تعتبر عملية المياه البيضاء اهم إجراء طبي لعلاج “إعتام عدسة العين” المعروف أيضا بإسم “الكتاراكت”.

وينتج إعتام عدسة العين عن تكتل البروتين الموجود بعدسة العين، و إهمال علاجه يتسبب في فقدان البصر الذي لا يمكن تصحيحه بالنظارات أو العدسات اللاصقة أو جراحة تصحيح الانكسار المسماة بالليزك
.
وعلى الرغم من القلق بشأن هذا الأمر، فإن جراحة إعتام عدسة العين الحديثة، عادة ما يمكنها استعادة الرؤية المفقودة بسبب الإعتام – و تقلل من الاعتماد على النظارات أيضًا بشكل كبير حيث ان نسبة نجاع عملية اعتام عدسة العين مرتفعة وتبعث علي الاطمئنان
.
وترتبط معظم حالات إعتام عدسة العين، أو المياه البيضاء بعامل الشيخوخة، وهي شائعة بين كبار السن، ولحسن الحظ، تعتبر عملية المياه البيضاء واحدة من أكثر العمليات الجراحية أمانًا وفعالية.
إجراء المياه البيضاء بالليزر


تعد عملية المياه البيضاء بالليزر أو بشكل أدق، جراحة الساد باستخدام الليزر من احدث تقنيات علاج الكتاراكت التي يستخدمها افضل دكتور مياه بيضاء في مصر.
وقد أسفرت بعض الدراسات أن الليزر يمكن أن يحسن الدقة خلال خطوات معينة من جراحة الساد، إلا أنه قد لا يحسن بالضرورة نتيجة جراحة الساد ووقت الشفاء والنتائج البصرية في كل حالة

.
نصائح عند اجراء جراحة الساد


الوقت المستغرق لاجراء جراحة الساد غير المعقدة بواسطة دكتور عيون شاطر هي حوالي 15 دقيقة فقط، لكن هناك وقت إضافي للإعداد للعملية الجراحية، مثل (توسيع الحدقة وإعطاء الدواء قبل الجراحة)، ولتقديم موجز بعد العملية الجراحية وتعليمات حول فترة النقاهة الخاصة بجراحة إزالة المياه البيضاء قبل المغادرة

.
يجب أن يكون مع المريض مرافق يساعده على الوصول إلى المنزل بعد الجراحة ، ولا يصرح للمريض بالقيادة بعد العملية مباشرة وحتى يقوم بزيارة افضل دكتور عيون في مصر في اليوم التالي للجراحة، وليختبر الرؤية ويؤكد سلامة ونجاح الجراحة تماماً

.
كما يتم إعطاء المريض قطرات عيون لاستخدامها عدة مرات يوميًا، لبضعة أسابيع بعد الجراحة، يجب أيضًا ارتداء واقي العين أثناء النوم، أو القيلولة لمدة أسبوع تقريبًا بعد الجراحة، لحماية العين من أشعة الشمس وغيرها من الضوء الساطع، وستستخدم نوع خاص من النظارات الشمسية بعد الجراحة

.
من الضروري تجنب ما يلي في الأسبوع الأول بعد العملية:
النشاط الشاق والرفع الثقيل لأي شيء.
الانحناء، وممارسة أنشطة قد ترهق عينيك.
المياه التي قد ترش على العين وتسبب العدوى
إبقاء العين مغلقة أثناء الاستحمام أو غسل الوجه.
عدم التعرض للغبار أو الأوساخ وغيرها من الملوثات المسببة للعدوى.