النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: الحقوق فى العلاقات الزوجية

  1. #1
    انجليزي رائع
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    725

    30 الحقوق فى العلاقات الزوجية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حق الزوجة وضوابط التأديب
    ذهبت واحدة من نساء الأنصار لرسول الله تقول له يا رسول الله:ما حق المرأة على زوجها؟ قَالَتْ: قالَ
    رسُولُ اللّه «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لاِهلِي ُ»[1] وقد قال الله في كتابه العزيز {وَعَاشِرُوهُنَّ
    بِالْمَعْرُوفِ}
    والمعروف أي الكلمة الطيبة والكلمة الطيبة صدقة فالرجل خارج البيت تكون معاملته مع
    الناس جيدة جداً والكل يشكر فيه وعندما يدخل البيت تظهر المعاملة السيئة فلا ينفع مثل ذلك فأولى
    الناس بالمعاملة الحسنة هم زوجته وأولاده لأنهم يحتاجون لعطفه وحنانه فالرسول أمر الرجل أن يبدأ
    بخير المعاملة لأهله وهى المودة والرحمة حتى إذا حدث بينهم بعض الخلاف أمرهم الرسول أن يعالجوا
    هذه المشكلة بينهم وبين بعضهم بعيداً عن الأولاد وكذلك بعيداً عن أمه وأمها لتظل كرامتهم محفوظة
    فبعد دخولهما إلى غرفتهما يتعاتبون عتاباً رقيقاً لينهيا المشكلة – لكن يهينها أمام أولادها لا ينبغي أو
    يهينها أمام أمه أو أخته لا يجوز ذلك في الإسلام لأن الإسلام أمر بحسن العشرة أنه يلزم أن يكرَّمها
    وهى تكرمه وللمزيد من التوضيح في الحقوق فعندما سأل حكيم بن معاوية النبي :يا رسول الله مَا حقُّ
    المَرْأةِ على زَوْجِها؟ قال: «تُطْعِمُهَا إذا طَعِمْتَ وَتَكْسُوهَا إذا اكْتَسَيْتَ وَلا تَضْرِبِ الوَجْهَ وَلاَ تُقَبِّحْ وَلاَ تَهْجُرْ
    إلاَّ فِي البَيْتِ»
    [2] {أن يطعمها إذا طعمت ..} الأكل الذي يأكل منه يؤكلها منه فلا يجوز أن يكون له أكل
    مخصوص وهى والأولاد لهم أكل آخر فلا ينفع ذلك في الإسلام فالأكل يجب أن يكون واحد مثلاً الرجل
    يتعب في السعي على المعاش وزوجته طبخت في هذا اليوم لحم فنميزه قليلاً عن الأولاد ولكن لا نطبخ له
    لحماً ونترك الأولاد بدون لحم ولماذا قال الرسول هذا الكلام؟ لأن العرب في الزمن الأول قبل الإسلام
    كانوا يعاملون النساء معاملة الخدم فإذا تبقى من أكل الرجل تأكل وإن لم يتبقى فلا تأكل فجاء الإسلام
    وقال لا ما يأكل هو منه تأكل هي منه. ويكسوها أيضاً عليه أن يكسيها ولنفرض أنها موظفة وعندها
    أموال ليس لنا شأن لأن النفقة على الرجل وإن ساعدته من نفسها فلا مانع لأنها غير مكلفة فقال {أن
    يطعمها مما يأكل وأن يكسوها إذا اكتست}
    أي إذا احتاجت الكسوة بعد ذلك قال {ولا يضرب الوجه ولا
    يقبح} فلا يضربها على وجهها ولا ينطق بالكلام القبيح هل الرجل له أن يضرب زوجته؟ الإسلام وضع
