جزآك الله ألف خييير ..
مِنَ المُؤسف والمُحزن معاً أن نجد بعض الآباء يعيش بعقلية زمان ، ومن خصائص تِلك العقلية أنها تابعة لعقلية الجاهلية الأولى والتي نبذها الإسلام وحَرَّمَها وحَذَّرَ منها ، ألا وهي ( وأد البنات ) أي قتلهن وهُنَّ أحياء ، قال تعالى " وَإِذَا الْمَوْؤدَةُ سُئِلَتْ ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ" ( 8 ، 9/ التكوير ) ولكن وأد البنات في عصرنا الحاضر تغير شكلياً فقط ، بينما القاسم المُشترك بينهما أن بقي جانبه القبيح ألا وهو القسوة والغِلظة ، وعدم الرضا بما قسمه الله بين عِباده ، وضرورة أن يحمد الله تعالى على ما رزقه ، إذ لو شاء الله لجعله عَقيماً ، حتى يعرف نِعمة الولد ( والولد في اللغة يُطلق على الذكر والأنثى ) يقول الله تعالى ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ " ( 58 ، 59/ النحل ) بلا شك هُنَّ رِزق ، بل غالباً تكن فألَ خيرٍ على والدها بأن تأتيه عَلاوة أو ترقية عُقب ولادتها ، وهذا مُجرب لدى فِئام من الناس .
وأد البنات على الطريقة العصرية قد يتعدد ، ومن ذلك وضعها عند باب المساجد حتى يأتيها من يأخذها إما لتربيتها أو بوضعها في مَلجأ للأيتام بعد أن ضاق حضرة جَناب الأب بكثرة خِلفت البنات ، وقد يُردد ما يقوله بعض الجُهَّال أن ( خِلفت البنات هماً إلى الممات !! ) ولا يعلم المسكين بأن الله يرزقه من خيري الدنيا والآخرة من حيث شعر أو لم يشعر ، وعن عقبة بن عامر الجهني قال : قال عليه الصلاة والسلام ( من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن ، فأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته ، كُنَّ له حِجابا مِنَ النار) رواه البخاري وأحمد .
وهذه قِصة حقيقية وقعت لإحدى المُعلمات حينما سُئلت عن عدم زواجها حتى الآن على الرغم من كونها جميلة ، وأترككم مع القصة التي وردتني على الإيميل بتصرف بسيط من أخيكم ( مُعلمة في إحدى المدارس جميلة وخلوقه ، سألنها زميلاتها في العمل : لماذا لم تتزوجِ مع إنك تتمتعين بالجمال ؟! فقالت
( حكت لهن حكاية حتى يكشفن أنها .. ! )
كانت هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إذا ولدت بنتاً فسيتخلص منها ، وفعلا ولدت بنتاً ! فنفذ الرجل تهديده فذهب بالبنت عند باب أحد المساجد بعد صلاه العِشاء وعند الفجر تفاجأ بوجودها ، فأحضرها إلى المنزل ، وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها ! سبعة أيام مضت على هذه الحالة حتى أصاب الرجل المَلل ، وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن ، فأحضرها إلى المنزل مُكره أبيها لا بَطل ، بالرضا بوجودها بينهم على مَضض ( ولا يعرف المسكين ماذا يُخبئ له القدر ؟! ) و فرحت بها الأم أيُما فرح " قلب الأم غالباً حَنون " وحملت الأم للمرة السابعة وعاد الخوف من جديد ، ولكن ولدت هذه المرة ذَكراً ، ولكن البنت الكُبرى ماتت وحملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى ، وهكذا إلى أن ولدت خمساً من الذكور وماتوا البنات الخَمس ، وبقيت البنت السادسة وحيدها بين إخوتها الذكور ، والتي كان والدها يُريد التخلص منها ، وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبُرَ إخوتها الذكور .
فقالت المعلمة أتدرون من هي البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟! إنها أنا ! وتقول لهذا السبب لم أتزوج ، لأن والدي ليس له أحداً يرعاه وهو كبير في السِّن ، ولقد أحضرتُ له خادمة وسائِق ، أما إخوتي الخمسة الذكور ( إخوتها مشغولين بزوجاتهم وأبنائهم وبمشاغل الحياة ! ) فمنهم من يحضر لزيارته مَرةً كل شهر ، ومنهم من يزوره كل شهرين مَرَّة ! وبالنسبة لأبي فهو دائم البُكاء نَدَمَاً على ما فعله بي ( حُقَّ له أن يبكي دَمَاً ، لا دموعاً فقط ! )
وخِتاماً .. هل من مُعتبر أيها الآباء خاصةً من يُميز الذكور على الإناث ؟! وهنا تساؤل للأبناء : هل ستعاقبون والديكم على جفوتهم لكم عندما كنتم صِغاراً ؟! والله الموفق لكل خيرٍ سبحانه .
ماجد الحربي
كاتب صحفي
سبحانك ربي .. والله قصة مآثره ...
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك .................................................. ..................
اللهم لك الحمد حمدا يكافيء نعمك ويوافي عطائك ويستزيد فضلك ويستمطر رضوانك
( خِلفت البنات هماً إلى الممات !! )
انا أسمع هذه العباره عند بعض العائلات .. .لكن تختلف في القصد عند كل عائله
بعض العائلات لهم من البنات 4 و5 و6 لكن ماشاءالله الود والاحترام والرعايه تحفهم من والديهم واخوانهم .. وعند قولهم تلك العباره هم يقصدوا ان البنت حتى بعد ما تتزوج اهلها يخافوا عليها هل هي ستكون سعيده ام تعيسه مع زوجها .. تخاف الام والاب عليها اذا كبروا في السن في حالة عدم زواجها لان البنت مهما كانت قوتها تحتاج من يقف الى جانبها
اما القصد الاخر ..فهم عائله تعترض على ماوهبهم الله من الخير
جزاك الله جنة الفردوس
اناقة لسانك هي ترجمة لاناقة فكرك
فلا ترفع صوتك بل ارفع مستوى كلماتك
وهناك عدة اشكال
منها ان تمنع الفتاة من الزواج لاجل الورث او الاهتمام بشؤون البيت وما اكثرة
او ان تحرمها من حقها في التعليم وتعمالها كانها احد اثاث البيت
او تعلمها وومن ثم تبيقها من غير زواج وتجعلها تعمل لاخذ النقود
اللهم نعوذ بك من ظلم الاهل لانة اشد انواع الظلم في راي
موضوع جميل
الحمدللة على كل ـحـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــال
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
يأمنبع الذوووق سلمت يمينك قصه محزنه
اذكر الله يذكرك
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
يأمنبع الذوووق سلمت يمينك قصه محزنه
اذكر الله يذكرك
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك اخي (dear)
وجعل ماكتبت في موازين حسناتك
sooooon
جزاك الله الف خير أخي الكريم ..
سلمت يمينك على موضوعك الرائع...
منتدى الدراسات العليا (( الماجستير والدكتوراه))
المفضلات