الله يعافيكم ممكن تترجمون لي النص احتاجها للبحث ..
ولا تهتمون للقرامر ولا تترجمونها حرفيا
بس ترجمة سريع سريع لو تترجمون جزء منها اكون لكم شااكره ..
الله يوفقكم ساعدوني ....
بليييز قبل الخميس :(



النص :


تحسين القدرة الإنتاجية للحيوان والتقليل من انتشار الأمراض
غير أن الهندسة الوراثية قد وصلت الآن إلى ميدان الإكثار الحيواني. ومن أوجه الاستخدام الواضحة المقبلة العمل على زيادة إنتاج اللبن، واللحم، والبيض، وتعزيز المناعة إزاء الأمراض، والاستعمال الكفوء للأعلاف، وتدعيم القدرة على تحمل البيئات القاسية. وفي الحقيقة فإن هذه هي بالضبط السمات التي التمسها المزارعون في حيواناتهم على مدى آلاف السنين.

ولكن التطبيقات الأولى لهذه التقنيات قد تتعلق بالبنود غير الغذائية. وعلى سبيل المثال يجري العمل على إقحام مورِّثة في النعاج تدفع ضروعها إلى إنتاج بروتين حريري يمكن تصنيع الحرير العنكوبتي منه. وهذا الحرير المتسم بالنعومة والمتانة بدرجة فائقة يمكن أن يُستخدم لأغراض مفيدة مثل الدرز الجراحي. كما قد يصبح بالمستطاع قريباً تعديل أعضاء الحيوانات بحيث يمكن زرعها في الإنسان. وقد تغدو الحيوانات قادرة على إنتاج المركَّبات الضرورية للتحصين والمعالجة.

تحديات خاصة
ويعتبر طول دورات تكاثر الحيوانات، بالمقارنة مع المحاصيل الغذائية، من بين العوائق التي تعترض اعتماد تقنيات الحيوانات المعدَّلة وراثياً، حيث أنه يؤدي إلى إبطاء وتيرة البحوث. كما أن أنماط المورِّثات التي ينبغي أن يحددها العلماء وينقلونها أشد تعقيداً في الحيوان منها في النبات. وسيتطلب وصول الحيوانات المعدَّلة وراثياً إلى مرحلة الإنتاج وقتاً يزيد عما تدعو الحاجة إليه بالنسبة للمحاصيل والأسماك.

ومن الجلي أن التعديل الوراثي يمس أيضاً بمسألة معاملة الحيوانات من الزاوية الأخلاقية. وتتعرض الزراعة كقطاع لانتقادات شديدة أصلاً بسبب طريقة معاملتها للحيوانات. كما أن المحاولات المبكرة لإنتاج حيوانات معدَّلة جينياً أسفرت عن حيوانات تعاني من التشوهات الفيزيولوجية، والضعف، واعتلال الصحة، واختلال التوالد.

إلا أن التقنيات المستخدمة قد تحسنت، وهكذا فإن احتمالات معاناة الحيوانات المعدَّلة وراثياً من عيوب ولادية موجعة قد لا تزيد الآن عما هو قائم بالنسبة للحيوانات العادية. ويرجع ذلك إلى تدابير الضبط المتأصلة في الهندسة الوراثية التي تتمتع بقدرة عالية على التقليل من احتمالات العيوب الولادية في نسل الحيوانات الناقلة لمورِّثات منحسرة ضارة. على أن ذلك لا يكفي لبعث الطمأنينة في نفوس أولئك الذين يعتقدون أن حيوانات 'المصممين' هي ببساطة أمر خاطئ. غير أنه ما من سبب هناك لأن تكون التقنيات الوراثية مرتبطة بمعاناة الحيوانات.

المسألة الصحية
يمكن أن تعود الهندسة الوراثية بفوائد على الصحة الحيوانية من حيث إنتاج اللقاحات والمضادات وإكساب المناعة من الأمراض. وبالإضافة إلى ما تحدثه الأمراض من آلام للحيوانات، فإنها تلحق أيضاً أضراراً اقتصادية مفزعة، ولاسيما بالنسبة للمجتمعات المحلية الفقيرة التي تعتمد اعتماداً شديداً على الثروة الحيوانية. ويخلِّف ذلك آثاراً هائلة على الأمن الغذائي.

ويقول بيتر رودر، خبير الفيروسات لدى المنظمة، ''لقد أُنفق نحو 100 مليون دولار على مدى السنوات الخمس عشرة إلى العشرين الماضية على الجهود المبذولة لمكافحة حمى الخنازير الأفريقية. ومنيت كل هذه الجهود بالفشل. فهل نمضي في الإنفاق عليها، أم أن علينا أن نلتمس طرقاً جديدة للمكافحة؟''.