    ضوابط واضحة ومحددة لهذا الموضوع فالمرأة المطيعة ليس للرجل أن يمد يده عليها أبداً والرسول كان
    عدد زوجاته تسعة فلم يمد يده على واحدة منهن في يوم من الأيام لأنهن يعلمن واجباتهن نحوه فلو أن
    الرجل يعلم واجباته وكذلك الزوجة تعلم واجباتها ما الذي يجيء بالخلافات؟ فالخلاف يأتي من تقصير
    أحدهم في الواجب الذي عليه هناك نساء معينين يكونون سبباً في الخلاف أتى الله لنا بالطريقة كيف
    نعالجهم؟ قال: تبدأ أولاً بالموعظة وتصبر عليها فإن لم يستطع أن يعظها يأتيها بأحد العلماء أو يذهب
    بها لأحد العلماء فيبدأ بـ {فَعِظُوهُنَّ} وهذا للنساء اللاتي بينهن وأزواجهن شقاق وخلاف وإذا لم تنفع
    معها الموعظة قال: تهجرها في المنام أي تنام في نفس المكان الذي تنام فيه وتوليها ظهرك لكي تشعر
    بتقصيرها وإذا لم ينفع ذلك لمثل هذا الصنف من النساء قال: تضربها ولكن الضرب له شروط فلا ضرب
    على الوجه أو على الرأس ومن شرط الضرب أن يؤلم ولا يترك أثراً ومنع الضرب على الوجه لأن كله
    أماكن حساسة وهذا ليس بالنسبة للزوجة فقط ولكن إذا ضربنا أولادنا أيضاً فلا نضرب على الوجه أو
    على الرأس فإذا أردت أن تضربي فلتضربي بالعصاه على يديه أو على رجليه فقط وكذلك ضرب يوجع
    ولا يترك أثراً لأن الضرب على الوجه لو أن ضربة جاءت على العين من الممكن أن تفقدها النظر وإن
    جاءت على الأذن من الممكن أن يموت فيها الإنسان فكلها مناطق حساسة ولذلك فممنوع الضرب على
    الوجه والرأس كذلك فإن بها المخ فلو أن الضربة شديدة تؤثر على الإنسان كأن تترك عنده عاهة
    مستديمة أو ما شابه ذلك فمنع الضرب على الوجه وعلى الرأس ولكن على الجسم ضرب موجع ولا
    يترك أثراً فكيف ببعض الناس يأتي بعصاه غليظة ويضرب زوجته حتى تذهب إلى المستشفى إن مثل هذا
    يكون قد خرج عن قانون الله وأكرر مرة أخرى أن الضرب لصنف معين وهي المرأة التي يقول فيها ربنا
    –الناشز- أي العاصية، لكن المرأة المطيعة يحرم عليه أن يضربها لأن المرأة الحساسة لا تحتمل مثل
    ذلك وهذا الفعل إن حدث يكون بينه وبينها فلو أنه فعل هذا أمام أولادها هل سيكون لها كرامة أمامهم
    بعد ذلك؟ لا لأنه أهانها فحق المرأة على الرجل أن يوفر لها الطلبات الضرورية يوفر لها المسكن
    المناسب والذي يلاءم من على شاكلتها وأن يوفر لها المطعم المناسب بحيث لا تكلفه فوق طاقته كأن
    تريد أن تصرف في الشهر ثلاثمائة جنيهاً مع أن دخله مائتين جنيه فلا يجوز مثل ذلك لأن عليها أن تنفق
    في حدود دخله و من ضمن الحقوق أيضا أن يوفر لها الأمان والسكن النفسي داخل مسكنهما فلا يكون
    بينه وبين جيرانه عداوة وكل حين يتعرض للتهديد والاعتداء هو وزوجته وإذا كان أهلها من مكان بعيد
    فمن حقها أن تزورهم مرة كل ستة شهور إذا طلبت ذلك وأخيرا فإن تلبية حقوقها الشرعية المعلومة غني عن الإشارة.
    كتاب المؤمنان القانتات

