السلام عليكم
يعيش بيننا والدينا واجدادناوقد أمر الله عز وجل بالإحسان إليهم وحسن برهم ورد الجميل
إليهم وأداء هذه الوصية ليست بالأمر السهل إذ يتطلب من الأبناء والأقارب كي يحسنوا
التعامل معهم أن يتعرفوا على مرحلة المسنين وخصائصها النفسية والتغييرات التي
تطرأ على الكبار في سنهم المتقدمة .
هناك كتاب يعرض اساليب وطرق للتعامل معهم تراعي الجوانب النفسية والشرعيه,,,,,
ويوجد له نبذه مختصرة منتشرة في النت ...انصح بقراءته
أساليب التعامل مع كبار السن، رؤية تربوية
أ.د. علي بن إبراهيم الزهراني
أستاذ التربية الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الناشر : دار الخضيري
الحديث هنا عن الجفاء الذي يجدونه من ابنائهم واحفادهم ...
تعامل سطحي وفيه شيئ من المجاملة وتأديه واجب لا اكثر ولا
اقل انشغلوا عنهم في اعمالهم وابنائهم وكأنهم يوحون لهم بأنهم
خلاص انتهى دورهم في الحياه ويجب ان يستعدوا لما بعد
ذلك .... نحن مقبلين على هذا العمر فلو وضعنا انفسنا مكانهم
هل ياترى سنقبل بمثل هذا التعامل !!!
لا خلاف على الاقل عند البعض ...
ان كبار السن هم بركة منازلنا وفرحتنا وانسنا ...
ومحتاجين وقفتنا معاهم ليش ننكر جميلهم ربونا وعلمونا وعملوا
وكدوا وتعبوا من اجلنا ..واخرتها ... نستخسر نجلس معاهم
على الاقل ساعه في الاسبوع ونتضايق من قصصهم وسواليفهم
نهمش رأيهم واحيانا نرفع اصواتنا عليهم ما ابغى اكون قاسي فيه
من الابناء والاحفاد شايلنهم على اكف الراحة وهم باقين على
رأس الهرم جزاهم الله خير والله يكتب لهم الاجر لكن ما ننكر
انه فيه اناس على النقيض ودائما ما يكسرون قلوبهم
ويحزنونهم ...
وهذا حدث امامي للاسف (مناسبه الموضوع )
هي لفته لاعزائي هنا لعلنا نهتم بهم ونراعي الله فيهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يجل كبيرنا .... )
حفظهم الله ورعاهم وختم لهم بخير
دمتم بخير
المفضلات