:36_4_12:
ما سألتوا صاحب النظرة الخجولة
كـيف يـسهرني وله وجهٍ صبوح
كـيف يـظلمني وله طهر الطفولة
كـيف يـفتنّي وهـو دايـم يروح
.. وكيف أنا ألقى ربيعه في فصوله
دام كـذبه صـادق وصدقه مزوح
لـه صـفاتٍ تورد العاشق ذهوله
مـستكين صـامت وكـلّه جموح
أصـعب الأشياء و أكثرها سهوله
أغـمض الأشياء و أكثرها وضوح
سـهل تغرم به وصعب إنك تنوله
غامضٍ طبعه وواضح في الجروح
أسـعد بـشوفه ولـكن مـا أطوله
كـنّي الـوادي وهو أعلى السفوح
يـبتسم لا مـنهم عـنّي حـكوا له
ولا حـكوا لـي عنه أعماقي تنوح
لـي بـقلبه شـيٍ لـكن ما يقوله
ولـه بـقلبي كـلّ و لـكنّي أبوح
كـنّه الـغيمه و انا أرجي هطوله
مـا نـزل غـيثه ولا برقه يلوح
مـا عـرفتوا ليش تسهرني فعوله
ولـيه يـسكنّي وهـو دايم يروح
هـو يـبيني بـسّ أطباعه خجوله
ومـا يـبـيـني أغـفـا وهـو وجهـه صبـوح
وسلامتكم,,,
المفضلات