قصة رااائعة .. فيها الكثير من العبر و الفوائد التي قد يغفل عنها البعض
اختي رومانسيه :
نقل موفق
--- مقالة رائعة رائعة ..من أروع ماقرأت مؤخراً... رجاء أقرؤها لآآآخر سطر....
عِـــــــقــــــدٌ و عِــــطــــر
بقلم /د. محمد بن أحمد الرشيد
جريدة الرياض اليومية
الثلاثاء 17 ربيع الأول 1429هـ - 25 مارس 2008م - العدد 14519
هذه القصة التي يشاركني القراء إعجابي بها - قد حدثت في زماننا المعاصر - ويحدث مثلها كثير - فلعلها تكون عبرة تجعلنا لا نطلق الأحكام جزافاً.. إنما نتحرى الحق.. قبل أن نطلق الأحكام التي قد لا تكون صائبة..
إن هناك حاجة ملحة تدعونا إلى التروي في الحكم على ما يقابلنا أحياناً من تصرفات بعض الناس غير المألوفة أو المتوقعة منهم، سواء كانت من كبار أو صغار؛ فمن المعلوم أن ظروف حياة الناس ليست واحدة، وقد تمر بنا - نحن البشر - مواقف نبدو فيها على غير ما نحن عليه في الحقيقة، أو ما عهدنا عليه الآخرون، فنوصف بالغباء حيناً، ومرات بالكسل وعدم المبالاة، وبالحماقة أحياناً، وبالبخل أحياناً أخرى، نتيجة فعلنا أو ردة فعلنا. وقد سمعت في حالات كثيرة أحكاماً سلبية على أشخاص ومجموعات بل وعلى بلدان بأكملها نتيجة ما يصادفه الذي يحكم دون معرفته بالظرف الذي يمر به المحكوم عليه.
كان يحدثني أحد أساتذة الجامعة عن يأسه من حالة أحد طلابه الذي صادف أني أعرفه، ووجدت وصفه السلبي له مناقضاً لما أعرفه عنه، فقلت له: أخشى أن يكون وضعه كوضع الطالب الأمريكي "تيدي ستودارد"؟ فقال لي: من هو تيدي ستودارد؟ فأخذت أقرأ عليه قصة قرأتها بالانجليزية بعنوان "المعلمة".
(حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب.
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة و الدتي!!
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
(وللعلم تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية) انتهت القصة.
وبعد مدة قصيرة من حديثنا قابلت الزميل أستاذ الجامعة وذكرني بما جرى بيننا من حديث حول ذلك الطالب الذي خيب أمل أستاذه، وقال لي: إني تقصيت حالته، واكتشفت ظروفه القاسية التي تتمثل في تحمله أعباء أسرية، ومالية بعد وفاة والده المغامر، وفي الحال قررنا سوياً مساعدة الطالب ليتخطى الصعوبات التي واجهته فوفقنا الله إلى ذلك، وعاد كما كنت أعرفه متألقاً في شخصيته، ومتفوقاً في دراسته، وها هو الآن خريج متميز في تخصص مطلوب يعمل ويكسب كما يعمل خيرة الرجال من أمثاله.
إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب، ولا بالمظهر عن المخبر، ولا بالشكل عن المضمون. وربنا سبحانه عندما ساق لنا قصص الأولين نبهنا إلى أنه ساقها للاعتبار والاستفادة منها: (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب، ما كان حديثاً يُفترى، ولكن تصديق الذي بين يديه، وتفصيل كل شيء، وهدى ورحمة لقوم يؤمنون) "يوسف، آية: 111".
وبعض ما تعلمته من هذه القصة: أنني يجب ألا أتسرع في إصدار الأحكام، وأن أسبر غور ما أرى، خاصة إذا كان الذي أمامي نفساً إنسانية بعيدة الأغوار، موّارة بالعواطف، والمشاعر، والأحاسيس، والأهواء، والأفكار.
أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات.
