المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rian
محمد ابن أبي عامر، شخصية ما يختلف عليها من ناحية الطموح والذكاء، ولم يكن طموحة يتوقف عند كاتب رقاع أمام قصر الخليفة الناصر وهو أول خليفة أموي في الأندلس، وأيضا لم يتوقف عند صاحب الشرطة او صاحب المدينة، حتى ان الرجل بعد السيطرة على الحكم في الأندلس، حاول ان يتلقب بلقب الخليفة وينشئ الخلافة العامرة، لكن ذكائه ومستشاريه ابعدوا فكرة الخلافة عنه، كونها خطاء استراتيجي فادح،،
لكن، محمد ابن أبي عامر، هو أسوأ مثال يعطي عن الطموح والاجتهاد، كون الرجل سفاح، وخائن للأمانة، وصاحب طموح غير مشروع، وكان له الدور الأبرز في اضعاف الدولة الإسلامية في الأندلس، و ظهور دول الطوائف بعد وفاته بفترة ليست بطويلة،،
عندما نتحدث عن الطموح يجب التفريق بين الطموح المشروع والطموح غير المشروع، الرجل اغتصاب الحكم ونزعه من يد أهله طموح غير مشروع، وأيضا يجب التفريق بين وسائل تحقيق الطموح، كون ان حلمك او طموحك مشروع، لا يعني استخدام طرق غير شرعية و خسيسة لتحقيقها،،
محمد ابن ابي عامر، لم يتردد في ان يستخدم أي طريقة لتحقيق أهدافه مهما بلغة دناءتها، العلاقة غير الشرعية مع صبح، لم يثبت أي مؤرخ ان علاقة محمد بصبح تجاوزت حدود الأدب، ولكن الجميع اجمع على انه تلاعب في مشاعرها لتحقيق أهدافه، خيانته للأمانة، وهي أمانة الحكم له على ابنه، انتزع السلطة من صاحبها الأصلي والأحق بها، قتل اقوي رجال الأندلس وحمتها،،
جعفر المصحفي
غالب بن عبدالرحمن
جعفر بن علي
يقول البعض، ان الدولة الأموية كانت قوية في فترة محمد ابن ابي عامر، اولا لم تكن بتلك القوة المزعومة فهجمات النصرا من الشمال وصلت الي قرطبة في عهده، ثم ان قوة الدولة كانت مستمدة من قوة شخصه وتدبيره للأمور، والدليل زوال القوة بعد وفاته، فهوا لم يبني دولة قوية كما فعل الدخل او الناصر، انما كانت دولة احقاد في عهده،،
هناك الكثير ليقال عن ابي عامر، ولكن اكتفي بهذا
وأتمنى ان تبقى أحلامي مجرد أحلام على ان اصبح شخص يعلنني التاريخ مثل ابي عامر
قرأت الكثير ومن مختلف بعض الكتب عن محمد العامر ..
عرفت شخصيته كثيراً ..
لكن ...!!
أنا هنا تحدثت عن تحقيق الحلم ..
هناك مثل يقول
خذ الورق من الشجر وإترك الشجرة ..
فقط أريد أنا هذا المثال للحلم ,,
لن أدخل في تفاصيل كثيرة لمحمد العامر قد تنتقص هذا المثال الذي تحدثت عنه ..
لإني أخذت الورقة وتركت الشجرة ..
يوجد الكثير من الرموز الكبيرة الصالحة وغير الصالحة ..
الكافرة والمسلمة ..
التي حياتها تختزن الكنوز المعرفية ,,
لكن لم يُؤخذ منها إلا الشئ المطلوب لنا ..
وأتمنى ان تبقى أحلامي مجرد أحلام على ان اصبح شخص
يعلنني التاريخ مثل ابي عامر
لا أدري هل أردت مفردة ( يعلنني ) أم أردت مفردةً أخرى ..
شكراً لك عالمرور والتعليق
..
المفضلات