النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: بحث عن تشارلز دكينز ورواية اوليفر تويست

  1. #1
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    25
    معدل تقييم المستوى
    53

    Blush Anim Cl بحث عن تشارلز دكينز ورواية اوليفر تويست

    ضرررروووووووري اريد مقدمة بحث وخاتمة عن تشارلز دكينز ورواية اوليفر تويست

  2. #2
    شخصية بارزة الصورة الرمزية Petunia
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    3,371
    معدل تقييم المستوى
    6348

    رد: بحث عن تشارلز دكينز ورواية اوليفر تويست

    هذا الرابط عن تشارلز دكنز

    http://en.wikipedia.org/wiki/Charles_Dickens



    ولد تشارلز ديكنز في السابع من فبراير سنة 1812 في مدينة «بورتسموث» البريطانية وعاش طفولة تعيسة، ولم يتعلم في المدارس سوى ثلاث سنوات بين سن التاسعة والثانية عشرة من عمره حيث اضطر إلى ترك الدراسة والعمل لكي يعيل نفسه بعد سجن والده بسبب الديون المتراكمة عليه.


    هذه الظروف القاسية ونبرات المرارة انعكست في معظم رواياته وفي أكثر من رواية حتى شملت مجمل أعماله الادبية وفي مقدمتها رواية «ديفيد كوبرفيلد» وهذه الرواية التي بين يدينا «اوليفر تويست» .


    بدأ تشارلز حياته العملية عاملا في مصنع صبغ الأحذية وعمره 12 سنة حيث استخدم تحت ظروف قاسية في مصنع «وارن بلاكنك»، ثم عمل موظفا في مكتب للمحاماة، كما عمل مراسلا صحافيا يتابع قضايا المحاكم والبرلمان ويغطي الأحداث والمداولات وهو ما نمّى عنده ملكة الوصف الدقيق وتنامى الأحداث، وبرع في وصف أحوال الفقراء وذوي التعليم البسيط وبذلك لفت النظر إلى أحوال البؤساء ومعاناتهم. وعاش تشارلز جلّ حياته بين مدينتي لندن وكنت البريطانيتين.


    تزوج ديكنز من كاثرين هوجارت سنة 1836، ولكن بعد 10 أطفال و 20 سنة زواج انفصل عن زوجته واضعا حدا للعواصف الزوجية وبعد أن وقع في حب الممثلة «ألين تيرنان».






    وهذا ملخص لروايه اوليفر توست




    .


    short summary:

    Olevir Twist was born in a workhouse.His mother died while she was giving birth.Olevir had

    to work in the workhouse.He suffered from hunger and the bad treatment.One day, he asked

    for more food,so Mr.Bumble, the workhouse official, hit and punished him.The next day,

    Mr.Bumble put up a notice on the gate offering a reward to anybody who would take Oliver

    away. After some days,Mr.Sower berry,an undertaker, took Oliver and made him work in his

    shop.Oliver faced a bad treatment again from Noah Clay pole, a worker, and Mrs.Sower berry.

    Then, Oliver escaped to London. When he reached London, he was tired and sick.Without

    knowing what happend,Oliver was captured by an artful dodger called Fagin and his

    band.They used him and made him steal handkerchieves for them.One day,Oliver succeeded

    in running away from this band.He met a kind old gentleman called Mr. Brownlow. Oliver

    lived with him before he was again in Fagin's hands.Oliver was forced to take part in a

    robbery, but the robbery failed and Oliver was shot terribly.Oliver was taken and treated by

    the owners of the house that the band wanted to steal. Oliver told them the whole story with

    the band.The two ladies,the owners, were kind to Oliver and protected him from Fagin and

    his evil group of thieves and they helped him to find out about his mother.At the end, Oliver

    Twist knew about his family and he discovered that his father had left a large fortunes to him
    .



    وهذي الروايه بالعربي


    ---------------------------------------------------------------------

    تبدأ أحداث الرواية في اصلاحية للأحداث حقيرة . عندما ولدت امرأة طفلا هزيلا شاحبا يتأرجح بين هذا العالم والعالم الآخر وبعد أن أبدى المولود الجديد تمسكه بالحياة وُضع بين يدي أمه لتفارق بعدها الحياة. وكان لا بد من وجود تأوهات لموت الأم في هذه السن المبكرة.


