أستأذنكم في البدء
هل جارك بخير؟؟؟
قال الله تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ ) [النساء: 36] .
ان الحياة فى تطور مستمر واختلاف دائم اثر ذلك سلبا على ايقاعها فالكل يجرى يلهث وراء اهتماماتهم فنسوا التواصل الاجتماعى فاصبح هذا التواصل فى مهب الريح وغاب التواجد بين الاسر والافراد والجار...
اننا قد نعزر بعضنا البعض على هذا الغياب ونبرر غيابنا عن بعض المناسبات
ولكن هذه وصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
عن أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه - أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( تعبد الله،ولا تشرك به شيئاً،وتقيم الصلاة،وتؤتي الزكاة،وتصل الرحم)) رواه البخاري
يتفاجأ الناس بأخبارهم عند الجيران وان حوار الامس صار متداول بين الجيران فى الشارع...
نرفع اصواتنا نترك النافذة مفتوحة ونحن نتكلم
وغيرنا يجد مواد جاهزة للنميمة والثرثرة فى حياة الناس وامورهم الخاصة وبذلك ننسى وصية رسولنا الكريم صلى الهت عليه وسلم
وقال مسلم بن الحجاج - رحمه الله - في " صحيحه " : حدثني زهير بن حرب ، حدثنا جرير ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال " : من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقئوا عينه " .
صارت الفوارق الاجتماعية والتفاوت بين الدرجات الاجتماعية بين الناس هى صفة هذا العصر فيسكن الفقير بجانب البناية الكبيرة مما يعرضه لان يشم روائح المأكولات الشهية ..
وتقع عينه على الاكياس محولة مليئة بالطازج من الفواكه ثم وبعد يومين نفس الاكياس مرمية وهى فاسدة لم تؤكل ..
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به " . رواه الطبراني والبزار
ما اسهل ان نحفظ هذه الاحاديث وما اسعدنا ونحن قد ختمنا يومنا وتمتع جارنا بمفاهيم معانى احد هذه الاحاديث او غيرها ..فوصايا رسولنا الكريم فى التواصل الاجتماعى كثيرا جدا واعتقد ان كل منا له مقدرته الخاصة بان يقدم خيرا بسيط يرضي الله أولاً ومن ثم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ودمتم
المفضلات