كان أحد الاشخاص قبل هدايته (أعرفه شخصيا ) يقود سيارته ذاهبا لعمل أحدى المعاصي
فوجد في درج السيارة سواك قديم قد بدا عليه بعض الأتربه ففتح النافذة يريد أن يرميه فقال في نفسه السواك سنة النبي عليه الصلاة والسلام لن أرميه وسأنزهه عن الرمي ثم أعاده للدرج مع أنه لن يستخدمه سبحان الله هذا وهو متجه لفعل معصيه "
فوقع له في نهاية فعل هذه المعصية موقف خطير نادرا ما يسلم منه أحد فأخرجه الله من هذا الموقف في دقائق وهو لا يصدق أنه نجى وفلت من هذا الأمر فتذكر صنيعه بالسواك فصار هذا من الأسباب التي أدت الى توبته فأنظروا ماذا فعل به تنزيهه وتعظيمه لسنة النبي صلى الله عليه وسلم بسببها أنجاه الله من الخطر بل وهداه أيضا الى التوبة والعودة الى طريف الرشاد واسال الله له التوفيق والسداد في حيااته على طاعة ربه وجميع المسلمين وأن يرزقنا تعظيمه جل وعلا وتعظيم شعائرة قال تعالى ( ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ) ( انتهى كلام الكاتب جزاه الله خيرا )
أما أنا فأقول : فما بالكم بمن يرفع ورقة من المصحف من الأرض أو أوراقافيها ّذكر اسم الله تعالى . ما أقل العمل وما أكبر اجره وأعظه.