سلمت الايادي الكريمة
معلمتنا الفاضلة
الام الكبيرة
ومشكورة على القصة ياغالية
دمتي لنا ولا عدمناكي
وبارك الله لك في رزقك وعافيتك
بنتك نوسة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُحكى أنه كان هناك شابّ زاهد متعبّد يرتدي ثياب الزاهدين ، من ثوبٍ أبيض وعمامة خضراء وغيرها
، وكان هذا الشاب هو الذي يعيل أمه وإخوانه بعد وفاة والده ،
وفي ذات يوم ضاقت في وجهه سبل العيش ولم يجد عملاً ، أو أي شيء يرتزق منه ،
وكان يتمشّى في أحد الأيام في سوق البلدة والحزن يخيّم عليه وعلامات اليأس والقنوط ترتسم على وجهه ،
فرآه شخصٌ من معارفه ،
وسأله ما الذي بك يا فلان ؟ أراك على غير وضعك الطبيعي ،
فأخبره عن حاله وعن الوضع الماديّ الصعب الذي يعيشه .
فقال له : إعمل يا أخي في صنعة أبيك وتوكّل على الله .
ولما كان الشابّ لا يعرف ما هي صنعة أبيه لأن والده مات وهم صغار توجّه إلى أمه وسألها قائلاً :
ماذا كان أبي يعمل يا أمي ، وما هي صنعته ؟
فتغيّر وجه الأمّ وأصابها شيء من الوجوم وقالت بشيءٍ من عدم المبـالاة :
كان أبوك يعمل في التجارة يشتري ويبيع ويربح ويرتزق من ذلك ،
غير أن الشابّ لم يقتنع بهذا الكلام
فقال لأمه : والله إن لم تخبريني عن صنعة أبي لأتركنّ هذا البيت ولن أعود إليه مرة أخرى .
ولما رأت الأمّ الإصرار في نبرات ابنها وفي نظرات عينيه ،
وأيقنت أنه يعني ما يقول تنهدت وهي تقول : وماذا كان يصنع أبوك يا ابني ؟!
كان لصاً يحمل عَتَلَةً ونَبُّوتَاً وهذه هي أدوات صنعته ،
فيفتح أبواب الناس خلسـة في الليل بالعتلة ،
ويضرب بالنبوت من يجيء في وجهه من الناس ،
لقد قضى أبوك أكثر أيام حياته هائماً على وجهه في الجبال مطارداً من الناس ومن الحكومة ،
وقضى بقيّة أيامه في السجون ، وكنت لا أراه في السنة إلا لأيام قليلة ،
وصدّقني إني كنت أتمنى له الموت حتى يريحني ويريح نفسـه .
وسكتت الأم بعد أن أفرغت ما لديها من كلامٍ طالما كتمته ولم تُصرّح به ،
ولكن دمعات خفيفة كانت تتدحرج من مقلتيها .
أما الشابّ فذهب إلى السوق وإشترى عتلة ونبوتاً ، وقرّر أن يشتغل في صنعة أبيـه ،
وبعد منتصف الليل سار لوحده يحمل أدواته المذكورة حتى وصل إلى قرية مجاورة ،
وكان الظلام حالكاً والليلة غير مُقمرة
مما يُسهِّل مثل هذه الأعمال ،
وتوجّه إلى أول بيتٍ صادفه في طرف البلدة ، وبالعتلة الحديدية فتح الباب الخشبي بخفة ورشاقة دون أن يُحدث صوتاً أو ضجّة ،
ونظر داخل الغرفة وإذا برجل وامرأة ينامان على سريرهما ،
فأغلق الباب وقال : أعوذ بالله من أعمال الشيطان ، وأخذ يلوم نفسه ويقول : من أعطاني الحقّ في فتح بيوت الناس وكشف أسرارهم وعوراتهم ،
ثم ترك البيت وذهب للبيت المجاور ، وبخفة ورشاقة فعل به كما فعل بالبيت الأول ،
وإذا بفتاة وحيدة تنام على سريرها ،
فتعوّذ بالله من الشيطان مرة أخرى وأغلق الباب ، وقال لنفسه : إنّ هذه الأعمال التي أقوم به هي أعمال لا يرضاها الله ،
فترك هذا البيت وسار إلى البيت الذي يجاوره ، وفتح بابه بعتلته كما فتح سابِقَيه ونظر داخله وإذا به يرى بضعة جِرَار ،
فقال الآن أصبح الوضع أحسن مما كان عليه في الأوّل ،
ثم دخل وفتح جرّةً من هذه الجرار وإذا بها مليئة بالقطع الذهبية والنقديّة ،
وفتح بقية الجرار ، ونظر داخلها وإذا بها مثـل الجرّة الأولى ،
فقال لنفسه : إن هذا المال له أصحاب ادَّخروه ووفّروه وتعبوا من أجله ،
فمن أعطاني الحقّ في سرقته ،
والله لن أسرقه ولكنني سآخذ منه الزكاة ، سأقسمه وآخذ منه العُشْر ،
فأشعل سراجاً كان هناك وأفرغ واحدة من هذه الجرار ،
وبدأ يعدّ ويخرج تسعة قطع ويضعها في ناحية ، ويضع قطعة واحدة في ناحية أخرى ،
وهكذا وهو على هذه الحالة يعدّ تسعة هنا وواحدة هناك
أذَّنَ مؤذّن البلدة لصلاة الفجر ،
فترك العدّ وفَرَشَ عباءته وأخذ يصلّي الفجر ،
ومرّ الناس إلى المسجد فرأوا البيت مفتوحاً والسراج مضيئاً فتنافروا وأتوا بهراواتهم وعصيهم ،
وتحلّقوا حول الرجل ، ولكن عندما رأوه يصلّي تركوه حتى يكمل صلاته ،
وبعد أن فرغ من الصلاة أحاطوا به وقالوا له : ما الذي تعمله هنا ؟
وكيف تفتح بيوت الناس وتأخذ أموالهم ؟
وما الذي تعمله في هذا المال حتى جعلته كومين :
فقال لهم : أتركوني وسأخبركم بالحقيقة ،
ثم سرد عليهم قصته بكاملها ،
فقال أحدهم وكان أكثر الناس لغطاً : أما البيت الأوّل الذي فتحته ورأيت به الرجل والمرأة وسترتهم وأغلقت عليهم الباب ، فهذا بيتي والرجل الذي رأيته هو أنا والمرأة زوجتي ،
أما البيت الثاني الذي فتحته ورأيت به الفتاة وسترتها وأغلقت عليها الباب فهذا بيتي أيضاً والفتاة هي ابنتي الوحيدة ،
أما البيت الثالث الذي به المال وهو هذا البيت ، والذي لم ترضَ أن تسرق منه المال بل اكتفيت منه بالزكاة فهو بيتي أيضاً وهـذا مالي ،
ولأنك شابّ مؤمن وتقيّ فقد زوجتك ابنتي الوحيدة التي رأيتها
وقاسمتك في مالي هذا الذي بين يديك ،
وأعطيتك بيتاً من هذه البيوت تعيش فيه مع زوجتك ،
فخرَّ الشابُّ راكعاً لله يشكره ويحمد فضله ،
على أن هداه وأبعد عنه إغواء الشيطان ،
ثم ذهب إلى بلده وأتى بأمه وإخوانه ليعيشوا معه في هذا العزّ الذي لم يكن يحلم بـه .
وهكذا نرى مدى تأثير الإيمان على النفوس ،
وعلى الأخلاق السامية النبيلة ،
وكيف تقود الإنسان إلى عمل الخير ونبذ الشر والفساد .
منقووووووووووووووووووول
تحياتى
سلمت الايادي الكريمة
معلمتنا الفاضلة
الام الكبيرة
ومشكورة على القصة ياغالية
دمتي لنا ولا عدمناكي
وبارك الله لك في رزقك وعافيتك
بنتك نوسة
الف شكر يا امنا الكبيرة في كل شي
تربية وتعليم وعلم
ما عسانا أن نقول
فقط نقول ما شاء الله
وبارك الله فيك
وجزاك الله خير
اللهم اغفر لوالدي وارحمة وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله
واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا
كــمــا ينقى الثـــوب الابيض مــن الــدنس
اللــــهم واته بالاحسان احسانا وبالسيأت عفواً وغفــــراناً
الف شكرررررررررر اختي الغالية
قصه جداااااااااا رائعه
بارك الله فيك
وتحضير اروع
الله لا يحرمنا منك
سبحان الله وبحمده : عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
شكرا لك يا كبيرة بعلمك و فضلك
بصراحة يعجز اللسان عن شكرك اختي في الله الام الكبيرة .....
الف شكر لك .
السيدة الفاضلة الام الكبيرة
افتقدناك كثيرا ..... واحمد الله سبحانه وتعالى على رجوعك للمنتدى بالسلامة
اسلوب رائع ومقدمة مميزة واعمال جميلة جدا ماركة مسجلة للام الكبيرة
بارك الله فيك ودمتي بصحة وعافية
الله يخليك ياأمنا الكبيره ....صراحه أنتي اكثر من رائعه ......
جميع قصصك لها هدف سامي .... الله يوفقك وينور طريقك ويسهل دربك ..
ماعساي ان اقول
تعجز الكلمات عن الشكر
تحضير رائع
وقصه أروع
[move=up]كلمات الشكر تقف حائره امام ماتقدمه لنا
من اعمال قيمة ومشاركات مميزه
فلكل كل احترامي وتقديري [/move]
شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا
مشرفي المنتدى ابو الوليد و ابو علي
شاكرة لكم كلماتكم ومروركم الرائع
بناتى العزيزات ليندا ونوسة
تحية كبيرة لكلماتكم الرقيقة
تحياتى
استاذتنا الام الكبيرة
حياك الله وبياك وادخلنا الجنة وياك
قصه رائعه لاحرمك الله الجنة وتحاضير اكثر من رائعه ولكن التحاضير طويله جدا ليتك تختصرينها شوي
شرووق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتى العزيزة شروق
هو يمكن طويل ولكن القصد منه التوضيح والمساعدة
واللي يبي يختصر
يشوف كل واحد فيكم ايش اللي ما يحتاجه ويحذفه
بس انا يالله بالقوة اقدر اخلصه وانزله لكم واعتقد انه ينزل متاخر كمان
اعتذر عن طلبية طلبك
تحياتى
امي لا أقوى ناديني.................... بحنانك لا لا تدعيني
ارقني البعد ايا أمي ....................والنار بجوفي تكويني
اللهم اني احببتها فيك حباعظيما فلاتريني فيها بأسا وأسعد قلبها وحبب فيها عبادك حبا يعادل حبي لها الذي تجهله هي وتعلمه انت.....
جزاك الله خير الجزاء واثابك ياأمي على كل كلمة وكل حرف...........ان قلبي يكن لك كل الحب....اكتب هذه الكلمات ودموعي الغزيرة تأبى إلا أن تنتحر.........فانا شعرت بدفء قلبك.....واعلم انك لن ترفضي ان اعيش هذا الاحساس معك ياحبيبتي...ابنتك الممتنه...ميس
جزاك الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لكم على هذه القصة الرائعة وكذلك على التحضير المميز.
الى احلى ام
الف الف الف الف شكر
وفقك الله وين ماكنت واصلح الله ذريتك بارب
خيتو الام الكبيرة بصراحة انا
عاجزة عن شكرك انقذتيني من مشكلتي
وشكرا على القصة الرائعة
ولك مني اجمل تحية واجمل تقدير
جزاك الله خيراً يأغلى أم بهذه الدنيا وشكراً على هذا التحضير الرائع
عجبت لشخص صدره ضايق ومهموم ولايقراء( سوره الشرح)
((بسم الله الرحمن الرحيم))
( ألم نشرح لك صدرك* ووضعنا عنك وزرك* الذي أنقض ظهرك* ورفعنا لك ذكرك*
فإن مع العسر يسراً* إن مع العسر يسراً* فإذا فرغت فانصب*
وإلى ربك فارغب*)
^^
^أقرها مره ومرتين وثلاث وفي الثالثه بأذن الله تشعر باانشراح وسعه صدر
(اللهم اغفر لوالدي وارحمه رب اكرم نزله و وسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد وافسح له في قبرة مد بصرة واجعله روضه من رياض الجنه) آمين آمين
*
مشكوررررررررررررررررررررر رررررررررررره
Thank You Very Much
جعله الله في ميزان حسناتك
جزاك الله خير
تعجز كلماتي توفيك حقك
ولكن
دعائي لك
بأن اسأل المولى الكريم ان لايحرمك الجنان
المفضلات