في ليل مدينتي البارد ..
كم كنتُ مزعجة حين أوقظكِ في الساعة الثانية عشرة مساءً لا لشيء ولكن ..
لأدفن جسدي الصغير بين أحضانك وأنعم بدفئك !!
أتذكّر بأنّك كنتِ تتحسسين رأسي وتحضرين لي الدواء إن استدعى الأمر ذلك ..
وحين رحلت ..
أصبحتُ أستيقظ في منتصف الليل لأجد سريرك الدافئ قد اختفى ..
وأبحث عنكِ فلا أجد أمامي إلا طيف الذكريات الجميلة ..
فـ ..
أجهش بالبكاء ..!
( يا مّه) .. !
أبحث عنكِ ..سارة الغالية
لماذا تتعمدين ادماء قلبي وإبكاء عيني
فكثيرا ما ابكتني ردودك ومواضيعك عندما تتحدثين عنها
رحمها الله ووالدتي واسكنهما فردوسه الاعلى بغير حسااااب
المفضلات