النتائج 1 إلى 25 من 25

الموضوع: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

  1. #1
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    المدينه خيرٌ لهم لو كانو يعلمون
    المشاركات
    6,048
    معدل تقييم المستوى
    10163

    ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    قـصـص أذهلتنـي
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    مــــــــــــقــــــــــد مــــــــة
    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين
    وعلى آله وصحبه أجمعين
    أمـــــــــابـــــعــــــ ـــــــد
    فهذة مجموعه شيقه من القصص الواقعيه القصيره
    التي لم انقلها لكم بقصد أن تقرأ للتسليه بل جمعتها حتى نعتبر من قصص هؤلاء قبل أن نكون نحن العبره لغيرنا
    وكما قال تعالى :{ فاعتبروا يا أولي الأبصار }

    وإلى القصه الاولى

    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    *العروج في السماء*

    قال تعالى :" و لو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنماسكرت أبصارنا بل نحن قومٌ مسحورون "الحجر : 14 .
    العلم التجريبي يؤكد على أن هناك طبقة من النور حول الأرض هي طبقة لا تتعدى 200 كم ، و هي في النصف المواجه للشمس ، وإن باقي الكون ظلام دامس ، و عندما يتخطى الإنسان هذه الطبقة فإنه يرى ظلام دامس .
    و لما تخطى أحد رواد الفضاء الأمريكيون هذه الطبقة لأول مرة قال عن شعوره في تلك اللحظة " I have almost lost my eye sight or something magic has come over me.
    " كأني فقدت بصري ، أو اعتراني شيء من السحر" .
    و هو تماماً تفسير لقوله تعالى : " لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قومٌ مسحورون "
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    *وما كان لنفس أن تموت ألا بإذن الله *
    قال تعالى : ( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ...) آل عمران الآية 145
    وقال تعالى ( .... وما تدري نفس ما ذا تكسب غداَ وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله
    عليم خبير ) لقمان الآية 34

    انفض المعزون ، وانتهت أيام العزاء في وفاة خاله ، وأسدل ظهره على الأريكة متكئ على الوساد ،
    أخذ بطرف غترته يمسح بقية دمع في مآق عينيه ملتفت إلي قائلا :

    يا بني لما العجلة ، أبق
    معنا بقية الوقت ، لا أريد منك الذهاب هذه الأيام ألا بعد حين ، فقلت له يا عماه إنني في عجلة
    من أمري ، محكوم في وقتي ، وليس لدي متسع ، فقد قمنا بما يمليه علينا الواجب


    فقال : جزاك الله خيرا على ما قمت به في حقنا ، وبلغ سلامي على الأقارب هناك ، فقلت :
    سمعا وطاعة
    فقال لي : إبق معي قليلا أحدثك حديثا لا تمله الأسماع ، وتحتاجه العقول قبل القلوب في كافة
    الأصقاع وحدث به من تشاء لعل القلوب ترعوي وتهتدي ،


    فقلت على الرحب والسعة فالوقت لك وأنا معه ، فقال : بعد أن أخذ نفسا عميقا مطرقا بنظره إلى
    الأرض متأملا متفكرا معتعظا متمثلا بقول لبيد بن ربيعة


    فلا جزع إن فرق الدهر بيننا *** فكل امرىء يوما به الدهر فاجع

    وما المرء إلا كالهلال وضوئه *** يحور رمادا بعد إذ هو ساطع

    مضيف إليــه قوله أيضــا

    ذهب الذين يعاش في أكنافهم *** وبقيت في خلق كجلد الأجرب

    يابني إن هذا الميت الذي دفناه وصلينا عليه وتقبلنا العزاء فيه ، لهو رابع أربعة دفنتهم بيدي هذه ،
    مات عمي ، ثم لحق به أخوه ، ثم توفي أخي ، ثم خالي هذا لحق بهم جميعا ، وكل أولئك الأربعة
    كانوا قبل سنين مضت يتألمون ويحترقون ، ويهرعون ، ويستغيثون ، لنجدتي من مرض يصرعني
    وأشرف معه على الموت في كل حين ، وفي كل وقت يقولون قبض الله روحه ، كان هذا المرض
    يداهمني ، في المسجد ، في المنزل ، في السيارة ، في الشارع ، ولكل عرف بقصته معي ، لا
    زمني هذا المرض يابني طيلة خمسين سنة ، إلى أن تم شفاىء منه كما تعلم قبل أربع سنوات


    والله يابني سبحان الدائم ها أنا ذا بقيت بعدهم وحيدا فريدا حي أرزق ، وسبحان الله العظيم الذي
    كتب لي الحياة بعدهم وهم في قلق علي من الموت ، وهم الآن في عداد الأموات لم يستطيعوا
    دفع الموت عن انفسهم ، جمعني الله وأياهم في الفردوس الأعلى ، وأدعو الله أن يحسن خاتمتي
    ، ثم أنهمر باكيا وشاركته في بكائه ، وبعد أن هدأ قبلت رأسه وعينيه مودعا له داعيا الله له بطول
    العمر على طاعته في صحة وعافية كما سرور


    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    * يا له من رجل*

    هذه قصة من صميم الواقع حدثت في احدى الامارات العربية المتحدة وصاحبها ذلك المحسن الكبير
    الذي توفي رحمه الله حدثت هذه الحكاية قبل سنوات معدودات
    من رحيله .. كان ذلك الرجل الطاعن فى السن انسانا طيبا الى ابعد حد جوادا بكل المعاني
    متواضعا الى الحد الذي يوصف فيه التواضع كان جالسا ذلت يوم على كرسي مستطيل يسمى تخت
    امام مدخل شركته التجارية ومر احد العمال امامه وعلى مايعتقد انه من الهند وراى ذلك الرجل العجوز
    يجلس القرفصاء فوق له قلبه فما كان من هذا العامل الاان اخرج ورقه ذات العشرة دراهم ووضعها فى يد شيخنا المتواضع
    فانتبه له وناداه بعد ان كان قد غلب عليه النعاس طلب من العامل الجلوس بجانبه لكي يتحدث معه لانه محتاج لصديق مثله
    واتضح انه يجيد شيئا من اللغة الهندية بحكم زياراته العديدة لتلك البلاد لكونه تاجر .. دار الحديث عن متاعب الحياة التي بين له الشيخ ان الظروف الصعبة تجمعهما معا وقد طلب منه اسمه الكامل وعنوانه ورقم هاتفه ان وجد ومكان عمله
    وربما يزوره في يوم من الايام لانه لقي فيه صديقا طيبا ووفيا .. في اليوم التالي اتصل شيخنا بذلك العامل وطلب
    منه ان يلتقيا في المكان نفسه وكان بانتظاره اخذه من يده وادخله الى الشركة ودلف معه الى مكتبه انبهر ذلك العامل
    ودهش عندما راى اهتمام من حوله من العاملين بذلك الشيخ الهرم وبرزت امام عينيه شتى علامات التعجب ! ..
    سأله عن امواله وظروفه وراتبه ونوعية العمل الذي يمارسه وهل هو متزوج ام لا وان كانت اسرته تعيش معه ؟
    فشرح له ذلك العامل كل شئ ... عندها بين له شيخنا وضعه كتاجر واسمه وعرض عليه العمل لديه كسائق خاص
    وطلب منه احضار اسرته وقد منحه شقة في احدى عماراته بلا مقابل
    وخصص له راتبا يوازي ثلاثة اضعاف راتبه مع تذكرة سفر الى بلده كل سنتين له ولعياله وانفرجت اسارير ابن الهند
    وهدات اعصابه وصار وفيا مخلصا لذلك الشيخ وتحسنت احواله بشكل لافت للنظر فيما بعد
    لدرجة ان اصحابه صاروا يغبطونه على ذلك وهذا هو جزاء من يحسن الى الناس يحسن الله اليه
    وهو والحق يقال يستحق كل هذا والله يرزق من يشاء بغير حساب انه نعم المولى ونعم النصير ...
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    *كيف أقلع زوجي عن التدخين؟*

