روعة العمر
والله كلام قليل في حق خير البرية صلى الله عليه وسلم ..
جزاك الله خير
معـــا ... لننصـــر رسول الله (صلى الله علية وسلم)
سحابات شاحبه وغيوم مكفهرهـ كانت تغفو على ارض الجزيرهـ العربية.. تخيم عليها بكأبه..
تتحدث بزهو ..عن سطوة الظلم ... انتشار الاثم ... واستبداد العدوان..
وتخبط البشر على طريق الظلال.. بحياة مفعمة بالسوداويه .. متخمة بالتقهقر والضياع..
فجاءهـ.. انبلج نور الحق الساطع.. ليعلن اضمحلال الظلام .. ورفع راية النور والايمان..
بيارق الهدى.. توشحتها القلوب التي اثكلها الشوق لتعلن اخلاصها لرب العباد..
رفعها نبي أُمي(صلى الله علية وسلم).. جاء بتربية ايمانية .. عملت على دعم روحانية وعطاء اتباعه..
لان الايمان هو القوة الاساسية لجيش الاسلام.. فهو اعظم سلاح لذووذ عنه..
وجاءت بعد ذلك العبادهـ .. لتكون التطبيق العملي للتربية الايمانية التي تلقاها الصحابه
على يد المصطفى علية افضل الصلاة واتم التسليم..
فكانت الاخوة الاسلامية المبنية على اسمى القيم الايمانية ذات ايجابية عالية وانسانية رايقة.
أُرسيت القواعد...استتب الامن .. غردت حمائم السلام...وعلا نداء الايمان في كل اصقاع الارض..
اشرقت شمس الحق من كبد إفراد العبوديه لخالق الخلق ومحق الحق..
ولكــن ..كما هو الحال الازلي .. مابين زمن وزمن.. تثار البلبلة تسئ لديننا ..
فما اقسى صفحات التاريخ الاليم حينما يفرض (حلقة اعادهـ ) تعكس ابعاد لوحة الإساءهـ..
وكل هذا كنتيجة حتمية للتصور الادراكي المشوهـ الذي ظهر منذ قرون الاسلام الاولى
وذلك بسبب ماتغرسة تقاليد الكنيسة وتأثيرها الفعال على العقول الاروبية التي تتبعها..
وهنا نحن نواجهة غمامات سوداء جديدهـ تتكابل على سحابات ديننا الطاهر ..
لتعمل على توهين القيم والاقلال من شأن عقيدتنا وسيدنا(صلى الله علية وسلم) ..
سيد الخلق اجمعين...
لنجد انفسنا بمواجهه تحتاج منا التكتل والتكاتف معا لنضحد هذا الغزو الجديد..
وهذهـ الاساءهـ ..التي ترتدي ثوب عصري وفق فنٍ ادبي ساخر حديث
ممن يخفون حقيقتها تحت اقنعه مشوهـ ومن منطلق الحريات الزائفة..
إنها محاولة لشق ثوب العزهـ ..وإلقاءهـ على وجه الضحى وغبار المعارك
الذي أختفت بحوافر تلك الدهماء التي صهلت لتعلن اشراق نور الايمان..
قلوبنا المكلومه .. أذرفت الاحرف من بين السطور .. وابتعدت عن الرتوش ..
لتعلن معنا ..نصرة نبينا (صلى الله علية وسلم).. فبإتباع سنته والنور الذي أُنزل معه
والسير على منهجه ... ننصرهـ
وحين يشيع نور الهدى القويم ليضئ بيوتنا.. ويظهر على قسمات صغارنا ..
ويتمثل في تعاملنا مع كل من حولنا.. ننصرهـ
عندما نكون يدا واحدهـ .. يجمعنا لواء واحد... وعقيدهـ واحدهـ ... ننصرهـ
ان اكبر فخر للانسان هو ايمانه بالله ورسولة الكريم (صلى الله علية وسلم)
او ليس هذا الرسول (صلى الله علية وسلم)..احسن الخلق واخيرهم
وهو من يفتح للناس باب جنتهم..
أعظم رجل وطئت قدماهـ الثرى .. وامام النبين وقائد الغر المحجلين..
ماقدمه لنا هذا المبعوث الكريم(صلى الله علية وسلم) لهو هدية الصلاح
المنتقلة من السماء الى الارض..
صححت كل الاخطاء .. شملت على كل الجوانب .. وهي صالحة للخلود في كل العصور..
حروفها من نور ... ومدادها شمس اشرقت ولن تعلن الغروب..
هذهـ الهديه العظيمة التي مازالت تهتف بها المنابر وتهتز لها ذوائب المنائر..
إن هذا الأمين(صلى الله علية وسلم) ... رجل الكمال الخلقي بذروته التي لاينالها أي مخلوق..
والسمو الذي لا يسامى..
اسدى الناس رائيا .. اصحهم فكرا.. اوفرهم عقلا .. أسخاهم يدا .. انداهم راحة ..
اجودهم نفسا.. اوسعهم صدرا .. أعظمهم تواضعا..الينهم عريكة.. اسهلهم طبعا..
أعفهم لسانا.. اوضحهم بيانا.. ماخير بين امرين الا اختار ايسرهم..
انه طاهرا كالفضيلة في اسمى مراتبها .. انه معلم ابجديات الحياة..
ونمودج الانسان الحقيقي الكامل..
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
سيدنا ... ليت اعيننا قبرا واجفانُنا لك كفن
وصدورنا سترا لك من كل رمح اصابك دما
ايها الريحانه الطيبة ..وحمامة السلام الطاهرة
يا معلم الرجال الاحرار والمنبر الذي يقتدي به الابرار
في كل ليلة تنسكب العتمة من بين الاجفان..
لتذكرنا برسالتك التي حملتها لنا من رب الاكوان
اشرق بك التاريخ واذا غبت يوما...فسيعم الظلام
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
روعة العمر
والله كلام قليل في حق خير البرية صلى الله عليه وسلم ..
جزاك الله خير
كلما استحدث الله لك نعمة، فليكن همك أن تستحدث له طاعة ...
ما لا يكون بالله لا يكون .. وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم ...
إنما العيش أن لا يبقى منك جارحة إلا وهي تجاذبك إلى طاعة الله ...
صلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين..
نعم سحقاً لهذا الفن الأدبي الساخر..
ولكن المتتبع لمبادئ الحياة الغربية يرى بأنها تدعوا للحرية, وخاصة حرية الأديان. وهنا يقعون في النقيض, وأعتقد أن الجامع بين النقيضين هو مكرهم ضد ديننا وضد نبينا.
ولعل مثل هذه السخافات قد تنعكس علينا بالإيجاب, فنقوم بواجبنا نحو نبينا, ونحيي سننه وندافع ونذود عنه أكثر من أي وقت مضى.
.
.
ومما قرأت أستطيع ألقول أن مثل هذه النصوص الحضارية, تدل على أن الخير لا يزال باقٍ في أمته صلى الله عليه وسلم, فتذكير أنفسنا بمثل هذه المبادئ حريٌ أن يجعلنا قائمين بواجبنا تجاه المصطفى الكريم, لأننا هنا نقوم بإصلاح أنفسنا ودواخلنا قبل الالتفات للغير.
وهذا بدلاً من بعض دعوات العنف التي نراها في بعض المنابر أو دعوات مقاطعة الزبدة والحليب والتي لا تقدم أو تأخر أو حتى تأثر في أصغر الشركات لديهم!
.
.
روعة العمر
فكر منير دائماً ... ودائما منه نستنير.
دمتي ودام قلمك.
روعة العمر
كلمات رائعة
كلمات جميله
ما شاء الله تبارك الرحمن
الله يرحمنا ... نعم لقد ظهر الفساد في البر والبحر ..وتخبط البشر على طريق الظلال
ونرى الناس لاهيه وكان ليس هناك موت وحساب ..
الف شكر اختي .. موضوع جميل .. سلمت يداك
تقبلي مرووووري
اخوك
al harbi
كلمات ارتقت الى أعلى القمم وتوشحت بوشاح محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم..
سلم فكرك السامي وقلمك الراقي ويارك الله فيك وفي قلمك..
جزاك االله كل الخير وجعل ماخطه يمينك في موازين حسناتك وكان نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم شفيعاً لكي يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون..
تحياتي..لك أخية..
Be Optimistic
اشكر كل من مر بمتصفح
وترك بصمة تشريف
دمتم بحب واخاء
رحم الله موتانا و شفى مرضانا و رد غائبنا.
تحياتي لمرورك الكريم وتواجدك العطر يالغلا
المفضلات