    هكذا كانت ولادة اوليفر تويست بطل الرواية، وليكبر في تلك الاصلاحية جاهلا كل شيء عن والديه، عدا ما قالته بعض الممرضات العجائز عن أمه وأنها سارت مسافة طويلة كي تصل إلى حيث ولدت، وكان من الطبيعي أن يكبر الطفل شاحبا هزيلا نحيلا جدا ودون متوسط الطول في ظل قلة الغذاء، هذا إلى جانب أنه يتيم وحقير في نظر مسؤولي الاصلاحية، يعامل بمهانه ويضرب هو وأقرانه إذا اشتكوا من الجوع كما انه درب نفسه على استدعاء دموعه على عجل عند الحاجة في ظل معاملة الكبار القاسية . كما واجه هو ورفاقه نظاما يحتم عليهم العمل لكسب قوتهم مقابل ثلاث وجبات طعام بسيطة جدا تبقيهم على قيد الحياة، لا تزيد عن حساء خفيف يوميا مع بصلة مرتين في الاسبوع ونصف كعكة أيام الآحاد تجعل الواحد منهم يفكر بأكل رفيقه النائم إلى جواره .


    اختير اوليفر نيابة عن رفاقه لطلب المزيد من الطعام، ولكنه ضرب بعنف أمام الجميع وعومل بقسوة لجرأته تلك ثم سجن، وفي اليوم التالي علقت لافته على البوابة الخارجية تقدم مكافأة قدرها خمسة جنيهات لأي شخص يأخذ اوليفر تويست من الاصلاحية للتخلص منه بصورة قانونية. اغتبط السيد بامبل المسؤول في الاصلاحية عندما جاءه الحانوتي سوربري وطلب منه أخذ اوليفر ليعمل معه وأملا في المكافأة. كان الحانوتي سوربري رجلا طويلا ونحيفا، يرتدي بدلة سوداء مهترئة وفي الوقت نفسه متعهد بدفن موتى الاصلاحية، راضيا في كون أجساد أولئك الموتى ضئيلة بسبب الجوع فلا تكلفه خشبا كثيرا من أجل توابيتهم. انهى السيد بامبل الاجراءات بسرعة لينتهي اوليفر إلى المبيت مرعوبا بين التوابيت في ليلته الأولى في بيت الحانوتي.


    ولم تكن معاملة اوليفر في بيت الحانوتي بأحسن منها في الاصلاحية سواء كانت تلك المعاملة من قبل الحانوتي وزوجته أم من قبل نوح كلايبول وشارلوت اللذين يعملان مع الحانوتي واثر مشادة بين اوليفر وبين نوح الذي تعمد اهانة اوليفر ضرب اوليفر بمهانة من جديد ثم سجن، ولكن اوليفر الذي أخذ يتفجر من الغيظ فرّ في فجر اليوم التالي نحو لندن التي تبعد حوالي 70 ميلا ليعيش حياة ثانية مليئة بالاحداث والمفارقات ولتتقلب به الاحوال اعتمادا على ميول وطباع الاشخاص الذين التقاهم.


    يتعرف اوليفر وهو في طريقه إلى لندن على جاك دوكنز والذي يعّرفه بدوره على اليهودي العجوز البخيل فاغن ذي الوجه الشرير بشعره الاحمر الكثيف، وشيئا فشيئا يكتشف اوليفر انه وقع بين براثن عصابة تستغل الصغار امثاله وتسرق المارة وتمارس أعمالا اجرامية هنا وهناك يقودها اليهودي فاغن . ويشاهد تدريباتهم في كيفية سرقة علب التبغ وكتب الجيب ودبابيس القمصان ومناديل الجيب وغيرها، ثم دفعوه على محاكاتهم في التدريب وأوحى إليه اليهودي فاغن انه بعمله هذا سيكون من العظماء، وظلّ اوليفر يتساءل : كيف أن سرقة جيب سيد عجوز سيجعل منه رجلا عظيما . كما تعرف اوليفر على فتاتين هما بت ونانسي، والأخيرة كان لها دور كبير في مجريات حياته اذ كثيرا ما أشفقت عليه وساعدته وتعرضت بسببه إلى العقاب .


    ومع أول عملية سرقة في الطريق العام يقوم بها اثنان من الصبية لحساب فاغن ويشارك فيها اوليفر كمراقب تحدث مفاجآت غير متوقعة فيضطر الجميع إلى الابتعاد عن المنطقة باسرع ما يتطلب الأمر بمن فيهم اوليفر . ونظرا لقلة خبرته في مثل هذه الأحداث فقد أُعتقد أنه اللص فيقبض عليه بعد أن يجرح، وعندما فتشه الشرطي لم يجد معه شيئا من المسروقات، ورغم ذلك حكم على اوليفر بالسجن ثلاثة أشهر لولا شهادة صاحب المكتبة الذي رأى كل شيء وجاء إلى المحكمة طواعية ليشهد ببراءة اوليفر قبل تنفيذ الحكم.


