|. لآ تُلمني لِ تقصّيريُ على نفسّي .| !.
آلسلآم عليكم ورحمُة آلله وبركآته
مُشكلة " لآ صُوت لهآ " مُتكثفه وفِ تكثف فِ مُجتمعنآ آلعربيُ ولآ يهُمنآ مجتمعٌ آخر غيره!.
مسّرح الأحدآث :
**
يُفتح الِستآر!.
شآبُ و فتآة ، مُغرمآن ببعضّهمآ!.
فيرتبطآن بِ ربآط العِشق آلمؤبُد، ويُكللآن الغرآم بِ خآتمينُ!.
يرغبآن بِ طِفل ويظّل آلطِفل غآرقاً فِ بطنُ أمّه.
ويكبّر ويركِل بِ قدميه بطنُ وآلدته مِن الدآخل .
فيتمُدد جِلدهآ وتشعّر بِ وخزِة وتبتسم وآضعةً يدهآ على قدمِه بِ لُطف !.
ويرُكلهآ مُجدداً وتبتسُم مُستدعية آبآه ؛ ليربت بِيديه على قدميّ طِفله !.
يستمُر بطنُهآ بِ آلتمّدد وآلتشددُ !.
حتّى تنصّرم التِسعة أشهّر بِمآ تحّمله مِن آلآم كَ رمّح حديديّ برأسِ مُدبب يُتنزع مِن ظهّر أمُه بِيدٍ قآهرهُ بِ عُنف لطِيف!.
يخّرج آلجنينُ وصُرآخة يعُلوآ ويرتطِم بِ آلجُدرآن ويعُود ليخترقُ أذنيُ أمّه بِ قسّوة !.
فيتشقفُ قلبهآ إلى قِطعُ شفقةً وحنآناً !.
تُلقمه ثديهآ وتضمُ جسده بِ رِفق ممزُوج بِ إشتيآق هآدِم !.
وتستمُر حتى 40 يوماً !.
وآكثر !.
لآتزآل الأم فِ فرآشهآ حتى سآعة مُتأخره مِن آلنهآر !.
تتكيء على جنبهآ تضمُ طِفلهآ إلى صّدرهآ وتمسحّ دمُوعه مِن فُوق وجنتيه!.
بِ جُفنين مُثقلتينُ يُغمضآن مِن تلقآء أنفسهمآ !.
مُجبره هِي على إغلآقهُمآ ؛ ومُجبره على فتحهمآ .
تتركُ آلصغيرُ بعّد أن يغرقُ فِ منآمه
وتتوجهّ إلى مطبخّهآ ؛ تُخرج الأرزُ وآللحّم وتُضعُهم على نآر هآدئة !.
وتغفل عنهمآ لدقآئق تستغلهآ لِ الإطمئنآن على صغيرهآ.
وتعُود مُجدداً للمطبخُ " لآبد أن زوجيُ جآئع " !.
يصمّت الزوُج ، ويتنآول طعآمه وينهّض صآمتاً !.
تُلملم الزوُجة أطرآف السُفرة وتعُود للمطبخ لِ غسل الأوآني !.
يسقُط صحنٌ على الأرضُ ويتحطمُ.
تنحنُي ل مُعآلجة مآ حّصل.
ويعّلو صُرآخ الطِفل ، فتهرُول فِ عجلُ وتسقط أرضاً منُزلقةً بِ قطرة مآء سقطت مِن يديّ زوجهآ بينمآ كآن يغسل يديهُ !.
تنهّض وتذهب للإطمئنآن على صغيرهآ آلبآكيُ تتكيء بجآنبه عِدة من آلسآعآت وتعُود لتستمع إلى تذمر زوجهآ بشأن الصحّن المُحطم على الأرضّ !.
تعتذر وتُلملمه بِ أسىَ
تنتهيُ أخيراً !.
تأخذ المِكنسه وتُكنس آلصآلة ، وبآقي الغُرف / بِ إستثنآء غُرفه النُوم ..
فصغيرهآ فِ سُبآت !.
بذلت الكثير مِن آلجُهد كيُ أجعله ينآم !.
تجّلب كأساً من آلمآء لِ زوجهآ وتجلس قريباً مِنه وهُو يتفرج على التلفآز ؛ لتلهث آلهوآء المُتصآعّد !.
مآتلبث حتى يتعآلى صُوت الطِفل !.
تغّرب الشمسُ ؛ يحينُ وقت آلعشآء ، يحين وقت آلمنآم
ويلجأ الزوُج إلى غُرفته. .
ويتقلبِ فِ فرآشه مُحآولآ التغآضي عن صُوت الطِفل آلبآكيُ
ويعجّز عن فِعل ذلك كُل ليله !.
يلتفت إلى زوجته صآرخاً عل صُوته يصل إلى مسآمعهآ وسط دوّي صُرآخ الطِفل !.
فلتجدي حلاً له !. لآ أستطيع النُوم !.
تنهّض آلزوجه بِ طفلهآ إلى غُرفه الجلُوس وتُطفيء النُور وتُحآول إخمآد صُرآخ صغيرهآ !.
بعّد آيآم / يفيض آلكِيل ويُخرس آلميزآن !.
يأتي الزوج مُعاتباً زوجته / تبدينُ كَ مسكينُه جُلِبت مِن آلشآرع!.
أليس لديك غير هذه آلملآبس!.
شعّرك أشعث مِنذ آلبآرحه ، لم لآ تهتمي بِ نفسك !.
ترّد الزوجه : لقد أنشغلت بِ تنظيف آلبيت يَ زوجي !.
- لآ أريد آلبيت نظيفاً أريدك أن تهتمي بنفسّك فحسّب !.
- هل تُريد أن تعيش فُ " مزبلة " !.
- هل تُرين هذآ الوضعّ أفضل مِن الآخر !.
ويستمُر آلعِتآب ايآماً ، وشهُوراً ، وسنينُ
ويكرهُ أحدهمآ الآخر ، بعّد كُل ذلك آلعِشق آلفآئضّ !.
يُغلق السِتآر!.
**
أتمنى أن تكُون الفِكرة وصلتّ لعُقولكِم !.
السؤآل هُنآ / لُم تُلآم المرأه فِ تقصيرها بِ الإهتمآم بِ نفسها رُغم كُل مآ تفعله مِن أجل زوجهآ وعيآلها ؟!.
هُنآ . .
هي تُفضلكم عليهآ !.
تنسى نفسهآ لأجلُكم !.
** تُهمل فِطرتهآ التي خلقهآ آلله عليهآ / حُبهآ للجمآل ،
حُبهآ للتزينُ ، رغبتهآ بِ أن تكُون أجمل مآ خلق آلله فِ هذه الأرضُ . .
وتلتف لحوآئجُكم !.
تلهث ورآء تلبيه رغبآتِكم !.
يرغب آلزوج بِ طِفل / فتحمّله فِ بطنه تسعه أشهر !
يظل أثر هذه الأشهرُ محفوراً فِ نسيج بطنهآ / يترُك تِلك الشحُوم وآلترهلآت آلقبيحه !.
وتظل المرأه عآجزة أمآمهاُ لآ تجّد آلوقت للتخلص منهآ !.
تبدأ فِ حرمآن نفسهآ من آلطعآم ولآ تجّد فآئدة تُرجى !.
تُهمل رآئحتهآ وشكلهآ ، وتبدأ بِ رش العُطر فِ ملآبسك آلخآصه بِ العمُل
وتُبخر ملآبس أطفآلهااُ !.
تُمشط شعّرك وشعُر أطفآلك ، وَ لآ تُمشط شعرهآ !.
بِ إمكآنك أيهآ الزوُج أن تُلقي الحُجه عليهآ فِ حآلةٍ وآحده فقط !.
[ عِندمآ تُشآركهآ كُل تلك المهآم وتُعينهآ عليهآ ] !.
[ عندمآ تُعطيهآ فُرصه ، وتتُيح لهآ الوقت لِ نفسهآ ] !.
[ عِندمآ تُجعل عقلهاً فآرغاً مِنك ومن أبنآئك ] !.
فقط !.
أليس لومُ هذآ الكآئن الضعّيف ظُلم وجُرم فِ حقه !.
" رِفقاً بِ آلقوآريرُ "
أستطرآد :
ليست الزوُجه مُجبرة على القيآم بِ كُل تلك الأعمآل .
وليست مُجبرة على تربيه الأولآد !.
فَ الكِتآب والسُنه لم يُذكر ذلك مُطلقاً !.
ولكن
خلق آلله الأنثى حنُونه على عيآلهاُ ومُحبةً لهُم
وحنُونه على زوجهآ رآغبةً بِ طآعته وتلبيه حوآئجة !.
فُ كُل مآ تفعّله هُو من فيض عطفهآ عليكم !.
أستطرآد آخر :
أليس الرجُل مُطآلباً بِ التزينُ وآلحِفآظ على وزنّه مِن آجل زوجته !.
فآلزوجة أيضا تشتهي رؤية زوجهآ بِ شكل أنيق وجميل !.
فَ الرجل لآ يحمّل ولآ يلد ولآ يُرضع صِغآرة !.
وعمّله مُقتصر على وقت مُعين " بغض النِظر عن الأشخآص الذي يعمُلون بِ دوآم طويل ولآيجدون آلوقت آلكآفي للإهتمآم بِ أنفسهم ".
ولكن لآحظوآ بِ أن مُعظم الرِجآل يتزينُ عند خُروجة من المنزل ويرش العِطر قبل زيآرة أصدقآئه
ولآ يتزين وقت آلغذآء أو وقت خلُوده إلى آلنُوم منَ أجل زوجته !.
:
**
مما راق لي
رد: |. لآ تُلمني لِ تقصّيريُ على نفسّي .| !.
بصراحة المرأة تستحق كل تقدير وإحترام ,, ولكن
بتعليق بسيط ( مزح ) المرأة في المقال فوق يتضح انها ما عندها شغالة ( عكس اليوم ,, ما اقول كلهم ) فإذا كانت كذلك فحتما زوجها براتب يادوب فبتالي يحمل هم كبير في مواجهة الحياة فهو يعاني من هم التفكير الذي هو مدمر بدون شك والمرأة حسب المقال تعاني من الجهد البدني اللذي هو مفيد جدا لصحتها ورشاقة جسمها ,, كل الشكر شموخ ..
رد: |. لآ تُلمني لِ تقصّيريُ على نفسّي .| !.
اكيد المرأه لها كل تقدير واحترام ,,
هي نصف المجتمع ,, وهي اللي تنجب وتربي النصف الآخر ,,,
((رفقا بالقوارير )) اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد .~