اجل بصمة .....
حسبي الله ونعم الوكيل والي دوامة لأكثر من 100 كيلو ايش يسوي متى بيمشي ومتى بيرد ...والله حالة ...
لله درك يا محمد السحيمي
وأخيراً: وزارتنا الحبيبة محمد السحيمي ( جريدة الوطن ),,,,,,
وفي نهاية برنامجنا الإذاعي المدرسي لهذا الصباح، تأبى الأخلاق النبيلة التي نشأنا عليها إلا أن نحيي "وزارة التربية
والتعليم" على ما قدمته وتقدمه، وما أخَّرتْه وتؤخره لخدمة التعليم وأهله في وطننا الحبيب!
وزارتنا الحبيبة: لو أراد أحد أبنائك أن يستوعب إيجابياتك، فلن يكفيه آحاد الألوف ولا عشرات الألوف، ولا مئات الألوف،
ولا ألوف الألوف من المجلدات الضخمة، المكتوبة باللون الأحمر:كنايةً عن الدم! وبالمقلوب: كنايةً عن الحب في القلوب!
ويكفي أن نشير سريعاً لما يعانيه العالم من حولنا، لأن الله تعالى لم يرزقه وزارةً مثلك: "أمريكا" غزت العالم، وغيرت
معالم التاريخ، لكنها عادت ذليلةً خائبةً لأنها اهتمت بوزارة الدفاع، ولم تحدث وزارة للتربية والتعليم! و"الصين" غزت
حتى أمريكا بصناعاتها الغريبة المدهشة، لكنها "تسرطنت" - اللهم لا شماتة - لأنها لا تملك إدارةً كإدارة شؤون المعلمين
والمعلمات في وزارتنا الحبيبة! و"اليابان" تتكبد المليارات في إنشاء مبان خاصة للمدارس، فيأتي الزلزال - اللهم لا
شماتة - فيجعلها أثراً بعد عين، بإمكانها أن توفِّر تلك المليارات، لو أنها استفادت من خبرتك الطويلة في "المباني
المستأجرة"!، و"الهند" تفوقت على كندا وأمريكا في التعامل مع التقنيات الحديثة، لكنها لا تملك إدارة للمناهج تنفق
الملايين كل عامٍ في تغيير "جلدة" الكتاب ليتماشى مع تاريخ السنة الجديدة!، و"ألمانيا" تغير المناهج كل ثلاثة أشهر،
لكن الشعب "الجيرماني" يعاني من نقص في الوطنية، لأنه لا يدرس أبناءه مادة "التربية الوطنية" التي لا تقاوم!
و"فغنسا": حتى رئيسها "صار..غوزي"! حينما سمعوا أنك سلَّمْتِ كليات "إعداد المعلمين" لشقيقتك "وزارة التعليم
العالي"! فبمن يقتدون الآن ياحغاااام؟.
أما ما سيغيظ كل شعوب الأرض - شرقاً وغرباً - فهو أنك - ياأغلى وزارة في العالم - أول من غرس فينا "الشفافية"
و"تقبل الرأي المخالف": فرغم أنك إلى اليوم لا تسمحين لأبنائك في المرحلة الابتدائية بتعلم لغةٍ أخرى، إلا أنك
تسمحين - ومنذ خمسين عاماً - للمدارس الخاصة بتعليم اللغات!، وتأكيداً لسعة صدرك في تقبل الرأي الآخر، فإنك
تشرفين بنفسك على تلك المدارس، وتحصلين على أسعارٍ خاصةٍ لكبار الموظفين والموظفات من منسوبيك، أيتها الأم
الكريمة!
ورغم أنك ت-خسرين "شوية أنفس" بسبب تعيين "شوية معلمات" في مناطق بعيدةٍ عن مساكنهن، إلا أنك تحرصين أن
يكون كبار المسؤولين في مقدمة المصلين عليهن، رحمهن الله!
وصحيحٌ أنك تمنعين - بشدة - ضرب الطلاب، إلا أنك إلى اليوم لم تصدري قراراً يمنع ضرب "المعلمين" أو "تخريب"
سياراتهم!
فإلى الأمام - لا عدمناكِ - يا"تربيتنا وتعليمنا "العزيزة!
0 :
المفضلات