يفضل أن يراجع مريض السكر طبيبه المعالج قبل رمضان بشهر او شهرين
لعمل الفحوصات وتقييم حالته وتنظيم السكر لديه
مرضى السكر من النوع الأول ( المعتمد على الانسولين )
هؤلاء المرضى خاصة الذين يعانون من عدم التحكم في مستوى السكر في الدم
وهم الأكثر عرضة لمضاعفات الصيام ولذا فغالبا ً ما ينصح بعدم صومهم
ويجب على من يسمح له بالصيام مراقبة سكر الدم بوتيرة أكبر خلال الصيام
والافطار لتحديد جرعة الانسولين المناسبة
وعادة يحتاج المريض الى حقنتين من الانسولين متوسط المفعول قبل الافطار والسحور بالاضافة الى انسولين قصير المفعول عند الوجبات
وذلك قد يسبب انخفاض السكر في منتصف اليوم نتيجة لوصول الانسولين الى اعلى مستواه
لذلك فإن استخدام الانسولين طويل المفعول بجرعة أو جرعتين ( حسب النوع )
مع جرعات من الانسولين سريع المفعول عند الوجبات هو خيار جيد لمحاكاة الانسولين الطبيعي
مرضى السكر من النوع الثاني
المرضى الخاضعين لنظام غذائي فقط
المخاطر من الصوم قليلة جدا . ويمكن حدوث ارتفاع في سكر الدم بعد الوجبات اذا أسرف المريض في الطعام
لذا ينصح بتقسيم السعرات الحرارية بين وجبتين الى ثلاث لتفادي ارتفاع السكر
عادة ما يترافق النظام الغذائي لهؤلاء المرضى بنشاط بدني
ينصح في رمضان بتقليله وحصره في فترة بعد الافطار بساعتين
المرضى الذين يتناول خافضات السكر الفموية
المريض الذي يعتمد على دواء( ميتفورمين )يمكنه الصيام دون مشاكل لقلة امكانية حدوث انخفاض في سكر الدم بسببه
تقسم الجرعة اليوميه الى ثلثين وقت الافطار وثلث وقت السحور
أما الأنواع الأخرى فقد يصاحب تناولها انخفاض السكر لذا لابد من مراقبة السكر
لتحديد الجرعة ..
المرضى المعتمدين على الانسولين
يعاني هؤلاء المرضى من نفس المشاكل التي يعاني منها مرضى النوع الاول الا أن حدوث انخفاض في سكر الدم يحدث بوتيرة أقل
لا يجب أن يختلف النظام الغذائي لمريض السكر في رمضان عنه في أي وقت آخر .. وإن كان هناك اختلاف في وقت وعدد الوجبات الا أنه لابد من المحافظة على المحتوى الغذائي وتوازن الوجبات . تقسيم كمية الطعام المحددة يوميا إلى وجبتين رئيسيتين هما الفطور والسحور ووجبة ثالثة خفيفة بين الوجبتين
تقسيم كمية الطعام المحددة يوميا إلى وجبتين رئيسيتين هما الفطور والسحور ووجبة ثالثة خفيفة بين الوجبتين
تجنب الاسراف في الأطعمة الغنية بالنشويات والدهون خاصة في وجبة الافطار
من المناسب جداً لمرضى السكر أن تحوي وجبة السحور على أطعمة بطيئة الامتصاص( كربوهيدرات معقدة ) مثل الأرز البني والخبز الكامل والشوفان فهذا النوع يتم امتصاصه بشكل تدريجي وتساعد على الحفاظ على انتظام أفضل لمستوى السكر في الدم خلال الصيام .
أما وجبة الافطار فتحوي عادة بعض الكربوهيدرات البسيطة مثل الفاكهة والعصائر والمخبوزات .. لتأمن تعويض سريع للجلوكوز
تناول الفاكهة والخضار
التقليل من الحلويات والأطعمة الدسمة وخاصة المقليات واستبدالها بالشوي والخبز واستخدام الأواني غير اللاصقة لتقليل الزيوت المستخدمة
تناول كمية كافية من السوائل غير المحلاة وتجنب تلك المحتوية على الكافيين ( الشاي والقهوة ) والمشروبات الغازية لتجنب التعرض للجفاف .
الأفضل تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الإمساك فجرا
يمكن ممارسة النشاط اليومي كالمعتاد مع الحرص على أخذ قسط من الراحة بعد الظهر
أما الرياضة العنيفة فتؤدي الى احتمال أكبر بانخفاض سكر الدم لذا يجب تجنبها خاصة في الساعات القليلة قبل الافطار
تعتبر صلاة التروايح من ضمن النشاط البدني لمريض السكر
المفضلات