لا نريدْ الكَمـّال وَلكِـنْ نرِيـّد قلوُباً تصّحُو عِنـّد الخَطأ.,
بدَايّة الإنْساَن ذَلكٍ المجُهّول
/مزيِج مَنْ الصَفاًت المتُنافرَة التيِ تكُون لَه المًقوُد الرئيِسَي في حَياتهّ أحيَانْ تغلَب بعَض الصِفاَت علِينَا فيَشعرِ المَرء انَه علَى خطَأ جسيٍم لمَاذا ؟؟؟؟
؟لأَن حَياتّه لا تِسير بالشَكل الِذي يَتمنَاه ..ولكِنْ الحَل الرئيٍسيِ لذَلك
هوُ الوَسطِية في الأمُور يجَب الأخَذ مِن كٌل شيِ القَدر اليَسيرلكِي تكَتمْل فيٍ النَهاية مَع سَابقاَتهّا..
فتتكوُن منِ خَلال البَساَطة شخَصيْة عاليَة المٌستوّى مترَاميَة الأطًرافْ تكَسوهّا الطَيًبة مّن جَهةٍ وينَازَعها العقَل مِن أخٌرى .
.وَسنَلخٍص هَذا فيٍ ماَيلٍي :
* القلَيـٍل مــٍنّ العَقـلْ:
لكِي يبعًدناً مِن خَلاله عًن سفاَسفّ الأمُوروًيجَعلنّا نضّع مُوازيٍن للأَشَياء وًلانسَتعجْل بِها.,
* القلَيـلّ مــِن الصَبــّـر
لكِي لا نجِزعْ من نوَائبْ الدَهر وّلا نمَنع أنْفسَناً منْ أجّرهقَال تعَالى:(( إنمِا يُوفى الصَابُروّن أجَرهَمْ بغَير ّحِسَابّ ))
* القَليـِلْ مــِن الرّحمّـة /
لكِي لاَ نظّلمْ مَن هُم تحَت إمُرتنّاسوَاء في الحيَاة العمَليّة أو الاجَتمّاعية ولكِي نتَخْذ منّ إنسَانيِتنا بَابيوقًظنا عَن الوصٌول إلىَ المَرحّلة البهَيمِيةأو بمعّنى الأصَح قانُون الغَابةّ ..
!
* القَليِل مِن العلـّم/
لكِي نعبَد اللهْ علَى بَصِيرة ونِستَطيٍع أنّ نَواكِب المجُتمَع في كّل حاَلاتهّقاَل تعاَلى ((قُلْ هَل يسَتوٍي الذَينْ يَعلمٌون وَالذِينّ لاَ يعلْمُونّ)
* القَليْل مــَن الكَرامه
قَالْ تَعالىّ (( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملومامحسورا ))
* السّلاسـّـة فِي المعَاملّــة
لكِي تَستِطيعّ إنْ تحُب الَناس وَيحُبوّك وَلا تَكن شَحيٍحاً فيٍ عوَاطِفكّ فيكُرهكْ منّ حُولكّ
.القَليِـّل مـِـن الحُبّ:
لكَي تجَعلْ حَياتكْ ليَنه سَهله وتَبعّد عنَهاُ القَسوةّ الجَاِمحة وَالأناَنيِة المُبطنّة ..
* القَليٍـل مِــنّ الأمًـل:
لاَنْ الإنسّانّ بلا أمَل سُوف يجّعل مِن نفَسه سًجيِنا فيِ غَابة مِن الوُحوُشتحَيطّ بَها المَتاهَات مِنّ كُل جَانبْ ويجَعّل مِن نفُسه معَرضاّللإمَراضْ النفسّية الِتي لَن تجعًله يفُكر في ما وهبّه الله مِن نَعمّةيَستطِيع إنّ يمَتع نفَسّه بَها فيِ الدُنياّ ..
* القِليـِل مـِن محًاسَبــة النفُــسّ :
فأّن الإنًسانّ الذِي لا يحاُسب نفَسهإِنما يًكوُن قدّ ادَعى لنفَسه الكًماّل وَلم يعَلم بَأن الإنسَانّالذِي لا يحَاسبّ نفَسه يكوًن علَى ضَلالتهّ داَئمّا عرضّة للسخُريِة ممَن حَوُله
.الإنسَانّ /
مخًلوقُ ملولّ لوَ التَزم فيِ شَيء معُين لضّن انهُ محاَصَر وَلهم بَتركهّ فيِ النَهايهّولكَنه لوَ عمَل بعَضّ الاتزّان لعَاش ْمعه بكُل سلاَسّة
..وَقفـّه
لانريدْ الكَمـّال وَلكِـنْ نرِيـّد قلوُباً تصّحُو عِنـّد الخَطأ ..وعَقولٌ تعِـي مَا هُو الخَطّـأ
النفس اللوامة .!
المفضلات