    هذه الأحداث جعلت من السيد براون لو، الرجل الطيب الذي تعرض للسرقة يشفق على اوليفر الجريح والمنهك والمهان فيأخذه معه إلى مسكنه للعناية به. وعندما استيقظ اوليفر بعد فترة طويلة أدرك أنه مصاب بالحمى، ورغم العناية الفائقة إلا أنه كان يعاني من الضعف والانهاك وأحس اوليفر بعد ثلاثة أيام من العناية بالسعادة لأنه ينتمي إلى هذا العالم من جديد ولأن آثار الحمى بدأت تفارقه . وبعدما استمع السيد براون لو إلى حكايته أشفق عليه واستبقاه تحت رعايته. ولكن يد الحظ التي ابتسمت إلى اوليفر لم تدم طويلا فقد كانت أعين العصابة تبحث عنه لاعادته إلى الحظيرة.


    نجحت العصابة في اختطاف اوليفر من الطريق العام بينما كان في مهمة شراء حاجيات إلى السيد براون لو ثم سلبت ما بحوزته من نقود وأشياء تخص السيد براون لو وبعد أن سدّت عليه طريق العودة في ظل معاملة قاسية وتدريب آخر من نوع خاص أُجبر اوليفر من جديد على المشاركة في عملية سطو على أحد المنازل، وفيها تم ادخاله من احدى الفتحات الصغيرة نظرا لحجم جسمه الصغير لكي يقوم بعملية فتح الباب الرئيسي ومن ثم سرقة المنزل بواسطة أفراد العصابة، وتفشل العملية ليدفع ثمنها وعاقبتها اوليفر أيضا.


    أدرك اوليفر فيما بعد أن عملية السرقة قد فشلت وأنه أصيب وأُغمي عليه، وقد تم نقله إلى البيت الذي حاولوا سرقته، وعوضا عن أن يوشوا به إلى الشرطة فإنهم مدّوا له يد العطف والحنان لما رأوه من بؤس وضعف ظاهر على وجهه وبدنه . وامتدت هذه الرحمة لفترة تزيد على الثلاثة أشهر حتى أصبح فيها اوليفر عضوا شديد الالتصاق ومحبوبا جدا من العائلة الصغيرة . وهنا في هذا البيت المجلل بالرحمة يكتشف اوليفر حقيقة أمه، وأن له أخا من أبيه أكبر منه يدعى مونكس، وأن أخاه ما هو إلا ذلك المجرم الذي ينتمي لعصابة اليهودي فاغن، تلك العصابة التي ارتكبت الموبقات والقتل ووقعت مؤخرا في يد العدالة لتنال جزاءها .


    الأسرة التي رعت اوليفر كانت على صلة مع السيد براون لو الذي رعى اوليفر بعد أول محاولة سرقة حضرها وكاد أن يكون ضحيتها لولا شهادة صاحب المكتبة الذي برأته تبنى السيد براون لو اوليفر وشمله برعايته، وساهم السيد براون لو مع آخرين في اماطة اللثام عن حقيقة اوليفر حيث اكتشفوا أن والده كان ميسور الحال وأنه وقع في حب أم اوليفر التي توفى عنها والدها آنذاك وكان اوليفر ثمرة ذلك الحب . واستطاع براون لو ارجاع بعض الأرث الذي يخص اوليفر الذي بات سعيدا بحياته الجديدة.
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    ومما يلفت النظر في رواية اوليفر تويست، ومؤلفها تشارلز ديكنز انه ركز على شخصية فاغن اليهودي البخيل والمجرم، تلك الشخصية التي لا هم لها سوى الحصول على المال وعن أي طريق كان، وتعمل عملها في هدم المجتمع وقيمه، وهو الأمر المعروف في الأدب الانجليزي كما فعل وليم شيكسبير في تجسيد شخصية شايلوك اليهودي في « تاجر البندقية» الرواية تحولت إلى فيلم سينمائي وآخر كارتوني، كما مثلت على خشبة المسرح ليكتشف الانسان من خلالها كيف عبر تشارلز ديكنز عن نبرات المرارة التي مرت في طفولته من خلال شخصيات رواياته. ديكنز الذي داهمه الموت بالسكتة القلبية سنة.


    بالتوفيق :)

    .


    .


    Here and there


    .


    .

  3. #3
    Awaiting
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    ••••••••••
    المشاركات
    13,379
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: بحث عن تشارلز دكينز ورواية اوليفر تويست

    تسلمي pink pen

    الله يوفقك دنيا وآخره

  4. #4
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    25
    معدل تقييم المستوى
    53

    رد: بحث عن تشارلز دكينز ورواية اوليفر تويست

    thanks pink-pen

المواضيع المتشابهه

  1. ترجمة قصة مدينتين-A Tale of Two Cities((تشارلز ديكنز ))
    بواسطة M.o_o.N في المنتدى Literature courses
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 05-04-2010, 01:52 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •