يعطيك العافية وجزاك الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال :
عند ولادتي سماني أبي باسم يدل على
معتقداته الكفرية ، وبعد إسلامي
قمت بتغير اسمي إلى
اسم إسلامي ، فهل هذا عمل صحيح ؟.
الجواب :
الحمد لله
من هداه الله تعالى ودخل في دين الإسلام
فإنّه يكفيه أن يختار اسما إسلاميا لنفسه
ويبقى على انتسابه إلى أبيه وأسرته
لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر
الصحابة الذين أسلموا بتغيير أسماء
آبائهم وأجدادهم وإنما غيّر أسماء أصحاب
الأسماء المحرّمة والمكروهة ، وبما
أنّ اسمك ذو جذور وثنيّة فتغييرك له
إلى اسم آخر مثل بلال أو غيره أمر
صائب وصحيح ، وأبق على بقيّة نسبك
كما هو وفي هذا شيء من الإرضاء
لوالديك نسأل الله لهما الهداية
ولنا ولك التوفيق وصلى الله على نبينا محمد .
المصدر هنا الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
وفي فتوى أخرى :
سؤال :
يريد تغيير اسمه واسم أبيه ويسأل عما يترتب على هذا من أحكام؟
غيرت اسمي واسم والدي في جواز السفر ، نتيجة لبعض التعقيدات القانونية ، وأن الجميع سيعرفني بشخصيتي الجديدة ، أي أنني سأكون بشخصية مختلفة ما بقي من أيام عمري ، وأنا خاطب لفتاة على دراية كاملة بكل شيء ، وأتساءل هل يجوز أن أتزوج بها بشخصيتي الأخيرة ؟ وهل عليَّ أن أتزوج بها ( أجري النكاح ) مرتين كل مرة بشخصية مغايرة ؟ أم يمكنني أن أتزوجها بشخصيتي الجديدة التي تغيَّر فيها اسم والدي ؟ . أريد أن أعرف قول الشريعة في هذا الخصوص ، وأذكر أيضا أنه لا يمكنني استخدام هويتي القديمة بعد الآن .
الجـــــواب
الحمد لله
أولاً :
تغيير الرجل اسمه إلى اسم آخر : لا حرج فيه ، وبخاصة إذا كان التغيير بسبب قبح الاسم الأول ، أو مخالفته للشرع .
وأما تغيير اسم الأب والانتساب لغيره : فهو من كبائر الذنوب ، ولا يجوز هذا إلا لضرورة ملجئة ، كمن يكون مهدداً بالقتل ، أو أراد النجاة بنفسه ودينه وعرضه من ظلمة ، على أن يكون ذلك على الأوراق وللضرورة فقط ، فإذا انتهت الضرورة فعليه أن يُرجع الأمور إلى ما كانت عليه .
فعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليس من رجل ادَّعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ، ومن ادعى قوماً ليس له فيهم [نسب] فليتبوأ مقعده من النار) . رواه البخاري ( 3317 ) ومسلم ( 61 ) .
فإن كنت ولا بد مغيِّراً اسمك واسم أبيك ، للتعقيدات القانونية – كما ذكرت - فلا بد من تنبيهك إلى أمر مهم حتى لا تقع في المحظور الذي حرمه الله عليك من حقوق غيرك ، وهذا الأمر هو :
أن تغيير الاسم لا يؤدي إلى ضياع حقوق الناس عليك ، كما لو كانت بينك وبين الناس عقود بالاسم الأول فهي باقية عليك كما هي .
ثانياً :
أما فيما يتعلق بزواجك : فلا يلزمك شرعاً أن تتزوج أو تعقد عقد الزواج مرتين بالاسم القديم ثم بالجديد ، وإنما يلزمك أن تكتب عقد زواجك بالاسم الذي تثبت به الحقوق والواجبات وهو الاسم الثاني الذي ارتبط بك في الدوائر الرسمية والمحاكم الشرعية التي يُرجع إليها عند التنازع في إثبات الحقوق المترتبة عليك شرعاً .
وبالنسبة لأبنائك وبناتك مستقبلا . يجب عليك أن تكتب لهم شجرة العائلة قبل تغيير اسمك مما يعينهم على معرفة محارمهم حتى لا يقع أحدهم في محظور بسبب جهله بمحارمه من أقارب أبيه ، وكذلك من أجل صلة الرحم التي لا يمكن القيام بها إلا بمعرفة النسب ، كما قال عليه الصلاة والسلام : (تعلَّموا مِن أنسابكم ما تصلون به أرحامكم) رواه الترمذي ( 1979 ) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
ويجب التوكيد على أن تغيير اسمك جائز ولو كان من باب الكمال ، أما تغيير اسم أبيك فهو حرام في الأصل ، ولا يجوز إلا لضرورة ملجئة ، فإن زالت الضرورة وجب عليك إرجاع الاسم إلى سابق عهده .
وفقك الله للعلم النافع والعمل الصالح .
والله أعلم
المصدر الإسلام سؤال وجواب هنــا
.
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله
هل يلزم من أعلن إسلامه أن يغير اسمه السابق مثل جورج وجوزيف وغيرهما ؟
فأجاب
لا يلزمه تغيير اسمه إلا إن كان معبَّداً لغير الله ، ولكن تحسينه
مشروع ، فكونه يحسِّن اسمه من أسماء أعجمية
إلى أسماء إسلامية : هذا طيب ، أما الواجب : فلا
فإذا كان اسمه عبد المسيح وأشباهه : يُغيَّر ، أما إذا
كان لم يُعبَّد لغير الله مثل جورج وبولس وغيرهما : فلا
يلزمه تغييره ؛ لأن هذه أسماء مشتركة
تكون للنصارى وتكون لغيرهم ، وبالله التوفيق
انتهت الفتوى
وفي فتوى ذات صلة بالموضوع قرأتها في موقع الاسلام ويب
ملخصها
هل يجب تغيير الاسم الأعجمي للكافر إذا أسلم
اسم الفتاة "ناتاليا" وقد بحثت عن هذا الاسم
فوجدت أنه يعني "يوم ميلاد المسيح".. فبما أن هذا الاسم
غير معبد لغير الله.. فهل يجب تغييره
إلى اسم آخر؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
فلا يجب تغيير الاسم -ولو كان أعجمياً- ما لم
يشتمل على محظور، فإذا كان هذا الاسم (ناتاليا) يعني
يوم ميلاد المسيح عليه السلام، فلا شك
أنه ينبغي تغييره، لكن الظاهر والله أعلم
أنه لا يجب ما لم يكن هذا الاسم
خاص بالمسيحيين فيجب تغييره، وعلى فرض
أنه مشتمل على محظور، فقد لا يكون
من الحكمة التعجل إلى أن يطلب ممن أسلم حديثا بأن يغير اسمه، فقد
يلحقه من ذلك حرج شديد يجعله يرتد عن الإسلام
أو نحو هذا من المحاذير، فالأولى
أن يؤخر مثل هذا حتى يستقر الإيمان في قلبها
وفي سؤال بموقع الاسلام سؤال وجواب
يقول
ما هي أهمية تغيير الاسم لمن أسلم حديثاً ؟
الجواب
الإسلام جاء للعرب ولغير العرب ، وليس شرطاً أن يحمل المسلم
الجديد اسماً عربيّاً , بل المطلوب
أن لا يكون اسماً قبيحاً أو يحمل معنى
يخالف الشرع ، وقد أسلم كثير من
أهل فارس والروم وبقيت أسماؤهم كما
هي ولم يغيروها ، بل كثير من الأنبياء
كانت أسماؤهم غير عربية لأنهم لم يكونوا عرباً
وفي لقاء مع فتاة أمريكية وكذلك زوجين من نفس الجنسية
في أحد المقاطع على اليوتيوب وقد اصرروا على عدم تغيير
اسمائهم وقد سأل المذيع تلك الفتاة
عن سبب عدم اختيارها لاسم إسلامي أو عربي
وكان ردها جميلا
فقالت لأن الاسلام ليس خاصا بالعرب وحتى
يعرف الغرب أن في الأسلام أسماء عربية وغربية
والمشكلة أن تغيير الاسم تكون له تبعات كثيرة قد تؤثر على
جميع أوراق الشخص منذ ولادته في جميع الدوائر الحكومية
مما يتسبب في أعباء نفسية على المسلم الجديد
لم يكن لها أية داعِ قد
وتغيير نسب المسلم الجديد
قد يتم استخدامها لتشويه صورة الإسلام
،
التعديل الأخير تم بواسطة فاتح القدس ; 24-08-2012 الساعة 01:42 AM
التربية قبل التعليم
=
خذ من زمانك ما صفا ** ودعِ الذي فيه الكـدرْ
إن الزمان سينقضي ** فلم التخاصـم والضجرْ
واترك همومك للذي ** خلق البسيطة والبشـرْ
=
هنا أهم أعمال أخوكم فاتح القدس المدرسية
يعطيك العافية وجزاك الله كل خير
الله يجزاك خير ..
زادنا الله فقهاً في الدين وأرانا الحق حقاً ويسر لنا
اتباعه وأرانا الباطل باطلاً ويسر لنا اجتنابه...
"ربنا آتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار "
ماشالله
ملاحظة دقيقة
والمشكلة أن تغيير الاسم تكون له تبعات كثيرة قد تؤثر على
جميع أوراق الشخص منذ ولادته في جميع الدوائر الحكومية
مما يتسبب في أعباء نفسية على المسلم الجديد
لم يكن لها أية داعِ
بالفعل عبء وجهد لم يكن لهما دااع
وربما السبب في ذلك قطع اي علاقة سابقة قبل الاسلام والله اعلم
مشششششششششششششكور
بارك الله فيــك
المفضلات