وردت "بالأسحار" في القرآن الكريم مرتين:
في سورة آل عمران: آية 17 "الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ"
وفي سورة الذاريات: آية 18 "وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"
والمعنى المعروف والذي يتبادر لأذهاننا جميعًا هو أنّ الاستغفار بالأسحار معناه الاستغفار في وقت السَّحَر في آخر الليل أو ثلثه الأخير قبل الفجر.
وتؤيد هذا المعنى أحاديث كثيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أشهرها في صحيح مسلم:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثَاهُ يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ"
جزاك الله خير
المفضلات