اوه غاليتي كلمات رائعة تدعو للتأمل و العمل للباقية
جزاك الله الف خير
بسم الله الرحمن الرحيم
قد لا اجد مغزى لما اكتبه...ولكن تقبلوه على انه بوح خاطر تلابست عليه الظروف...
ولم يجد مناخاً خصب ليبث بوحه غير صفحات الانترنت...قد يفيدني المحبره ودفتر الذكريات في تسطير ما يختلج بخاطري...
ولكن النفس شاءت ان يكون بوحها هنا...
انها احاسيس متأججه ومتضاده بنفس الوقت...تتسم بالروعه والرهبه...
كمن جمع الحزن والفرح بكفه فلا يستطيع ان يزهو وجهه بشراً ولا ان يحزن
فليس الحزن حرياً بمثله...
فحالياً تتماثل لدي المشاعر ولكنها تختلف بنقائها..ففيها ما يشوبها من معاني
لا ادري اي لفظ يناسبها...
فأخيراً استقرت نفسي في مرساها لتفرغ ما يعلوها من حموله...
فقد اخرت هذا الموعد كثيراً...ليس لانها لم تبلغ الذروه ولكن تجاهلتها
وذهبت بعضها ادراج الرياح في لجه بحر الحياة.........
ما أجمل دفتر الذكريات فهو كفيل بان يعيد الماضي الى صاحبه بعبقه
ورونقه وكانني لازلت تلك المراهقه التي قبل ان تخلد للنوم تحشد افكارها
وتحتضن مفكرتها لتملأها بأحساسيس وعبارات واحلام
واشجان تتسم بالبساطه والبراءه....ما أجمل الطفوله....
هموم بسيطه وآمال ابسط....ما ان قرأته حتى احسست انني لست بمن
خط القلم في وريقاته فقد غيرنا الزمن قصراً ونسينا ماكنا نحلم به...
ليس نسياناً تاماً بل تناسي إذا لا يزال يقبع في عقلنا الباطن شئنا ام ابينا...
لو وقف الشخص مع نفسه لحظه تامل ماهي آماله بالسابق ومالذي طرأعليها الآن لوجد اختلافاً كبيراً....قد يعلله البعض بالنضج....
ولكنه قد يسلب أشياء جميله لانعي بفقدها الا بعد حين....
هذا ما كنت عليه من قبل....ووضعي الآن مختلف...
فياترى ماذا سأكون عليها بعد حين من الدهر.....
صدق الشاعر حين قال:
ألا ليت الشباب يعود يوماً
أود التصريح ولكن
قد يكون الصمت احيانا ابلغ من الكلام
قد لا يعي البعض ما اقصد ولكن تخيلوا انفسكم قد عشتم امداً من الدهر ووقفتم امام باب سيمر عليه الجميع....تجهلون ما يقبع خلفه....
تتجاذبكم الاماني....وتعود الظنون لتكون معول هدم لأحلامكم....
وتبقون على هذه الحاله حتى تحين ساعه الصفر
ثم حينها
تبقى انت وقدرك يسوقك الى حيث قدر الله
فاما ان تندم على دخول هذا الباب وتنكوى بالحسره
او تسال الله لنفسك دوام السعاده وتلم نفسك لانك لم
تقدم على هذه الخطوه من قبل
وحتى تلك الحظه تتجاذبنا الاماني والظنون ونحن نغفل بأن سهم المنون
قد يصيبنا في اي لحظه....وحينها لن ندخل ذلك الباب....بل سندخل ماهو
ادهى وامر
فالمتأمل لحالنا يرثى لنا
هل امعن احدكم النظر في احدى الطرق السريعه
كيف الناس على عجاله والكل ماض لحاله
على ماذا نتهافت ونسرع؟؟
على شيء زائل!!!!
اما قد تأملتم الارض التي تقفون عليها
كم من شخص وقف عليها قبلكم
هل ترون لهم من اثر؟؟؟
هاااااااااااااااااااه
هل ساد الحزن جنبات صدوركم؟؟
أم حلت بي شفقتكم؟؟
لا تأسوا علي
بل ليقف الجميع نظرة متأمل لحاله
هل هذا ماتريد ان تكون؟
هل حققت احلامك؟
هل شكرت من اخلص لك ولهج لسانك بالدعاء له؟
هل تذكرت عزيزا قد مات وتصدقت او دعوت له؟
هل................................؟
وهل................................؟
وهل................................؟
أملؤها بالاسئله التي تريدون
والاهم راجعوا انفسكم وتأملوا حالكم
حتى لا تأسوا على انفسكم فيما بعد
لا اعلم ما ابي
وما اريد ان اكتب
فقد اعتبروه بوح خاطر
مسجون
التعديل الأخير تم بواسطة LORA ; 20-05-2006 الساعة 05:11 AM
اوه غاليتي كلمات رائعة تدعو للتأمل و العمل للباقية
جزاك الله الف خير
ماروعه من بوح !!
انار الله دربك اختي لورا...
تحياتي لك
يـا كِثْرْ مًـآ يًطْرِي عَ ـلَى ـآ البًآل تَوقِيعْ ,
ولًآ شِفْتِلِي تًـوقِيعْ يِرْضِي غُ ـرُورِي .!
إِنْ مً ـآ حَ ـصْلْ تًوْقٍيعْ فُوقْ التُوَاقِ ـيعْ ,
ولًآ عَ ـنْ التَوْقِيعْ يَكْفِي حُ ـضُوـورِي .!
الغاليه
صهيل
وشمعة غلاي
شكراً على المرور
ومشاركتي بوحي
فكلي امتنان لكن
مساء الخير لورا
كنت فيما مضى دقيقا جدا .......... أهتم بالتفاصيل كثيرا ربما بحكم تربية شبه عسكرية لعائلة عريقة القدم في هذا المجال الذي جربته للأسف الشديد وخرجت منه !
لا أدري أحقا هل إتخذت القرار السليم أم هو تهور مني كالعادة لأنني خلقت حرا بالفطرة ولا أرضى العبودية !
الكارثة العظمى أنني هربت من عبودية لأقع في عبودية أشد وأنكى ........... أستعرض حياتي لأجدها مجموعة خيبات تتلوها خيبات ......... لا أمل أبدا في الحرية التي أنشدها على طريقتي !
بعد صدمة قاسية جدا تلقيتها قبل أكثر من عامين أصبح شعاري :
نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة ...... فكيف أبكي على شيء إذا ذهبا ؟
أصبحت أردد دائما كدرويش يحمل مسبحة ضخمة ويدور في الشوارع صائحا ((( لاااااااااشيء يستحق )))
المشكلة أن الحياة لاتتوقف أبدا مهما بلغ الحزن مداه !
هناك مفردات في الموضوع تحتاج إلى مجلدات لمناقشتها كقضية القدر مثلا .
الأمر يطول ياسيدتي ولكنها مجرد فضفضة أحببت أن أشارك بها في الموضوع .
تحياتي
تَفْكِيرْ خِارِجْ الصّندوقْ
سأحجز مقعداً.... جانب النافذة ...
في زنزانةٌ حُبس فيها خاطركِ الجميل
زنزانةٌ.... ملأها نور الهدى...... وعطرها شذى القرآن
ولي عودة بإذن الله ...لورا
علّ هذا السيل العرم من المشاعر.... يهدأ قليلا
ومن هنا حتى عودتي... ان شاءالله ...فقط ....توكلي على الله........
حياك الله يا أخي عود الورد الى مرساي
ولقد اجدت في التعبير ولكن لاتظن ان جّل
ما اعنيه هي خيبات الامل والصدمات
فآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه
ما أكثرها...ولكني عنيت اننا نمضي
ونقضي الوقت وقد نتنازل عن احلام
وكذلك اشخاص وقد يأسرنا الكبرياء
حينئذاً....او الثقه في حكمة قرارنا
ولكن حينما نقف لحظه تامل قد نجد
ان خسارتنا قد بلغت مدى اكبر من مدى
كسبنا...وقد كان لنا الخيار بتفاديها
يا اخي الكريم اسعي لما تريد ولكن
دع امرك بيد خالقك وموازينه لا بيد من حولك
فهو المقياس الحقيقي...
وما دمت تملك قلم يأسر قارئه فلديك مايستحق
لتنشد به حريتك
وتقبل فائق تحياتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسنزلتي اهلي ووطأتي سهلاً
فحروفي تتشرف بمقدمك
وأعدكي ان يكون بوحي القادم
بك علني اوفيكي حقك
جمعني الله بك على سرر
متقابلين في جنات النعيم
الأسئلة هي كل شي..
هي الباب...
والمفتاح...
واستحالة الوصول...
أجدتي البوح غاليتي لورا...
السجان هي النفس
السجن هي حنايا القفص الصدري
السجين هو القلب المعلق
الحالة السجين لا يلوي على شئ سوى الهروب من عالم يملؤه الغموض ويكتنف الشرود مخرجاَ ليكمل ما بدأته الإنسانية على هذه البسيطة للركض نحو تلك الهاوية التي هي معبر لبرزخ آخر ..
الحكم سجن أبدي مؤبد في مساحة تعج بالدماء بعضها دماء حيوية تنعشه فيفيض ألحاناً جميلة وبعضها دماء اصابتها الحياة بالتجلط فلا تخلف إلا أنيناً يصدر بوحاً مبحوح الآنات والآهات ..
