لانه للاسف كثير من المعلمين والمعلمات يركز اهتمامه على إنهاء المنهج اكثر من استفادة الطلاب وعدم إعطائهم الفرصة لممارسة اللغه
كما أن بعض المعلمين والمعلمات للاسف لايجيد هو نفسه مهارات التحدث والاخذ والاعطاء والتركيب الصحيح للجمل
ولا أنكر أن بعض المعلمين والمعلمات وفقهم الله يسعون جاهدين كل الجهد ويستخدمون شتى الطرق والوسائل لتنمية وتطوير اللغه لدى طلابهم دون ان يحضوا بتجاوب من اغلب الطلاب وهذا يرجع الى عوامل لدى الطلاب كترسيخ اتجاهات سلبية في اذهانهم عن اللغه الانجليزيه وربما بعض الطلاب لديه استعداد لتعلم اللغه لكنه لم يتأسس من البداية على أسس صحيحه وربما إهمال بعض الطلاب وعدم رغبتهم في التعلم بشكل عام
فاتمنى من معلمي ومعلمات اللغه الانجليزيه وخاصة من يدرسون المراحل الاولى ان يحرصوا كل الحرص على تأسيس طلابهم لان التأسيس هو اهم شي والذي يشجع الطالب على تقبل الماده وفهمها والاجتهاد فيها
وأتمنى منهم كذلك تخصيص حصص للمحادثة بأن يختار موضوع ويخبر الطلاب به قبل الحصة بأيام ويقسمهم الى مجموعات ويطلب منهم التحضير للموضوع لا أن يحضروا اوراق ويقرؤوا منها بل يستعدون ويرتبون ماسيقولون ويتدربون عليه قبل الحصة وهكذا حتى يتدرب الطلاب على مهارة التحدث والاستماع وعندما لايجد الاستاذ وقتاً لذلك يخصص حصة المحادثة من كل وحده في الكتاب لذلك
كذلك ممكن تنمية مهارات الترجمة بأن يعطي المعلم طلابه اسبوعياً مثلاً جملة ويطلب منهم يترجموها ويجعلها واجب حتى يضطر الكل للترجمة ويتدرج خلال الاسابيع من الجمل السهلة الى الصعبة
وممكن يعمل مسابقة لتنمية مهارة الكتابة كأن يطلب منهم كتابة خاطره ويحدد موعد لاعلان الفائزين وهكذا والفائزين يكون حسب التزامهم قوواعد الكتابه والقواعد النحويه والاملائيه
ويفضل التركيز على الحوافز والجوائز في تعليم اللغه
حقيقة هناك فرص كثيره لابد من استغلالها ومن عنده استعداد للتأثير على طلابه وإكسابهم حب ماده يجد العديد من الفرص التي تجعل الطلاب يستجيبون له تلقائياً دون عناء منه
والله ولي التوفيق
المفضلات