    [1] سنن الترمذي والدارمي وغيرهم عن عَائِشَةَ.
    [2] عنْ حَكِيمِ بنِ مُعاويَةَ سنن النسائي الكبرى وحدث به الوادعى فى الصحيح المسند عن كرز بن علقمة والألبانى فى صحيح ابن ماجه رواية عن معاوية بن حيدة القشيرى.

  2. #2
    انجليزي رائع
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    725

    30 رد: الحقوق فى العلاقات الزوجية

    حقوق الزوج
    فإن أول حق للرجل على المرأة هو الطاعة والطاعة في الإسلام سواء كانت للزوج أو للأم أو للأب
    حدد الرسول شرطها وقال {لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقَ}[1] فتطيعه بشرط أن تكون الطاعة في
    غير معصية كيف ذلك؟ نفرض أن زوجها أمرها في رمضان أن تفطر تقول له: لا ممنوع لكن إذا كانت
    ستصوم يوماً تطوعاً لله هنا يجب أن تستأذن منه أولاً فإذا أذن تصوم وإن لم يأذن لا تصوم لأنها نافلة
    لكن في شهر رمضان فلا إفطار إلا بعذر شرعي نفرض مثلاً واحدة معقود قرانها أو زوجة وزوجها
    طلب منها كشف شعرها عند الخروج أو في البيت في وجود أجانب ترفض ذلك لأنه المفروض أن يغار
    عليها فالرجل الذي لا يغار على زوجته ينقص إسلامه وكذلك أيضاً المرأة التي لا تغار على زوجها
    تكون ناقصة الإسلام ولكن الغيرة شرعا لها حدود معينة إذا أمرها مثلاً أن تتجاوز في عملها وتقصر
    فيه مع أنها تأخذ عليه أجر من الدولة أو من أي مصلحة ويصبح بذلك مرتبها حرام فلا تنفذ مثل هذا
    الأمر إذا أمرها أن تسيء لأمها أو لأختها ترفض ولكن بحكمة بالغة كأن تستجيب له شكلياً لكي ترضيه
    ثم تفعل ما يرضي الله مع أهلها فأول حق هو الطاعة واسمعوا لهذا الذي حدث أيام النبي: مسلمة أيام
    النبي ذهب زوجها للحرب وكانت تسكن في الدور الثاني وأبوها في الدور الأول وكان زوجها أمرها قبل
    خروجه بعدم نزولها لأسفل حتى يرجع فمرض أبوها فأرسلت للنبي تستأذنه فأمرها أن تطيع زوجها ول
    تنزل ثم مات أبوها فأرسلت ثانية إلى النبي تستأذن في النزول فقال: أطيعي زوجك وبعد فترة أرسل لها
    من يبشرها أن الله غفر لأبيها ببركة طاعتها لزوجها وإن كان زوجها ثرى ومقتر وهي تأخذ من ماله
    ومن ورائه لكي تصرف على العيال قال لها النبي: خذي لكن بالمعروف وعلى قدر الضرورة هذا
    بالنسبة للأشياء المادية لكن إذا كنت ستطبخي ثم تعطي أهله من هذا الطعام فلا شيء في ذلك أو إذا
    كنت مستغنية عن بعض الملابس القديمة وتعطيها لهم فلا مانع ولكن في الحاجات الكبيرة وهى الأموال
    لا تنفق إلا بإذنه كما أمر الإسلام مثلاً واحدة أخوها محتاج فتخلع إسورتين من يدها وتعطيهم له بدون
    علم زوجها لا يجوز أو كما يحدث مع بعض الموظفات تقول لها أمها الغافلة وهي توصيها بأن الرجال
    ليس لهم أمان فيجب أن تعملي لنفسك رصيد في البنك من وراءه فهذا لا يجوز فطالما أن الإنسانة
    مخلصة مع الله ومع زوجها لا يضيعها الله؟ حتى لو حدث كما يحدث مع الناس أن زوجها أخذ كل ما
    عندها هل يضيعها الله؟أبداً ولذلك عليها في كل شئونها أن تأخذ رضا الله ورضا زوجها عنه وربما تقول
    المرأة إنه مرتبي من عملي أليس مرتبك على حساب عمل البيت هل تستطيع واحدة أن تقوم بعمل
    الحكومة وعمل البيت على ما يرام؟مستحيل فكونه تنازل أن تذهبي للعمل فإن ذلك على حساب البيت
    ويضطر أن يساعدها في البيت فما دام الزوج تنازل عن نصيب ما في رعايتك للبيت وخرجت للعمل
    فالمفروض أن تصرفي هذا الراتب بالتراضي فإذا وافق أن تعطى أمك أو أخاك شيئاً فلا مانع لكن بدون
    علمه ممنوع مثلاً توفر لديها كمية من السكر أو الزيت أو أي طلبات للبيت وأرسلتهم لأمها أيضاً لا
    يجوز وربما تسأل سائلة لماذا إذاً عندما تعطى لأهله الطعام يجوز ذلك؟ لأنه عندما تعطى لأهله يكون
    راضى لكن عندما تعطى لأهلها من الجائز أن يكون غير راضى فمن ناحية أهلها لا تعطيهم إلا بعد إذنه
    فحتى لو جاء سائل على الباب فالمفروض أن نأخذ منه الإذن أو تصريح مفتوح عند مجيء أي سائل أن
    نعطيه أو لا نعطيه –وذلك لكي تأخذ الثواب- فإذا أعطته هو سيأخذ الثواب ومن الجائز أن يكون عليها
    ذنب إلا إذا كان زوجها بخيل فتُخرج بهذه النية فتأخذ بذلك الثواب وهو يثاب رغم أنفه فلا تنفق شيئاً من
    ماله ولا من بيته إلا بإذنه ثم عليها أن تساعده على بر أهله مثلاً تقول له: لماذا لم تذهب لأمك؟يجب أن
    تزورها فوراً يقول:ليس لدي وقت وجئت من العمل تعبان ومرهق فتقول:هيا بنا معاً لنزورها وتشجعه
    على ذلك لكن مع الأسف في الوقت الحالي تريد الزوجة أن تمنعه مثال آخر تقول: أختك فلانة لم نزرها
    منذ وقت طويل ووجبت الآن زيارتها فتعينه بذلك على صلة الأرحام وما قلناه يعتبر وظيفة من الوظائف
    الأساسيةفي الإسلام ولكن في المجتمع الحالي هذه الوظيفة تغيرت فالسيدة تريد زوجها وكفى ولا تريد
    منه أن يذهب لا إلى الشرق ولا إلى الغرب بل حتى وصل بها الحال إذا أراد أن يصلي في المسجد
    تقول:صلِّ معنا في البيت وقد حدثت حكاية غريبة مع أحد السلف الصالح : سيدة من الشرقية كانت لا
    تنجب وذهبت إليه وقالت: أدعو الله لي أريد أن أنجب والشيخ لا يعرف ما عندها في البيت لكن ربنا
    يطلعهم على مثل هذه الأشياء بنور البصيرة قال لها: منذ متى أنت متزوجة؟قالت: سبع سنين فسكت
    برهة ثم قال لها: أرضي حماتك لكي تنجبي فاتضح أن بينها وبين حماتها مشاكل وحماتها تدعى عليها
    وفعلاً أرضت حماتها فأنجبت وهذا هو الإسلام فلو ماتت الواحدة منكن وأمها غضبانة عليها هل سترى
    الجنة؟ لا كذلك الرجل فلو مات وأمه غضبانة عليه هل يدخل الجنة؟ لا فلماذا تردن دخول الجنة ولا
    تردن له مثلكن فيجب عليكن أن تجعلنه يرضي أمه لكي يدخل الجنة فيجب علي الزوجة أن تساعد
    زوجها على بر أمه وأبيه وعلى صلة أخواته و أرحامه والرسول لخص ذلك في كلمة واحدة قال{البِرُّ
    شَيْءٌ هَينٌ وَجْهٌ طَلِيقٌ، وَلِسَانٌ لَينٌ}
    [2]بالضبط كما نقول في المثل "لاقيني ولا تغديني" فلماذا عندما
    يأتي أهلها تكون محتارة (تعمل إيه وتسوي إيه) وعندما يأتي أهله تكشر وتحزن وتمثل المرض على
    الأقل أن تجعلي أهله كأهلك من أجل خاطره وأنت بالطبع تعرفين حق الوالدين في الإسلام ولابد أن
    تعيني زوجك على القيام به خير قيام وعندها فسوف يعينك أكثر على بر أهلك ووالديك على الأخص
    فالسيدة الآن زوجة ولها حماة وسيأتي عليها اليوم التي تكون فيه هي نفسها حماة فلتعمل هذا اليوم
    وتحسن معاملة حماتها وكما تريد هي أيضاً أن يكون أولادها بررة بها فكذلك تجعل زوجها باراً بأهله
    وعندما تقيس السيدة هذه الحكاية كما وضحنا ترتاح وهناك موضوع آخر يحدث من البعض وليس الكل
    فبعض السيدات الكبيرة يُهَيئ لها أن زوجة ابنها أخذت ابنها منها وتختلق المشاكل ألم تأخذي زوجك
    أنت أيضاً من بين أمه وأهله؟ومن حقوق الزوج أيضا أن تسكني قلقه واضطرابه لأنه عادة عندما يعود
    من العمل يفرِّغ علي زوجته كل مشاكله ولم يأمر الإسلام بذلك ولكن أحياناً يحدث للزوج ظروف
    ومشاكل في العمل وجاء إلى البيت وفى هذه الحالة المفروض على الزوجة هنا أن تعرف هذه الظروف
    وتتحمل لأن ربنا جعل الزوجة "سكن" وسكن يعنى تسكن غضبه واضطرابه وقلقه ومن ضمن حقوق
    الزوج ألا تنادى عليه زوجته عليه أمام الناس باسمه مجرداً بل تقول له يا أبو فلان أو يا أستاذ كذا
    وعلى الزوج أن يفعل معها مثل ذلك ومع الأسف فإن الناس الآن يعتبرون الموضة غير ذلك فمثلاً
    السيدة تنادى على زوجها أمام الناس وتقول يا فلان باسمه لأنها تعتبر أنه لا يوجد حاجز بينها وبينه
    فالإسلام غير ذلك فلا بد من أن تعظمه ويعظمها كما ذكرنا لأن الرسول عندما كان يجد من ليس له ولد
    كان ينادى عليه يا أبا يحيى السيدة عائشة لم تنجب وابن أختها أسماء كان اسمه عبد الله فكان يناديها:
    يا أم عبد الله لكي يشعرها بالتكريم وهذا يعتبر من ضمن حقوق الزوجة على زوجها أيضاً ومن ضمن
    الحقوق أيضا ألا تكلفه فوق طاقته ولكن على قدر دخله وذلك لكي لا تدفعه أن يسرق أو يقبل رشاوى
    ليكفيها لأن من علامات القيامة قال النبي{ يأتيعلى الناس زمان يكون هلاك الرجلعلى يد زوجته وأبويه
    وولده يعيرونه بالفقر ويكلفونه ما لا يطيق فيدخل المداخل التي يذهب فيها دينه فيهلك}
    [3] كيف؟
    يقولون: نريد تليفزيونا ملوناً يقول: ليس معي يقولون: لا شأن لنا فلماذا فلان وفلان اشترى فيضطر
    لكي يرضيهم أن يسرق أو يرتشي ويميل إلى مثل هذه الطرق ويكون السبب زوجته وأولاده وهذه من
    أهم حقوق الزوج على زوجته أن تصبر معه في الشدة وأن تعينه على الرزق الحلال وبذا تكون الواحدة
    منكن مع زوجها كالمرأة الأنصارية التي لم تملك وزوجها إلا ثوبا واحدا فكان الزوج يصلى مع رسول
    الله في المسجد ويسرع خارجا ليعطى زوجته الثوب فتصلى في أول الوقت فسأله النبي ذات يوم أنه
    لماذا يخرج بسرعة بعد الصلاة من المسجد؟ فقص عليه السبب فساعده إخوانه لما رأوا ذلك فذهب
    لزوجته مسرعا فرحا بما أصاب من الخير ولأنه تأخر في عودته سألته زوجته عن سرِّ هذا التأخير؟
    فأخبرها بما حدث؟فلم تفرح بالمساعدة التي تلقوها من أخوانهم بل أنظروا إلى المرأة الراضية والتي
    تعين زوجها على نوائب الدهر بقوة وعزم و إيمان قالت له:يا زوجي أتشكو الله لرسول الله؟أتشكو الله
    لرسول الله؟ فأهم شيء تعيني زوجك عليه هو المطعم الحلال.
    منقول من كتاب المؤمنات القانتات للشيخ/فوزى ابو زيد
    [1] لأحمد في مسنده والحاكم في مستدركه عن عمران والْحكم بن عمرو الْغفاري(جامع الأحاديث والمراسيل)
    [2] ( عن ابن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا جامع الأحاديث والمراسيل)
    [3] أبو هريرة و ابن مسعود العراقي تخريج الإحياء للعراقي

