صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 25 من 121

الموضوع: اضاءات في تطوير الذات •••

  1. #1
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    اضاءات في تطوير الذات •••

    السلام عليكم




    ماذا نعني بتطوير الذات ؟



    هو منهج يعمل على تنمية واكتساب أي مهارة
    أو معلومة أو سلوك تجعل الإنسان يشعر بالرضا
    والسلام الداخلي وتعينه
    على التركيز على أهدافه في الحياة وتحقيقها
    وتعدّه وتجهزه للتعامل مع أي عائق يمنعه من
    ذلك .

    افتاراضات هامة:
    تطوير الذات لا يخرج عن مقاصد الشريعة فلا
    يطلب الإنسان تطوير نفسه بما لا يتفق مع الثوابت
    الشرعية .
    تطويرالذات لا ينفك عن تزكية النفس من
    الناحية وهو الوصول إلى كمال الإيمان وتطهير
    النفس مما يخدش الإيمان بل هو

    حالة خاصة من تزكية النفس فهي الأصل الذي
    يسعى إليه كل مؤمن عاقل .

    تطوير الذات هو مهمة مستمرة دائما لا تتوقف
    عند حد أو عمر .


    لماذا تطوير الذات ..
    لاشيء ثابت في هذا الكون سوى التغيير وهو
    قادم وواقع لا محالة فمن لا يتقدم يتقادم ولذلك
    يجب على كل عاقل أن يطور نفسه .
    ضغوط الحياة تزداد ولا بد من أن تتعلم طرق
    جديدة ومفيد ة للتعامل معها .


    يستهويني كثيرا الغوص في اعماق النفس البشرية واستمتع بقراءة
    كل ما له علاقة بها ...ومما يستهويني اكثر هو مسألة تطوير الذات
    البشرية واعترف اني استفدت كثيرا وبفضل الله وعونة لي
    ثم بالقراءة والتطبيق مع الصبر استطعت ان اغير الكثير من السلوك والامور التي لا ارغب بها ....
    ومن باب حب لاخيك ما تحب لنفسك اتت فكرة
    هذ الموضوع الذي سيكون متجدد بأذن الله وسيكون مختص
    بمسألة تطوير الذات من مواضيع وقصص وتجارب ومقولات ....

    ان شاء الله نوفق في طرح المفيد ..
    ونرحب بطرح كل ما من شأنه ان يضيف لموضوعنا .....

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  2. #2
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    بسم الله

    نبدأ موضوعنا المتجدد بأذن الله بـموضوع هام وهو :




    الثقة بالنفس

    إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة،
    وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد
    وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل،
    وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك
    أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم
    لو استغلوها لاستطاعوا أن يفعلوا الكثير،
    والناس لا تحترم ولا تنقاد إلى من لا يثق بنفسه
    وبما عنده من مبادئ وقيم وحق، كما أن الهزيمة النفسية هي بداية الفشل،
    بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً.


    يقول مونتغمري في كتابه 'الحرب عبر التاريخ':
    'أهم مميزات الجيوش الإسلامية لم تكن في المعدات أو التسليح أو التنظيم,
    بل كانت في الروح المعنوية العالية'.


    من اين تأتى الثقة بالنفس؟

    من المؤكد انه بدون الثقة بالنفس ستتعرض لفقدان الكثير من الفرص المتاحة لانك
    ستكون خائفا من مواجهه المخاطرالمتعلقه بتجربه شيئا جديدا.
    و اليك بعض الحقائق عن الثقه بالنفس:

    -ان الثقه بالنفس لا تورث, ولكنها تعلم و تكتسب.فان الاعتقاد انك تفتقد بعض الجينات
    او شيئ من هذا القبيل ما هو الا خرافه متداوله و معروفة.
    -ان مستوى الثقه بالنفس يختلف باختلاف النشاط الذى تقوم به و مثالا على ذلك فانك
    يمكن ان تكون واثقا من قدرتك على قيادة سيارة ما و لكنك فى نفس الوقت تخجل من
    التحدث امام حشد كبير من الناس.
    -ان الثقه بالنفس ليست ثابته مع الوقت, فانها قد تتغير الى الأفضل أو الاسوأ طبقا
    للأحداث الجديدة التى تحدث فى حياتك.
    -ان الثقه بالنفس تستقل بذاتها عن العوامل الخارجية مثل كونك غنيا أو لديك من يحبك
    و يساندك.


    كيف يمكننى ان ابنى ثقتى بنفسى؟

    يمكنك أن تصبح اكثر ثقتا بنفسك بثقتك بالله اولا ثم عن طريق عدم الاعتماد على اراء
    الاخرين و هذا لانك لو لم تكن لديك معرفه قوية بقدراتك الشخصية و لا تعرف من انت
    فانك ستعتمد بدرجة كبيرة على الاخرين ليوضحوا لك من انت و يحددوا قدراتك و
    حدودها.فان اعجب هؤلاء الناس بتصرفاتك فسيقولون انك شخصا جيد و ان لم يعجبوا
    بها فسينتقدونك و فى هذه الحاله فان ثقتك فى نفسك سيصبح مصدرها مزاج الاخرين
    و ليس قدراتك الحقيقيه.

    ولا تنسى أن تحدد مصدر هذه المشكلة والإحساس بالنقص ....

    مصادر هذه المشكلة :

    1- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات
    الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح.

    2- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين
    أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.

    3- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ...
    أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك .


    هذه بعض أسباب عدم الثقة بالنفس ولابد أخي بعد مراجعتها وتحديد ما يخصك بينها ....
    عليك بعدها مصارحة نفسك فليس كالصراحة مع النفس وعدم إغضاء الطرف أو
    تجاهلالمشكلة بإيهام النفس أنها لا تعاني من مشكلة ... فالتهرب لا يحل المشاكل بل
    يزيد النار اشتعالاً .... ونفسك هي ذاتك ....
    وانت محاسب عليها أمام الله فلا تهملها ...



    كيفية حل هذه المشكلة :


    اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم .... عليك أن
    توقف كل تفكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج لم تخلق
    عبثاً .... فالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثاً .... انت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في
    هذه الحياه ما دمت حياً على وجه الأرض .... الله سبحانه وتعالى عندما خاطب المؤمنين
    في القرآن الكريم لم يخص مؤمن دون الآخر ولم يخص مسلم دون الآخر ذلك لأن كل
    البشر سواسية أخي الكريم ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ... ويكفي أن تعلم بأنك
    مسلم فهذا أكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين في ضلالاتهم وأهوائهم .



    " النقطة الأولى " والتي يجب أن تفخر بها هي كونك انسان ملتزم خالفت من اتبع
    الشيطان وخالفت كل إمعة خلف أعداء الإسلام يجري تاركاً عقله وراء ظهره.


    " النقطة الثانية " والتي يجب أن تكون سبباً في تعزيز ثقتك بنفسك هو أن احساسك
    بالظلم والإحتقار من قِبل الآخرين سواء أهلك أو اقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع
    شيئاً بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا التفكير الساذج واستبداله
    بخير منه، فحاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت اطلاقها على نفسك بكلمات
    تشجيعية تزيد من قوتك وتحسن من نفسيتك وتزيد من راحتها ....



    يجب أن تقنع نفسك أخي مع الترديد بأنك إنسان قوي ويجب أن تتعرف على قدراتك
    الكامنة في نفسك ....
    وأنك تملك ثقة عالية وعليك من اليوم أن تخرجها.


    " الأمر الثالث " هو اقتناعك واعتقادك الكامل أنك حقاً إنسان ذا ثقة عالية لأنها عندما
    تترسخ في عقلك فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعالك ... فإن ربيت أفكار سلبية في عقلك
    أصبحت انسان سلبي .... وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبح حتماً انسان ايجابي له
    كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين.



    يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها .... وعدم التفكير في
    الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول
    استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح له
    مميزاته وقدراته الخاصة .

    لا تعطي نفسك المجال للمقارنة بين ذاتك وبين غيرك أبداً احذر من هذه النقطة لأنها
    تدمر كل ما بنيته ..... لا تقل لا يوجد عندي ما قد وهبه الله لفلان ... بل تذكر أن لكل
    شخص منا ما يميزه عن الآخر وأنه لا يوجد انسان كامل

    عليك التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية وهواياتك وإبرازها أمام الآخرين والإفتخار
    بذاتك ( والإفتخار أخي لا يعني الغرور ) فهناك فرق بينهما


    وعليك من اللحظة أن تتذكر جميع حسناتك وترمي بجميع مساوئك البحر وحاول أن لا
    تعرف لها طريقاً ..... تذكر نجاحاتك وإبداعاتك ..... وتجنب تذكر كل ما من شأنه أن
    يحطمك ويحطم ثقتك بذاتك كالفشل أو الضعف.

    اعطي نفسك فرصة أخرى للحياه بشكل أفضل .... اقبل بالتحدي .... وقلها صريحة
    لزميلك ... أو صديقك .... " سأنافسك وأتفوق عليك بإذن الله تعالى " ولا تعتذر أبداً
    عن المنافسة مهما كانت ومهما مررت بفشل سابق بها .... تجنب قول أنا لست كفءً
    لهذه المنافسة أو أني لست بارعاً في هذه الصنعة ... بل توكل على الله عز وجل واقتحم
    وحاول بكل ثقة .... حينها أضمن لك بأنك ستنجح بالتأكيد.


    افعل ما تراه صعباً لك تجد كل الدروب فتحت لك .... فتش عن كل ما يخيفك واقتحمه
    ستجد بأن الخوف قد تلاشى ولا وجود له .....



    حاول أن تكون إنسان فاعل ولك أعمال مختلفة ونشاطات واضحة أبرز ابداعاتك ولا
    تخفيها أبداً حتى لو واجهت انتقاداً من أحد فحتماً ستجد من يشجعك وتعجبه أعمالك ....
    هذه قاعدة يجب أن تتخذها " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع " فلا تظلم نفسك
    بالإستماع لما يحطمك ويحطم كل ابداع تحمله .



