النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: صلاه التراويح

  1. #1
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    في مدينه الحبيب
    المشاركات
    2,380
    معدل تقييم المستوى
    6781

    30 صلاه التراويح

    بسم الله وبعد:
    فقد ذهب قوم من المتأخرين إلى بدعية قيام الليل بأكثر من إحدى عشرة ركعة مستدلين بحديث عائشة رضي الله عنها قالت:" ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة", مع حديث مالك:" صلوا كما رأيتموني أصلي", وليس في هذا حجة لما قالوه أصلا, لأن حديث مالك إنما هو في الصلوات المقيدة العدد, وفي الهيئات, وليست جميع أفعاله عليه السلام في الصلاة واجبة بإجماع السلف, فمنها الواجب والمسنون والمستحب والجائز, أما حديث عائشة فقد حمله الشافعية وغيرهم من أهل العلم على صلاة الوتر, فكان عليه السلام لا يزيد فيها على هذا العدد, وهو القائل:" فمن شاء فليوتر بخمس ومن شاء فليوتر بثلاث..", وبذلك بوب النسائي وأبو بكر وعبد الرزاق وغيرهم, وخرج النسائي1727 عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث عشرة ركعة فلما كبر وضعف أوتر بتسع", يؤيد ذلك ما خرجه مسلم في الصحيح(139)عن زرارة أن سعد بن هشام... وفيه: فقلت ـ لعائشة ـ أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: ألست تقرأ يا أيها المزمل؟ قلت: بلى, قالت: فإن الله عز وجل افترض قيام الليل في أول هذه السورة فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرا في السماء حتى أنزل الله في آخر هذه السورة التخفيف فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة, قال: قلت: يا أم المؤمنين أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة فيذكر الله ويحمده ويدعوه ثم ينهض ولا يسلم ثم يقوم فيصلي التاسعة ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه ثم يسلم تسليما يسمعنا ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلم وهو قاعد فتلك إحدى عشرة ركعة...", وهو نص صريح في التفريق بين قيام الليل وأنه غير مقيد بعدد, وبين الوتر الذي يصلى على الأكثر إحدى عشرة ركعة استحبابا, ولا يفسر مراد عائشة إلا بما فسرته هي في هذا الحديث, وحتى لو حُمل على صلاة القيام لما كان لهم فيه أدنى حجة, ذلك أن هذا الحديث مجرد فعل رأته أمنا رضي الله عنها, لا يصح أصوليا أن يطلق عنه أنه تقييد, وقد رآه غيرها يصلي أكثر من ذلك ثلاث عشرة ركعة ورآه بعضهم يصلي بتسع أو سبع, وقد قال الترمذي:" وأكثر ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل ثلاث عشرة ركعة مع الوتر وأقل ما وصف من صلاته بالليل تسع ركعات", ألا فليمنعوا من الإنقاص عن تسع أو سبع ويقولوا أنه بدعة كما فعلوه في الزيادة, وكذا ما صح من طريق عاصم عن على رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالنهار ست عشرة ركعة", ألا فليمنعوا من الزيادة عليها ويبدعوها, وأخشى أن يفعلوا فكل تبديع عندهم ممكن, أما المعلوم عند الأصوليين وعامة العلماء أن مجرد الفعل لا يدل على وجوب ولا تحريم أصلا, لأن من صيغ التحريم النهي الجازم, فأنى لهم النهي من هذا الحديث, إذ النبي صلى الله عليه وسلم صلى أحد عشرة ركعة لكنه لم ينه أمته من الزيادة على ذلك أصلا, بل أرشدها إلى مطلق القيام ولم يضيق عليهم في هذا الباب أصلا، وثبت عنه:" أنه كان يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة"، وإن كان هو يختار الأمر اليسير القليل حتى لا يحرج أمته، ألا ترون أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حج قارنا وهذا من فعله, بينما حث أمته قوليا على التمتع, لذلك أجمع العلماء على جواز القيام من غير عزيمة ولا تحديد لعدد, نقل ذلك كثير من أهل العلم, وقال الشافعي:" وليس في شئ من هذا ضيق، ولا حد ينتهى إليه لأنه نافلة"، وقال ابن تيمية كما في الفتاوى (2/114):" كما أن نفس قيام رمضان لم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم فيه عددا معينا بل كان هو صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة لكن كان يطيل الركعات فلما جمعهم عمر على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة ثم يوتر بثلاث...", فإن قالوا: قد جاءت أخبار قولية عامة تدل على جواز الإنقاص من تسع, قلنا لهم أن هذه الأخبار نفسها لأدل على جواز الزيادة من دلالتها على جواز الإنقاص كما سيتبين:
    إذ من المعلوم أن رمضان له خصوصية زائدة عن غيره في الإكثار من العبادات، ونوافل الصلوات، فقد ثبت عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر يجتهد فيها مالا يجتهد في غيرها"، وفي الصحيح عنها:" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله", وعن علي مثله, وفيهما دليل واضح على أنه كان يزيد في العشر الأواخر على عادته، يؤكد ذلك ما خرجه الترمذي (794) عن عيينة بن عبد الرحمن حدثني أبي قال: ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة فقال: ما أنا ملتمسها لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في العشر الأواخر فإني سمعته يقول:" التمسوها في تسع يبقين أو في سبع يبقين أو في خمس يبقين أو في ثلاث أواخر ليلة", قال: وكان أبو بكرة يصلى في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة فإذا دخل العشر اجتهد", هذا وقد جاءت عدة سنن قولية تؤكد أن صلاة القيام من النوافل المطلقة التي لا عد فيها ولا عزمة:
    فخرج مسلم 174 عن أبي هريرة قال:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول:" من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه, فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر على ذلك",
    وعن عبد الله بن سلام وابن عمرو وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام»،
    وعن أبي أمامة الباهلي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو مقربة لكم إلى ربكم، ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم »
    وخرج مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي قال:كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآتيه بوضوئه وحاجته فقال لي: سل, فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة, قال: أو غير ذلك ؟ قلت هو ذاك, قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود", وخرج نحوه من حديث ثوبان وأبي الدرداء وزاد:" فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة".
    ولأبي داود(1314) عن عائشةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ما من امرىء تكون له صلاة بليل يغلبه عليها نوم إلا كتب له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة", وللنسائي1785عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من كانت له صلاة صلاها من الليل فنام عنها كان ذلك صدقة تصدق الله عز وجل عليه وكتب له أجر صلاته", وهو صحيح.
    ولابن ماجة1344عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم:" من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم فيصلي من الليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى, وكان نومه صدقة عليه من ربه", ولعل الموقوف أصح.
    وعن عمر مرفوعا: من نام عن حزبه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل", والموقوف أصح.
    وصح عن أم حبيبة أم المؤمنين تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من صلى ثنتي عشرة ركعة في ليله ونهاره غير المكتوبة بنى الله له بيتا في الجنة".
    وعن أبي أمامة قال: جاء رجل إلى النبي فقال: أي الصلاة أفضل؟ فقال:" جوف الليل الأوسط", قال: أي الدعاء أسمع؟ قال: دبر الصلوات المكتوبات",
    وقد زعم زاعمون أن حديث عائشة رضي الله عنها السابق مقيد لهذه الأحاديث فيحمل المطلق على المقيد وهذا خطأ بيّن لوجوه: أحدها أنه لم يقل بهذا أحد من السلف ولا فهم أحد منهم بهذا الفهم وما كان هذا شأنه فحريّ أن لا يُلتفت إليه, والوجه الثاني أن لفظ الحديث جاء بصيغة الشرطية:" من قام رمضان.. من أتى فراشه.., وهذا من صيغ العموم باتفاق الأصوليين, ولفظ القيام شامل لركعة فما فوقها بلا حصر, وقد روي عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام الليل حتى قال ولو بركعة", فعُلم بهذا أن حديث عائشة في الإحدى عشرة ركعة إنما هو جزء من أفراد العموم, فلا يعد تخصيصا له اتفاقا, لأنه مجرد فعل رأته أمنا رضي الله عنها, وقد حدثت بما رأت, وحدث غيرها بأكثر, وجاءت أحاديث أخرى تؤكد صحة مذهب السلف وهي صريحة في المطلوب, كلها تحث عموم الأمة على مطلق القيام, وإن كان ذاك فعله,
    فخرج ابن نصر عن عائشة رضي الله عنها عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه كان يوتر قبل أن ينام فإذا قام من الليل صلى مثنى مثنى حتى يفرغ مما يريد أن يصلي", وصله بقي بن مخلد كما قال ابن حجر في التلخيص(2/23) قال بقي حدثنا محمد بن رمح ثنا الليث عن ابن شهاب عن ابن المسيب أن أبا بكر وعمر تذاكرا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: فأنا أصلي ثم أنام على وتر فإذا استيقظت صليت شفعا حتى الصباح, فقا ل عمر: لكني أنام على شفع ثم أوتر من السحر, فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: حذر هذا, وقال لعمر: قوي هذا", تابعه ابن بكير عن الليث، ورواه عبد الرزاق عن ابن جريج أخبرني ابن شهاب مثله مرسلا, وقد وصله بعضهم كما قال الدارقطني:" رواه محمد بن يعقوب الزبيري عن ابن عيينة وقال فيه عن أبي هريرة, وغيره يرويه عن ابن عيينة ولا يذكر أبا هريرة يرسله عن سعيد وهو الصواب", ولم يتفرد بوصله الزبيري فقال أبو نعيم في الحلية نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة ثني أبو الطيب محمد بن حمدان النصيبي حدثنا أبو الحسين الرهاوي ثنا يحيى بن آدم عن مسعر عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضى الله تعالى فذكر نحوه"، وهو إسناد متصل رجاله أئمة ثقات إلا ابن حمدان فلم أعرفه, وأظنه محمد بن أحمد بن حمدان الذهلي والله أعلم, وقد قال أبونعيم: هذا حديث غريب من حديث مسعر وسعد عنهما متصلا، ورواه شعبة عن سعد عن أبي سلمة وسعيد مرسلا، وقد رواه مصعب بن المقدام عن مسعر عن سعد عن سعيد عن أبي عبد الرحمن مرسلا"، وحتى لو كان الصواب فيه الإرسال، فإن مراسيل ابن المسيب قوية عندهم، كيف ومعه أبو سلمة، وله شواهد أخرى كما قال ابن القطان الفاسي في بيان الوهم (2/354):" و وَقد روى من طَرِيق غير هَذَا الطَّرِيق، مِنْهَا صَحِيح وَمِنْهَا مَا لَا يَصح ، فَمن صحيحها حَدِيث أبي قَتَادَة ، ذكره أَبُو دَاوُد... عَن أبي قَتَادَة أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فذكر الحديث"، ثم قال ابن القطان: وَمن الحسان فِي هذا الْبَاب حَدِيث ابْن عمر، قَالَ الْبَزَّار : حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم نا مُحَمَّد بن عباد ثنَا يحيى بن سليم عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه قَالَ لأبي بكر : " مَتى توتر ؟ " قَالَ : أوتر ثمَّ أَنَام ، قَالَ : " بالحزم أخذت"، وَقَالَ لعمر:" مَتى توتر ؟ " قَالَ : أَنَام ثمَّ أقوم من اللَّيْل فأوتر ، قَالَ : " بِالْقُوَّةِ فعلت "، قَال البزار : وَلَا نعلم رَوَاهُ عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر إِلَّا يحيى بن سليم ، قال ابن القطان: وَيحيى بن سليم وَثَّقَهُ ابْن معِين، وَمن ضعفه لم يَأْتِ بِحجَّة ، وَهُوَ صَدُوق عِنْد الْجَمِيع"، وقال ابن نصر (46) حدثنا محمد بن عباد المكي ثنا يحيى بن سليم مثله.
    ثم ذكر ابن القطان بعض الشواهد التي فيها ضعف يسير ومنها قوله: حَدِيث عقبَة بن عَامر ، ذكره ابْن سنجر من رِوَايَة ابْن وهب عَن ابْن لَهِيعَة عَن الْحَارِث بن يزِيد عَن أبي المصعب الْمعَافِرِي عَن عقبَة أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم سَأَلَ أَبَا بكر: " مَتى توتر ؟ " قَالَ: أُصَلِّي مثنى مثنى ، ثمَّ أوتر قبل أَن أَنَام ، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم :" مُؤمن حذر " ، وَقَالَ لعمر:"مَتى توتر ؟ " قَالَ : أُصَلِّي مثنى مثنى ، ثم أَنَام حَتَّى أوتر من آخر اللَّيْل ، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:" مُؤمن قوي "، ورواية ابن وهب عن ابن لهيعة فيها قوة فصح الحديث مع ما مضى، وقد سمعه ابن لهيعة من أبي مصعب نفسه، فخرج الروياني نا ابن إسحاق نا ابن أبي مريم نا ابن لهيعة نا مشرح بن هاعان المعافري أنه سمع عقبة بن عامر فذكره سواءا، وفي الباب عن جابر، وفي هذا الحديث الصحيح سنة تقريرية منه عليه السلام لأبي بكر وعمر في أنهما كانا يقومان من الليل ما يشاءان ، ثم يوتر أبو بكر ثم يقوم الليل مرة أخرى شفعا شفعا حتى الصباح, والله المستعان على من زعم أنه بدعة.
    وقد خرجا في الصحيح من حديث القاسم عن عبد الله بن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم:"صلاة الليل مثنى مثنى فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعة توتر لك ما صليت", قال القاسم: ورأينا أناسا منذ أدركنا يوترون بثلاث وإن كلا لواسع أرجو أن لا يكون بشيء منه بأس", واللفظ للبخاري(948), وقد ذكره في باب كيف صلاة الليل وكم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل", وقال ابن حجر:" أنه الأفضل في حق الأمة لكونه أجاب به السائل وأنه صلى الله عليه وسلم صح عنه فعل الفصل والوصل", وجاء التخيير في العدد عن راوي الحديث وهو أفهم لما روى, قال ابن حجر(2/481):" وروى محمد بن نصر من طريق سعيد بن الحارث أنه سأل بن عمر عن ذلك فقال: إذا كنت لا تخاف الصبح ولا النوم فاشفع ثم صل ما بدا لك ثم أوتر وإلا فصل وترك على الذي كنت أوترت", ومن طريق أخرى عن ابن عمر أنه سئل عن ذلك؟ فقال: أما أنا فأصلي مثنى فإذا انصرفت ركعت ركعة واحدة فقيل: أرأيت ان أوترت قبل أن أنام ثم قمت من الليل فشفعت حتى أصبح قال ليس بذلك بأس",
    وجاء الحث على مطلق القيام بلفظ أصرح من هذا: فخرج أبو داود 1277 من حديث عمرو بن عبسة السلمي أنه قال: قلت يارسول الله أي الليل أسمع؟ قال:" جوف الليل الآخر فصل ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي الصبح ثم أقصر حتى تطلع الشمس...", وللنسائي:" قلت يا رسول الله هل من ساعة أقرب إلى الله عز وجل من أخرى قال نعم جوف الليل الآخر فصل ما بدا لك حتى تصلي الصبح ثم انته", والحديث صحيح, وهذا نبي الله يحبّب لأمته أن يصلوا كما يشاء, وهم يقولون: لا تصل ما تشاء, والحمد لله على توسيعه لما ضيقوا.
    وخرج مسلم(183) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إذا أم أحدكم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف والمريض فإذا صلى وحده فليصل كيف شاء", وفي لفظ:" فليطل صلاته ما شاء", وهو عام شامل للتطويل في القيام وفي عدد الركعات.
    قال محمد بن نصر في قيام الليل ص 127 وابن المنذر في الأوسط ثنا طاهر بن عمرو بن الربيع بن طارق ثنا أبي ثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك بن مالك عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا توتروا بثلاث تشبهوا بصلاة المغرب و لكن أوتروا بخمس أو بسبع أو بتسع أو بإحدى عشرة ركعة أو أكثر من ذلك", قال الشوكاني في النيل(3/42): قال العراقي: إسناده صحيح", وصححه ابن القيم في إعلام الموقعين(2/373), فإنه لما ذكر حديثا في الوتر قال: وله شاهد آخر بإسناد صحيح, ثنا أبو العباس..", فذكره, ثم قال ابن