وفقنا الله جميعاً إلى الخير والصواب والأخذ بأسباب القوة مهما غلا ثمنها، اللهم اجعل صدورنا سليمة معافاة، وأمدنا يا ربنا بتأييد من عندك وتسديد
__ لا أخــفــيكم حين وصلت هذه المقالة لبريدي الإلكتروني من صديقتي و رأيت أسم كاتبها ): راودتني نفسي بالخروج من البريد دون قرأته >>>تعرفون الخلفية التعليمية لدينا عنه!!! لكن مادفعني لقرأتها تلك المقدمة من المرسلة فأثارني الفضول للقراءة ليس إلا .. و حقاً كان فضولاً رائعــاً... أيقنت بعدها أنه لايجب أن نحكم على الشخص و أفعاله إياً كانت و نعممها على فكره وكتاباته وكل ماله علاقة به....
بالأخير أتمنى أنكم أستمتــعــتم بقرأتئها مثل أستمتاعي بل وربما أستثارت دموع البعض منا لرقه المشاعر التي تحويها... و بإنتظار آرائكــم الهــــادفــــة و المواقف الممـــاثلة بحياتنا عامةً كانت أم خاصةً...
.. ولي عــودة أنا إيضاً لسرد بعض القصص أو المواقف التي حدثت لي خاصة في سلك التعليم فكونوا هنا دوماً تابعوا و شاركوني بإثراء الموضوع....
ودمـــــــــــتـــم بــحفظ الله ورعــــــايــته...
التعديل الأخير تم بواسطة Romanciah ; 03-02-2009 الساعة 10:00 PM
رحم الله موتانا و شفى مرضانا و رد غائبنا.
قصة رااائعة .. فيها الكثير من العبر و الفوائد التي قد يغفل عنها البعض
اختي رومانسيه :
نقل موفق
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
صراحة ما كنت ناوي اقرأ المقالة لما شفت الكاتب لكن بعد ما قرأتها استمتعت كثيرا>>>>> و تبين الصدق ((حزنت اكثير ))
فعلا نحن نتسرع كثيرا في اطلاق الاحكام ...
جزاك الله خير اختي
روما ..
قصة المقالة رائعة جداً وتعلم فن الصبر والقرب من ظروف الطالب والغير قبل الحكم ..
كلما استحدث الله لك نعمة، فليكن همك أن تستحدث له طاعة ...
ما لا يكون بالله لا يكون .. وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم ...
إنما العيش أن لا يبقى منك جارحة إلا وهي تجاذبك إلى طاعة الله ...
الموضوع قمة في الروعة
يلامس شغاف القلب والروح ..
سلمت يداك أختاه على الموضوع المميز ..
استمري، وفقك الله ..نتابعك بشغف
تقبلي وجودي البسيط .. :-)
بورك فكرك وقلمك ..لكِ التحية.
مقالة مؤثرة وفيها الفائدة الشيء الكثير بكونها تلامس واقع عملنا.
وأيضاً أعطتنا حكمةً عامة بأنه لا بد من الإحاطة بكل شيء قبل الحكم على أي شيء.
.
مقاله مؤثره وتنطبق تماما في عصرنا الحاضر
فيها من الدروس والعبر الكثير منها الاحساس بمعاناة الاخرين وعدم التسرع على الحكم عليهم
مشكوره استاذتنا رومانسية
قصه بجد والله مؤثره
ومعبره
اخت روما
ذوق رائع في اختيار مواضيعك
لا عدمناك
sooooon
التعديل الأخير تم بواسطة كل الحنان ; 06-02-2009 الساعة 08:07 PM
عندما دخلت للمرة الأولى فـ إنني والله خرجت مسرعاً من المتصفح عند قراءة اسم الكاتب ..
ولكنّي عدت بعد ذلك بـ ساعات لا لشيء وانّما لكي لا اصادر حق اجتهاد Romanciah في نقل القصّه ..
وعند قيامي بكتابة عبارات الشكر لـ Romanciah .. قلت في نفسي ماذا سـ أخسر لو قرأت هذا المقال ؟؟
وعندما قرأته أدركت أنني وقعت في نفس خطأ الدكتور والمعلمة حيث أنّي قد أطلقت حكمي بـ ركاكة هذه القصة من اسم كاتبها .. لكنها فعلاً قصة أكثر من رائعة ..
اختيار موفق
Romanciah كل الشكر لكـ ..
دمتي
[MARK="000000"]
[BLINK]مشوّت الضفادع يُعلِن الحِداد ويُنكِّس جميع أعلامه[/BLINK]
سأغيب .. ولا أعلم هل سأعود أم لا
فإن لم أعد
فإنّني أقول لِكُل من أخطأت بِحقِّه ولِكُل من خذلته
آسف[/MARK]
أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات.
وفقنا الله جميعاً إلى الخير والصواب والأخذ بأسباب القوة مهما غلا ثمنها، اللهم اجعل صدورنا سليمة معافاة، وأمدنا يا ربنا بتأييد من عندك وتسديد
اللهم آميييييييييييييين
استاذتي الرائعه رومـــا
لك كل حبي وتقديري على روعتك كما عودتينا بمواضيعك واسلوبك الآخاذ
لاتحضرني حالياً اي موقف من هذا النوع..
ولكن سوف نتابعك ونتابع هذا الموضوع الذي ينم عن الإنسانيه والحكمه..
دمتِ مبدعه ..
قصة ليست كباقي القصص
تحمل معاني انسانية غالية جدا ً
تمنيت لو كان الكاتب الدكتور قرأ قصة تيدي ستودارد من قبل
في وقت كنا في حاجة الى من يستمع الى قصصنا
كل الشكر والتقدير مراقبتنا العزيزة رومانسية
يعطيكِ العافيه دوما ً
يااللــــه قصــــه رائعــــــــه جــدآ ومــؤثــــــرررة !!
بالفعـــل يجب ان لا يكــون تفكيرنــا سطحيــآ ونتســرع بالحكم على الاخرين من المظهــر فقط !
( فالمظـــاهر خــــداعـــــة )..
وان نحســـن الظـن بمن حولنـــا ..
Romanciah
انتقـــاء رائــــع برووعتـــك استــاذتي الغاليـــــه
ينم عن فكــــر ٍ راقـــي وروح شفـــافة ..
كل الشكـــر والتقـــدير لك ِ
دمــت ِ بــــود
و الله استمتعت كثيرا بهذه القصة
هذه القصة ذكرتني بقصة حدثت معي .. مع انها مختلفة نوعا ما
كنت في بداية العام الدراسي و كان هناك طالبات جديدات بالنسبة لي لا اعرف فيهم احدا
كنت اعامل الفتيات بسطحية كبيرة
و في احدى الليالي رأيت في المنام ان شخصا يخبرني بان هناك فتاة ذكية جدا من طالباتي و ذكر لي اسمها الأول و اسم العائلة و قال لي اهتمي بها فإنها ستصبح عالمة في المستقبل.
و عندما استيقضت اصبحت متلهفة جدا للبحث عن تلك الفتاة و عندما بدأ الدوام اصبحت اسأل عن تلك الطالبة
سألت عنها كل المعلمات في المدرسة و في كل الفصول التي أدرسها حتى وجدتها اخير.
سبحان الله .. كان الاسم متطابقا تماما مع الاسم الذي سمعته في المنام. و كانت عيونها تشع ذكاءا حادا و سرعة بديهة. كانت سماتها توحي بأنها فعلا ستصبح ذات شأن كبير في المستقبل
و من وقتها و أنا اناديها بالعالمة .. و انا متأكدة انها ستصبح عالمة ان شاء الله
اشكرك كثيرا رومانسية على مجهودك و تفانيكِ العظيم في هذا المنتدى
مبدعة ورائعه نقلت لنا ما هو رائع
الف شكر غاليتي رومانسية
جزيت الجنة
انتقاء رائع
قصة مؤثرة جدا
المفضلات