    ابدأ يومك بقراءة الأذكار والقرآن الكريم وإن استطعت كل صباح بعد صلاة الفجر قراءة
    سورة ياسين فافعل فلها تأثير عظيم على النفس وتبعث الهدوء والطمأنينة كما هو الحال
    في باقي الآيات الكريمة.


    فكر بجدولك لهذا اليوم ..... وماذا ستخرج منه لما يعود على ذاتك بالنفع والحيوية.


    حدث نفسك وكن صديقها وتمرن على الحديث الطيب فالنفس تألفه وتطمئن له وتركن
    له .... فلا تحرم نفسك من هذا الحق لأنك أحق الناس بسماعه والتدرب على قوله
    لذاتك ..... الكلام الإيجابي الذي من شأنه أن يبني ثقتنا بأنفسنا ويدفعنا لمزيد من
    التفائل بحياة أفضل بعون الله تعالى.




    حياتك مليئة بالإنجازات الجميلة والمواقف السعيدة ولكنك غافل عنها..
    فما عليك إلا أن تزيل الغبار عن مقلتيك لترى ما أنعم الله به عليك ..



    _______
    المصادر :
    موقع to know my self
    ومواقع تطوير الذات
    التعديل الأخير تم بواسطة علاء ; 12-07-2012 الساعة 04:07 PM

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  3. #3
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    (تقييم الذات)

    دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف .
    وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي...
    انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى.
    قال الفتى: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟
    أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل ".
    قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" .
    أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.
    أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة فلوريدا"
    و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...
    تبسم الفتى و أقفل الهاتف.
    تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية،
    وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.
    أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك،
    غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها."
    ما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم






    إذا نظرت إلى الدنيا بعين الرضا سعدت وأسعدت من حولك
    وإن نظرت إليها بعين الأسى حزنت وأحزنت من حولك




    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  4. #4
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    التحدث عن المشاعر بدلا من كبتها


    الكثير منا يفضل كتم المشاعر السيئه التى يشعر بها بدلا من التحدث عنها. بعض الناس قد يظن ان الشعور بضيق نفسى هو شىء قد يسىء الى سمعته او ان يجعله يبدو ضعيفا اما الاخرين و الحقيقه هو ان ذلك الفكر الخاطىء يكتسبه الناس و هم اطفال و يظلوا مقتنعين حتى بعد ان يكبروا.

    فوائد التحدث عن مشاكلك

    كتم المشاعر و تركها لنفسك من الاشياء التى قد تؤدى الى الاكتئاب على المدار. هنلك العديد من الفوائد المصاحبه للتحدث عن مشاكلك و مشاعرك مع الشخص المناسب مثل:
    التقليل من الشعور بالوحده: الوحده على عكس الاعتقاد السائد ليس سببها عدم وجود اصدقاء و انما سببها عدم وجود حميميه حقيقيه بين الناس و بعضهم. احد اقوى طرق تقويه الحميمه هو التحدث من الاصدقاء عن اسرارك و مشاعرك



    التقليل من حدة المشاعر السيئه: التحدث عن المشاعر السيئه يقلل منها و يمنع تراكمها



    تحديد المشكله: مشاكلك قد تبدو كبيره جدا و غير محدده المعالم و لكن حينما تتكلم عنها تراها فى حجمها الحقيقى



    ايجاد امل: الامل يمنع الاكتئاب و اذا حدث و تحدثت مع الشخص الصحيح قد تشعر ببعض الامل فى حل مشاكلك

    تقليل المشاعر المكبوته: التعبير عن مشاعرك باى شكل من الاشكال حتى البكاء يساعد على تنفيثها و تقليل حدتها

    الشعور بالمشاركه: الشعور ان شخص اخر يحمل مشكلتك معك يقلل من حدتها

    احذز من اختيار الشخص الخاطىء الذى من الممكن ان يزيد من حده مشاعرك السيئه عن طريق افكاره و تعليقاته السلبيه.


    المصدر to know myself

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  5. #5
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    لازلنا في ....

    كبت المشاعر


    دخل رجل سيارته فوجد فيها رائحة كريهة تزداد يوما بعد يوم، فبحث عن السبب حتى وجد أن ابنه نسي عبوة لبن تحت أحد المقاعد، ثم خرقت فانسكب اللبن على فرش السيارة وظل يختمر حتى ظهرت رائحته الكريهة بوضوح. فأحضر هو وابنه قطعة من القماش المبلل مع مسحوق صابون وبعض الروائح المعطرة ليتغلبوا بها على هذا الموقف، وفعلا تبدلت الرائحة لمدة يوم واحد ثم اختلطت رائحة اللبن الفاسد مع رائحة المعطر وصارت هذه الرائحة المركبة أفظع مما كانت.

    هذا هو نفس الأسلوب الذي يتبعه معظم الناس حتى يختلقوا حلولا قصيرة المدى للمساعدة في بناء علاقاتهم وبذلك يضعون قناعا على المشكلة الحقيقية ويصلون إلى نتيجة أسوأ.
    حين لا نكون منفتحين وصرحاء فنحن بذلك نغطي مشاعرنا الحقيقية ونخفي ما هو مهم بالنسبة لنا ولكن الحقيقة دائما ما تظهر إن آجلا أو عاجلا لكن المشكلة أنها غالبا ما تظهر في صورة أسوأ بمراحل من ما كانت ستصبح عليه لو كنا صرحاء من البداية.
    وأحيانا ما يقوم الشخص بذلك إرضاءا للآخر بمحاولة عدم إظهار إستياءه من شئ أو موقف أثر سلبيا في نفسه لمجرد البقاء في سلام معه وحين يسأله الآخر إذا كان هناك شئ خطأ يرد أن كل شئ على ما يرام، ولكنه فعليا ليس كذلك، وهذا الشخص يكبت استياءه وغضبه حتى ينفجر في وجه الآخر دون أن يعي الآخر أي سبب لذلك.
    أما كان من الأجدى أن يحدث كل طرف بحقيقة ما بداخله من البداية حتى يصبح جميع الأطراف سعداء.

    هذه بعض النصائح لمحاولة عدم كبت استياءك:
    1- حين تشعر أن مشاعرك ستفيض لا تكبتها ولا تحبطها ولا تعتبرها غير مهمة. فالمشاعر سواء إيجابية أو سلبية هي المقياس الذي نراقبه لنعرف ماذا يحدث داخلنا الآن، ولنضبط المتغيرات التي من حولنا قياسا على مفهومنا للسعادة.
    2- استمع لأحاسيسك وعبر عنها بطريقة يسمعها الآخرون إذا كانت تلك الأحاسيس مقبولة ومناسبة اجتماعيا (أي في حدود ما هو مشروع)، فإن تصريحك بها يساعدك على اكتشاف واقع مشاعرك هل هي ترسيب لعلاقات أخرى وهي ليست حقيقية أم أنها حقيقية ويحتاج الآخر لأن يعلمها حتى يغير من نفسه.
    3- إذا كنت لا تشعر بأمان كافي في علاقتك بالآخر لتعبر له عن مشاعرك فهذه علامة منذرة على أن هناك بعض النقاط التي تشوب هذه العلاقة وتحتاج لأن يعاد النظر فيها، وقد تستطيع أن تقوم بذلك وحدك أو قد تحتاج إلى المساعدة.
    أما إذا كان الأمان الجسدي شئ يؤخذ في الاعتبار إذن فهذه علامة أكبر أنك تحتاج لمساعدة خارجية حتى تتغلب على هذا الموقف.
    حين تحاول أن تضع قناعا على مشاعرك الحقيقية أو تخبئ شئ ما من الآخر فأنت تحاول أن تتحكم في الموقف للحصول على قبول شخص ولكن هذه الحيلة غالبا لا تعمل لفترة طويلة، وهذه العملية تخفي تحتها تدهور في شعورك بقيمة ذاتك وخوفك من أن لا يقبلك الآخرون كما أنت.

    ترجمة وتحرير داليا رشوان

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  6. #6
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    <<<<<<<<<<

    هذه الطرق ستساعدك على التنفيث عن مشاعرك المكبوته بطريقه سليمه:


    -التحدث مع شخص او مع صديق عند الشعور بالحزن يمنع كبت المشاعر و يمنع الشعور بالوحده
    -اذا كانت المشاعر المكبوته مشاعر غضب, فعليك ان تتعلم كيف , تعبر عن غضبك بصوره صحيه
    -من الطرق الصحيه التى تنفث عن المشاعر المكبوته البكاء , البكاء يحسن المزاج و يمنع من كبت المشاعر
    -الرياضه تنفث عن الغضب و التوتر .
    -الكتابة فــ جعل قلمك وورقتك رفيقك واكتب مشاعرك بوضوح و عبر عن ذاتك
    -مارس هوايتك المحببة ...
    - تغيير المكان ...يعني مثلا الخروج من المنزل ربما يساعد على تغيير المزاج وبالتالي ستشعر بتحسن


    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  7. #7
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    فيديو جميل استمع حتى نهايته ...
    ان شاء الله تستفيدوا ...


    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  8. #8
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    كان المدرب يدرب تلاميذه على الرماية بعد أن وضع لهم نموذجا لطائر من الخشب،

    وقال لهم أن الهدف هو عين الطائر .

    سأل الأول قبل أن يرمي ماذا ترى؟

    وأشار بيده نحو الهدف ، قال التلميذ : أرى طائرا يا أستاذ ! قال الأستاذ : صوب وارم،

    فرمى ولم يصب الهدف ! ثم جاء التلميذ الثاني فسأله الأستاذ : ماذا ترى؟

    قال التلميذ : أرى طائرا يا أستاذ.

    قال الأستاذ : صوب نحو الهدف وارم ، ولما رمى لم يصب الهدف !

    وظل التلاميذ يصوبون ويرمون ولايصيبون الهدف حتى جاء الأخير ،

    فصوب نحو الهدف ، فسأله الأستاذ السؤال المعتاد ، وقال له : ماذا ترى ؟

    قال له : أرى عين الطائر يا أستاذ ، قال الأستاذ ارم ، فرمى و أصاب سهمه عين الطائر !

