الله يجزاك خير أستاذ دير وينفعك وينفع بك ويزيدك علم ويرضيك ويرضى عليك ويزيدك من فضله يارب
كلام واااااضح جدا
وإختيار موفق
المفتي د.محمد بن عبد الله الخضيري
السؤال د.محمد بن عبد الله الخضيري /فضلية الشيخ الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه فتوى جديدة نرجوا من فضيلتكم الرد عليها يقول السائل كتبت أبياتا وهي منشورة وعنوانها (هروب) وهي تهكمية تدور حول التعلق بما يسمى السلام مع اليهود، والأبيات هي:
رأى الناسُ فيما يرى النا ئمونْ - وقد يأخذ النومُ حكمَ الجنونْ
كأنّ اليهود غداً يجنحون لِسِلمٍ وبعد غدٍ يُسلمون
وأنّ اليهودَ إذا ما جلوا سيخلفهم عربٌ صالحون
وأنْ سيُعاد الأُلى شُرِّدوا وسوف يُحرر من في السجون
فلما صحا الناسُ واستيقنوا بأن مناماتهم لن تكون
وما من سلامٍ ولا مُسلمٍ ولا من صلاحٍ ولا يحزنون
تداعَوا إلى النومِ أُنساً بهِ فقد وجدوا فيه ما يشتهونْ
ولقد قرأ الأبيات أحد الإخوة فذكر أن حديث(من أرى عينه ما لم تر كُلف .. الحديث) يمنع مثل هذا. مع أن الأبيات واضحة جدا في أنها تسخر من الثقة باليهود ووعودهم. ومعلوم أن الشعر إذا لم يكن فيه خيال وصور وغير ذلك من ألوان البديع فإنه لايكون شعرا. جزاه الله خيرا وإياكم. والسلام عليكم ورحمة الله .
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فالشعر الخيالي والقصص الخيالية لا يظهرفيها مانع ، بشرط ألا تكون هذه القصص تتضمن كذبا على أحد بعينه أوتقولاعليه ولا تتضمن سخرية أو استهزاء بالشرع المطهر وأحكامه وسننه وآدابه ، وألا تحض على فاحشة أو رذيلة، أما إذا كانت هذه القصص الخيالية تهدف إلى غرس قيمة أخلاقية معينة فلا حرج في ذلك.
وقد يستدل لذلك بقول الله تعالى: {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تُشْطِطْ واهدنا إلى سواء الصراط إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه} فالملائكة لا يملكون النعاج وليست بينهم خصومات ولا يعتدي بعضهم على بعض، وإنما بين الملكان بذلك لداود طريقة المرافعة وطريقة الخصام وأن لا يحكم حتى يسمع من الخصمين معا، فقد نصبه الله خليفة في الأرض وجعله قاضيا فيها فكان هذا تدريبا على القضاء .
وقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – فقيل له : " بعض الأدباء يؤلفون قصصاً ذات مغزى و بأسلوب جذاب مما يكون له أثر في نفوس القراء ، ولكنها من نسج الخيال ، فما حكم ذلك ؟ .
فأجابَ – رحمه الله تعالى – بقوله : " لا بأس بها , لا بأس بذلك إذا كان يعالج مشاكل دينية أو خُلقية أو اجتماعية لأن ضرب الأمثال بقصصٍ مفروضة غير واقعة لا بأس به , حتى أن بعض العلماء ذكر ذلك في بعض أمثلة القرءان الكريم.. أنها ليست واقعة لكنّ الله ضربها مثلا , مثل قوله تعالى : " ضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شىء و هو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأتي بخير هل يستوي هو و من يأمر بالعدل و هو على صراط مستقيم " , فلا أرى في هذا بأسًا لأن المقصود هو التحديث , ولكن إن حصل أن يكون عند الإنسان علم لما في الكتاب و السنة ثم يعرض آيات فيها معالجة لشيء و يشرحها و يفسرها و يضرب المثل عليها فهو خير و كذلك يذكر أحاديث فيفسرها و يضرب المثل عليها فهذا أحسن بلا شكَ . اهـ كلامه – رحمه الله تعالى - .
جزاك الله خير ...ونفعنا بعلمك
جزاك الله كل خير ... يعني رايك انشر اعمالي الادبية الخيالية !؟؟ ... لووول <<--- الاخت تنكت
المعذره منك ادري مو مكان مزح بس مزاجي مروق وانا اقرى الموضوع ...
^_^
جزاك الله كل خير
أخي على هذا النقل والتوضيح بارك الله فيك
وغفر الله لك ولوالديك يارب
ودمت أخي بحفظ الرحمن والفوز بالجنان يارب
°•.?.•°رســــالة لأخوتي وأخواتي الاعضاء °•.?.•°
كل لحظة تجمعنا اليوم ...
قد لا تتكرر غدا ...
فلنبقي الحب والأخوة رباط ود لا يقطعه قول قاس ...
أو ظن سيء ...
أو استهتار جارح
ولنبني هذا المنتدى على هذا الاساس
ودمتم جميعا بحفظ الله ورعايته
أخوكم/ المحيط الهادي [GLOW="FFFF00"]***********************[/GLOW]
المفضلات