تقول الطفلة الفلسطينية إيمان :
جدتي جاوزت السبعين .. لم تعد تسمع .. لكنها في كل صباح .. تجلس تحت زيتونتها التي ولدت تحتها .. وتنثر الحب لدجاجاتها .. وتستمتع بمشاهدتها ..
وفي إحدى الليالي أقبل اليهود بجرافاتهم .. أَخذَنا أبي خارج المنزل .. ونسينا جدتي التي كانت نائمة ولا تسمع ما يحدث .. اقتلعوا الزيتونة .. والحظيرة ، لم يهدموا البيت، ولكنهم هدموا كل شيء.
كان أمام أبي مهمتان صعبتان: الأولى إصلاح الحظيرة ، والثانية أن يشرح لجدتي أين ذهبت الزيتونة.
تفضلــــــــــــــــوا .....
المفضلات