  3. #3
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    5
    معدل تقييم المستوى
    44

    رد: الحقوق فى العلاقات الزوجية

    سلمت اناملك
    طرح رائع

  4. #4
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    بلا انتماء على أرض تعلوها سماء
    المشاركات
    1,867
    معدل تقييم المستوى
    26494

    رد: الحقوق فى العلاقات الزوجية

    الله يجزاك كل خير ..
    جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ...
    "ربنا آتنا في الدنيا حسنة
    وفي الآخرة حسنة
    وقنا عذاب النار "

  5. #5
    انجليزي خبير
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    217
    معدل تقييم المستوى
    73

    رد: الحقوق فى العلاقات الزوجية



    بارك الله بكم

    في ميزان حسناتكم

  6. #6
    انجليزي مبدع
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    ♥♥ حيث السكون أكون ♥♥
    المشاركات
    1,475
    معدل تقييم المستوى
    12828

    رد: الحقوق فى العلاقات الزوجية

    جزاك الله كل خير وبارك الله فيك


  7. #7
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,655
    معدل تقييم المستوى
    26753

    رد: الحقوق فى العلاقات الزوجية

    جزاك الله خيراً

    وبارك فيك

  8. #8
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    In saudi Arabia ,where Peace and Justice exist,In the kingdom of Humanity
    المشاركات
    1,236
    معدل تقييم المستوى
    7603

    رد: الحقوق فى العلاقات الزوجية

    محمود رضوان

    لا شك أن لكليهما أي الزوج والزوجة حقوق كفلها الشرع الحكيم وعليهما واجبات تجاه بعضهما البعض ,, ما أجمل هذا الدين حيث كفل لكل ذي حق حقه وفق ضوابط وأطر تتسم بالعدالة والمساواة .. ألف شكر لك أخي الكريم .

  9. #9
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: الحقوق فى العلاقات الزوجية

    جزاك الله خير اخي الكريم

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  10. #10
    انجليزي رائع
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    725

    رد: الحقوق فى العلاقات الزوجية


  11. #11
    شخصية بارزة الصورة الرمزية جاكوار2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    ........
    المشاركات
    12,463
    معدل تقييم المستوى
    8672

    رد: الحقوق فى العلاقات الزوجية

    جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
    استغفرالله العظيم واتوب اليه

المواضيع المتشابهه

  1. هل الحقوق محفوظة ؟
    بواسطة ahmad h في المنتدى منتدى اللغة الأنجليزية العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-06-2009, 07:05 AM
  2. شاركونا في حملة المساواة في الحقوق
    بواسطة فتاة القمر في المنتدى المنتدى التعليمي العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 05-08-2008, 07:56 AM
  3. دورة في العلاقات "مجاناً"
    بواسطة Z eN aD في المنتدى المنتدى التعليمي العام
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 23-02-2006, 04:12 PM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •