ششششششششششششششششششششششككك ككككككككككككككككررررررررر رررررررا
هلا بكم..
انتشرت حمى المنافسة بين جميع الفصول.. وأصبحت المدرسة كخلية النحل..
جميع الفصول أقفلت عليها أبوابها..
وبدأت التخطيط..
حتى أننا لم نعد نرى طالبات يتسكعن بين الحصص الدراسية..
ولم يكن حالهن هذا مختلفاً في حصص الاحتياط...
لاحظت زميلاتي هذا الهدوء.. وشكرتني المديرة أولاً.. مما زادني حرصاً ..
طلبت من مديرتي.. أن تنظم لي جدولاً بالاحتياط.. بحيث أدخل على جميع الفصول .. هذا لأني أردت أن أشحذ همم طالباتي.. وأن أنقح مالديهن من أفكار.. وأن أوصل لهن مدى جديتي واهتمامي بالمسابقة..
ضحكت ضحكاً كثيراً عند أول حصة انتظار لي.. حيث كانت عند الصف الأول المتوسط.. والذي ما إن رأتني طالباته.. حتى أدخلن جميع أوراقهن.. وقمن باسكات بعضهن..
هذا حتى لا أسمع أنا شيئاً من أفكارهن.. ثم أنقلها للفصول الأخرى _ حيث تكون قريباتي _
قطعت لهن وعداً بعدم الإفشاء..
ولكن مازال بين الطالبات من يقسم همساً بأني لن أحفظ السر..
قالت لي طالبة عن فكرتهن بشكل مجمل..
وأضفت عليها بعض البهارات..
مما جعلهن يتقافزن فرحاً بترتب أفكارهن..
وثقة بنيلهن للجائزة...
قمت بالتأكيد على بعض المهارات .. والأساسيات لنجاح أي اذاعة :
الترتيب المسبق
الثقة
سلامة النطق
تغيير نبرة الصوت في المشهد طبقاً للانفعال
التقيد بالوقت المحدد - 15 دقيقة -
المظهر العام ومدى تناسبه مع الفكرة الأساسية
تعابير الوجه
الهدوء
وأولاً وأخيراً , سرعة الاصطفاف في مكان الاذاعة ..
مع التأكيد على وجود خطة بديلة _ فقرة اضافية_ في حال لو حصل ظرف ما لأي طالبة مشاركة في الإذاعة..
أسررت لهن بأن استخدامهن لأي شي ملموس _ مطويات من تصميمهن أو أي شيء مشابه _ سيكون له بالغ الأثر عند تقييم اذاعتهن..
ودعني فصل أول متوسط.. بغير ما استقبلوني به..
مع قطع أغلظ العهود بألا أفشي شيئاً مما قالوه للفصول الأخرى..
خرجت من الفصل.. فرحة.. ضاحكة.. مستبشرة..
فرحة بحماس طالباتي..
ضاحكة من نزولي في التفاعل والتفكير لمستوى أصغر.. ومن عهودي التي قطعت معهن.. ضاحكة من اختلاف شكلي جملة وتفصيلاتً عند أول متوسط.. وشكلي الآخر الرزين عند ثالث ثانوي !
مستبشرة ببداية حماسية لإذاعتي المدرسية..
أكملت الجولة على أغلب الفصول..
وكنت أستثير حماسهن.. بمدح أداء الفصول الأخرى.. ومدى اكتماله.. واختلافه..
بدأت المسابقة..
ظهرت لنا إذاعات مختلفة.. مرتبة.. منوعة..
ووجوه لم نكن قد رأيناها سابقاً..
أحسست بروح الفريق الواحد في كل فصل..
الكل أبدع.. واجتهد..
لا أستطيع أن أصف لكم فرحتي بهذا العطاء.. وهذا الحماس..
والذي زادني اصراراً على عطاء أفضل..
انتهت فصول المرحلة المتوسطة .. وبدأت فصول المرحلة الثانوية..
أستلمت استمارات التقييم من طاقم التحكيم.. لفرزها ومن ثم معرفة الفصل الفائز في المرحلة المتوسطة
وكانت المفاجأة..
حصلت 3 فصول _ من أصل 6_ على درجة متساوية !
وللأمانة كل هذه الفصول وبدون استثناء ابدعت..
أشغلتني هذه االفكرة كثيراً..
ولكني سرعان ماوجدت لها حلاً عادلاً..
كانت المرحلة الثانوية لا تقل ابداعاً عن المرحلة المتوسطة _ فيما عدا الفصل الثاني ثانوي والذي عادة مايكون أداءه محبطاً في أي برنامج _
وفوجئت بوجوه لم نعتد على ظهورها..
وفقرات ظننت وزميلاتي أن طالبات الثانوي قد كبرن عليها..
وبعد الانتهاء من المرحلة الثانوية.. كانت المفاجأة!
ففصلين آخرين حصلا على نفس درجة التقييم..
جاء وقت الاعلان عن النتائج..
سأكمل لاحقاً..
هــــــــذا الذي أسميتُـــــــــــــــــه منزلي..
كان إنتظــــــــــــــــــاراً قبل أن تدخلي !!
ششششششششششششششششششششششككك ككككككككككككككككررررررررر رررررررا
يمنع وضع اكثر من صورة او صور نسائية او صور ذات حجم كبير
يمنع وضع روابط لمواقع ومنتديات أخرى
يمنع وضع روابط الاغاني
يمنع وضع البريد الالكتروني
مااشاء الله تبارك الرحمن
الله يسلمك و يسعدك
أستاذتنا برايم روز
أفكار كلها روووعه و إبداااع .. الله على الشغل المرتب و الكاسر للروتين
جزاكي الله كل خير عزيزتنا .. بإذن الله يستفيد منه الجميع
سعدنا جدا جدا لتواجدنا و أستمتعنا :)
في حفظ الله و رعايته
يعطيك الف عافيه
ماشاء الله
افكار مميزة
يا الله ماشــــــــــــــــــــــ ــــــــاءالله تبارك الله
رائــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــع
ابـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــدا ع
عســـــــــــــــــــــــ ــــــــاك ع القــــــــــــــــــــــ ـوة يا مبدعـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه
أفكارك إبداعية يابرايم
أنا لا أمت إلى اللغة الإنجليزية بصلة ولكني أحبه ومعك أحببت الإنجليزي والإذاعة كمان
خبرتي في مجال التعليم كبيرة فلقد تجاوزت فيه ال17سنة ومع ذلك لم يمر علي في الإذاعة إبداع كهذا
مدرستي ينزع فيها الحماس والإذاعة تحتضر بل تكاد تكون في النفس الأخير
حاولت أنا وزميلة لي بارك الله بك وبها بكل الوسآئل أن نرغب الطالبات فيها دون جدوى ولكننا لا ننجح
طلبي منك غاليتي
ان ترفقي لنا ولو انموذجا واحدا لاذاعة يوم او اسبوع اذا قدرتي لعلنا ننقذ بها الغرق
بالنسبة لك وجدتي بفضل الله تعاون من الجميع اما نحن فالتعاون عندنا يكاد ينعدم
حفظك الله من كل مكروه
جاء وقت الإعلان عن النتائج..
كنت - كعادتي - يرجف كل عضو فيّ حال وقوفي أمام طالبات المدرسة مجتمعات!
ولكن محاولاتي - وكالعادة أيضاً - بإخفاء كل هذا التوتر , تنجح !
ارتجلت كلمة شكرت فيها جميع الفصول المشاركة.. وذكرت فقرات من بعض إذاعات الفصول ( حاولت أن تكون غير مرتبة مثل ترتيبها في الاذاعة للمرة الأولى ) وفي نفس الوقت حرصت على ألا أنسى فصلاً مهما صغر أدائه..
بينت للكل.. أن التقييم وحده لم يكن كفيلاً بأن يحسم النتيجة.. حيث تعادل فصلين في كل مرحلة !
أعلنت أسماء الفصول المتعادلة من المرحلة المتوسطة.. ثم طلبت أن تأتي طالبة منهن لتمثّل فصلها..
أعلنت أن هذا الوضع لم كن مقتصراً على المتوسط فقط.. بل أن طالبات المرحلة الثانوية قد شاركوهم هذا التعادل.. وطلبت كذلك طالبة واحد تمثل فصلها..
هنأتهم بهذا التفوق.. ثم كان الإعلان النهائي:
يوم غد هو يوم الفصل لكل المجموعات المتعادلة , حيث يطلب من كل فصل تقديم فقرة واحدة فقط.. لينافس بها الفصل الآخر ..
ومن ثم , وعلى ضوء ماسيكون... ستعلن النتائج , وسيعلن الفائز بالجائزة المدرسية..
لم أشأ أن أكافئ الكل.. مع إن هذا لن يكلفنا الكثير..
ولكني أردت أن أضفي جواً جميلاً من الحماس.. ورغبت أن يظل التنافس ليوم آخر..
جاء اليوم الثاني..
وووقفت الطالبات المتنافسات..
وقامت طالبة من الإذاعة بالتقديم لكل فقرة..
أما أنا ولجنة التحكيم .. فوقفنا مترقبين..
ولأداء الفصول مقيمين..
كان أداء الطالبات حماسي جداً.. حيث كان مصير فصل كامل متعلق بطالبة واحدة فقط..
انهت طالبات المتوسط فقراتهن..
وأخذت أنا استمارات التقييم لأحسب النتيجة النهائية..
ثم طلبت أن تبدأ طالبات المرحلة الثانوية فقراتهن..
وبعد احتساب النتائج..
أعلنت الفائزات..
وأعلنت المديرة أن يوم الغد هو يوم الجائزة لهذه الفصول...
وهكذا.. انتهت اذاعة الفصول على خير..
و بنتائج فاقت كل التصورات..
نسيت أن أحكي لكم.. كيف كان تفاعل بعض رائدات الفصول مع فصولهن..
وكيف كان نشاطهم في ذلك الوقت..
:)
سأكمل لاحقاً
هــــــــذا الذي أسميتُـــــــــــــــــه منزلي..
كان إنتظــــــــــــــــــاراً قبل أن تدخلي !!
ما شاء الله على سردك برايم
مشوقة كالعادة
معك في انتظار الباقي
أعد عروض بوربوينت لأي مرحلة
للتواصل على الايميل على الهوت ميل monaliza350
ياريت يالحبيبة تساعديني في عمل الجدول للإذاعة
فأنا عندي المرحلة الإعدادية فصل لكل مرحلة والإبتدآئية رابع فصلين وخامس وسادس فصل
تحمست مع قصتك
أنتظر التكملة
بارك الله فيك وفي جهدك
معليش برايم صبرك علي
أسألتي كثيرة بس الفكرة عاجباني ومش عارفة أطبقها
يعني الجآئزة إسبوعية أو شهريه أو كيف النظام ياريت توضحين لي أكثر يعني الفصول كلها تتسابق لمدة شهر في الاذاعة وبعد انتهاء الشهر تكون اعلان النتيجة ما ني فاهمة وبعدين ما انتي معايا ان حصتين لعب هذي تتوفر يوميا للطالبات في حالة غياب المعلمات
لأن معا ناتي راح تكون أكثر خصوصاً غني أدرس في قرية وكل البنات ما عندهم لا نت ولا أفكار فمسؤليتي أنا كلبيرة وابغاك تساعديني وتا خذين اجري
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
اسبوع إذاعي مختلف
بدأت هذه الكلمات ترن في بالي مراراً وتكراراً..
أردت أن أضع اسبوعاً مميزاً..
لم أعرف بعد كيف سيكون هذا الاسبوع..
كيف سيبدو..
ماذا سيميزه؟
بحثت كثيراً في النت ولكن كل محاولاتي لم تفي بأي نتيجة مرضية..
ومع ذلك.. بقيت هذه الفكرة بهذا المسمى في بالي..
اسبوع اذاعي مختلف!
فكرت بأن أعطي عقلي مجالاً أكبر للتفكير ,, لعلمي بابداع سيكون مختلفاً .. ولعلمي بتميز لا يشبه سواي..
أرجأت التفكير بهذه الفكرة لوقت لاحق..
و أحببت ألا أستعجل فيها .. حتى اتأكد من جاهزيتها ..
بعد مسابقة الفصول .. رغبت بأن أضفي جواً مختلفاً وخفيفاً على الاذاعة..
وفي نفس الوقت رغبت ألا يشكل هذا التميز أي ارهاق على طالبات الإذاعة..
في غرفة المعلمات جلست باحثة عن شيء يمكن تطبيقه بأقل جهد .. ويحتفظ بالتميز الذي أريده لاذاعتي..
دخلت زميلاتي الواحدة تلو الأخرى..
بعضهن مبتسم..
والبعض الآخر متجهم الوجه!
وأخريات لم يحددن بعد مشاعرهن !
ففكرت..
لماذا لا أخرج بالاذاعة عن النمط المعروف.. وأقحمها في عوالم زميلاتي المعلمات؟
بعد ثوانٍ قليلة كنت على جهاز الحاسب الآلي..
صممت جدولاً من أربع خانات :
اسم الطالبة الفصل اسم المعلمة السؤال
وأضفت صفوفاً بطول الصفحة كاملة..
ثم كتبت أعلاه :
( هل ترغبين في معرفة معلمتك بشكل أكبر؟
هل يدور في ذهنك سؤال لمعلمة ما وتخجلين من طرحه لها؟
الاذاعة المدرسية تكفل لك ذلك.. فقط دوني في الجدول ماتودين طرحه من أسئلة.. وسأقوم أنا بسؤال معلمتك في الاذاعة المقبلة يوم السبت )
ملاحظات:
* سيتم اختيار عدد من المعلمات في اللقاء واللاتي سيحصلن على أكثر عدد من الأسئلة وسنكرر ذلك لاحقاً مع معلمات اخريات
* لن نفصح عن اسم صاحبة السؤال في المقابلة
* أي سؤال لم يكتب اسم صاحبته لن ينظر إليه وسيتم تجاهله
طبعت أكثر من نسخة منه.. ثم طلبت حضور القائدات الخمس في مجموعات الإذاعة.. و أطلعتهن على المطلوب : ( كل طالبة تدخل على فصل ما , وتشرح لهم المطلوب , ثم تترك لهم مساحة من الوقت لكتابة الأسئلة )
حرصت على أن تكتب الطالبة اسمها قبل أن تكتب سؤالها.. حتى تعلم أن أي تعدي على أي معلمة لن يكون مقبولاً أبداً..
أستغرقت العملية كلها ..وقت أقل مما توقعته..
وبعد أن وصلتني الأوراق.. فاجأني تفكير طالباتي المتذبذب.. بين السطحية المستعصية!
وصولاً لتفكير يكبر سنهن بكثير!
فتنوعت الأسئلة مابين :
ما أكلتك المفضلة؟
ما رسالتك في الحياة ؟
فرزت الأسئلة.. واخترت من بين المعلمات.. خمس معلمات..
لم يكنّ الأكثر ذكراً وحسب..
بل راعيت قوة شخصيات هذه المعلمات..
وقوة حضورهن ..
هذا لأعطي انطباعاً جيداً في أول اللقاءات..
على الحاسب مرة أخرى.. كتبت خمس ورقات..
لكل معلمة ورقة واحدة تحوي خمس أسئلة فقط..
راعيت فيها التنوع في مستوى الأسئلة.. بين الجدية والهزلية..
السهلة والصعبة..
ثم قمت بتوزيع هذه الأسئلة على زميلاتي المعلمات..
لا أخفي عليكم.. حجم الصدمة التي ارتسمت على وجوه زميلاتي.. حيث أنه لم يكن لديهن ـدنى فكرة عن هذه اللقاءات..
ولكن وبابتساماتي التي يعرفون ألا مفر مني إلا إليّ أخذن مني الأوراق..
أفهمتهن بأني لا أنوي أبداً إحراجهن..
ولذلك أعطيتهن كل الأسئلة التي أنوي طرحها.. حتى تختار زميلتي أفضل جواب على هذا السؤال ..
وتتعود هي على قوله ..
هذا كله .. حتى لا تتوه في الاجابات.. بين معنى السؤال.. وبين الأنظار التي تتركز عليها وقتها..
جاء السبت المنتظر..
كانت فصول المدرسة كلها مترقبة للمقابلة ..
وكانت زميلاتي المعلمات أكثر ترقباً ..
