هنــآ حآولت أن أدون و أفرغ بعض مااستمعت إليه واستمعت به في هذه المحآضرة لتشآركوني الفآئدة فقط وأنصج الجميع بإقتنآئه ،، فهو رآئع بمعنى الكلمة .. وإليكمـ مآدونت فهو جهد المقل وقليل المجتهد عسى الله أن ينفع به:
صعود بلاقيود ،، للمدرب يآسر الحزيمي
- لولآ القمة ماصعدنآ الجبل ، ولاو الجنة لتركنآ العمل ، ولولآ رحمة الله لفقدنا الأمل
- حدد هدفكـ وغير معتقدآتك السلبية واترك المثبطين ولآتطلب الكمال .
قيود النجآح عشرة والتي من شأن الواحد منهآ أن يكبل المرء ويشل حركته تماماص ويمنعه عن المسير ويقعد به حتى ينقطع أثره ويغيب ذكره ويصبح نسياً منسياً سنطل عليهآ إطلالة :
أولاً : غيآب الهدف :
لماذا أخي الأصغر قد تجاوزني وصديقي الأقرب قد فآقني لمآذا تقدم النآس وبقيت أنا حيث أنآ وكمآ هو أنآ !!
- هنآكـ رجل حدد هدفه وعزم أمره واتكل على ربه فوصل ، وهنآكـ رجل حدد هدفه وتكاسل في طلبه ولم يصبر فوقع
ورجل لم يحدد هدفه وفقد وجهته وتآه في طريقه حتى هلكـ ... فأيهمـ أنت ؟!
-الكثير منآ غير رآض عن يومه(( أنآ طفشآن .. أنآ زهقآن ... الحيآة مالها قيمة ))
سبحآن الله رغم كل الملهيآت التي نمتلكهآ فمآهذه الكلمآت إلا تعبير غير مبآشر لغيآب الهدف !!
- يقول ماكسويل مالتز : الإنسان يشبه الدراجة إذا لم يسير الى الأمآم باتجاه مقصود وإلا فإنه سيترنح ويسقط .
ثانياً : المعتقدات السلبية :
في إحدى التجآرب وضع دب في شبكـ يحيط به فكلمآ تحرك 5 أمتآر إلى اليمين
أو إلى اليسار اصطدم بالاشبكـ وقد كىن الشبكـ موصولاً بالكهربآء وظل على هذه الحال أيآماً وأسابيع وبعد
مدة أزيل الشبك ولكن الدب مازال يسير 5 أمتار إلى اليمين و5 امتآر إلى اليسآر ويتوقف أين الشبك يآترى !! إنه في عقله ~
-مآأكثر مانسمع الكلمآت مستحيل وصعب ولايمكن وماأقدر والتي لا تصف الواقع !!
فلا مستحيل إلا ماكان سنة كونية تجري في كل زمن وعلى كل بشر!!
-لإذا كنت تفكر بالضعف فأبشر بالضعف .. ولإذا كنت تفكر بالدون فلك الدون والهون
- الحديث عن النفس إمآ أن يكون حديثاً سلبي مدمر يتغذى على كلمتي مستحيل ،
لآأستطيع أو حديث انهزآمي يقول القآئل استطيع ولكن ، يمكن ولكن ،، اعلم أن لكن تجب وتلغي ماقبلهآ ،
أو حديث إيجآبي محفز متفائل محسن للظن .. فعلى أيهمآ تعتمد أنت ؟
ثالثاً : الظروف
يآخي عندي ظروف ، هذا اللي الله كتب لي ، رآحت علينآ ، زوجي كذا ، أسرتي كذآ ، أستآذي كذا ،
ياأحمد ليش ماتكمل دراستك قال هذا اللي الله كتب لي ، يافاطمة لم لم تحفظي القران قالت ظروف أهلي ماتسمح !!
نعم قدر الله عليك لكن لماذا لا تدفع قدر الله بقدر الله كما يقول عمر ، لماذا نعلل إخفاقنا بالقدر ونحمله مالايحتمل !
وعآجز الرأي مضيآعاً لفرصته حتى إذا فات أمراً عاقب القدرا
-أحدهم يدخل السجن فتنتهي حياته وأحدهم يدخل السجن فتبدأ حيآته
- أحدهم أصيب بالعمي فصار عالة على اهله وابن باز أصيب بالعمى فكان عالم عصره ..
الحدث واحد والظروف اتفقت وتشابهت ولكن ردود الفعل اختلفت فاختلفت النتائج
- لن تنجح بلاعرق ولن تفلح بلا أرق
رابعاً : الوقت :
ماعندي وقت ، الوقت مافيه بركة ، ياليت عندي وقت عبارات كثيراً مانسمعها ونتعلل بهآ ..
يقول ابن القيم : (( منقطع وقته في الغفلة واللهو وكان خير مايقطع وقته به النوم فموت هذا خير له ))
- ماأكثر من قال بعد ما كبر أو مرض ياليتني في شبابي فعلت وكنت وأسأل المحيطين بك ستجد أن الكل نآدمـ !!
- الشيخ يقول ياليتني قدمت لحيآتي وآخر يقول ليتني أكملت دراستي وكل هذا تعبير عن الندم على ضياع الفرصة
- ليست العبرة في ضياع الوقت ولكن العبرة في استثماره ـ ومانحبه سنجد الوقت لفعلهخامساً : المثبطون :
مآأكثر المثبطين من حولنا ومآأكثر المخذلين ومآأكثر الناصحين بلا نصح والمرشدين بلارشد ...
قد يكون أحب الناس لك وقد يكون من أعدآئك ،
فبعضهم ينصحك ويدس السم في العسل :يارجّال لاتضيع وقتك ،، لا تكبر اللقمة تغص وغيرهآ ممايبرع فيه أمثالهم .
- (( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه))
- الاحتكاك بالمتميزين والناجحين والصالحين خير معين على الارتقاء بالنفس
- فالنجاح عدوى سريعة الانتقال وكذلك الفشل ،، فأعد النظر في علاقاتك فصحبتك خير معين لك
وقد تكون أكبر مثبط لك بدون قصد :الله يالدنيا ،، غيرك أشطر ،، ترآي مجرب،،والله إني ناصح لك
- الناس في تلقي الرسائل على 3 أصناف :
عقل حجري لايقبل حقاًولا باطلاً – وعقل اسفنجي يتشرب ماحوله – وعقل زجآجي محكم الاقفال تمر به الشبهات ولا تستقر فيه
عدوى البليد على البليد سريعة والجمر يوضع في الرماد فيخمد
سادساً: أماني بلا تفاني :
-الكل يجيد صياغة الأمنيات وصنآعة الأحلام ولكن القليل من يحول الأحلام إلى واقع ملموس
-التعب يزول و النتيجة تبقى ومن آثر الراحة فاتته الراحة فالنعيم لايدرك بالنعيم
-لن يدرك السيادة من لزم الوسادة
-
بقدر الكد تكتسب المعاني ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن طلب العلا من غير كد أضاع العمر في طلب المحال
تروم المجد ثم تنام ليلاً يغوص البحر من طلب اللآليء
- الكثير من الناس لا يريد دفع الثمن فتجده يقول الله لا يغير علينا كلا والله الله يغير علينا إلى الأفضل ~
- كم من الناس من يتمسك بأشيآء جميلة فيفقد أشيآء أجمل
سآبعاً : التشاؤم وفقد الأمل :
مافيه أمل ، حظي سيء ، أنا ما عمري أفلحت ، يقول أحدهم :
فثوبي مثل شعري مثل حظي سواد في سواد في سواد
وآخر يقول :
كل ماطقيت في أرض الوتد من لرداة الحظ وافقتني حصاة
-الرسول يقول تفائلوا بالخير تجدوه
- من أيقن يقيناً أن الله معه فمن سيخشى ؟ ومن أيقن يقيناً أن الله أرحم به وأعلم منه فإنه لن يفكر أبداً بالفشل
يقول أحد المتشائمين :والله مافيه أمل أنا حظي دمار أنا أصلا منحوس والمنحوس لو يبيع طواقي خلق الله ناس بلا روس ..فلاحول ولا قوة الا بالله
-الفاشل يتشائم من كل شي والناجح يستفيد من كل شيء الناجح لاتنضب أفكاره
والفاشل أيداً لاتنتهي أعذاره فالناجح يرى الحل صعب لكنه ممكن والفاشل يرى أنه ممكن ولكنه صعب ،
الناجح يرى في العمل أملاً والفاشل يرى في العمل ألماً وهذه الرؤية منهما هي سبب الاختلاف بينهما
ثامناً : المقارنات
-الانسان عادة يقارن نقاط ضعفه بنقاط قوة غيره فلو كان أصلعاً سيقارن نفسه
بمن حسن شعره وإذا كانت بشرتها غير صافية فستقارن نفسها بمن صفت بشرتها وعندها تبدأ المعاناة
-من بحث عن المفقود فقد الموجود
-ان المقارنات ظلم يرتكبه الإنسان في حق نفسه فلا مقارنة بين مختلفين !!
-قارن نفسك بنفسك بماأنت عليه وبما تستطيع أن تكون عليه ،، قارن نفسك أين كنت وكيف أصبحت !!
-لا تقارن ابنائك بأبناء أخيك أو زوجتك بأختها أو سيارتك بسيارة جارك فهذا لايقدم لك سوى السخط
- كل إنسان لديه تميز وقصور فاستفد من تميزك وعالج قصورك
وليكن شعارك سأبذل مابذلوا لأصل بإذن الله إلى ماوصلوا
تاسعاً: طلب الكمال
مآأكثر من يقف قبل أن يبدأ وينطفيء قبل أن يشتعل
وذلك لأنه رسم في ذهنه صورة مثالية ورفع معاييره طلباً للكمال .
-إما أن أحفظ القرآن وإلا فلا ، إما أن أتزوج من الفتاة التي هذه هي مواصفاتها وإلا فلا
إما أن أحصل على درجة كاملة في الامتحان وإلا سأعتذر عن تقديمه .. هذه حال الذين يسعون إلى الكمال .
-إن الوصول إلى حد الكمال في إتقان العمل ضرب من المستحيل
ويبقى الانسان طموحاً لرفع مستوى أداءه بالحد الذي يدفعه لايمنعه
- إن التميز في الأداء يجب أن يكون مطلباً نسعى له لا عائقاً يقف
أمام البدايات أو شماعة نعلق عليها الأمنيات أو سبباً نسقط عليه قلة المبادرات
- سياسة نكون أو لا نكون ياابيض ياأسود وأدت الكثير من الأفكار وعطلت الكثير من المشاريع
لاتنسى أن خير الأعمال أدومها وإن قل
عاشراً :التسويف والمماطلة :
- يمدي على خير ، اللي مايخلص اليوم يخلص بكره ، هؤلاء تجدهم على قارعة الطريق .
تزوجت البطالة بالتواني فأولدها غلاما مع غلامة
فأما الابن فسموه بفقر وأما البنت سموها ندامة
-سأفعل ،، سأحاول ، سأتغير ، لعلهلها تتيسر.. لم كل هذا التسويف ..
هل تنتظر معجزة تحذث حتى تغير نفسك !!أم تنتظر وفاة صديقك الحميم حتى يحيا قلبك وتلزم أمر ربك ؟؟
أيها المدخن هل تنتظر سرطاناً أبعدك الله عنه حتى تقلع عن التدخين !! بالله ماذا تنتظر ؟؟
-قد تحدث لك بعض المصائب التي ربما توقظك وتنبهك ولكن من يدري أن تكون أنت المصيبة التي يعتبر بها غيرك!!
أحبتي هذه قيود النجاح متى أفلت منها ونالك توفيق الله فإنك ستصل لأهدافك بإذن الله.. فكل هذه القيود مفتاحها الصبر والتوكل على الله عزوجل ..
حياتك لوحة فنية ألوانها القول وأشكالها العمل وإطارها العمر ورسامها أنت!! فإذا انقضت حياتك فقد اكتملت لوحتك وعلى قدر روعتها تكون قيمتها فإما أن تكون جميلة تستوقف المارين أو رديئة ترمى بين أكوام المهملات حتى إذا قامت القيامة عرض كل إنسان لوحته وانتظر عاقبته فأبدع في لوحتك فمازالت الفرشاة بيدك
أردت فيما أوردت أن نحطم وإياكم قيود النجاح ونكسر أغلال الخذلان
هذا العمل مجهود شخصي يحتمل الخطأ والنقصآن ولا يغني عن سمآع الشريط فهو ممتع جداَ .. إن أعجبك واستفدت منه فيكفيني دعوة صآدقة وأن تدون هنــآ ماذا استفدت ومالذي أعجبكـ سواء من سماعك للشريط أو قرائتك لهذ االملخص البسيط
دمتم صآعدين نآجحين لربكمـ طآئعين
المفضلات