كم تمتلكنا تلك الظنون التي نعتقد أننا قد نخرج منها بشئ نعلقها في صدورنا للنعم بحياة وردية تغلفها الأماني السعيدة .. إلا أننا دائماً نفاجأ بالمنون الدنيوية والتي ما تفتأ تمتص دماؤنا واحاسيسنا ...
شكـــــــــــــــراً لوراً على على زيارتك سجيني ليخرج بوحاً استطاع إخراجه لقارئ قد يعتبر ...
عزيزتي الغاليه
ما كان لبوحي ان يزهو جوداً وابداعاً
الا بمقدم قلمك الرائع
كلي امتنان لمرورك ومشاركتي البوح
حمامه
اظنني سأوقف بوح قلمي
لأكون من القراء الذين يستمتعون
بأبداع قلمك...أجدتي ياأختاه
أثابك الله
رااااااااااااائع يا لورا
ابداع قلمك يشحذ النفس لأن تكتب لك
منذ خلقنا ونحن نعيش الأمنيات ولا يسعنا إلا أن نحلم ونتمنى ونصر على أننا لا بد أن نحققها ولن نتنازل عنها مهما كان السبب
ولكن في فترة معينه من الحياة نجد التنازلات عن أمنياتنا قد سلبتنا عالما ساحرا كنا نمضيه مع أنفسنا.. ليس بإرادتنا أن نتنازل لنسجن مشاعرا جياشه ...ونفتقد معها عالما كان الأروع في حياتنا ... ولكنها مقادير تكتب للإنسان نعجز عن فهمها في الوقت ذاته...
آآآآآآآآآآه لكل الأماني التي ضاعت .. ولكل الآمآل التي بنيناها...ولا نزال نجدها في أعماقنا تتربع...
لكن مع هذا كله نعلم تماما أن من قدر هذا كله جدير بأن نرضى ما أراده لنا فهو أعلم بالخيرة لعباده منهم أنفسهم ...
لكن البوح مع النفس لا بد منه لتجديد المشاعر ...
ألف شكر لورا فقد أيقظت إحساسا كان مستغرقا في نومه.........
كل أنثى زخة مطر إما أن تسقط ..في باحة قصر ..أو في وحل قذر
أختي
(*_*) ومضه من امل (*_*)
لا املك الا ان اقول جعل الله لك
نصيباً من اسمك
اسعدني مرورك
بدون تعليق
لأني لا استطيع ان اجد الكلمات المناسبة للرد
جزاك الله خيرا
أم بسمه
سررت بمرورك
وأسأل الله ان لا يحرمك
الأجر
ااااااااه من حرارة العبرات وخفقات الاحساس
واااااه من مشاعر تأبى الخروج من اعماق الذات....
اني والله لاغبطكن على البوح والقدره على التعبير ...لكن ماحال التي يعجز لسانها وقلمها عن تسطير المها وااهاات قلبها ..بل تكتفي بالدموع التي لايكشف سرها الا مخدتها..دعواتكن لي بالتفريج فليس اعظم من دعوه بظهر الغيب...........
أسال الله الكريم رب العرش العظيم
أن يفرج همك ويجعل لكي من كل ضيقاً
مخرجاً
اللهم ااااااااااااااااااامين وجزاك الله الجنه......
سلمت يمينك
اختي الغاليه لورا
وكم من اشياء اخذنا القرارات السريعه لحكم على بعض اشخاص وندمنا
ياااااااااااااااااااااااا رب ماودي اتذكر اي لحظه اسات لاي انسان :(
حفظك الرحمن من كل شر غاليتي لورا
عزيزتي لورا ...
دفعني بوحك لأن أبحر معك...
وأغوص في شيء "تجاهلته" لأراني أعود له مرغمة ..بعد حديثك ..
بملء في أقولها ...
نمضي ..
ونمضي ..
ونمضي مرغمين ...
لكن قلوباً معطاءة كقلبك .. تستوقفنا لتقول :
" مهلاً ....
فلا زال ...
في القادم ...
ما يستحق البقاء "
يسر الله أمرك في الدنيا والآخرة ورزقك بقدر ما أعطيتي ولا حرمك الهناء ...
يكاد قلبي يتراقص فرحا بمقدمك
يا اعز صديقه عرفتها...
لكم كانت مواضيعي بحاجه لتشريفك
حتى تزداد بهاء على بهاء
فرح
ممتنة جداً لمشاركتي بوحي
فليس هناك احد أحرى بفهم
مغزاي ومشاركتي همومي وبوحي
وشجني... مثل رفيقتي
أعياني الشوق لكي
ولأن تلملمي ذاتي المبعثر
في بعدكم...
وتلك المشاعر تحتاج لبوح آخر
المفضلات