    وهكذا أصاب التلميذ الأخير لأنه رأى هدفه أولا ، وصوب عليه قبل أن يرم.

    فالذي يعرف هدفه ويراه جيدا ، يعرف على أي شيء يصوب ، ويعرف كيف

    ومتى يصوب ، كما يعرف الطريق جيدا للوصول إليه.


    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  9. #9
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    كيف تحدد أهدافك ؟




    قال تعالى : (( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون …. )) (( كل نفس بما كسبت رهينة )) قال صلى الله عليه وسلم : (( إنما الأعمال بالنيات ..)) (( أصدق الأسماء حارث وهمام ..)) (( أول من تسعر بهم النار ..))


    تحديد الهدف خطوة من عملية أكبر تسمى التخطيط وتشتمل عملية التخطيط على:

    1 – توفر المعلومات .
    2 – امتلاك القدرة والخبرة .
    3 – تحديد الهدف (( أول الفكر آخر العمل )) .
    4 – توفير الوسائل والإمكانات التي نحتاجها لتحقيق الهدف .
    5 – تحديد زمان ومكان تنفيذ العمل ومراحله وخطواته .
    6 – تحديد من ينفذ كل خطوة من تلك الخطوات وإعداده لذلك .
    7 – الإشراف على التنفيذ والمتابعة والمراجعة والتقويم له باستمرار .

    صفات دائمة لابد من اكتسابها:

    1 – تربية النفس وتعويدها على التنظيم والتخطيط لأمور الحياة من خلال الأمور الآتية :
    أ – ملاحظة هذا الجانب في الأمور التعبدية .
    ب – إدراك أهمية الوقت وأنه أغلى الإمكانات المتاحة وأنه مورد لا يمكن تعويضه واستغلاله باستمرار الاستغلال الأمثل (( لا يتوالد لا يتجدد لا يتوقف لا يرجع للوراء .. ))
    ج – ليكن شعارك (( الكون منظم فلا مكان فيه للفوضى ))
    د – اجعل التنظيم والتخطيط لأمور حياتك سلوكاً دائماً تستمتع به وتعلمه من حولك .
    2 – عود نفسك أن يكون لكل عمل تؤديه قصد وغاية وهدف فالنفس كالطفل إذا تعودت شيئاً لزمته (( ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية _ إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي _ أوقف الشمس )) مكان الترويح في الحياة – إذا لم يكن لديك هدف فاجعل هدفك تحديد هدف لك يومي – أسبوعي - شهري - سنوي – لكل عقد من السنين – للحياة – فتعمل على استمرار لأهدافك أحلامك .
    3 – إرهاف الحواس وحسن توظيفها في الحياة – محدودية الحواس – خداع الحواس .
    4 – معرفة السنن الإلهية في تسيير الكون والحياة .
    5 – حياة القلب ويقظة العقل (( في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً )).
    6 – التفاؤل الدائم والنظرة الإيجابية للمستقبل وعدم الوقوع فريسة للتشاؤم والإحباط – المشكلات فرص متاحة جديدة .
    7 – التخلص من صفة التردد والاضطراب وتنمية روح المغامرة والإقدام في الفكر والعاطفة – تقدم للأمام وإلا فستبقى سجين الآن (( كلما كررت العمل نفسه فستحصل على النتائج نفسها فلا تهرم وأنت على رصيف الانتظار )) .
    8 – المرونة في التفكير والسلوك والتأقلم مع المستجدات والظروف من خلال تقليب وجهات النظر وتعدد زوايا الرؤية وعدم إغلاق الذهن أمام تعدد الاحتمالات يتيح لك تعدد الخيارات الممكنة والمتاحة لك للوصول لهدفك .
    9 – إذا فشلت في الإعداد لهدفك فقد أعددت نفسك للفشل .

    مهارة تحديد الهدف:

    أقسام الأهداف :

    أ – أهداف كبرى كلية عامة دائمة أو طويلة الأمد وهي بالنسبة للإنسان كالبوصلة المصححة لسيره باستمرار - ا لهدف الاستراتيجي طلب رضوان الله – 5 سنوات …
    ب – أهداف صغرى جزئية ومرحلية وخادمة للأهداف الكبرى .

    1 – توفير المعلومات اللازمة لتحقيق الهدف - الخارطة الذهنية والواقع الخارجي - مرشحات المعلومة اللغة -الخبرات السابقة – المعتـقـدات والـقـيم المعوقة – خـــداع ومحدودية الحواس .
    2 – الإيمان بالهدف وقيمته وأهميته وأولويته على غيره وأنه يضيف للحياة جديداً والقناعة الجازمة بذلك وعلى قدر إيمانك بأهمية هدفك وضرورته لك ولهجك به يكون مقدار إبداعك ودأبك وسعيك وتجنيد جميع طاقاتك للوصول إليه .
    3 – دراسة العواقب والآثار المترتبة على تحقق هذا الهدف بالنسبة لك وبالنسبة للآخرين والتأكد من صلاحيتها وإمكان تحملها .
    4 – أن تتصور الهدف وقد تحقق تصوراً واضحاً إيجابياً بجميع حواسك وأن تتخيل نفسك وأنت تعيش مرحلة تحقق الهدف بكل تفاصيلها وتستمتع بذلك لأن ذلك يحفز طاقاتك ويوجه تفكيرك نحو الإبداع في كيفية الوصول للهدف (( الأنماط )) .
    5 – أن يكون الهدف ممكناً أي أن يكون واقعياً لا خيالياً وهمياً لأن الكثير من الناس يعيشون حياتهم في سماء الأوهام والخيالات كما أن آخرين يعيشون أسرى الواقع الحاضر لا يتجاوزونه فيكون مناسباً لك من المقدر لإنجازه وأن تمتلك أو تقدر على امتلاك ما تحتاجه من موارد لتحقيقه .
    6 – أن يكون الهدف مجدياً إذ لا يكفي أن يكون ممكناً بل لابد أن يكون الهدف عند تحققه أعظم نفعاً وفائدة وأهم وأعلى قيمة من الثمن الذي يقدم للوصول إليه وهذا يستدعي معرفة مقدار الثمن من الوقت والمال والجهد والعلاقات وغير ذلك وهل أنت مستعد وقادر على دفعه وما هو الوقت المناسب لتقديم أجزاء ذلك الثمن .
    7 – أن يكون الهدف مشروعاً .
    8 – أن تعلم أنك المسؤول الأول عن تحقيق هدفك وأن جهود الآخرين في سبيل ذلك لا تتجاوز المساعدة التي لابد من تحديدها ومعرفتها والتأكد من إمكانية حصولها والسعي لتوفيرها .
    9 – أن تحدد في خطتك موعداً زمنياً للوصول لهدفك وأن تصوغه بطريقة تمكنك من قياس قربك من تحقق



    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  10. #10
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    خاف فضاعت الحياة



    يحكى أن رجلاً سأل فلاحا : هل زرعت قمحا هذا الموسم ؟ فأجاب الفلاح : لا ,
    كنت أخشى أن تمطر السماء فأخسر القمح

    فسأله هل زرعت ذرة ؟ فأجاب الفلاح : لا
    كنت أخشى الحشرات التي تأكل الذرة .

    فسأله الرجل : إذن ماذا زرعت هذا الموسم؟

    فأجاب الفلاح : لم أزرع شيئاً .
    أحببت أن أكون في الجانب الآمن !..

    الجانب الآمن قد يشل الحياة أحيانا
    توكل على الله
    ومارس حياتك وعملك


    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  11. #11
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    عِشْ حياتَك وتمتّع بها قبل فواتِ الأوان!

    كثيرًا ما نصادف أشخاصًا متذمّرين ساخطين، وإن سألتهم ما دواعي سخطهم وتذمرهم فإنّك لا تحظى منهم بجواب منطقيّ معقول، وأحيانا ينعدم الجواب!
    صحيح أن الكائن البشريّ ليس آلة صمّاء جامدة عديمة الإحساس، فللجسد حاجات، وللروح حاجات، والواقع الذي نعيش فيه لا يستجيب لجميع تلك الحاجات.
    كذلك سلوك الآخرين وتصرفاتهم – في محيطنا الضيّق القريب وفي المحيط الأوسع البعيد – قد لا تروقنا دائمًا، وقد تخالف آراءنا ومعتقداتنا وقيمنا.
    ومع ذلك، ينبغي أن نحافظ على تفاؤلنا، وإن نُقبل على الحياة بأمل وبنشاط، وأن نسعى ونكدّ لتحقيق أهدافنا في هذه الحياة الدّنيا، وأن لا ننسى آخرتنا ، فنعمر قلوبنا بالإيمان الصادق، ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، متمثّلين بالقول المشهور:
    اعمل لدنياك كأنّك تعيشُ أبدًا، واعمل لآخرتك كأنّك تموت غدًا
    فحولنا في الطبيعة، وفي أحضان الأسرة، ومع الناس- كلّ الناس، هناك الكثير من الأشياء والأمور والأعمال التي تسرّي النفس وتبعث فيها السرور والغبطة!!
    وبهذا السياق، أذكر قصيدة “العنقاء” للشاعر إيليا أبو ماضي التي قام فيها الراوي برحلة طويلة مضنية يفتّش عن العنقاء (التي قد ترمز للسعادة والطمأنينة أو للشباب والصحة…)، ولكنّة بعد أن عانى المرارة والخيبة، وبعد فوات الأوان، توصّل إلى العبرة القاسية الموجعة وهي: إنّ ما كان ضائعًا يبحث عنه طيلة الوقت كان معه !
    يختتم إيليا أبو ماضي تلك القصيدة بهذا البيت الحكيم:
    وعلمتُ حين العلم لا يُجدي الفتى – أن التي ضيّعتُها كانت معي!



    محمود ابو فنة

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  12. #12
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    كيف نحافظ على صحتنا النفسية ؟


    يمكن لنا المحافظة على الصحة النفسية من خلال التالي :

    1 - لا تخجل من حقيقة نفسك

    والمقصود بذلك أن تنطلق على سجيتك فالذي يخجل من حقيقة نفسه يدفعه ذلك إلى محاولة تقليد غيره ممن يعتقد أن تقليده لهم سيضفي عليه الأهمية التي فشل هو في تحقيقها بنفسه.

