قصة جميلة ...
الله يهدي الجميع ...ويصلح الحال
شكرا غامدية ع النقل
ا
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أسعد الله جميع أيامكم بكل خير .
قصة جميلة تبين لنا عظم هذه الزوجة وتضحيتها وصبرها على زوجها الذي تجرد من المشاعر والأحاسيس
والظلم والجفاء الذي وقع على هذه الزوجة الوفية .
أترككم معى القصة :
مع أنه قد طاف العالم حتى لا يكاد يجد في الخريطة دولة جديدة ، وركب الطائرات حتى عادت كأنها سيارات ، فإن زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة ، وبعد عشرةِ عشرين سنة، ومن أين ؟ وإلى أين؟ من الظهران إلى الرياض ، ومع من؟ مع أخيها القروي البسيط الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع فأخذها بسيارته القديمة من الرياض إلى الدمام .. وفي العودة رجته بكل ما تملك أن تركب الطيارة .. أن تركب الطيارة قبل أن تموت .. أن تركب الطيارة التي يركبها دائماً خالد زوجها والتي تراها في السماء وفي التلفزيون ، واستجاب أخوها لندائها وقطع لها تذكرة ، وأرفق معها ابنها محرماً لها وعاد هو وحيداً بسيارته القديمة تهتز به المشاعر والسيارة ،
وفي تلك الليلة لم تنم سارة ، بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد ساعة عن الطيارة وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها ومباهجها ووجباتها وكيف طارت في الفضاء .. طارت! تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر .. مدهش! ومزهر ومسكون بالبشر وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا ،
ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة حتى ابتدأت في وصف الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها لختامها والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها ، والطريق الطويل الجميل بين الرياض والدمام في رحلة الذهاب أما رحلة الإياب فكانت في الطائرة ، الطائرة التي لن تنساها إلى الأبد ،
واستقعدت على ركبتيها كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة مارأت من شوارع ومن متاجر ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم وكيف أن البحر يرغي ويزبد كأنه جمل هائج وكيف أنها وضعت يديها هاتين .. هاتين في ماء البحر، وذاقته فإذا به مالح .. مالح .. وكيف أن البحر في النهار أسود وفي الليل أزرق ورأيت السمك يا خالد رأيته بعيني يقترب من الشاطئ ، وصاد لي أخي سمكة ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية .. كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها .. ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر؟ رأيت الأطفال يبنون ، يووووه نسيت يا خالد ونهضت جذلى فأحضرت حقيبتها ونثرتها وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت لك يا خالد " شبشب " تستخدمه في الحمام ..
وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة .. لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها ، فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة هدية .. وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ، ولم يأخذها معه مرة لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر ، ولماذا يأخذها معه ، ونسى .. نسى أنها إنسانة .. إنسانة أولاً وأخيراً ..
وانسانيتها الآن تشرق أمامه وتتغلغل في قلبه وهو الذي يراها تحضر له هدية ولا تنساه .. فما أكبر الفرق بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد وبين الهدية التي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة ،
إن " الشبشب " الذي قدمته له يساوي كل المال الذي قدمه لها ، فالمال من الزوج واجب والهدية شيء آخر ، وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة التي تغسل ثيابه وتعد له أطباقه وأنجبت له أولاده وشاركته حياته وسهرت عليه في مرضه ، كأنما ترى الدنيا أول مرة ، ولم يخطر لها يوماً أن تقول له اصحبني معك وأنت مسافر أو حتى لماذا تسافر لأنهاالمسكينة تراه (فوق) .. بتعليمه وثقافته وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولاقلب ..
أحس بالألم وبالذنب .. وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً ليس فيها يوم يختلف عن يوم .. فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين ..
وقال لها كلمة قالها لأول مرة في حياته ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين ، قال لها : أحبك .. قالها من قلبه .. وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة وتوقفت شفتاها عن الثرثرة ، وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة وألذ ، رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج ، بدأت بكلمة .. بكلمة صادقة .. فانهارت باكية !!
[
قصة جميلة ...
الله يهدي الجميع ...ويصلح الحال
شكرا غامدية ع النقل
بَـعُدَكَـ خُلآآآصً مًـآافَى حَـدِاآ عَـالَبَاآل ... اآنَـتُ حـَبيـَبي وٍوٍيـسٌمًـحَوٍوٍلَي الًـكَلً..
قصه رائعه ولكن هل كل النسااااااااااااااء كساااااااااااااااره
اكيد لا ......... وليس كل الازوج كخالد ايضااااا................
يعني الحين الحريم من ركبوا السيارات صاروا يبوون يسوقووووووووووون
اجل لو ركبوا الطيارات بكره تجي وحده وتقول ابي اسووق طياره ............
يازين الارض بس.................
.
<<<<<<< تمسح دموعها بسرعة قبل لا أحد ينتبه لها..
قصة رائعة و مؤثرة..
يسلمو غامدية
قصة صبر عظيمة ..
والله مع الصابرين ..
مشكورة أختي عالنقل
كلما استحدث الله لك نعمة، فليكن همك أن تستحدث له طاعة ...
ما لا يكون بالله لا يكون .. وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم ...
إنما العيش أن لا يبقى منك جارحة إلا وهي تجاذبك إلى طاعة الله ...
بسم الله الرحمن الرحيم
غامدية
بوركت اناملك اللؤلؤية على المشاركة الحلوة
لك ودي
شكراً لكم l على هذه الكلمات الرائعة
يااللـــــــه
قصـــــــه رائـــــــــعه بمعنـــى الكلمــــــه ومـــؤثرة ..
غامدية والنعم
سلمـــــت يــــــداك ِ وبـــــورك فيـــك ِ على المواضيــع الرائعــــــه ..
دمـــت ِ كمــا تحبيـــن ..
السلام عليكم قصة رائعه جداً فكم في هذه الدنيا من مظاليم
انت لفت النظر لمعنى الهديه التي تؤلف القلوب قال صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا )
قصه معبره
وفيه حكم رائعه
مشكره اخت غامديه
sooooon
قصة مؤثرة
مشكوره اختي غامديه والنعم
يعطيك ربي العافية
قصةرائعه فعلا
مشكوره أختي كانك تتكلمي عني بس انا وزوجي
ماعمري سافرت انا وزوجي وفيه مره قلت لازم نسوي عمره
سافرنا بي السياره وكانت ليله من الف ليلي و اليلي
دخلنا مكه والحمد لله تمام وسوينا عمره ورجعنا على طوال
علشان الأطفال خليناهم مع جارتنا جزه الله خير
ومسكنا الخط راجعين تخيلو انت كيف أتعب الحمد لله أنو ماسوينا حادث
وحنا داخلين المدينه يوقفونه عند التفتيش فين وفين عطيناهم كل شي
إلا الصك زواج مافيه طبعا هذا سبب عدم سفرنا معا وعدم سفرنا أصلا
وماتشوف عيونكم إلا نور بهدلا منوع بس إيش أخذونا علي الشرطه
القضيه أختلاء رجل بي أمرأة ياساتر وانا ردت فعلي ماتتوقعوها
أضحك طوال الوقت ماني قادره أمسك نفسي من الضحك أيش أختلا ء
وقول زوجي ذلحين انت تعتبر خاطفني وهو تعبان من العمره
وسفر في الخط يعني مره موفايق ويقول يبنت قلتلك مايمدينا نسوي عمره بس
عمره منجد نهايتها ضحك
معليش طوالت عليكم
الحياة حلوه
شكراً لكمl على هذه الكلمات الرائعة
معليش حبيبتي لاحظة أني جبت العيد من جد التحمست مع القصة مشكور حبيبتي
المفضلات