في الصباح .. أخذت جولة على زميلاتي المعلمات.. أشحذ فيها همم البعض.. وأطلق بعض المزح مع بعضهن الآخر..
حاولت أن أزيل حاجز الخوف لدى زميلاتي..
ولم أمانع حين أطلعتني بعضهن على اجاباتهن.. بل.. أضفت عليها بعض البهارات..
قبل الإذاعة بخمس دقائق..
علمت أن احدى المعلمات تغيبت عن الحضور..
كان لها عذرها..
وكان لي تصوري..
حمدت الله أن اخترت عدداُ كبيراً من المعلمات.. فبهذه الطريقة لن يضرني غياب أي أحد..
اصطفت الصفوف.. والمعلمات..
وأدهشني عدم تغيب أي معلمة عن الحضور..
زادني هذا حماساً أكبر..
وقفت أمامها..
أشغلتني دقات قلبي المتسارعة خوفاً من هذا الحشد الذي لم يعد يلفت نظره سواي..
وتذكرت في هذا الزحام.. أني لم أجهز بعد ما سأقوله أنا!
:(
استعنت بالرحمن وبدأت..
قدمت لحديثي ببعض كلمات..
ثم بدأت المقابلات..
كنت ما أن أنادي على اسم المعلمة حتى تضج الفصول ترحيباً بها..
هذا أضفى جواً مميزاً على الاذاعة..
وأعطى زميلاتي دفعة من الحماس ..
أنهيت مقابلاتي الأربع..
وودعت الفصول بشكر لجميع المعلمات.. ولجميع الطالبات اللاتي كنّ خير عونٍ لي..
وحين انتهى الطابور الصباحي..
كانت الاذاعة حديث مجلس المعلمات..
وأنا على يقين أنها ستبقى في أذهان الكثيرات..
هنا.. ساعدت زميلاتي على ايصال أفكارهن للطالبات..
وعرضت نماذجاً مشرفة من المعلمات للطالبات..
وأرضيت بعضاً من الشغف في قلوب الطالبات..
كل هذا تم .. بأقل جهد..
وبعد هذا النجاح..
قررت أن يكون يوم الغد مشابهاً.. ومختلفاً..
فطبعت ورقة مماثلة لورقة الأمس..
ولكني قلبت الموازين..
فجعلت الأسئلة من المعلمات لبعض الطالبات..
ومع أن العدد كان اقل ( عدد المعلمات )
إلا أن هذا استغرقنا وقتاً أطول بكثير...
جمعت الأسئلة وفرزتها..
ثم أعدت كتابتها وأعطيتها لعشر طالبات في المدرسة..
اخترت أن يكنّ هنّ أيضاّ مثالاً جميلاً لطالبات يحتذى بهن..
جا الأحد..
وكان شبيهاً لجو السبت ..
الحماس..
والترقب يسود المكان..
وبدأت المقابلة الثانية..
والتي أجريتها أنا مرة أخرى..
رغبة مني في إعطاء صورة جدية للموقف.. ورغبة في أن ترى زميلاتي كيف أني لا أتحسس من الوقوف أمام الطالبات..
وكان ربي وحده يعرف كم الخوف والرهبة التي أحس بهما..
جرت المقابلة بأحس حال...
وودعت أنا يومين جميلين..
ومع ذلك كانت فكرة اسبوع اذاعي مميز... ماتزال تشغل بالي..
قررت أن آخذ أجازة للأيام الثلاثة المتبقية..
فأوكلت للمصلى والإرشاد مهمة هذه الأيام الثلاثة..
للحديث بقية..
هــــــــذا الذي أسميتُـــــــــــــــــه منزلي..
كان إنتظــــــــــــــــــاراً قبل أن تدخلي !!
عذراً لكل من كتب سؤالاً أعلاه..
فأنا مازلت منشغلة بحديثي هنا..
لكني أعد الكل.. بعودة خاصة بعد نهاية خطتي كلها..
لأجاوب عن كل سؤال ..
وفقكم الرحمن لكل خير
هــــــــذا الذي أسميتُـــــــــــــــــه منزلي..
كان إنتظــــــــــــــــــاراً قبل أن تدخلي !!
المفضلات