    2 - أعرف نفسك

    من الخير أن يعرف الإنسان نواحي ضعفه وقوته ، ويجند إمكانياته إلى أقصى حد حتى يحقق

    لنفسه النمو والتطور والصحة النفسية. وعدم معرفة الفرد لنفسه يجعلة يبدو شخصا مغرورا
    او فاقد الثقه بنفسة. "رحم الله أمرؤ عرف قدر نفسه".

    3 - لا تشتت ذهنك

    المقصود.. لا تفكر في أشياء كثيره في وقت واحد ، بل اتجه بنفسك كلها إلى شي واحد ، واعلم

    ان كثرة المطالب مع ضيق الوقت الناتج من تأجيل المسؤوليات مصدر كثير من المتاعب النفسية ، "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد". ويتحقق ذلك بإدارة وتنظيم الوقت ، واعطاء الأولوية للأهم ثم المهم.

    4 - اهتم بالحاضر أكثر من الماضي والمستقبل

    أن التفكير فيما يجب ان تفعله في المستقبل وتضخيم تلك الأعباء يجعلك تشعر بثقل وطأة الحياة ويشكك في قدرتك على النهوض بتلك الأعباء المتراكمة.. كما إن التفكير فيما فعلته في ماضيك يشعرك بالمرارة ويزيد حياتك الحاضرة صعوبة ويسلبها البهجة.. فاجتهد في التركيز على ماتقوم به في الحاضر. تمتع بكل لحظة تمر عليك.. فهي دقائق وساعات وايام لن تتعوض


    5 - النظرة الايجابية للنجاح والفشل ومواقف الحياة السيئة

    لا تنظر إلى النجاح والفشل على إنهما من الأشياء الدائمة ، فهما في الواقع أشياء مؤقته.
    بل على العكس.. فإن النجاح وليد لحظات الفشل.. فإذا وقعت في الفشل.. لا تمكث طويلاً.. بل سارع بالنهوض ومعاودة المحاولة.. وبالتأكيد مع المثابرة والاصرار ستصل الى هدفك المنشود.

    6 - تعلم المسالمة وليس الاستسلام
    المسالمة هي الصبر على المكروه أو الاكتفاء بالحلول الجزئية حتى تمر العاصفة.
    ينطبق ذلك على أمور كثيرة في حياتك الاجتماعية والعملية او العلمية.. فلنقل انك

    اختلفت مع زميلك في العمل في أمور سير العمل.. وانت على ثقة بأن كلا الطريقتين
    تؤدي الى الهدف المطلوب.. فلا تصر على رأيك..هنا المسالمة تقيك من المشادات
    أما اذا كان الامر يتعلق بقرار مصيري فلا تتنازل عن حقك.. ولا عن مبادئك..

    7 - تعلم حل المشكلات بالطرق الصحيحة

    الحلول الناجحة للمشكلات هي الحلول القائمة على التخطيط النابع من التفكير الواعي المتأني.

    التحق بدورة تدريبية ، او ابحث في الانترنت عن مقالات تساهم في سقل مهاراتك الابداعية
    في التعمق في المشكلة القائمة.. والتعرف على الطريقة الصحيحة لحل المشكلات.

    8 - اتخذ لنفسك صديق

    الصديق المطلوب هو من يصدقك القول لا من يصدقك حتى لو كان ضدنا ويقرر الواقع
    حتى ولو كان مرا ولا يسير على هوانا لو اخطأنا. فمن المعروف ان الصداقة كنز لا يفنى..
    فلا بد ان تصادق من يجاهد لاخراجك من عزلتك.. ومن اذا دخل عليك جلب معه المرح والتفاؤل وجعلك تشعر بطعم الحياة الحلوة.. ومن يستطيع ان يجعلك تضحك حتى في احلك الظروف..

    9 - قدس الترويح كما تقدس العمل

    الراحة والترويح بعد العمل الشاق ضرورة عضويه ونفسية وعقلية واجتماعية ، بل هي ضرورة من ضرورات الصحة النفسية في جميع مراحل العمر. لذا يجب أن نحدد يوماً كل أسبوع نهرع فيه إلى أشباع هواياتنا وأنشطتنا.. وهنا لا يقصد فقط السفر لتغير الجو.. بل هنالك عدة طرق للترويح عن النفس.. واهمها الجانب الروحي ، كقراءة القرآن الكريم او القيام بفريضة العمرة ، ومما يجلب الراحة النفسية زيارة الوالدين والاقارب (صلة الرحم) ، ومن ثم يأتي الاصدقاء والسفر وغيرها.

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  13. #13
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••


    كيف نزرع الأمل والتفاؤل في حياتنا ؟

    سؤال يخطر على بال الجميع وبالذات في ظل الأوضاع
    التي تعيشها المجتمعات
    التشائم كلمة يقابلها التفاؤل
    اليأس كلمة يقابلها الأمل

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( تفاءلوا بالخير تجدوه )

    ما أعظمها من كلمات إذا وجدت طريقها في حياتنا
    للإجابة عن السؤال كيف نزرع
    قبل الزراعة لا بد من عمل حراثة وتحضير لينجح
    الزرع ولتبسيط الأمر لا بد من العمل مع القول
    لا تستطيع الزراعة في ارض غير صالحة للزراعة
    فعلينا إعداد النفس إعداداً جيداً لتنمو فيه بذور الأمل
    ومن أهم هذا الإعداد الثقة في النفس

    فأنت لن تستشعر الأمل ما دمت لا تقدر نفسك وقدراتك
    إذا سمـاؤك يوما تحجبت بالغيوم
    أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم
    والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج
    أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج

    رغم وجود الشر هناك الخير
    رغم وجود المشاكل هناك الحل
    رغم وجود الفشل هناك النجاح
    رغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل


    كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز
    أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن..
    أنا خير مما أظن..


    استفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذا
    راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل

    لا تتذمر من الظروف الحيطة بك
    بل حاول أن تستثمرها لصالحك
    ليس المهم أن تقع في الحوادث
    المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث
    المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا ايجابيا
    وانعكاسها على حياتنا


    ابتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم
    أنا غير قادر... لم اعد أتحمل...
    أنا على غير ما يرام...

    أنا لست فلانا كي أقوم بإنجاز العمل...
    ليس لدي أمل في الحياة...

    سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك
    وعد إليه بين فترة وأخرى وخاصة عند الإحساس
    بالإحباط أو الفتور

    ابتعد عن رثاء نفسك تغلب على مشاعر الألم
    ولا تدع الآخرون يشفقون عليك
    وفي احد الأمثال القديمة
    (كما تفكرون.....تكونون)

    وفي النهاية هذه بذور تستطيع إضافة بذور أخرى
    المهم أن يكون العمل مع القول

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  14. #14
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    كيف تحقق أهدافك في الحياة


    نستطيع تحقيق أهدافنا الشخصية والعملية عندما نؤمن بها ونسعى إليها


    إذ يؤدي وضع الأهداف والتركيز عليها إلى تحقيقها بحذافيرها
    فبإمكان الإنسان العادي تحقيق كل مايصبو إليه دون إمتلاكه
    لكل القدرات والمهارات الأساسية كما نظن ونعتقد



    فتحديد ما نريده واستعدادنا لدفع ثمن إنجازاتنا يستنفر طاقتنا
    الداخلية لأن الإستعداد أهم من مجرد إمتلاك المهارة دون الإدارة


    ولكن كل بداية جديدة تستدعي تصورات جديدة
    وهذه بعض الأفكار والخطوات التي ستساعدك على تشكيل
    نظام متكامل لإدارة أهدافك



    دون أهدافك : فالأهداف هي أفكار مكتوبة وكل ما عداها
    أضغاث أحلام فكتابة الأهداف تعني الإلتزام


    كن دقيقاً : فالأهداف الواضحة تكون محدودة وجامحة أما الرغبات
    المبهمة فهي أحلام يقظة


    آمن بهدفك : ما الذي سيدفعك لتحمل المشقات ما لم تؤمن فعلاً
    بما تريد تحقيقه ؟


    ابذل قصارى جهدك : الهدف الفعلي تكتنفه الإثارة وهذا يتطلب المزيد
    من المثابرة ومواصلة تغيير أساليب الإنجاز والإبتكار في الأداء والعطاء


    وازن بين أهدافك طويلة المدى وأهدافك قصيرة المدي :
    تبدو الأهداف بعيدة المدى كالسراب الذي تحجبه الأيام
    فاستبق الأحداث وحقق بعض الأهداف السريعة لتحافظ على جذور الحماس


    ضع أهدافاً في كافة المجالات ولكل المهمات :
    عليك بوضع أهداف جديدة وبعيدة تشمل كافة جوانب حياتك ، أشرك أقرانك
    والمقربين منك فالمشاركة مباركة


    نقح أهدافك بإنتظام : يجب أن يؤدي تحقيق الأهداف القريبة إلى تحقيق الأهداف
    البعيدة في نهاية المطاف


    كن مرناً : قد يستدعي وعيك بما يستجد من أمور تغيير بعض أهدافك
    لتتناسب مع الواقع الجديد


    خطط للمستقبل المنظور والمغمور : يهدف وضع الأهداف
    إلى التخطيط دون إنتظار ما تأتي به الأيام ، ابدأ بالتخطيط
    لعشر سنوات قادمة ، ثم خمس سنوات ، فسنة ، ثم شهر ، فإسبوع لينتهي بك الأمر
    إلى وضع خطة للغد واليوم


    ابدأ اليوم : بل إبدأ الآن :
    كل ما تحتاجه هو تخصيص ساعة كل أسبوع أو عشر دقائق
    كل يوم لمراجعة خططك وأهدافك للحفاظ على تسلسل أفكارك وتتابعها


    كن أنت : لكل إنسان إسلوبه ولكل شيخ طريقته لا تقلد الآخرين
    ولاتقتبس نظمهم و لا تتشبه بأحد ، ليكن إسلوبك الخاص
    في وضع الخطط وتحقيق الأهداف مركزاً إهتمامك على البدء
    بهدف واضح وإنتهاء بعمل ناجح

    نعم ، الشيء الوحيد الذي يجب ألا يغيب عن ذهنك
    هو أنك عندما تبدأ والنهاية في ذهنك
    تكون قد وصلت إلى النهاية مع لحظة البداية


    _______________________________

    فاصلة ..
    ما هي الأهداف المستمرة بالحياة !!
    نصلي , نصوم , نعمل صالحاً نكون قدوات صالحة هذي الأهداف المستمرة التي لا تنتهي بفترة زمنية .