القيم محتجا بالحديث:" فردت هذه السنن بحديثين باطلين وقياس فاسد..", أما الحاكم فلم يذكر حكمه عنه في النسخة الموجودة, إلا أن يكون قد صححه كما في النسخة التي عند ابن القيم والله أعلم, وقد خرجه البيهقي (3/31) عن أبي العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو الحسين طاهر بن عمرو فذكره سواءا ثم قال البيهقي: ورواه ابن بكير عن الليث, أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا عبد الصمد بن علي بن مكرم البزار ببغداد ثنا عبيد بن شريك ثنا يحيى بن بكير ثني الليث ثني جعفر بن ربيعة عن عراك بن مالك عن أبي هريرة قال: لا توتروا بثلاث, قال: فذكر نحوه موقوفا", ولعله الصواب لأن طاهر بن عمرو قد روى عنه الثقات منهم أبو عوانة في صحيحه, ولا أدري من وثقه والله أعلم.
    وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه زار جابرا فقال له:" صل ما استطعت", فليبحث عنه, وأنا بريئ من عهدته.
    وجاء من فعله أنه عليه السلام صلى أكثر من إحدى عشرة ركعة: فخرج البخاري1117عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة ثم يصلي إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين", ولمسلم 195عن زيد بن خالد الجهني نحو ذلك, وفي الباب عن أم سلمة وجابر رضي الله عنهم.
    وقال عبد الله كما في المسند (1/145) حدثني العباس بن الوليد ثنا أبو عوانة عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال: سئل علي رضي الله عنه عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كان يصلي من الليل ست عشرة ركعة", رجاله ثقات, وقد توبع أبو عوانة: فقال عبد الله ثنا أبو عبد الرحمن بن عمر ثنا عبد الرحيم الرازي عن العلاء بن المسيب عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن على رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ست عشرة ركعة سوى المكتوبة", رجاله ثقات, وأبو عبد الرحمن هو عبد الله مشكدانة الحافظ, وعبد الرحيم بن سليمان هو الأشل الرازي ثقة, وأبو إسحاق قد سمع هذا الحديث من عاصم, وهكذا قال فيه أبو عوانة والعلاء وهما ثقتان:" يصلي من الليل", وخالفهما شريك ومعمر وسفيان وأبو إسرائيل فقالوا فيه:"من النهار" فإما أن يكون هذا هو الصواب, وإما أن تصح الروايتان, فيكون تطوعه من الليل ست عشرة ركعة مثل النهار والله أعلم, ولهذا شاهد قوي:
    قال ابن المبارك في الزهد (1237) أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبع عشرة ركعة من الليل", هذا مرسل رجاله ثقات, فيكون قد صلى ست عشرة ركعة والوتر وكعة, والمجموع سبع عشرة ركعة.
    وروى محمد بن المهاجر عن الحكم بن عتبة عن إبراهيم قال: قال علي: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة النصف من شعبان قام فصلى أربعة عشرة ركعة ثم جلس بعد الفراغ...",
    وروي عن ابن عباس قال:"كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان عشرين ركعة والوتر", ولم يصح, رواه الناس عن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان وهو ضعيف عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس, وخرج السهمي في تاريخ جرجان( 75 و 276 ) ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد القصري الشيخ الصالح رحمه الله حدثنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن العبد الصالح قال أخبرني محمد بن حميد الرازي حدثنا عمر بن هارون حدثنا إبراهيم بن الحناز عن عبد الرحمن عن عبد الملك بن عتيك عن جابر بن عبد الله قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في رمضان فصلى بالناس أربعة وعشرين ركعة وأوتر بثلاثة", وهذا إسناد مظلم مجهول لا عبرة به, ومحمد بن حميد الرازي حافظ ضعيف عند الأكثر, ووثقه ابن معين وبعضهم, وعمر بن هارون تركه الأكثر, وقال الترمذي سمعت محمدا يقول:عمر بن هارون مقارب الحديث قال: ورأيته حسن الرأي فيه", وكان أبو رجاء قتيبة يطريه ويوثقه, وذكر عن وكيع أنه ذكره فقال:كان يروي بالحفظ", وأثنى على روايته ابن مهدي.
    وجاء عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الصلاة بأي عدد مختار وهم خير الناس:
    فخرج ابن نصر عن عائشة رضي الله عنها عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه كان يوتر قبل أن ينام فإذا قام من الليل صلى مثنى مثنى حتى يفرغ مما يريد أن يصلي", وقد مضى مثله.
    وذكر ابن نصر: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:" الوتر ثلاثة من شاء أوتر أول الليل فكفاه ذاك فإن قام وعليه ليل فإن شاء صلى ركعة وسجدتين فكانت شفعا لما بين يديها ثم صلى ما بدا له ثم أوتر إذا فرغ, ومن شاء أخر وتره إلى آخر الليل", وصله الشافعي كما في مسنده قال نا ابن علية عن أبي هارون الغنوي عن حطان بن عبد الله قال علي رضي الله عنه: الوتر ثلاثة أنواع فمن شاء أن يوتر من أول الليل أوتر ثم إن استيقظ فشاء أن يشفعها بركعة ويصلي ركعتين ركعتين حتى يصبح ثم يوتر فعل وإن شاء صلى ركعتين حتى يصبح وإن شاء أوتر آخر الليل"، وخرجه البيهقي (3/37) عن شعبة عن أبي هارون الغنوي مثله ولعبد الرزاق نحوه، وهذا إسناد صحيح من حديث البصريين الثقات وهو صريح في أن يوتر المرء بركعات كما يشاء، ثم ينام ثم يصلي كما يشاء حتى يصبح والحمد لله.
    وخرج البخاري 4086 ومسلم كما ذكر المزي في ترجمة محمد بن عباد عنه ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا وأبا موسى إلى اليمن فقال يسروا أو بشروا ولا تنفروا وأراه قال تطاوعا فلما ولي أبو موسى قال يا رسول الله إن لهم شرابا من العسل يطبخ حتى يعقد والمزر من الشعير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسكر عن الصلاة فهو حرام, فلما قدما اليمن نزلا فتناطرا قيام الليل فقال أبو موسى: أنا أقوم أول الليل وأنام آخره, فقال معاذ: وأنا أنام أول الليل وأقوم آخره فأحتسب نومي كما أحتسب قومي".
    وخرج ابن نصر كما في المختصر من كتاب الوتر101 عن أبي مجلز أن ابن عباس رضي الله عنه قال: أما أنا فلو أوترت ثم قمت وعلي ليل لم أبال أن أشفع إليها بركعة ثم أصلي بعد ذلك ما بدا لي ثم أوتر بعد ذلك", وفي رواية:" إذا أوتر الرجل من أول الليل ثم أراد أن يصلي شفع وتره بركعة ثم صلى ما بدا له ثم أوتر من آخر صلاته", وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه بمعناه", وصلهما أبو بكر بأصح إسناد في الدنيا (2/82) فقال باب في الرجل يوتر ثم يقوم بعد ذلك: حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن أبي مجلز أن أسامة بن زيد وبن عباس قالا إذا اوترت من أول الليل ثم قمت تصلي فصل ما بدا لك واشفع بركعة ثم اوتر", قال: حدثنا حفص عن ابن جريج عن عطاء عن بن عباس قال من أوتر أول الليل ثم قام فليصل ركعتين ركعتين", ورواه عبد الرزاق عن الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء عن ابن عباس قال:" إذا أوترت من أول الليل فصل شفعا حتى تصبح". وفيه صلاة الوتر ثم القيام بعدها بما بدا له من الركعات,
    ولابن نصر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار كلاهما عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قالا سأله رجل عن الوتر فقال:" أما أنا فإني إذا صليت العشاء الآخرة صليت ما شاء الله أن أصلي مثنى مثنى فإذا أردت أن أنام ركعت ركعة واحدة اوترت لي ما قد صليت فإن هببت من الليل فإردت أن اصلي شفعت بواحدة ما مضى من وتري ثم صليت مثنى مثنى فإذا أردت أن أنصرف ركعت ركعة واحدة فأوترت لي ما صليت", وقال أبو بكر حدثنا هشيم أنا حصين عن الشعبي عن ابن عمر أنه كان يفعل ذلك", أي مثل فعل ابن عباس, وهو صحيح, وخرج مالك في الموطإ عن نافع أنه قال: كنت مع عبد الله بن عمر بمكة والسماء مغيمة فخشي عبد الله الصبح فأوتر بواحدة ثم انكشف الغيم فرأى أن عليه ليلا فشفع بواحدة ثم صلى بعد ذلك ركعتين ركعتين فلما خشي الصبح أوتر بواحدة ", قال مالك: من أوتر أول الليل ثم نام ثم قام فبدا له أن يصلي فليصل مثنى مثنى فهو أحب ما سمعت إلي",
    وذكر ابن نصر عن عمار بن ياسر وقد سئل عن الوتر فقال أما أنا فأوتر قبل أن أنام فإن رزقني الله شيئا صليت شفعا شفعا إلى أن أصبح", وصله أبو بكر بإسناد غاية من الصحة قال: حدثنا وكيع حدثنا شعبة عن قتادة عن خلاس بن عمرو الهجري عن عمار قال:" أما أنا فأوتر فإذا قمت صليت مثنى مثنى وتركت وتري الأول كما هو ", ولعبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار ثنا خلاس بن عمرو: قال كنت جالسا عند عمار بن ياسر فسأله رجل فقال يا أبا اليقظان كيف تقول في الوتر فقال عمار:" أما أنا فأوتر قبل أن أنام فإن رزقني الله شيئا صليت شفعا شفعا حتى الصبح".
    وخرج ابن نصر عن أبي هريرة رضي الله عنه إذا صليت العشاء صليت بعدها خمس ركعات ثم أنام فإن قمت صليت مثنى مثنى وإن أصبحت أصبحت على وتر", وصله عبد الرزاق بأصح أسانيد المدنيين رواه عن مالك وابن زيد بن أسلم عن زيد بن أسلم عن أبي مرة مولى عقيل قال سألت أبا هريرة فقلت حدثني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر فسكت ثم سألته الثانية فسكت ثم سألته الثالثة فقال: إن شئت حدثتك عن أبي هريرة:" أما أنا فأوترها هنا بخمس ثم أرجع فارقد فإن استيقظت صليت شفعا حتى أصبح ", فأخبر حافظ الأمة أنه يوتر بخمس, ثم يستيقظ فيصلي شفعا شفعا حتى يصبح",
    قال ابن نصر: وسئل رافع بن خديج رضي الله عنه عن الوتر فقال أما أنا فإني أوتر من اول الليل فإن رزقت شيئا من آخره صليت ركعتين ركعتين حتى أصبح", وصله عبد الرزاق عن معمر عن أبي عمرو الندبي سمعت رافع بن خديج يسأل عن الوتر فقال: أما أنا فإني أوتر من أول الليل فإن رزقت شيئا من آخره صليت ركعتين ركعتين حتى أصبح, أو قال: حتى يدركني الصبح", وقال أبو بكر حدثنا وكيع ثنا حماد بن سلمة عن بشر بن حرب أبو عمر قال سمعت رافع بن خديج قال: أما أنا فأوتر فإذا قمت صليت مثنى مثنى وتركت وتري", بشر بن حرب صدوق فيه لين.
    وصح ذلك عن سعد بن أبي وقاص, فقال أبو بكر ثنا غندر عن شعبة عن إبراهيم بن المهاجر عن كليب الجرمي عن سعد قال: أما أنا فإذا أوترت ثم قمت صليت ركعتين ركعتين",
    وخرج عبد الرزاق(3/20) عبد الرزاق عن معمر عن ثابت البناني قال صليت مع أنس وبت عنده قال فرأيته يصلي مثنى مثنى حتى إذا كان في آخر صلاته أوتر بثلاث مثل المغرب".
    وخرج أبو يوسف في الآثار عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم أنه قال:« صلاة الليل مثنى مثنى، تسلم في ركعتين إن شئت، وإن شئت صليت خمسين ركعة لم تسلم بينهن وسلمت في آخرهن..."،
    وخرج عبد الرزاق قال أخبرنا بن جريج عن عطاء قال يجزيك التشهد وإن صليت مائة ركعة"، وخرج عبد الرزاق أيضا(3/26) عن ابن جريج قال قلت لعطاء: أفصل بين الوتر وبين ما قبله بتسليم؟ قال: كأنكم أعراب أو لست تسلم تسليم الفراق كل شيء فهو يكفيك، فإن شئت فصل مائة ركعة أو فلا تفصل بين الوتر وبين ما قبله من الركوع قال: قلت: والإمام أيضا كذلك في شهر رمضان؟ قال" نعم"، فمن ذا يترك سبيل الصحابة والتابعين، ويلتفت إلى غيرهم إلا كل خاسر مأبون متهم في دينه غير مأمون، والله المستعان.
    وقد جاءت صلاة التراويح عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين ركعة, وهم أفضل الناس, روى ذلك عنهم كل من السَّائِبِ بْنِ يَزِيد وابن أبي ذباب وأبوالعالية وغيرهم كثير:
    أما رواية السَّائِب بنِ يَزِيد, فقد حدث بها عنه كل من مُحَمَّد بْنِ يُوسُف ويزيد بن خصيفة لكن اختلف على محمد بن يوسف:
    أما طريق محمد بن يوسف فقد اختلف عليه في ذكر العدد .... يتبع
    كتبه أبو عيسى الزياني الجزائري
    يارب يارب يارب

  2. #2
    انجليزي خبير
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    268
    معدل تقييم المستوى
    113

    رد: صلاه التراويح

    احلى ملاااك



  3. #3
    انجليزي جديد الصورة الرمزية مُنتهى
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    anywhere
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    55

    رد: صلاه التراويح

    جزاك الله خير اختي

    وبارك لنا فيما بقي من شعبان وبلغنا رمضان

    بارك الله فيك

  4. #4
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    المدينه خيرٌ لهم لو كانو يعلمون
    المشاركات
    6,048
    معدل تقييم المستوى
    10163

    رد: صلاه التراويح

    سأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يجمعنا وإياكم في هذه الحياة على الإيمان والذكر والقرآن

    وأن يجعل آخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله،
    ثم يجمعنا بكم سرمدية أبدية في جنات ونهر تحط بكم فيه

    واسأله أن يظلنا وإياكم تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله،

    اللهم لا تعذب جمعا التقى فيك

    ولك

    اللهم لا تعذب ألسنة تخبر عنك

    اللهم لا تعذب أيدٍ تبلغ شرعك

    اللهم لا تعذب أنفسا تنشر علما

    اللهم لا تعذب قلوبًا تشتاق إلى لقاك

    اللهم لا تعذب أخوة جمعهم الحب فيك

    ، اللهم لا تعذب أعينًا ترجو لذة النظر إلى وجهك يا أرحم الراحمين،



    ツ◕‿◕Oṁα¥ṁά AR◕‿◕ツ



    للتواصل احجز موعدك من هنا
    https://omayma.youcanbook.me/

  5. #5
    مشرف المنتدى الاسلامي الصورة الرمزية dear
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    دار ممر وكفى !!!
    المشاركات
    11,928
    معدل تقييم المستوى
    2731

    رد: صلاه التراويح

    زادنا الله وإياك أختي الكريمة (احلى ملاااك) علما وتقوى.

  6. #6
    شخصية بارزة الصورة الرمزية جاكوار2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    ........
    المشاركات
    12,463
    معدل تقييم المستوى
    8672

    رد: صلاه التراويح

    جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

  7. #7
    شخصية بارزة الصورة الرمزية ACME
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    ....................
    المشاركات
    8,800
    معدل تقييم المستوى
    187318

    رد: صلاه التراويح

    جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

  8. #8
    مميز الصورة الرمزية ريحانة الفردوس.
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    681
    معدل تقييم المستوى
    278

    رد: صلاه التراويح

    جزاك الله كل خير وبارك الله فيك


  9. #9
    انجليزي مبدع
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    625
    معدل تقييم المستوى
    613

    رد: صلاه التراويح

    جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

  10. #10
    انجليزي مبدع
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    ღ●•· في عالــــــم الإحســــــــاس·•●ღ
    المشاركات
    759
    معدل تقييم المستوى
    1010

    رد: صلاه التراويح

    جزاااااااك الله الخير الله لا يحرمك الأجر

  11. #11
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    ..
    المشاركات
    4,003
    معدل تقييم المستوى
    23498

    رد: صلاه التراويح

    جزاك الله كل خير
    ..


    الله اكبر
    الحمدالله
    لا إله الا الله
    لا حول ولا قوة الا بالله
    استغفر الله و اتوب اليه
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  12. #12
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    في مدينه الحبيب
    المشاركات
    2,380
    معدل تقييم المستوى
    6781

    رد: صلاه التراويح

    نشكر لكم مروركم
    اللهم بلغنا رمضان واعنا فيه على طاعتك وحسن عبادتك
    يارب يارب يارب

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •