http://bp0.blogger.com/_i5Mp7x23AXg/...9%88%D8%A8.jpg
استوقفني كثيرا خبر القاء القبض على بعض مربي الاجيال( عفوا تعتذر هذه العبارة كثيرا ) وهم يقومون بترويج بعض انوع المخدرات ذلك السم الذي لايشعر بويلاته الا من عانى منه وذاق مراراته سواء كان ضحية ام من اهالي الضحايا ....
استوقفني هذا الخبر فلا اعلم هل اصابني الجنون ام جننت حقا ... لم اكن متأسية لحال المعلمين بقدر ماآلمني بشكل كبير حال اؤلئك الشباب... الهذا الحد وصل بنا الجشع و حب المال و الحصول عليه بأية طريقة كانت حتى لو نحرنا من حولنا...
اتعلمون لو تنازل هولاء البشر عن القليل من هذا المال لو قاموا بتقليل عدد زباينهم الى النصف لااسعدوا الكثير , اتعلمون من ستشملهم تلك السعادة ...ام جعلت ابنها كحلم ستنهي به الآم السنين فاتى ذلك الضال ليقذف بحلمها الى الهاوية فتصرخ مستغيثة بمن حولها .... ولكن الكل يتحاشى الا من رحم ربي و الخير في امة محمد صلى الله عليه وسلم كبير...
وايضا ستضم تلك الفرحة ..زوجة شبهت زوجها بتلك الستارة التي تحميها واولادها من حرارة الصيف الحارقة..ولكن..احترق ذلك الستار..وبقيت تلك الاسرة بلا ستار..فلقد مات رب الاسرة...
مشهدين مختلفين بالاحداث و الابطال و متشابهان بالمخرج و كاتب القصة او بالأحرى الرواية ...
مااريد ان اصل اليه هو ان نستشعر خطر المخدرات قبل ان يقع الفاس في الراس .. وقبل ان تعصف بنا هذه العاصفة وتجتاح كل منزل لتقضي على الاخضر و اليابس ...
فليكن لنا دور فعال و ملموس في مكافحة المخدرات...فليعمل الكل صغيرا كان او كبيرا لاحتواء الضحية فهي بأمس الحاجة لنا ...
وبعد تعافي هذه الضحية فلنقابلها بابتسامة ونفتح لها قلوبنا و ننسى الحسابات الشخصية ...
فلنهيئ لها المناخ المناسب فهذه البذرة ليست بذرة فاسدة فبها الخير الكثير لتنمو وتعطينا الثمار الطازجة لو أحطناها بالعناية المناسبة...
فلنعمل بجد فيكفي ماذهب من شباب الامة في قطار الموت ....( مما يجول في خاطر حلم انسانه )