    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  15. #15
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    التحدث السلبى الى النفس


    ما هو التحدث السلبى للنفس؟

    التحدث للنفس هى العمليه التى تحدث طبيعيا لجميع الناس أثناء التفكير و لكن المشكله
    الحقيقيه تحدث حينما يتحول هذا التحدث الى لغة سلبيه تجعلك تشعر بالحزن و تؤكد
    معتقداتك الخاطئه عن نفسك. من أمثله التحدث السلبى للنفس:
    ملابسى سيئه جدا اليوم , كان يجب أن أرتدى شىء أخر
    لماذا لم يبتسم فى وجهى؟ بالتأكيد يكرهنى

    الجميع لا يحبوننى
    كيف لم انجح فى هذا , بالتاكيد أنا فاشل
    iأنا لا شىء بالمقارنه بهؤلاء الناس
    لقد تاخرت بالتاكيد لن اصل فى الموعد .

    ما هى مخاطر التحدث السلبى للنفس

    التحدث السلبى للنفس ينبع من المعتقدات الخاطئه التى تعتقدها عن نفسك , فمثلا ان كنت
    تظن انك شخص غير محبوب فمن الممكن ان يأخذ تحدثك السلبى هذا الشكل "بالتأكيد لن
    يتصل بى أحد لان الكل يكرهنى". المشكله هنا هى ان التحدث السلبى للنفس أصبح
    وسيله توكد بها تلك المعتقدات الخاطئه عن نفسك حتى يصبح من الصعب التخلص منها.

    كيف أتغلب على التحدث السلبى للنفس

    أذا اردت ان تتغلب على التحدث السلبى فعليك ان تواجهه بالاسئله, فمثلا فى المثال
    السابق كان يجب ان تسأل نفسك تلك الاسئله على الفور:
    هل الجميع يكرهنى فعلا؟
    هل عندى دليل على ذلك؟
    هل هذا مجرد تفكيرى ام ان أحد قال لى هذا فعلا؟
    كلما واجهت التحدث السلبى بالاسئله و كلما لم تتقبل شىء بدون دليل كلما ساعدت نفسك
    فى التغلب على طريقه التفكير تلك, حتى تجد نفسك فى النهايه تفكر بايجابيه بدون أى مجهود.

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  16. #16
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••


    هل تحتاج إلى حجر للتنبيه؟


    Click this bar to view the full image.



    بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجاكوار الجديدة، في إحدى الشوارع، ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن.

    نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته، ومن هو الذي فعل ذلك …

    وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع، وتبدو عليه علامات الخوف والقلق… إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير… فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له…: يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر؟ إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال …!!



    إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول ‘ أنا متأسف جدا يا سيدي ‘ لكنني لم أدري ما العمل! لقد أصبح لي فترة طويلة من اليوم ، وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان، لكن لم يقف أحد لمساعدتي… ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق، وإذ بولد مرمى على الأرض …



    ثم تابع كلامه قائلا …: إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي، فهو لا يستطيع المشي بتاتا، إذ هو مشلولا بكامله، وبينما كنت أسير معه، وهو جالسا في كرسي المقعدين، أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة… وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثيرا… أتوسل لديك يا سيد، هل لك أن تساعدني عل رفعه؟ لقد أصبح له فترة من الوقت هكذا، وهو خائف جدا… ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر …!!



    لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه. فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي، ثم أخذ محرمة من جيبه، وابتدأ يضمد بها الجروح، التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقطته في الحفرة …



    بعد إنتهاءه… سأله الولد : والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة… ؟ أجابه الرجل… لا شيء يا أبني… لا تأسف على السيارة …!

    (( لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا… عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه ))



    إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الإنشغالات والهموم، فالجميع يسعى لجمع المقتنيات، ظنا منهم، بإنه كلما ازدادت مقتناياتهم، ازدادت سعادتهم أيضا…بينما هم ينسون الله كليا… إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه… فينعم علينا بالمال والصحة والعلم و……..ولا نلتفت لنشكره، يكلمنا … لكن ليس من مجيب..

    فينبهنا الله بالمرض أحيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب…

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  17. #17
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••


    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  18. #18
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    فوق الطائره أو فوق الطاوله لماذا القلق؟

    بدأت بيني وبينه بعض الحوارات التي أردنا بها استثمار الوقت وقطع المسافة على متن تلك الطائرة المعلقة في الجو
    كان طموحاً مفعماً بالحماس ومتحدثا بارعاً وجليساً لبقاً لا تمل جلسته كان يحدثني عن بعض إنجازاته محلقاً في سماء ذكرياته تتزاحم ألفاظه عند فمه
    وتتسابق المعاني في عقله واصفاً ومفتخرا ومحفزا ..... وفجأة ....! بدأ يتلعثم في الكلام ويكثر من الالتفات وقد تسارعت أنفاسه وارتعشت أطرافه
    فسألته ماذا دهاك ..؟ وما الذي أشغل تفكيرك وعكر مزاجك ..؟

    فقال آآآأ أبدا لا شيء سوى أني لا أحب المطبات الهوائية
    فقلت له لماذا هل تخشى أن نسقط ..؟


    فقال لا لا ولكني أكره الاهتزاز بشكل عام

    فقلت له ماذا لو كان الاهتزاز في السيارة هل ستخاف منه ؟؟

    فقال لا السيارة تختلف فالإنسان قادر على التحكم بها
    قلت له التحكم بها يعني ضمان النتائج ؟
    فقال تقريبا ولكن الطائرة لا يمكن السيطرة عليها فقلت له إذن أنت تخشى السقوط فقال نعم

    ( والله العظيم أني أخاف تطيح الطيارة وما تحتنا إلا البحر وأنا ما أعرف أسبح يعني ميت ميت ) ولا حول ولا قوة إلا بالله
    فقلت سبحان الله ...! هل تسمح لي أن أسألك .... هل تعرف الله ...؟ هل تعرفه حق المعرفة ...؟ هل تعرف قدرته ؟ هل ترضى بقضائه

    وهل تؤمن بقدره ؟ وهل تتوكل عليه حق توكله ...؟

    فقال نعم والله
    فقلت هل تشعر بحاجتك له الآن
    فقال نعم


    فقلت أقسم بالذي رفع السماء بلا عمد أن من يجلس الآن في بيته مطمئنا بين أبنائه ليس بأقل حاجة مني و منك إلى الله
    أخي المبارك نحن في حاجة الله دوما .... لا بد أن تحفظ الله في الرخاء ليحفظك في الشدة لابد أن تثق به ....
    فقال أنا أثق به
    فقلت أتثق به وأنت تخشى أن تسقط بك الطائرة ..؟! وتتوقع أسوأ الاحتمالات متناسياً رحمته ومتجاهلاً قدرته وغافلا عن حسن الظن به


    ما أشد تشاؤم الكثير منا وما أضعف ثقتنا بربنا يستعد الطالب منا للامتحان ويذاكر ويتعب ويبذل السبب ثم تجده يخاف النتيجة التي لا يملكها سوى الله سبحانه وتجده يقول سويت اللي علي والباقي على الله .....نعم وربي الباقي على الله قلها بصوت الواثق لا بهمهمة المتخوف مما قد يكون


    من بذل الأسباب فليتكل على الله هو حسبه ونعم الوكيل
    أخي المبارك لماذا كل هذا الخوف والهلع من الطائرات ومن الإلقاء ومن المقابلات ومن الامتحانات .....
    فإذا كان هناك أمل فلماذا هذا القلق وإذا لم يكن هناك أمل فماذا يفيد القلق ...؟

    سهرت أعين ونامت عيون في أمور تكون أو لا تكون
    فادرأ الهم ما استطعت عن النفس فحملانك الهموم جنون
    إن ربا كفاك بالأمس ما كان سيكفيك في الغد ما يكون

    إن من يقلق من المستقبل ويخشى الغد ويتشاءم بما سيأتي ويبكي على ما قد يحصل لا يعرف الله حق المعرفة وهو بتفكيره هذا يخالف
    السنن الكونية ويعارض الأدلة الشرعية ليبقى سجين عقله المكبل بقيود الوهم وسوء الظن وعدم التوكل على الله جل جلاله
    إن خوفك مما قد يحصل يسلبك الثقة في التقدم لما تريد ,,إن التفكير في المستقبل أمر اختياري فإما أن تفكر بالشر فتشقى قبل وقوعه

    وإما أن تفكر بالخير فتسعد قبل حدوثه

    يقول تعالى { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}

    فقال لي صاحبي كلامك في الصميم ولكني مازلت خائفا من السقوط
    فقلت له قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ ) رواه الإمام أحمد

    هذه حياتك والأمر يعود لك ..!!

    الأستاذ/ ياسر الحزيمي

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  19. #19
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    عشرون وصية لتجنب القلق والخوف



    القلق حالة نفسية تتصف بالخوف والتوتر ، وكثرة التوقعات ،
    وينجم القلق عن الخوف من المستقبل ، أو توقع لشيء ما ،
    أو عن صراع في داخل النفس بين النوازع والقيود التي تحول
    دون تلك النوازع .

    والقلق أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا ، فهو يصيب 10 –
    15 % من الناس ، ويزداد حدوثه في الفترات الانتقالية من العمر
    ، كالانتقال من مرحلة البيت إلى المدرسة ، أو من مرحلة الطفولة
    إلى المراهقة ، وعند الانتقال إلى سن الشيخوخة والتقاعد ، أو
    سن اليأس عند النساء .


    كما قد يحدث القلق عند تغيير المنزل أو العمل أو أي شيء مرتبط
    بالمستقبل أو ما شابه ذلك . وقد يصاب الإنسان بالقلق كانفعال
    طارئ يزول بزوال السبب ، وقد يصبح مزمنا يبقى مع الإنسان
    لساعات أو أيام .

    ومن أشكال القلق قلق الأم على ابنها إن تأخر عن موعد وصوله ،
    وقلق الإنسان على وظيفته وعمله ، أو قلق المرء على صحته
    حين يمرض ، وقلق الطالب على نتائج امتحاناته ، أو قلق التاجر
    على تجارته .. وهناك أشكال كثيرة من القلق لا مجال
    لحصرها . ويصاب الإنسان القلق بأعراض مختلفة ، منها
    الإحساس بالانقباض ، وعدم الارتياح والشعور بعدم الطمأنينة،
    والتفكير الملّح والأرق ، كما قد يشكو القلق من الخفقان وإحساس
    بتشنج في المعدة أو برودة في الأطراف ..

    وليس منا من لا يقلق في لحظة من اللحظات ، أو موقف من
    المواقف ، فهذا أمر طبيعي ، أما أن يستمر القلق لأيام ، بل
    لشهور أو سنين ، فهذا ما لا تحمد عقباه . ومن الناس من يقلق
    لأتفه الأسباب ، فتساوره الهموم والشكوك ، ويعيش أيامه بين
    القلق والاكتئاب .

    فإذا أردت اجتناب القلق عليك مراجعة نفسك وموازينك ، وتدبر
    أمورك وأحوالك .

    وإليك بعض الوصايا التي يمكن أن تساعدك في التخلص من القلق والخوف من المستقبل ..

    1. عش في حدود يومك ولا تقلق على المستقبل ، ولا تخش قلة
    الرزق ، فالرزق بيد الله
    قال تعالى : ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) الذاريات 22 .

    2. ذكر نفسك بالثمن الفادح الذي يدفعه جسمك ثمنا للقلق .

    3. دع التفكير في الماضي ، فإنه لن يعود مهما حاولت ..
    يقول الرسول عليه السلام : " وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني
    فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو
    تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم وأحمد


    4. تدبر الحقائق بعناية قبل صنع القرار ، ومتى اتخذت قرارا
    حصيفا ، أقدم على تنفيذه واستعن بالله ولا تتردد .. وتذكر قول
    رسول الله عليه السلام : " إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت
    فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم
    ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك
    بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام
    وجفت الصحف " رواه الترمذي وأحمد في مسنده .

    5. ارضَ بقضاء الله تعالى وقدره . فالمؤمن لا يخشى مصائب
    الحياة ، فكل أمره خير .. يقول عليه السلام : " عجبا لأمر
    المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن
    أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر
    فكان خيرا له " رواه مسلم وأحمد . ويقول تعالى : ( وعسى أن
    تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ،
    والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) البقرة 216

    6. أحصِ نعم الله عليك ، بدلا من أن تحصي همومك ومتاعبك .
    يقول تعالى : ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) إبراهيم 34 .
    واسأل نفسك دوما : هل تستبدك مليون ريال بما تملك أتبيع عينيك
    مقابل بليون دولار ، وكم من الثمن ترى يكفيك مقابل يديك أو
    ساقيك أو أولادك احسب ثروتك بندا بندا ، ثم اجمع هذه البنود ،
    وسوف ترى أنها لا تقدر بثمن . يقول شوبنهور : " ما أقل ما
    نفكر فيما لدينا ، وما أكثر ما نفكر فيما ينقصنا " .

    7. لا تهتم بصغائر الأمور ، ولا تجعل صغائر المشاكل تهدم
    سعادتك ، ولا تسمح لنفسك بالثورة من أجل أشياء تافهة .


    8. لا تعط الأمور أكثر مما تستحق ، قدر قيمة الشيء ، وأعط كل
    شيء حقه من الاهتمام .

    9. استغرق في عملك ، فإذا ساورك القلق أشغل نفسك بما تعمل
    أو بأمر آخر مفيد ..

    10. لا تكن أنانيا ، وصب اهتمامك على الآخرين ، واصنع في
    كل يوم عملا طيبا يرسم الابتسامة على وجه إنسان.


    11. اجعل عملك خالصا لله تعالى ، ولا تنتظر الشكر من أحد .
    قال عليه السلام : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما
    نوى "

    12. ركّز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب ،
    ولا تستمع للوم اللائمين ، وإذا ما وجدت نفسك على خطأ
    فالتراجع عنه فضيلة .

    13. احتفظ لنفسك بسجل تدون فيه الأخطاء التي ارتكبتها ،
    واستحققت النقد من أجلها ، عد إليها من حين لآخر ، لتستخلص
    منه العبر التي تفيدك في مستقبلك . واعلم أنه من العسير أن
    تكون على صواب طوال الوقت ولا تستنكف أن تسأل الناس النقد
    النـزيه الأمين وتقبل نصيحة الراشدين ، فالنبي عليه السلام
    يقول : " الدين النصيحة " رواه مسلم وأحمد

    14. لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك ، فإن حاولت ذلك
    أذيت نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك . قالت تعالى : ( ادفع بالتي
    هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) فصلت
    34 . واكظم غيظك ولا تغضب ، فالله تعالى يمتدح الكاظمين
    الغيظ والعافين عن الناس . : ( والكاظمين الغيظ والعافين عن
    الناس والله يحب المحسنين )

    15. حاول أن تغير الأشياء السلبية إلى إيجابية .. ويضرب ديل
    كارنجي مثلا فيقول : " إذا لقيت بين يديك ليمونة مالحة ، فحاول
    أن تصنع منها شرابا سائغا حلوا " .. وفكر دوما في السعادة ،
    واصطنعها لنفسك تجد السعادة ملك يديك ...


    16. اعرف نفسك ولا تحاول التشبه بغيرك ، ولا تحسد أحدا من
    الناس ، فقد رفع الله الناس بعضهم فوق بعض،: ( وهو الذي
    جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم
    في ما آتاكم ) الأنعام 165

    17. التزم في عملك بالقواعد التالية : - استرح قبل أن يدركك
    التعب .

    - حين تعترضك مشكلة احسمها فور ظهورها .
    - أضف إلى عمك ما يزيد استمتاعك به .
    - تعود النظام والترتيب .
    - افعل الأهم ثم المهم .
    - لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .
    - لا تحمل نفسك ما لا تطيق . : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )

    18. تحر الحكمة في إنفاقك ولا تقتر على عيالك او من تحت
    يدك .. قال عليه السلام : " أفضل الدنانير دينار ينفقه الرجل على
    عياله ، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله ، ودينار ينفقه
    الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل " رواه مسلم وأحمد
    و: ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد
    ملوما محسورا ) الإسراء 29

    19. لا تستسلم لعقدة الإحساس بالذنب ، فالله تعالى غفور
    رحيم .. : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )
    طه 82 . وقال أيضا في محكم كتابه : ( قل يا عبادي الذين
    أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب
    جميعا ) الزمر 53

    20. إذا أصابتك لحظات من القلق والخوف ، فلا تجزع ولا تيئس
    فقد تكون ابتلاء من الله تعالى ، فعليك بالصبر والاستعانة بذكر الله
    تعالى .. : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من
    الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم
    مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من
    ربهم ورحمة ، وأولئك هم المهتدون ) البقرة 155 – 157



    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  20. #20
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    حتى لا تكونون اسر صانعة للقلق



    هذه قائمة بالأخطاء السلوكية التي تمارسها الأسر الصانعة للقلق والسلوكيات البديلة :

    1- مقارنة الطفل دائما بالآخرين، خاصة أخوته وزملائه.
    البديل : ركز على ما يملك الطفل من إمكانيات وبقدرته الشخصية على تنمية نفسه ومواهبه.

    2- تذكير الطفل الدائم بأخطائه ونقاط ضعفه، وجوانب النقص منه.
    البديل : ركز على ما أنجز الطفل، وعلى ما أحرز من تغير، وشجعه على الاستمرار في حياته.
    3- استخدام مشاعر الذنب عند عقابه.."إنك تجرح مشاعرنا". "إنك أناني"، " إن الله سيعاقبك على أفعالك".
    البديل : اعرف ما الذي أدى إلى المشكلة وركز على إيجاد الحل الملائم" إنك لم تفعل ذلك لتجرح مشاعرنا ولكنك تريد أن تحصل على اهتمامنا"، "ليس من عادتك الأنانية".

    4- التحقير منه ومن إمكانياته ومن قدرته على حل مشكلاته: "هذا رأي طفل"، " لا تتدخل في مناقشة الكبار..الخ.:
    البديل أعطه بعض الوقت لسماع رأيه، وناقشه دائما بموضوعية واحترام.

    5- لا تركز على التبعية بل شجع على الاستقلال واتخاذ بعض المجازفات. احترم علاقاتهم الاجتماعية بأصدقائهم ولا تشعرهم بالذنب منك.
    البديل : تضييق فرص الطفل في النمو المستقل "حياتك من غيرنا صعبة"، " لولانا لما وصلتم" ، " سرقتكم الحياة ونسيتمونا".- لا تلاكز على التبعية بل شجع على الاستقلال واتخاذ بعض المجازفات. احترم علاقاتهم الاجتماعية بأصدقائهم ولا تشعرهم بالذنب منك.

    6- أن ترسم أمامهم بتصرفاتك وسلوكك عند مواجهة الأزمات نموذجا لشخصية عصابية قلقة مثلا : استخدام الحبوب المهدئة، الشكاوي العضوية الدائمة، التعبير بحزن لما لم تحققه في حياتك.
    البديل : عند مواجهة الأزمات استخدم أسلوبا سليما قائما على مواجهة المشكلة والتفكير في حلولها والعمل بنشاط لمواجهة أسباب القلق للتخلص منها.. بذلك ترسم أمامهم نموذجا صحيا مختلفا.

    7- التدخل المستمر وعدم احترام خصوصية الطفل من خلال مراقبة كل كبيرة أو صغيرة يقوم بها.
    البديل : راقب عن بعد ما يحدث للطفل..تدخل عند الضرورة.. لا تجعل الطفل خائفا حتى وهو بمفرده من أنك ستقتحم عليه خلوته.


    8- التركيز على الكمال المطلق، على أنه " يجب أن يكون أذكى من الجميع، "وأشطر" و"أقوى" أو "أنبه" من الكل.
    البديل : ركز على ضرورة أن يكون مقتنعا في داخله بإمكانياته وعلى مقدار ما يحصل عليه الطفل من رضا أو إشباع بالنشاطات اليومية التي يقوم بها.

    9- التركيز القصدي المتعمد على القلق وإثارة الانشغال " هل تعرف كم تبقى على الامتحان".
    البديل : لا تركز على إثارة القلق، ركز على ‘إثارة الدافع للعمل وعلى الإنجاز وعلى النشاط
    10- الشكوى الدائمة من الحياة أمام الطفل والتذمر.
    البديل : تعويد النفس على البحث النشط عن الحلول الإيجابية للمعضلات.

    11- القبول بالأعذار، خاصة ونحن نعلم أنها مجرد حجج يختلقها الطفل ليهرب من المسئولية.
    البديل : شجع على المواجهة، وساعد الطفل على أن يحل المشكلة بدلا من أن يهرب منها.

    12 - الإكثار من الحديث عن المستقبل " ذاكر علشان تبقى دكتور كبير، أو مهندس، أو "غني"...الخ .
    البديل : ركز على المتعة التي يجنيها الطفل من الشيء ذاته وعلى الأهداف القريبة مثل الشعور بالراحة، والاستمتاع، والاحترام الذي يخلقه النجاح.

    13- الدفع المستمر للمنافسة، والتعامل مع الآخرين على أنهم مجرد نماذج يمكن اتباعها أو هزيمتها.
    البديل : ركز على العلاقات الإيجابية الدافئة على أنها الهدف، ركز على المشاركة وشجع الطفل على العمل مع الآخرين.

    14- الحث الدائم على العجلة، والسرعة والدقة والضغط المستمر في هذا الاتجاه.
    البديل : أعط الطفل فرصة للإنهاء العمل، وساعده على أن يخطط جدوله ووقته جيدا.. الاستعجال الدائم يربك ويثير القلق.

    15- إثارة أهداف غير واقعية : ستكون دائما الأول، " ستكون أشهر وأحسن طبيب " .
    البديل : إثارة أهداف واقعية قصيرة المدى" أعتقد أنك لو خصصت 15 دقيقة يوميا لمذاكرة الحساب، سيرتفع تقديرك عما هو عليه"، غير الهدف عند الضرورة.


    16- التخويف المستمر من العالم ومن الخارج : " لا تتحدث مع الكبار"، "لا تلعب لأنك ستعدى بالمرض"، " لا تنزل المياه لأنك لا تعرف السباحة" .

    البديل : التشجيع على المجازفات المحسوبة..علمه السباحة بدلا من تخويفه من الماء، اجعله يحيط نفسه بالملبس الملائم في الأوقات الباردة...الخ

    17- إظهار الضجر عندما يتصرف الطفل بما يناسب عمره والإصرار على أن يكون أنضج أو أكبر من سنه.
    البديل : زود نفسك ببعض الثقافة الملائمة بما يناسب العمر، واجعل الطفل يسعد بالتصرفات الملائمة لسنه، أو حجمه مع أطفال من نفس العمر

    .18- العقاب المستمر عند الخطأ.
    البديل : إذا كان لا بد من العقاب، وضح السبب فيه، وبين أيضا الطريقة الصحيحة للتصرف أو الفعل المستقبل.
    19- العزوف عن الحوار والمناقشة في أمور حياتهم، واهتماماتهم، ومخاوفهم، والتركيز على النقد، والقفز لإعطاء النصائح الشكلية .
    البديل : خصص دائما بعض الوقت لمناقشتهم في مخاوفهم دون سخرية منها، اجعلهم يصلوا للحلول بأنفسهم حتى ولو كنت تعرفها ، شجعهم على التعبير عن الرأي والمشاعر أمامك.
    20- التردد في اتخاذ القرار أو التأجيل الدائم وإلحاحهم.
    البديل : لا تخشى من اتخاذ القرارات وتجنب التأجيل الدائم ، أرفض بوضوح وهدوء المتطلبات غير الواقعية، ونفذ ما تعد به إذا كان ممكناً.

    منقول عن كتابات للأستاذ الدكتور عبد الستار إبراهيم


    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  21. #21
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    آللهم أني .. أثق بك وأعلم تمآماً
    ب أن آلأمل آلذي يسكنني
    مآهو آلآ إشآره منك..!!



    لتطمئن قلبي ب أن آلخير قآدم ..
    وآلفرح قريب وآلطمأنينه ممكنه ..!!

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  22. #22
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    بعض الذكاء مهلكة!


    من كتاب:ما لم يخبرني به أبي عن الحياة



    يُروى أن كان هناك حصانان يحملان حمولتين، فكان الحصان الأمامي يمشي بهمة ونشاط، أما الحصان الخلفي فكان كسولا جدا، بدأ الرجال يكدّسون حمولة الحصان الخلفي (الكسول) على ظهر الحصان الأمامي (النشيط)، وبعد أن نقلوا الحمولة كلها، وجد الحصان الخلفي أن الأمر جدّ جميل، وأنه قد فاز وربح بتكاسله، وبلغت به النشوة أن قال للحصان الأمامي: اكدح واعرق!، ولن يزيدك نشاطك إلا تعباَ ونصبا!!.

    وعندما وصلوا إلى مبتغاهم، قال صاحب الحصانين: ولماذا أُطعم الحصانين، بينما أنقل حمولتي على حصان واحد؟ من الأفضل أن أعطي الطعام كله إلى الحصان النشيط، وأذبح الحصان الآخر، وسأستفيد من جلده على الأقل!، وهكذا فعلها.

    ظن هذا الحصان الذكي -وبعض الذكاء مهلكة!- أن الحياة تؤخذ بالحيلة، وأن الأرباح تُقسّم على الجميع سواسية، المجتهد منهم والكسول..

    والمدهش أن هذه القصة تتكرر كثيرا في الحياة، يظن المرء في ظل وضع فاسد أن الحياة يملكها أصحاب الحيل، وأن الدَّهْماء هم الذين يضعون قوانين اللعبة!.

    كثير من التعساء لا يدركون أن للحياة قوانين لا تحيد، حتى وإن غامت قليلا لظروف ما، تماما كما غامت أمام الحصان الكسول فغرّرت به.

    ولعل من حسن طالعنا أن القرآن أخبرنا أن هناك قانونا في الحياة يُدعى قانون العمل: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}، بوضوح غير قابل للتشويش، الله -جل اسمه- يعطينا خلاصة قانون هام من قوانين الحياة، وهو العمل، والجد، والاجتهاد.. وهو ما سيتم تقييمه في الآخرة، فضلا عن الدنيا.

    قانون السبب والنتيجة، والفعل وردّ الفعل، كلها تؤكد أن الأعمال تفرز نتائج معروفة وواضحة، وأن للحياة قواعد تسري على الكبير والصغير.

    هل حزنت مثلي عندما وجدت أن هناك من هم أقل منك وفازوا، وأغبى منك وربحوا، وأصغر منك ونالوا من الحياة قسطا أكبر مما نلته؟!.

    لا تحزن.. فالله لا يظلم مثقال ذرة، اعمل واكدح وقدّم ما تستحق عليه المكافأة في آخر الطريق، ولا تتذمّر، فربما قدّم هذا الشخص أو ذاك ما يستحق أن ينال ما تراه فيه من نعمة، أو ربما يُساق دون أن يدري إلى خاتمته، فتراه وقد ذُبح وسُلخ كصاحبنا الحصان!.

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  23. #23
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    لا تبك على ماضٍ




    يروي سوندرز مدرس الصحة بكلية جورج واشنطون درساً قد تعلمه و لن ينساه أبداً، فيقول:

    " لم أكن بعد قد بلغت العشرين من عمري و لكني كنت شديد القلق حتى في تلك الفترة المبكرة من حياتي، فقد اعتدت أن أجتر أخطائي ، و أهتم لها هماً بالغاً.

    وكنت إذا فرغت من أداء امتحان ما و قدمت أوراق الإجابة, أعود إلى فراشي فأستلقي عليه، و أذهب أقضم أظافري وأنا في أشد حالات القلق خشية الرسوب، لقد كنت أعيش في الماضي وفيما صنعته فيه ، وأود لو أنني صنعت غير ما صنعت ، وأفكر فيما قلته من زمن مضى ، وأود لو أنني قلت غير ما قلت- وكل ذلك كان يتم بطريقة سلبية حيث كنت دائماً أضع اللوم على نفسي-...

    ثم إني ذات صباح دخلت الفصل و زملائي الطلبة، وبعد قليل دخل المدرس ـ مستر براندوين ـ ومعه زجاجة مملؤة باللبن و ضعها أمامه على المكتب و تعلقت أبصارنا بهذه الزجاجة ، وانطلقت خواطرنا تتساءل :" ما صلة اللبن بدروس الصحة ؟ ّوفجأة نهض المدّرس ضارباً زجاجة اللبن بظهر يده فإذا هي تقع على الأرض ويراق ما فيها ، وهنا صاح مستر براندوين : " لا يبك أحدكم على اللبن المراق " .

    ثم نادانا الأستاذ واحداً واحداً لنتأمل الحطام المتناثر والسائل المسكوب على الأرض، ثم جعل يقول لكل منا :

    " أنظر جيداً إنني أريد أن تذكر هذا الدرس مدى حياتك، لقد ذهب اللبن واستوعبته البالوعة، فمهما تشد شعرك ، تسمح للهم والنكد أن يمسكا بخناقك فلن تستعيد منه قطرة واحدة .

    لقد كان يمكن بشيء من الحيطة و الحذر أن نتلافى هذه الخسارة و لكن فات الوقت، وكل ما نستطيعه أن نمحو أثرها وننساها ثم نعود إلى العمل بهمة و نشاط".

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  24. #24
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    مصفوفة ادارة الوقت



    الجميع يواجه مشاكل مع الوقت، لكن الوقت ليس
    هو المشكلة، فهو الشئ الوحيد الذي يملكه الجميع بالتساوي كل يوم .
    إنما المشكلة أننا لم نتعلم إدارة الوقت بصورة جيدة .
    ولعل مصفوفة إدارة الأولويات للدكتور ستيفن كوفي هي من أفضل
    النماذج التي تساعدنا على التمييز بين
    الانشطة العاجلة والمهمة وذلك لتحديد الأولويات .



    إذا نظرنا إلى:

    المربع الاول من المصفوفة ( مربع الإدارة )

    وهو الذي يدلُّ على الأنشطة المُهمة والمُستعجلة، مثل:
    - أزمات( السيارة تعطلت ولديَّ عمل بها وبالتالي لا بد من إصلاحها).
    - مديرك طلب منك إعداد تقرير يخص العمل على أن تقوم بتسليمه في نهاية اليوم.
    - مشكلات طارئة( وجع مُؤلم في أسناني، يضطرني إلى الذهاب إلى طبيب الأسنان).
    - اجتماعات مهمة ومفاجئة( أتى وقت الاجتماع ولابد من حضوره).

    يجب أن نعرف أن الأمور الهامة أصبحت مُستعجلة بسبب إهمالها
    أو تأجيلها أو بسبب عدم التخطيط الجيد لها، فنعتاد على معالجة الأزمات

    ( فيعطي انطباعا بالأهمية والانشغال الدائم وهو شعور كاذب بالأهمية ).


    .
    المربع الثاني( مربع القيادة)

    وهو الذي يدلُّ على الأنشطة المُهمة ولكنها ليست مُستعجلة، مثل:
    - التخطيط للعام القادم، التخطيط للمستقبل.
    - التخطيط للأزمات بشكل يمنع حدوثها.
    - قراءة كتب تُفيدك في مجال عملك.
    - التعلم الذاتي
    - تنمية العلاقات مع الآخرين
    - التفكير
    - التحضير لاجتماعات مُهمة.

    وإذا أهملنا أو أجّلنا أنشطة المربع الثاني أو لم نكن فعّالين فيه، فسيؤدي
    هذا إلى تحوّل الأمور الهامة إلى أمور مُستعجلة مما يؤدي إلى اتساع
    مساحة المربع الأول، وبالتالي إلى ظهور ضغط العمل، والإرهاق، والقلق، والمزيد
    من الأزمات، أما إنفاق الوقت في هذا المربع فسيؤدي إلى تقليل مساحة
    المربع الأول تلقائياً، فالتخطيط والاستعداد، ومنع المشكّلات قبل حدوثها، يجعل الكثير
    من الأمور غير عاجلة


    المربع الثالث (مربع الخداع)

    وهو الذي يدلُّ على الأنشطة غير المُهمة ولكنها مُستعجلة، مثل:
    - بعض الاجتماعات غير الضرورية
    - مكالمات هاتفية
    - بعض المقابلات(زوار بدون موعد)
    - وقود السيارة قارب على الانتهاء
    - نشاطات عامة

    نحن ننفق الكثير من الوقت في هذا المربع لكي نستجيب لأولويات الآخرين وليس بالضرورة لأولوياتنا .


    المربع الرابع ( مربع الضياع)

    وهو الذي يدلُّ على أنشطة غير مُهمة وغير مُستعجلة، مثل:
    - أفراد يُضيّعون وقتك
    - قراءة الصحيفة اليومية
    - بعض رسائل البريد العشوائي
    - الحديث عن مشاكل الآخرين.
    - أنشطة غير مجدية
    - الثرثرة في أماكن العمل.
    - غسيل السيارة

    إنّ إنفاق الوقت في هذا المربع يؤدي إلى هدر وقتك
    وطاقتك وبالتالي حياتك، وإذا لم نُنفق وقتاً في هذا المربع سيصبح لدينا
    وقتاً كبيراً لأنشطة المربع الثاني.


    بعد تعرفك على مربعات المصفوفة فكِر قليلا في إدارة وقتك
    وتوقف عن انجاز ماهو غير مهم وغير عاجل ويجدر بك أنفاق معظم طاقتك
    حيث يلتقي المهم مع غير العاجل ، أي المربع الثاني
    من المصفوفة ، بمعنى أخرعليك بسرقة الوقت
    من الأقسام 3 و 4 لتعزيز البند 2 حيث انه أهم البنود و ليس البند رقم 1 .

    بذلك لن يتبدد وقتك وستتمكن من إنجاز جميع المهام دون الإحساس بضغط الوقت




    ________________________
    سبق اخذتها في احد الدورات وجربتها جدا مفيدة لتنظيم الوقت ...

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  25. #25
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: اضاءات في تطوير الذات •••

    التوازن بين الأدوار المختلفة
    وضع ستيفين كوفي في نفس الكتاب “الأشياء المهمة أولا” First things First أسلوبا لإعداد جدول الأعمال الأسبوعي بشكل متوازن ويحقق الأهداف البعيدة المدى. هذا الأسلوب يتميز بالآتي:
    أولا: أن تحدد مهمتك في الحياة أو ما تريد تحقيقه على المدى البعيد. فأنت طالب علم تدرس الهندسة مثلا فتريد ان تكون مهندسا ناجحا في المستقبل أو أنت تريد أن تكون صاحب عمل خاص أو هي تريد أن تكون طبيية ناجحة وهكذا. وقد تكون هناك عدة أمور. ولا شك أنك ستضع أيضا ان تكون شخصا صالحا فهذا هو الهدف الأسمى. بناء على ذلك فإنك عندما تضع أولويات الأعمال ترجع دائما إلى هذه المهمة أو الهدف (أو الأهداف) الرئيسية لك في الحياة. فهي بمثابة الاستراتيجية للشركات. هذا يساعدك على التركيز على ما ينفعك ومعرفة ما هو مهم لك مما هو غير مهم لك فعليك ألا تنساق وراء كل اقتراح وكل فكرة ولكن تنساق وراء ما يخدم أهدافك البعيدة المدى.
    ثانيا: قم بتسجيل أدوارك في الحياة فأنت مثلا مسلم وابن وأخ وقريب وصديق وطالب علم. كتابة الأدوار يتم استخدامه في كتابة الأعمال الأسبوعية فتقوم بتسجيل الأعمال المطلوبة لكل دور من الأدوار. هذا يحقق التوازن بين الأدوار المختلفة فلا يطغى شيء على شيء آخر. بالطبع قد يحدث أن تنشغل بدور في فترة ما مثل انشغالك الشديد بالدراسة فترة الامتحانات ولكن بصفة عامة فإنك تحاول تحقيق هذا التوازن. ومن الطبيعي أن يكون تحقيق التوازن في فترة الصيف سهلا.
    لا تنس أنك طالب علم وطلب العلم ليس في المدرسة أو الجامعة فقط بل هو في أي مكان فأنت لست طالب جامعة بل طالب علم. لكي تتعلم فإن عليك أن تقرأ أو تتدرب أو تعمل…
    وضع ستيفن كوفي دورا ثابتا كل أسبوع لكل الناس وسماها “حد المنشار” Sharpen the saw وهي تعني الأعمال التي تبقيك قادرا على الاستمرار أي أن تبقى بحالة جيدة جسديا وذهنيا وروحانيا واجتماعيا مثل ممارسة الرياضة والعبادة والقراءة والتعلم. هذا الدور هو دور مهم جدا لأنه بدون العناية بأنفسنا فإننا نفشل على المدى البعيد نتيجة لأننا لم نهتم بصحتنا أو حالتنا الذهنية أو العاطفية أو الروحانية. فتنظيم الوقت لا يعني تحقيق هدف واحد فقط أو النجاح في دور واحد بل النجاح العام في كل الأدوار. قد تسمع عن شخص نجح بدرجة غير مسبوقة في التعليم ولكنه نسي علاقته بأهله وأصدقائه فهذا ليس نجاحا عاما. وقد تجد بطل عالمي في الرياضة قد فشل في علاقته بزوجته وأبنائه لأنه نسي كل شيء ما عدا الرياضة فهذا ليس نجاحا عاما

    ثالثا: كتابة الأعمال الأسبوعية فتسجل مثلا أنك تريد أن تريد تعليم أخاك الأصغر شيئا ما بناء على دورك كأخ وتسجل أنك تريد الذهاب مع والدك في أمر ما بصفتك ابن وتسجل أنك تريد قراءة كتاب ديني بصفتك مسلم وتسجل أنك تريد الذهاب للتدريب الصيفي بصفتك طالب علم وهكذا.
    رابعا: كتابة الأعمال اليومية على شكل جدول زمني بناء على قائمة الأعمال التي سجلتها. سجل الأعمال المهمة والكبيرة أولا ثم حاول استغلال الأوقات المتبقية بعد ذلك.
    خامسا: سجل أعمالك اليومية كل صباح بناء على الجدول الأسبوعي وما يطرأ من أعمال أخرى

    كتابة الأعمال تفيد في عدم النسيان ووضوح الجدول والالتزام بالجدول الذي وضعته. وكذلك يتضح لك الوقت الضائع والمستغل. ولكن أهم شيء هو أن يكون هدفك تحقيق أهدافك البعيدة المدى وتحقيق التوازن بين الأدوار المختلفة وتحقيق الاستفادة من الوقت.
    كما ترى فإن إدارة الوقت لا تعني قتل نفسك في العمل أو القراءة بل استغلال الوقت بحيث تقوم بأدوارك المختلفة ومنها بعض التنزه أو الراحة وبعض الرياضة وهكذا. فإدارة الوقت هي استغلاله لتنفيذ الأعمال المهمة ومنها المحافظة على نفسك فس حالة صحية وذهنية وروحانية جيدة.
    اضافة من مدونة الادارة والهندسة الصناعية ...

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •