الله كريم

[شمس الأماني]

(بسم الله الرحمن الرحيم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:


نتواصى بالرفق ونصغي لكل واعظ ناصح بالتسامح، ونردد قوله عليه السلام: "الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه" لا نترك فرصة إلا ونتمنى أن يهدي الله الناس جميعا ليدخلوا في رحمته وغفرانه، لكننا حين يزل لسان أحدنا بما نعتقده جرما حتى نكشف عن نفوس قاسية تسبق بعقوبتها رحمة الباري، لا نمنح فرصة للمذنب وإن استغفر ونكاد لا نترك لله فرصة ليغفر.
ما الذي سنستفيده من تكفير عبد زلّ لسانه بخطأ في حق ربه؟ هل نحن نزن غضبنا بغضب الله؟ أم نحن نريد التقرب إليه بتكفير وترويع وقتل أخينا المذنب؟
مرة ثانية يبلغ العنف أقصاه، وهذه المرة فيما نسب لإحدى الكاتبات الفاضلات، فسالت شعاب التكفير والعنف وشهوة الدم من كل فج، ولكل فج هواه، تشفيا وانتقاما وأيضا ضغطا على جهات القرار واستعراض وجود. حسنا، لكن أين مراقبتنا لله في كل هذا؟ الله الذي نغضب له وباسمه؟ هل تصرفنا العنيف يشبه وصايا الله لنا في كتابه المبين؟
يقول الله الكريم، يصف المتقين " وسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ."
هل لاحظنا أنه يصف المتقين؟ وهل انتبهنا إلى الجزاء الموعود؟
وأكثر من ذلك، وفي سياق بالغ الحنان، يحث الكافرين على الإيمان به ويخاطبهم بأنهم من عباده. لنرهف السمع: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ". يشعر المرء بالخجل بينه وبين نفسه كلما ناداه ربه نداء كريما بمثل هذا السخاء وبمثل هذه الرقة التي تأسر القلب، وبمثل هذه الرحمة التي وسعت كل شيء.

______________
نقلاَ من صحيفة الوطن
أحمد السيد عطيف
2012-05-16

[شَهْقَة شَجَن]

الله يسعدك ويبارك في عمرك
مشكووووووورة ..

لكن هذه المسألة لا يبت فيها إلا أهل العلم فقط والخوض وإبداء الرأي فيها ضرب من التشويش والإرجاف ...
فكم استوقفتني آية ((قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون .لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ...... ))
المسألة عظييييييييييييمة فهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم

فقد رتب الله سبحانه وتعلى الذنوب من الأدنى إلى الأعلى فكان أشنعها جرماً ((أن تقولوا على الله مالا تعلمون))

هل جلال الله عزوجل وعظمته وصفاته وكماله أصبحت مادة للخوض وللتجروء لكل من قدس عقله ورأيه فضل وأضل ؟؟؟؟
سبحان الله العظيم ،وتعالى وتقدس عما يقوله الجاهلون به ...

[M a Y a]

ياعزيزتي

نحن لو سكتنا على حصه لتمادي غير حصه حصات
لو طار راس كشغري من البدايه على الصفاه كان حصه الحين ماسوت ضجه وعرفت تعظم ربها بقلبها
هذي ليست زله كما يقول الكاتب
الزله تأتي بالصدفه في وقت واحد وتذهب
لكن من يجلس على التويتر ويستقصد إثارة الناس وغضبهم
ليس بسبه لآبائهم ولا لقبائلهم
إنما التعرض لدينهم وخالقهم
ثم يقولون سامحوا وأغفوا
طيب سامحوا وأعفوا عن يوسف الأحمد اللي ماوصل لما وصلت له حصه وحمزه
لكن كتابنا قليلي الإحترام اللبرالي عندهم يصيب ويخطئ ويجيب أن يعفى عنه
أما الشيخ فعندهم هذا الذي يجيب أن يعدم لأنه فتنه وكلامه فتنه

صار سب الله ورسوله مجال لنسامح الناس فيه..عجيب
( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون .لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم .)

أخيراً أحمد السيد عطيف مع نفسك أنت وصحيفة العفن معكـ

[شمس الأماني]

مثل امثال ذالك الكاتب.....ينطق بالكلمه لا يعرف معناها أو لا يلقي بها بالاً صحيح قد تهوي به في نار جنهم سبعين خريفاً أو كما قال عليه الصلاة والسلام...وهناك فرق بين المجاهر من عدمه والخطأ في حق الله وحق الأشخاص...
فإنه إن وقع بدون قصد فجرمه كبير ... وخطره على الإيمان عظيم ...وإن حصل بقصد فجرمه أكبر وأفظع ،.... وفي كلا الحالين لن يعذر هذا الهازل : (( قُلْ أَبالله وآياته وَرَسُولهِ كُنْتُمْ تَسْتَهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) سورة التوبة آية : 65 ، 66 .

تعليقكن بلا شك قيمه وفي الصميم يا اخوات...
بارك الله فيكن ووفقكن الله وسدد خطاكن....