بناء على طلب أخي عليان ريري..
في أن اكتب خاطرة..
أهديك إياها لتهديها لمن يستحق..
وأهديها أنا لمن يستحق..
وأهديها لكل من تلقى في نفسه صدى ليهديها بدوره لمن يستحق..
تجده قربك حيث التفتت..
يبتسم لك ..
ويهديك قلبه دون أن تطلب..
وإياك أن ترفض..
وإلا اعتبرت ناكرا للجميل..
قتقبل ما يهديك..
وكلك أمل أن تكون بداية قصة وفاء..
وتبدأ الرحلة...بخطوة خاطئة..
دون أن تدرك..
تجدك محاطا به...يكاد يجرفك بطيبته وكلماته العذبة..
لا يفتر عن ذكر محاسنك...
ويختمها بدعوات تلهب حماسك..
وتطهر روحك العطشى..
بكل بياضك...تمنحه الثقة..
وبكل صدقك البهي...تستأمنه عليك..
غافلا عن ما يحاك في الظلام..
تنعم بجهلك..
لكن حالك لا يدوم..
تمتد يد حانية..
وتسحبك بعيدا..
لتقف في الطرف الآخر..
فترى بقلبك المفجوع مساحة الخيانة التي أحاطك بها ذاك المدعي..
وتكتشف حجم النفاق الذي احتواك به ...
وتنبهر بدهائه ومكره...
وتلاعبه بالكلمات والمواقف...لتكون طوع مطامعه الشخصية..
تقف حائرا..
أتبكي خيبة ظنونك...وأحلامك المشوهه!!..
أتقتل كل ذكرى .. كما قتل داخلك كل شيء جميل وبريء!!..
أ تصرخ غيظا من اتهاماته الباطلة ..وغدره المنمق!!..
أم تضحك على سخافة عقله...وضآلة تقديره لذاته!!..
مكتفيا بأنك أنقى ...وأسمى..
هل يا ترى ستصفع اليد لأنها أيقظتك من غفوتك..
أم تقبلها !!!..
المفضلات