    ‏تزوجت قبل عشرة سنوات من شاب مدخن دون علمي أنه يدخن ..
    ورغم ثقافته ورزانته وحسن تعامله,
    وكان محافظا على الصلاة مما جعلني أحبه إلا أنني ذقت الجحيم والمصائب من جراء تدخينه
    ورائحته النتنة ورائحة ملابسه , وحاولت معه لترك التدخين فكان يعدني خيرا ولكنه يماطل ويسوف ..
    واستمر هذا الوضع حتى كرهت نفسي ,
    فقد كان يدخن في السيارة وفي المنزل وفي كل مكان حتى إنني فكرت في طلب الطلاق بسبب التدخين .
    . وبعد أشهر رزقني الله بطفل كان يمنعني من طلب الطلاق .
    أصيب طفلنا بالربو الشعبي وذكر الطبيب أن سبب ذلك يعود إلي التدخين وخصوصا حوله لأن والده يدخن بجواره ..
    ولم ينثن زوجي عن التدخين ,
    وذات ليلة قمت من نومي على كحة طفلي الشديدة بسبب ربو الأطفال وقمت أبكي لحاله وحالي فعزمت أن أنهي هذه المأساة
    بأي ثمن , ولكن هاتفا أخذ يهتف بداخلي لماذا لا تلجئي إلي الله ؟؟ قمت وتوضأت وصليت ما شاء الله أن أصلي
    ودعوت الله بأن يعينني على هذه المصيبة ويهدي زوجي لترك التدخين وقررت الانتظار ..
    وذات ليلة كنا نزور مريضا من أقاربنا منوما في أحد مستشفيات الرياض ,
    وبعد خروجنا من زيارة المريض وأثناء توجهنا لموقف السيارات أخذ زوجي يدخن فكررت الدعاء له وبالقرب من سيارتنا
    لمحت طبيبا يبحث عن سيارته هو الأخر داخل المواقف ثم فجأة قام بالاقتراب من زوجي
    وقال له: يا أخي أنا منذ السابعة صباحا وأنا أحاول مع فريق طبي إنقاذ حياة أحد ضحايا هذه السجائر اللعينة من مرض
    سرطان الرئة!! وهو شاب في عمرك ولديه زوجة وأطفال !!
    ويا ليتك تذهب معي الآن لأريك كيف يعاني هذا المريض , ويا ليتك ترى كيف حال أبنائه الصغار
    وزوجته الشابة من حوله , ويا ليتك تشعر بدموعهم وهم يسألوني كل ساعة عن وضع والدهم ,
    ويا ليتك تحس بما يشعر به وهو داخل غرفة العناية المركزة
    حينما يرى أطفاله يبكون وترى دموعه تتساقط داخل كمامة الأكسجين ,
    لقد سمحت لأطفاله بزيارته لأنني أعلم من خبرتي بأنه سيموت خلال ساعات إلا أن يشاء الله ويرحمه ,
    ثم يا ليتك تشعر به وهو ينتحب ويبكي بكاء الأطفال لأنه يعلم خطورة حاله وأنه سيودعهم إلى الدار الآخرة !!
    أتريد أن تكون مثله لكي تشعر بخطورة التدخين !!؟ يا أخي أليس لك قلب !؟ أليس لك أطفال و زوجة !!
    ؟ لمن تتركهم !!؟ أيهونون عليك لمجرد سيجارة لا فائدة منها سوى الأمراض والأسقام ..
    سمعت وزوجي هذه الكلمات , وما هي إلا لحظات حتى رمى زوجي سيجارته ومن ورائها علبة السجائر ,
    فقال له الطبيب المخلص : عسى ألا تكون هذه الحركة مجاملة بل أجعلها صادقة سترى الحياة والسعادة !!
    ثم ذهب إلي سيارته وأنا أرمقه وبح صوتي وتجمعت العبرات في مقلتي .
    وفتح زوجي باب السيارة فرميت نفسي وانفجرت من البكاء حتى ظهر صوتي ,
    وعجزت عن كتم شعوري ولم أتمالك نفسي وأخذت أبكي وكأنني أنا زوجة ذلك المسكين الذي سيموت,
    وأما زوجي فقد أخذه الوجوم وأطبق عليه الصمت ولم يستطع تشغيل سيارته إلا بعد فترة ..
    وأخذ يشكر ذلك الطبيب المخلص ,ويكيل له عبارات الثناء والمدح ,
    ويقول ياله من طبيب مخلص..ولم أستطع مشاركته إلا بعد فترة , وكانت هذه نهاية قصته مع التدخين .
    وأثني وأشكر ذلك الطبيب وأسجل له كل تقدير وإعجاب ,
    وأدعو له في كل صلاة وكل مقام منذ ذلك اليوم الأبيض الذي ابيضت به حياتنا وتخلصت من المعاناة ,
    وسأدعو له وسأدعو لكل مخلص مثله...
    تعلمت من هذه الحادثة فضل الدعاء وقدرة الله على تغيير الحال وتعلمت فضل الصبر مع الاحتساب والدعاء.
    . وتعلمت تقدير نعمة الله بأنه يهدي من يشاء وتعلمت فضل الإخلاص في القول والعمل من هذا الطبيب
    الذي أدى دوره وهو في مواقف السيارات . ما رأيكم لو أن كل شخص قام بعمله بهذه الطريقة وبهذا الإخلاص ؟؟
    كم من المشاكل ستحل ؟؟ وكم من المنكرات ستختفي ؟؟ ضعف الطب والتعليم
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    *موت فتاة في مجمع أسواق الفيصلية*

    كانت فتاة فاتحة عباءتها ، و لبسها غير ساتر في أسواق الفيصلية فمر عليها شاب من الطيبين (ملتزم)
    و قال لها ناصحاً :
    لو جاءك ملك الموت ماذا تفعلين ؟
    قالت له بكل جرأه :
    اتصل على جوال ربك يجيب لي ملك الموت
    يقول الشاب :
    خفت من بشاعة قولها و ارتعدت وهربت وأحسست إن مجمع الفيصلية يكاد يسقط علينا .
    فتوجهت مسرعا للخروج من مجمع أسواق الفيصلية وإذ بي أسمع صوت صراخ وصياح ، فعدت وإذ بي أرى الناس مجتمعين عند الفتاة , وصوت البكاء و الصياح في كل مكان ، فتبين لي أنها الفتاة التي كلمتها وقمت بنصحها . وعلمت أنها سقطت على وجهها و توفت في الحال .
    ولا يزال الحديث للشاب يقول :
    انتهزت الفرصة ووقفت و أخبرتهم بقصتي معها ، وإنها قالت لي كذا وكذا وكذا.
    فاخذ الحضور يبكون و الشباب يصيحون و يخرجون .
    وللتأكد من واقعية القصة اسألوا الذين يعملون بالمحلات في المجمع وحراس الأمن .

    اللهم نسأ لك العفو والعافية في الدنيا والآخرة والنجاة من النار .
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    * مصيبة 18 شاب وشابه*


    وصل بلاغ الى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن
    مجموعة من الرجال والنساء الشباب لوحظ انهم يرتادون استراحة بعينها وهم ما يقارب العشرين والسبب الذي جعلهم يبلغون ان هؤلاء جميعا يتعاملون مع بعضهم مباشرة دون اي حواجز وكانهم عائلة واحدة وكونهم دائمي الحضور للاستراحة مما ينفي كونهم عائلة واحدة آتية للتنزه فقط
    الخلاصة
    تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الهيئة والجهات المختصة
    وبالعادة كانوا يخرجون قبل الفجر اما تلك الليلة فالظاهر انهم قرروا المبيت في الاستراحة وبقي رجال الهيئة والمختصين في الانتظار حتى طلع الفجر عندها استصدروا امرا بالمداهمة ودخلوا الاستراحة
    وبحثوا عنهم في الغرف لم يسمعوا نفسا واحدا عندها اتجهت الاعين الى باب المسبح الذي كان شبه مغلق
    يقول : فتحنا الباب وانصدمنا بما رأينا لقد كدنا نصعق فعلا
    18 رجل وامراة كل رجل معاه بنت في المسبح عرايا ( لاحول ولا قوة الا بالله ) كلهم أموات موتة واحدة
    فماالذي حدث ؟
    الذي حدث انهم نزلوا المسبح اجمعين ووضعوا المسجل على صوت الاغاني بصوت مرتفع بجوار المسبح وهو من النوع الكبير ويبدو ان احدهم اراد رفع الصوت فسقط المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا ومات الجميع من صعقة الكهرباء
    يقول : فصلنا الكهرباء عن الماء
    وحملنا جثث الـ 18 وسترناها واتضح انهم فقط اصدقاء وصديقات يسهرون على الحرام فوابئس الخاتمة اخواني واخواتي نقلت لكم هذه القصة الواقعية للعظة والعبرة فان الله ليس بينه وبين احد واسطة قوي منتقم من تعرض لسخطه اهلكه فلا يغتر مغتر بستر الله عليه وليبادر الى التوبة والانابة والله المستعان

    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ *توفى و آخر عهده بالدنيا سماع أغنية*
    في رمضان 1418هـ بعد صلاة الفجر ذهبت إلى طريق الملك فهد لبعض حاجة،
    وأنا مار وجدت شاباً عمره تحت العشرين انقلبت سيارته ـ حفظنا الله وأبنائنا وابنائكم وأبنائكم وأبناء المسلمين ـ
    . نزلت ووجدته قد توفى . وماذا أسمع، أسمع شريط أغنية تتردد في مذياع السيارة أو مسجل السيارة ،
    شتان بين هذا وذاك ، من منا يا إخوان يريد أن يموت وآخر عهده من الدنيا

    لا إله إلا الله أو سماع قرآن أو سماع ذكر ،
    ومن منا يريد أن يموت ويكون آخر عهده أغنية في شريط أو موسيقى تصويرية لمسلسل ما بعد الأخبار، أو نظر إلى امرأة
    في مسلسل . أخي: قبل أن تضع راديو سيارتك على تلك الإذاعات التي تروج الأغنية والفحش والمنكر تذكر أنك قد تموت
    ويكون آخر عمل عملته في الدنيا سماع أغنيه إن قلت إنك حريص في القيادة يأتيك واحد مهبول يقطع الإشارة يصدمك وتموت
    .
    أخي قبل أن تضع شريط الأغنية في سيارتك تذكر أنك قد تموت في مشوارك هذا
    أخي عندما تسمع الموسيقى التصويرية لأي فيلم أو لأي مسلسل بعد الأخبار تذكر أنك قد تموت الآن.


    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    * شاب يضرب أمه في مجمع الراشد *

    خبر كالصاعقة هزَّ نفسي وأخذ بزمامها ليقف بها على
    شفا حفرة الانهيار الأسري في المجتمع المسلم
    وخلاصة الخبر كما حدثني من حضر الواقعة ولمزيد من
    التثبت ( يسئل ) رجال الهيئة
    ورجال الأمن في سوق الراشد بالخبر
    الخلاصة : أن إحدى الأسر من إحدى مناطق المملكة حضرت
    إلى المنطقة الشرقية
    وقاموا بالتسوق في مجمع الراشد وحدث في السوق نقاش
    حاد
    وحوار بين الأم والابن
    واشتد الخلاف بينهما وفجأة إذا بالابن يقوم بتسديد
    ضربة لوجه أمه وتسقط أمام
    ذهول الناس مما حصل ، ثم يواصل الابن ضرب أمه ورفسها
    برجليه وهي ممتدة وبشكل
    مستمر حتى ظهر للناس شعر رأس الأم وهو أبيض خالص مما
    يدل على كبر سنها .
    وفجأة قام أحد الحاضرين بضرب مفاجئ لرأس الابن مما
    أدى
    إلى سقوطه وعلى الفور
    حضر رجال الهيئة والأمن وأثناء القبض على الابن إذا
    بالأم تستغيث برجال الهيئة
    والأمن أن يتركوا أبنها ، انتهى الخبر ولا تعليق إلا
    الدعاء بصلاح أحوالنا
    والهداية .
    هذا والله سبحانه وتعالى ورسوله اوصوا وبالوالدين احسانا

    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    *توبة في مرقص*

    ‏قصة غريبة. . غريبة جدا.. ذكرها الشيخ على الطنطاوي في بعض كتابه
    قال : دخلت أحد مساجد مدينة "حلب " فوجدت شابا يصلي فقلت - سبحان الله - إن هذا الشاب من أكثر الناس فساداً ، يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد طرداه من البيت فما الذي جاء به إلى المسجد . .. فاقتربت منه وسألته : أنت فلان ؟!
    قال : نعم ... قلت : الحمد لله على هدايتك .. أخبرني كيف هداك الله ؟؟
    قال : هدايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص ؟إ!
    قال : نعم ..في مرقص ...
    قلت مستغرباً .. في مرقص ؟!
    قال : نعم ... في مرقص !
    قلت : كيف ذلك ؟!
    قال : هذه هي القصة . . . فأخذيرويها فقال :
    كان في حارتنا مسجد صغير .. يؤم الناس فيه شيخ كبير السن ... وذات يوم التفت الشيخ إلى المصلين وقال لهم : أين الناس ؟! ... ما بال أكثر الناس وخاصة الشبـاب لا يقربون المسجـد ولا يعرفونه ؟++++ أجابـه المصلـون : إنهم فـي المراقـص والملاهي ... قال الشيخ : وما هي المراقص والملاهي؟
    رد عليه أحد المصلين : المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات أو شبه عاريات يرقصن والناس حولهن ينظرن إليهن .. فقال الشيخ : والذين ينظرون إليهن من المسلمين ؟
    قالـوا : نعم ..
    قال : لاحـول ولا قوة إلا بالله . . هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس ..
    قالوا له : ياشيخ .. أين أنت .. تعظ الناس وتنصحهم في المرقص ؟!
    قال : نعم ..
    حاولوا أن يثنوه عن عزمه وأخبروه أنهم سيواجهون بالسخـرية والاستهزاء وسينالهم الأذى .. فقال : وهل نحن خير من محمد صلى الله عليه وسلم وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله على المرقص ... وعندما
    وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص : ماذا تريدون ؟!!
    قال الشيخ : أن ننصح من في المرقص !!
    تعجب صاحب المرقص .. وأخـذ يمعن النظر فيهم ورفض السماح لهـم .. فأخذوا يساومونه ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغا من المال يعادل دخله اليومي فوافق صاحب المرقص .. وطلب منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي ...
    قال الشاب : فلما كان الغد كنت موجوداً في المرقص . . بدأ المرقص من إحدى الفتيات .. ولما انتهت أسدل الستار ثم فتح .. فإذا بشيخ وقور يجلس على كرسي فبدأ بالبسملة وحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول صلى الله عليه وسلم ثم بدأ في وعظ الناس الذين أخذتهم الدهشة وتملكهم العجب وظنوا أن ما يرونه هو فقرة فكاهية .. فلما عرفـوا أنهم أمام شيخ يعظهم أخـذوا يسخـرون منه ويرفعون أصواتهم بالضحك والاستهزاء وهـو لا يبالي بهم .. واستمر في نصحهم ووعظهم حتى قام أحد الحضور وأمرهم بالسكوت والإنصات حتى يسمعوا ما يقوله الشيخ ..
    قال : فبدأ السكون والهدوء يخيم على أنحاء المرقص حتى أصبحنا لا نسمع إلا صوت الشيخ ، فقال كـلاماً ما سمعناه من قبل ... تلا علينا آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقصصاً لتوبة بعض الصالحين وكان مما قاله : أيها الناس : إنكم عشتم طويلاً وعصيتم الله كثيراً ... فأين ذهبت لذة المعصية؟ لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنها يوم القيامة وسيأتي يوم يهلك فيه كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى . . أيها الناس . . هل نظرتم إلى أعمالكم إلى أين ستؤدي بكم إنكم لا تتحملون نار الدنيا وهي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم . . بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان . . قال : فبكوا الناس جميعاً . . وخرج الشيخ من المرقص وخرج الجميع وراءه وكانت توبتهم على يده حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما كان منه ..
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    * إني أشم رائحة الجنة*

    ثبت في الصحيحين من حديث ابن هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله …وذكر منهم …شاب نشأ في طاعة الله ) وثبت عن أنس بن النضر رضي الله عنه قال يوم أحد ( واهاً لريح الجنة إني لأجد ريحها من وراء أحد )7
    حدثني الدكتور قائلاً :
    اتصل بي المستشفى وأخبروني عن حالة خطيرة تحت الإسعاف… فلما وصلت إذا بالشاب قد توفي رحمه الله … ولكن ما هي تفاصيل وفاته …فكل يوم يموت المئات بل الآلاف … ولكن كيف تكون وفاتهم ؟!! وكيف خاتمتهم ؟!!
    أصيب هذا الشاب بطلقة نارية عن طريق الخطأ فأسرع والداه
    جزاهما الله خيراً به إلى المستشفى العسكري بالرياض ولما كانا في الطريق التفت إليهما الشاب وتكلم معهما !! ولكن !! ماذا قال ؟؟ هل كان يصرخ ويئن ؟!
    أم كـان يقول أسرعوا بي للمستشفى ؟! أم كان يتسخط ويشكو ؟! أما ماذا ؟!
    يقول والداه كان يقول لهما لا تخافا !! فإني ميت … واطمئنـا… فإني أشم رائحة الجنة … ليس هذا فحسـب بل كرر هذه الكلمات الإيمانيـة عند الأطباء في الإسعـاف … حيث حاولـوا وكرروا المحاولات لإسعافه … فكان يقول لهم : يا أخواني إني ميت لا تتعبوا أنفسكم … فإني أشم رائحة الجنة …
    ثم طلب من والديه الدنو منه وقبلهما وطلب منهما السماح وسلّم على إخوانه ثم نطق بالشاهدتين!!
    أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .
    ثم أسلم روحه إلى بارئها سبحانه وتعالى .
    الله أكبر !!!
    ماذا أقول…وبم أعلق … أجد أن الكلمات تحتبس في فمي … والقلم يرتجف في يدي … ولا أملك إلا أن أردد و اتذكر قول الله تعالى ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ولا تعليق عليها( إبراهيم آية 27 ) .
    ويواصل محدثي فيقول أخذوه ليغسّلوه فغسله الأخ ضياء مغسل الموتى بالمستشفى وكان أن شاهد هو الآخر عجباً !.كما حدثه بذلك في صلاة المغرب من نفس اليوم !!
    أو لاً : رأى جبينه يقطر عرقاً . قلت لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤمن يموت بعرق الجبين…وهذا من علامات حسن الخاتمة 8.
    ثانياً : يقول كانت يداه لينتين وفي مفاصله ليونه كأنه لم يمت وفيه حرارة لم أشهدها من قبل فيمن أغسلهم !!
    ومعلوم أن الميت يكون جسمه بارداً وناشفاً ومتخشبا .
    ثالثاً : كانت كفه اليمنى في مثل ما تكون في التشهد قد أشار بالسبابة للتوحيد والشهادة وقبض بقية أصابعه … سبحان الله … ما أجملها من خاتمة نسأل الله حسن الخاتمة .

    أحبتي … القصة لم تنته بعد !!
    سـأل الأخ ضياء وأحد الأخوة والده عن ولده وماذا كان يصنع ؟!
    أتدري ما هو الجواب ؟!
    أتظن أنه كان يقضي ليله متسكعاً في الشوارع أو رابضاً عند القنوات الفضائية والتلفاز يشاهد المحرمات … أم يغطُّ في نوم عميق حتى عن الصلوات … أم مع شلل الخمر والمخدرات والدخان وغيرها ؟!
    أم ماذا يا ترى كان يصنع؟! وكيف وصل إلى هذه الخاتمة التي لا أشك أخي القارئ أنك تتمناها … أن تموت وأنت تشم رائحة الجنة ! .
    قال والده :
    لقد كان غالباً ما يقوم الليل … فيصلي ما كتب الله له وكان يوقظ أهل البيت كلهم ليشهدوا صلاة الفجر مع الجماعة وكان محافظا على حفظ القرآن … و كان من المتفوقين في دراسته الثانوية …
    قلت صدق الله ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم ) فصلت آية 32
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    * الفعل الشنيع *

    أنه وكما هو معلوم لدى الجميع .. مدى تأثير الغرب علينا.. بجميع وسائل اعلامهم .. وان هذا
    الخطر لم يعد تأثيره على من يشاهدونه اويسمعونه او حتى يقرونه بل على المجتمع بأسره ؟؟؟
    لاأريد ان أطيل في المقدمة وإلا لطال الحديث ولكن اقول انه ومن هذه التأثيرات الشاذة هو ظهور
    عادات شنيعة وانتكاس في الفطرة او ما يعرف بالشذوذ الجنسي (gay) ومن اخطرها
    (اللواط) عفوا على هذا الموضوع ولكن بصدق لقد انتشرت بشكل مخيف _ نعوذ بالله من ذللك_
    لقد حصلت قصة واقعية يرويها لي شخص ثقة جدا جدا ممن عاصروها واقسم بالله العظيم
    انها ليست من نسج الخيال ولكنها حدثت هنا نعم في الرياض يقول لي كنت ادرس في المعهد ...
    وكان لي زميل من المدرسين الذي يقول لي ان هناك طالب بالمتوسط (الاعدادي) تدهور مستواه
    بعد انا كان من احسن الطلاب في الفصل وساءت صحت .. فناديته يوما سألته
    : وحاولت بشتى الطرق ان اعرف منه كل شي وبالتفصيل
    فصارحني الطالب بكل شي عنده احسست كان صاعقة وقعت على
    رأسي ؟؟؟ سأحكي لكم القصة لكي ارى رأيكم ولكي تعلموا أن هناك بشرا أحفاد لأبليس في الخبث وغدر؟؟؟؟
    يقول الطالب المسكين وهو من طلاب المتوسط ومن اسرة طيبة يقول : كان هناك طالب من
    طلاب الثانوي يحاول ان يتقرب مني وانا اتجنبه .. يقول وفي ذات يوم تأخر علي والدي
    اكثر من المعتاد فجأ الطالب الثانوي وقال لي : اركب معي فأنا اوصلك فقلت له:
    لاأبي سوف يأتي فقال له: اجل على العموم تراني بوصل مشوار قريب ان احتجتني تراني قريب وبمر من هنا .
    يقول مضى تقريبا نصف ساعة ولم يأتي أبي وماهي إلا لحظات حتى جا ذاك الطالب من
    جديد وقال :اركب معي شكل ابوك بيتأخر . يقول : ركبت مع وامري لله .
    يقول : ماإن ركبت معه حتى اظهر شريط قرآن نعم شريط قرآن وادخله في مسجل السيارة
    ولم يلفتفت إلي ولا لفته واحدة حتى وصلت إلى البيت عنده قال لي : ترا لا تستحي اذا بغيتني
    ااوصلك يقول : عندما شفت اخلاقه وصلاحه الظاهر صرت اجي معه كل يوم وازداد قدره عندي
    وازداداعجاب الوالد به لأن اصبح يخفف عنه بعض العبء يقول :وفي مرة من الأيام
    قال لي : اذا كان الوالد مايقدر يجيب الصباح ترا أنا مستعد اجيبك وبيتكم جنب بيتنا
    _والحقيقة ان بيته يبعد مسافة نصف ساعة تقريبا _
    فصار يطلع من بعد الفجر عشان يأخذ هذا الطالب المهم وفي يوم من الأيا م ونحن خارجين
    من المدرسة وانا معه في السيارة طبعاً جاء احد
    زملائه من الثانوي واخذ يكلمه عن طلعه بيطلعونها اليوم وكان يوم الاربعاء واخذ يقول له تراها
    استراحه حلوة لاتفوتك وجب معك ملابس الرياضة ووو.. وفي النهاية نظر لي هذا الصاحب
    وقال وجب معك خويك انتهى كلامهم وركب كل واحد منهم سيارته واحنا في السيارة
    قلت له : وين بتطلعون له قال استراحة بالخرج (والخرج مدينة تبعد تقريبا80كيلو عن الرياض)
    قلت اجل بروح معكم وكنت متحمس من كلامهم .
    قال :لا هم شباب اكبر منك
    قلت :لا مهوب لازم ودي اروح
    المهم وبعد ماوصلني البيت وبعد العصر تقريبا جاء وطرق الباب طلع له الوالد فقال للوالد:
    احنا بنطلع اليوم للاستراحة وماودي ان الولد يطلع معنا فأنت تعرف انهم اكبر منه
    فقال الوالد :لابالعكس خله يروح معكم فأنتم شباب طيبين وبيتعلم منكم الرجولة
    يقول فعندما وافق ابوي : رحت معهم .
    وكان هذا الطالب اللي في الثانوي مايسمح لأي واحد انه يناظرني او يكلمني وكانه محوطني بسور
    يقول : واحنا في طريقنا للعودة اخذت تحدث منه بعض الحركات من هذا الطالب (اللي بالثانوي)
    يقول وكنت انا مراهق فصدرت منه حركات مريبه ولم ادري الا وانه حدث ما حدث ؟؟؟ انتهت

    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    *مشهد مريب في المغسلة*
    في هذا اليوم الثلاثاء
    هـ20/3/1422 ـ خرجت إلى مقر عملي صباحا قبل الساعة السابعة
    وعدت كالمعتاد قبل صلاة العصر بحوالي نصف ساعة ، ثم تناولت طعام الغداء سريعا وإذا بجرس الهاتف يدق
    ... وإذا به مسؤول مغسلة الموتى القريبة من المنزل يطلب مني مساعدته
    في تغسيل أحد الأموات للصلاة عليه بعد صلاة العصر ...
    لم يتبق على وقت الأذان إلا خمس دقائق ...
    استعنت بالله وسارعت إلى المغسلة ووصلت وقد شرع المؤذن بالأذان ...
    هذه ليست أول مرة لي أشارك في تغسيل الأموات فقد شاركت في العديد قبلها ..
    ولكن الذي دعاني هذه المرة للكتابة هو ما رأيته بأم عيني من حال هذا الميت نسأل الله لنا ولكم حسن الختام ..
    دخلت باب المغسلة وكانوا قد أنزلوا الميت من السيارة قبل وصولي
    وإذا برائحة قوية تفوح في المغسلة وكان الميت مغطى بالكامل لم يظهر من أي شيء ...
    بدأنا بفك الغطاء عنه وذا بي أرى جسم الرجل يميل إلى البياض مع وجود صفرة خفيفة ...
    وكانت هول المفاجأة عندما نظرت إلى وجهه ورأسه ...
    لقد رأيت وجها أسودا ومتجها إلى الجهة اليسرى ...
    حاولنا توجيه وجهه أثناء التغسيل وتعديل رقبته إلى الوضع الطبيعي أو إلى الجهة اليمنى
    ولكن دون جدوى فرقبته قد تصلبت ولا يمكن لأحد تحريكها ....
    أتممنا تغسيلة وتكفينه ...
    ثم حملناه أنا ومعي ثلاثة رجال أشداء ،ووضعناه على النقالة لنذهب به إلى المسجد للصلاة عليه .
    ..
    حملناه على النقالة وكانت المسافة إلى المسجد حوالي 100 متر ،
    لقد كان وزنه ثقيلا لدرجة أن يدي كادت أن تتقطع وتألم ظهري من ذلك ...
    حمدت الله أن تمكنت من توصيله معهم ...
    وما أن وصلنا حتى سلم الإمام من صلاة العصر...
    ثم صلوا عليه .. أما أنا فلم أتمكن من الصلاة عليه لهول ما رأيته منه ...
    سألت أحد الذين حضروا من أصدقائه عنه فقال إنه طبيب باطنية وعمرة قرابة الخمسين عاما ...
    ثم سألته كيف مات هذا الرجل فقال لي جاءته ذبحة صدرية مفاجأة وهو في الحمام ليلة أمس وسقط ومات فورا داخل الحمام
    ... نسأل الله حسن الختام ...
    لم أستطع بعدها أن أسأل عن حاله مع الصلاة أو أشياء أخرى خشية أن يخرج مني كلاما يفضح أمره
    ،،، عدت إلى منزلي متأثر بما رأيت وأخذ العرق يتصبب من جسمي بغزارة والألم يعتصر قلبي لحال هذا الرجل ...

    هذا المنظر جعلني أبدأ في إعادة حساباتي مع الله من جديد ...
    وأرجو من كل من قرأ هذه القصة مراجعة حساباته والعودة الصادقة إلى الله
    والبعد عن المعاصي فإنها سبب لسوء الخاتمة فقد تموت وأنت على معصية فتخسر الدنيا والآخرة ...

    أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة والفوز بالجنة والنجاة من النار..
    ...................
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    *توبة شاب بعد أن رأى يوم القيامة*

    ‏ع.أ.غ شاب يافـع ، لديه طموح الشباب ، كان يعيش مثل بعض أقرانه لايأبهون بأوامر الله ، وذات ليلة أراد الله به خيراً ، فرأى في المنام مشهداً أيقظه من غفلته ، وأعاده إلى رشده ..
    يحدثنا هذا الشاب عن قصته فيقول :
    في ليلة من الليالي ذهبت إلى فراشي كعادتي لأنام ، فشعرت بمثل القلق يساورني ، فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمت ، فرأيت فيما يرى النائم ، أن شيئاً غريباً وضخماً قد وقع من السماء على الأرض .. لم أتبين ذلك الشيء ولا أستطيع وصفه ، فهو مثل كتلة النار العظيمة ، رأيتها تهوي فأيقنت بالهلاك .. أصبحت أتخبط في الأرض ، وأبحث عن أي مخلوق ينقذني من هذه المصيبة .. قالوا هذه بداية يوم القيامة ، وأن الساعة قد وقعت ، وهذه أول علاماتها .. فزعت وتذكرت جميع ماقدمت من أعمال الصالح منها والطالح وندمت أشد الندم .. قرضت أصابعي بأسناني حسرة على مافرطت في جنب الله .. قلت والخوف قد تملكني ماذا أفعل الآن ؟ وكيف أنجو؟ .. فسمعت مناديا يقول : اليوم لاينفع الندم .. سوف تجازى بما عملت .. أين كنت في أوقات الصلوات ؟ أين كنت عندما أتتك أوامر الله ؟ لم تمتثل الأوامر وتجتنب النواهي ؟ كنت غافلا عن ربك .. قضيت أوقاتك في اللعب واللهو والغناء ، وجئت الآن تبكي .. سوف ترى عذابك ..
    زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعذاب .. بكيت وبكيت ولكن بلا فائدة .. وفي هذه اللحظة العصيبة استيقظت من نومي .. تحسست نفسي فإذا أنا على فراشي .. لم أصدق أني كنت أحلم فقط حتى تأكدت من نفسي .. تنفست الصعداء ، ولكن الخـوف مازال يتملكني ، ففكرت وقلت في نفسي والله إن هذا إنذار لي من الله .. ويوم الحشر لابد منه .. إذن لماذا أعصي الله .. لم لا أصلي .. لم لا أنتهي عما حرم الله .. أسئلة كثيرة جالت في خاطري حتى تنجو في ذلك اليوم العظيم .
    أصبح الصباح وصليت الفجر ، فوجدت حلاوة في قلبي .. وفي ضحى ذلك اليوم نزلت إلى سيارتي .. نظرت بداخلها فإذا هي مليئة بأشرطة الغناء .. أخرجتها واكتفيت ببعض الأشرطة الإسلامية النافعة .. بقيت على هذه الحال ، في كل يوم أتقدم خطوة إلى طريق الهداية التي أسال الله أن يثبتني وإياكم عليها !!

    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    * إسلام طبيب أمريكي*

    ‏حدثت هذه القصة في إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية وعلى إثرها أسلم أحد أطبائها ..
    كان هناك طبيب مصري على درجة جيدة من العلم مما كان له كبير الأثر في التعرف على العديد من الأطباء الأمريكيين فكان بالفعل محط إعجابهم وإشادتهم ، ومن بين كل هؤلاء كان لهذا الطبيب صديق عزيز وكانا دائمي التواجد مع بعضهما البعض ويعملان في قسم التوليد في هذا المستشفى ..
    في أحد الليالي كان الطبيب المشرف غير موجود وحضرت إلى المستشفى حالتي ولادة في نفس الوقت وبعد أن أنجبت كلا المرأتين اختلط المولودان ولم يعرف كل واحد لمن يتبع مع العلم أن المولودين أحدهما ذكر والآخر أنثى وكله بسبب إهمال الممرضة التي كان من المتوجب عليها كتابة إسم الأم على سوار يوضع بيد المولودين ، وعندما علم كلا الطبيبين المصري وصديقه وقعا في حيرة من أمرهما كيف يعرفا من
    هي أم الذكر ومن هي أم الأنثى ، فقال الطبيب الأمريكي للمصري أنت تقول أن القرآن يبين كل شيء وتقول أنه تناول كل المسائل مهما كانت .. هيا أرني كيف تستطيع معرفة لمن كل مولود من المولودين !!
    أجابه الطبيب المصري : نعم القرآن نص على كل شيء وسوف أثبت لك ذلك لكن دعني أتأكد .. ثم سافر الطبيب إلى مصر وذهب إلى أحد علماء الأزهر وأخبره بما جرى معه وما دار بينه وبين صديقه فقال ذلك العالم أنا لا أفقه بالأمور الطبية التي تتحدث عنها ولكن سوف أقرأ لك آية من القرآن وأنت تفكر بها فستجد الحل بإذن الله .. فقرأ العالم قوله تعالى : (وللذكر مثل حظ الأنثيين) صدق الله العظيم .
    بدأ الطبيب المصري بالتفكير في الآية وتمعن فيها ومن ثم عرف الحل ، ذهب إلى صديقه وقال له أثبت القرآن كل مولود لمن يعود فقال الأمريكي وكيف ذلك ؟؟!؟
    قال المصري دعنا نفحص حليب كل إمرأة وسوف نجد الحل ، وفعلا ظهرت النتيجة وأخبر الطبيب المصري وهو كله وثوق من الاجابة صديقه كل مولود لمن يعود!!
    استغرب صديقه الأمريكي وسأله كيف عرفت ؟
    قال إن النتيجة التي ظهرت تدل على أن كمية الحليب في ثدي أم الذكر ضعف الكمية عند أم الأنثى وأن نسبة الأملاح والفيتامينات التي يحتويها حليب أم الذكر هي أيضا ضعف ما عند أم الأنثى ، ثم قرأ الطبيب المصري على مسامع صديقه الآيه القرآنية التي استدل بها على حل هذه
    المشكلة التي وقعوا فيها وعلى الفورأسلم الطبيب الأمريكي .. فسبحان الله رب العالمين !!
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    *الطفل الأبكم الذي كان سبباً في هداية والده*

    ‏هذه من عجائب القصص ، ولولا أن صاحبها كتبها لي بنفسه ، ما ظننت أن تحدث ..
    يقول صاحب القصة ، وهو من أهل المدينة النبوية :
    أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري ، متزوج ، ولي أولاد ..
    ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات .. أما الصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين
    ، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات !!
    كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم أبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة .
    . كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، كنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب ، وأين سنذهب ..
    كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا ابني مروان يكلمني (بالإشارات المفهومة بيني وبينه) ويشير لي
    لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراك ..
    وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات ، فتعجبتُ من قوله ..
    وأخذ ابني يبكي أمامي ، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ،
    وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة ، وكانت أمه من حفظة كتاب الله
    .. ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً ..
    فإذا به يصلي أمامي ، ثم قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ،
    ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم : ((يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا))
    ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ،
    ثم قبل رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه :
    صل يا والدي قبل أن توضع في التراب ، وتكون رهين العذاب ..
    وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ،
    وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إليّ باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير
    – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا ..
    فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك ، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتّه ..
    .
    ودخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى : ((يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم)) {النور : 21 } فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي ، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى قال لي ابني مروان : خلاص يا أبي ، لا تخف .... فقد خاف علي من شدة البكاء !!
    وعدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدتُ فيها من جديد . وحضرتْ زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث ، فقال لهم مروان : أبي صلى في الحرم . ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان ، وقلتُ لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية ؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ . ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية .. وكانت تلك الليلة من أروع الليالي .. وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان .. فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي .. كما أصبحتُ أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

    *الطالبة المسلمة
    ومدرستها الملحدة*

    ‏كانت هناك أحد الطالبات فى مدرستها ، وكانت إحدى المدرسات تحاول أن تغرس المفاهيم الملحدة لعموم الطلبة .. وإليكم هذا الحوار التالي ..
    المدرسة : هل ترى يا توم تلك الشجرة فى الخارج ؟
    توم : نعم أيتها المدرسة إنى أستطيع رؤيتها ..
    المدرسة : هل ترى يا توم العشب الأخضر تحت الشجرة ؟
    توم : نعم أيتها المدرسة إنى أراه ..
    المدرسة :إذهب إلى الخارج ثم انظر إلى السماء ..
    خرج توم متوجهاً إلى الخارج ثم عاد بعد قليل ..
    المدرسة : هل رأيت السماء يا توم ؟
    توم : نعم أيتها المدرسة لقد رأيت السماء ..
    المدرسة : هل رأيت ما يدعونه الإله ؟
    توم : لا لم أره !!
    المدرسة : حسناً أيها الطلاب لا يوجد شىء إسمه الله .. فلا يوجد فى السماء !!
    قامت الطالبة وسألت بدورها الطالب توم ..
    الطالبة : هل ترى المدرسة يا توم ؟
    توم : نعم إنى أراها .. (بدأ توم يتذمر من تكرار الأسئلة عليه) !!
    الطالبة : هل ترى عقل المدرسة يا توم ؟
    توم : لا .. لاأستطيع رؤيته !!
    الطالبة : إذاً المدرسة ليس لديها أي عقل في رأسها !!
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    * الشيخ العماري والبنك الأهلي *

    أستدعي شخص يسكن قرية الجارة – شمال صبيا –
    في الجنوب في أحد الأيام من قبل البنك الاهلي التجاري وقالوا له بأنه أُرسل أليه مبلغ (كذا )
    من النقود فقال لهم أنني لا أعرف الشخص الذي بعث إليّ
    بهذا المبلغ ، ويمكن أن يكون لشخص آخر ، ولكن البنك أصرّ على أن يستلم المبلغ لأنه ورد بإسمه
    فقبل ذلك وفي نفسه شيئ ، واستلم المبلغ ووضعه في مكان أمين ومضت السنون وتغيرت العمله بنوع جديد
    وبقي هذا المبلغ محفوظا لديه لم يفرط فيه ولم يطمئن الى الاستفاده منه لأنه لا يعلم مصدره بالرغم من انه صاحب عائلة كبيره
    وظروفه المادية في تلك الفترة صعبه جدا فقد كانت موارده المادية لا تفي بالتزاماته العائلية ،
    ومع هذا ضرب صفحا عن هذا المبلغ الذي بين يديه ،
    وبعد سنوات أكتشف البنك بأنه سلم له المبلغ بطريق الخطأ بينما هو لشخص آخر يتفق معه في الاسم ،
    فطلب منه سداد المبلغ فجاء الى البنك يحمل النقود مثلما استلمها منهم ، إلا ان البنك اعترض عليه بان هذه النقود قديمه
    والعمله قد تغيرت فأخبرهم بأنه حفظ لهم هذا المبلغ كما هو وليس مسؤولا عن غلطة البنك
    إذ قد أخبرهم من البداية بإنه لا يعرف مصدر هذا المبلغ ، فاستغرب موظفوا البنك من تلك الأمانة والعفه وشكروه على ذلك ،
    00 هذه الحادثه مشهورة في منطقة جيزان 00وقد حدثت للشيخ حسين بن علي العماري 0
    0ذكرها الدكتور زاهرالألمعي في كتابه (رحلة الثلاثين عاما)00 فمابلكم لو وقع هذا المبلغ في أيدي أحد منا 0
    0مالذي سيصنعه؟؟؟

    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    *جرح نفسه كي
    لايجرح دينه*

    طلب ملك الروم من أحد الخلفاء أن يرسل إليه رسولاً عاقلاً ..
    فأرسل إليه الإمام أبا بكر الباقلاني ..
    فلما أقبل الباقلاني على مجلس الملك .. أمروه أن يدخل راكعاً فأبى ..
    فقال الملك أدخلوه من الباب الآخر .. وكان باباً صغيراً .. لا بد للداخل منه أن يحني رأسه ..
    فلما أقبل الباقلاني على الباب .. ولى الباب ظهره .. ودخل يمشي القهقرى على قفاه ..
    ثم اعتدل ووقف أمام الملك .. فلما رأى الملكُ فطنته وعقلَه ..
    أمر عازفاً عنده أن يضرب بآلة معه .. وكان لا يسمعها أحد إلا تمايل لها .. وطرب واهتز ..
    فلما سمعها الباقلاني .. ورأى الناس يتمايلون ..
    مال على أصبع يده أو رجله واجتهد حتى جرحه .. ونزف منه الدم ..
    فأشغله ألم الجرح عن السماع .. خوفاً من تسلط الشيطان ..
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    * لهو الدنيا الزائل ام الاخرة الدائم*

    قال علي بن الحسين :
    كان لنا جار من المتعبدين قد برز في الاجتهاد ..
    فصلى حتى تورمت قدماه .. وبكى حتى مرضت عيناه ..
    فاجتمع إليه أهله وجيرانه فسألوه أن يتزوج ..
    فخشي أن يتزوج حرة فتشغله عن طاعة ربه ..
    فاشترى جارية يقضي منها وطره ..
    وكانت مغنية وهو لا يعلم .. فبينا هو ذات يوم في محرابه يصلي ..
    رددت الجارية أبياتاً .. ولحنتها .. ورفعت صوتها بالغناء .. فسمعها وهو في محرابه .. فطار صوابه .. وثقلت عليه صلاته .. فقطعها ..
    فأقبلت الجارية عليه فقالت : يا مولاي .. لقد أبليت شبابك .. وأتعبت حياتك .. ورفضت لذاتك .. فلو سمعت غنائي وتمتعت بشبابي ..
    فمال إلى قولها .. واشتغل باللذات عما كان فيه من الصلوات ..
    فبلغ ذلك بعض أصحابه العباد .. فكتب إليه :
    بسم الله الرحمن الرحيم .. من الناصح الشفيق .. والطبيب الرفيق .. إلى من سلب حلاوة القرآن .. والخشوع والأحزان ..
    بلغني أنك اشتريت جارية بعت بها من الآخرة حظك ..
    فإن كنت بعت الجزيل بالقليل .. والقرآن بالقيان ..
    فإني محذرك هادمَ اللذات ..ومنغصَ الشهوات ..وميتّمَ الأولاد والبنات ..
    فكأنه قد جاء على غرة .. فأبكم منك اللسان .. وهدَّ منك الأركان .. وقرب منك الأكفان .. واحتوشك الأهل والجيران ..
    ثم طوى الكتاب .. وبعثه مع غلام عنده ..
    فدخل عليه الغلام .. وناوله الكتاب وهو في مجلس سروره وغنائه ..
    فلما قرأ ما فيه انتفض .. وغص بريقه ..
    ونهض مبادراً من مجلس سروره .. وكسر آنيته .. وهجر مغنيته ..
    وتاب من الغناء .. وتعبد لرب الأرض والسماء ..
    فلما مات رآه صاحبه في المنام .. فقال : ما فعل الله بك ؟
    قال : قدمنا على رب كريم .. أباحنا الجنة .. وعوضني ذو العرش جاريةً حوراء .. تسقيني طورا .. وتهنيني ..
    وتقول لي :
    اشرب بما قد كنت تأملني * * وقر عينا مع الولدان والعيين ..
    يا من تخلى عن الدنيا وأزعجه * * عن الخطايا وعيدٌ في الطواسين ..

    * * * * * * *
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    *يموت المرء على
    ماتعود ان يعمل*[
    /COLOR]

    يقول أحد العاملين في أمن الطرق ..
    كانت مهنتي الأمن ومراقبة السير ..
    تعودت على مشاهدة الحوادث والمصابين . .
    وذات يوم كنت في دورية أراقب الطريق معي أحد الزملاء ..
    وفجأة سمعنا صوت ارتطام قوي .. التفتنا ..
    فإذا سيارتان قد ارتطمتا وجها لوجه .. بشكل مروع ..
    أسرعنا لإنقاذ المصابين . . حادث لا يكاد يوصف . .
    في السيارة الأولى شخصان في حالة خطيرة .. أخرجناهما من السيارة .. والدماء تسيل منهما ..
    وهما يصيحان ويتأوهان .. وضعناهما على الأرض ..
    أسرعنا لإخراج صاحب السيارة الثانية . . وجدناه قد فارق الحياة . .
    عدنا للشخصين فإذا هما في حال الاحتضار .. هب زميلي يلقنهما الشهادة ..
    قولا : لا إله إلا الله . . لا إله إلا الله .. وهما يئنان ويشهقان ..
    وصاحبي يردد .. لا إله إلا الله . . لا إله إلا الله ..
    وهما لا يستجيبان .. حتى إذا بدأ بهما النزع .. واشتد شهيقهما .. بدءا يرددان كلمات من الأغاني ..
    لم أستطع تحمل الموقف .. بدأت أنتفض .. وصاحبي يكرر عليهما .. ويرجوهما .. لا إله إلا الله . . لا إله إلا الله ..
    وهما على حالهما حتى بدأ صوت الغناء يخف شيئاً فشيئاً ..
    سكت الأول وتبعه الثاني .. لا حراك .. فارقا الدنيا ..
    حملناهما إلى السيارة .. مع الميت الأول ..
    وأخذنا نسير بهؤلاء الموتى الثلاثة ..
    صاحبي مطرق لا يتكلم ..
    وفجأة التفت إليَّ ثم حدثني عن الموت وسوء الخاتمة ..
    وصلنا إلى المستشفى .. وأنزلنا الموتى .. ومضينا إلى سبيلنا ..
    أصبحت بعدها كلما أردت أن أسمع الأغاني .. برزت أمامي صورة الرجلين .. وهما يودعان الدنيا بصوت الشيطان ..
    وبعد ستة أشهر ..
    وقع حادث عجيب .. شاب يسير بسيارته سيراً عادياً .. تعطلت سيارته ..في أحد الأنفاق .. نزل من سيارته لإصلاح أحدى العجلات ..
    وعندما وقف خلف السيارة .. لينزل العجلة السليمة .. جاءت سيارة مسرعة وارتطمت به من الخلف .. سقط الشاب مصاباً إصابات بالغة ..
    اتصل بعض الناس بنا .. فتوجهت مع أحد زملائي إلى موقع الحادث سريعاً ..
    شاب في مقتبل العمر .. ممدد على الأرض .. عليه مظاهر الصلاح .. إصاباته بالغة ..
    حملناه معنا في السيارة ..
    كنت أحدث نفسي وأقول سألقنه الشهادة مثل ما فعل زميلي الأول ..
    عندما حملناه سمعناه يهمهم بكلمات .. تخالطها أنات وآهات .. لم نفهم منه شيئاً ..
    أسرعنا إلى المستشفى .. فبدأت كلماته تتضح .. أنه يقرأ القرآن .. وبصوت ندي ..
    التفتنا إليه .. فإذا هو يرتل في خشوع وسكون ..
    سبحان الله .. الدم قد غطى ثيابه .. وقد تكسرت عظامه ..
    بل هو على ما يبدو على مشارف الموت .. أسرعنا المسير ..
    استمر يقرأ بصوت جميل .. يرتل القرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة ..
    ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ * وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ).
    أنصتُّ أنا وزميلي لسماع ذلك الصوت الرخيم ..
    أحسست برعشة في جسدي ..
    فجأة .. سكت ذلك الصوت .. التفت إلى الخلف .. فإذا به رافع إصبع السبابة يتشهد ..
    ثم انحنى رأسه .. أوقفت السيارة .. قفزت إلى الخلف .. لمست يده .. أنفاسه .. قلبه .. حركته ..
    لا شيء .. فارق الحياة .. نظرت إليه طويلاً ..
    التفت إلي صاحبي .. وصرخ بي .. ماذا حدث ؟
    قلت : مات الشاب .. مات وهو يقرأ القرآن .. مات ..
    انفجر صاحبي باكياً .. أما أنا فلم أتمالك نفسي .. أخذت أشهق .. ودموعي لا تقف ..
    أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثراً .. واصلنا سيرنا إلى المستشفى ..
    أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجل .. أخبرنا أهله وإخوانه ..
    سألناهم عنه فإذا هو صالح قانت آناء الليل وأطراف النهار ..
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    *لم يحفظ عرض أخته*

    روي أن رجلاً تاجراً .. بعث أحد أولاده في بضاعة له إلى بلد بعيد ..
    ولما أراد ولده أن يغادر قال له أبوه : يا بني .. احفظ عرض أختك في سفرك ..
    فعجب الولد .. كيف أحفظ عرضها وهي في البيت عندك .. فقال أبوه : احفظ عرضها .. وإن كنت بعيداً عنها ..
    فمضى الولد وسافر ..
    ومضت الأيام .. وكان في قريتهم .. شيخ كبير فقير .. يطوف بالبيوت ويبيع الماء ..
    فأتى في أحد الأيام .. ففتحت الفتاة الباب لهذا السقاء .. فدخل كعادته وسكب ما في قربته في آنيتهم .. والفتاة تنتظر خروجه لتغلق الباب ..
    فلما مر بها خارجاً .. مال إليها وقبلها قبلة سريعة .. ومضى .. وهو شيخ كبير .. ولم يعرف عنه السوء أو الخيانة ..
    ورآه الأب من إحدى النوافذ .. فسكت ..
    فلما عاد الولد بدأ يحدث أباه بما رأى واشترى ..
    فقال له أبوه : الم أقل لك أن تحفظ عرض أختك .. فاصدقني : هل تعرضت لامرأة في سفرك .. فقال الشاب : نعم..أصبت من امرأة قبلة..
    فقال له أبوه .. نعم .. دقّة بدقة ..
    ولو زدت زاد السقا ..
    ومن يزن .يزن به ولو بجداره

    * * * *
    إن كنت يا هذا لبيباً فافهم

    * * * * * *
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
    *الامانه*

    روى القاضي أبي بكر الأنصاري البزاز .. أنه قال :
    كنت مجاوراً مكة حرسها الله .. فأصابني يوماً جوع شديد ..
    فخرجت أبحث عن طعام .. فلم أجد ..
    فبنما أنا أسير .. وجدت كيساً من حرير .. مشدوداً برباط من حرير فاخر ..
    فأخذته وجئت به إلى بيتي .. وحللته فوجت فيه عقداً من لؤلؤ لم أر مثله قط ..
    فربطته .. وأعدته كما كان .. ثم خرجت أبحث عن طعام .. فإذا بشيخ من الحجاج ينادي ويقول :
    ومن وجد كيسا صفته كذا وكذا .. وله ( 500 ) دينار من الذهب ..
    فقلت في نفسي : أنا محتاج وجائع .. أفآخذ هذه الدنانير .. لأنتفع بها وأرد له كيسه ..
    فصحت به : تعالى إليّ ..
    فأقبل إليّ مستبشراً .. فأخذته إلى بيتي .. وسألته عن علامة الكيس .. وعلامة اللؤلؤ .. وعدده .. وصفة ما فيه ..
    فإذا هو كما كان ..
    فأخرجته ودفعته إليه .. فسلم إليّ ( 500 ) دينار .. الجائزة التي ذكرها
    فقلت له : هذا أمانة .. ويجب عليَّ أن أعيده إليك .. ولا آخذ له جزاء
    فقال : لا بد أن تأخذ .. وألحّ عليّ كثيراً .. وأنا أحوج ما أكون إلى المال
    فأقسمت أن لا آخذ درهماً واحداً ..
    فمضى الشيخ وتركني .. وأكمل حجه ورجع إلى بلده ..
    وأما أنا .. فاشتدت عليَّ الفاقة ..
    حتى خرجت من مكة .. وركبت البحر .. في مركب قديم مع جماعة ..
    فأصابنا وسط البحر موج عظيم .. وأهوال ورياح ..
    وتكسر المركب .. وغرق الناس .. وهلكت الأموال ..
    وسلمني الله من بينهم ..
    وتعلقت بخشبة .. حتى قذفني الموج إلى جزيرة ..
    فنزلت .. فإذا فيها قوم مسلمون .. وإذا هم جهلة أميّون لا يقرؤون ولا يكتبون ..
    فذهبت إلى مسجدهم .. وصليت .. وقمت أقرأ القرآن ..
    فما إن رآني أهل المسجد .. حتى اجتمعوا عليَّ .. فلم يبق في الجزيرة أحداً إلا قال علمني القرآن ..
    فعلمتهم القرآن .. وحصل إليّ خير كثير من جراء ذلك ..
    ثم رأيت في مسجدهم مصحفاً قديماً ممزقاً .. فأخذته وأوراقه أقرأ فيه ..
    فقالوا : أتحسن القراءة والكتابه ..؟
    فقلت : نعم .. قالوا : علمنا الخط ..
    فقلت : لا بأس .. فجاؤوا بصبيانهم .. وشبابهم فكنت أعلمهم ..
    وحصل لي خير كثير .. ورغبوا في بقائي معهم ..
    فقالوا لي : عندنا جارية يتيمة .. ومعها شيء من الدنيا .. ونريد أن نزوجها لك .. وتبقى معنا في هذه الجزيرة ..
    فتمنعت .. فألحوا عليّ .. وألزموني .. حتى أجبتهم ..
    فجهزوها لي .. وأقاموا لذلك وليمة ..
    فلما دخلت عليها ..
    فإذا بالعقد الذي رأيته بمكة بعينه .. معلق في عنقها ..
    فدهشت لذلك .. وأخذت أحدّ النظر إلى العقد .. وغفلت عن الفتاة ..
    فقال لي بعض أهلها .. يا شيخ كسرت قلب اليتيمة .. لم تنظر إليها وإنما تنظر إلى العقد ..
    فقلت : إن في هذا العقد قصة ..
    قالوا : ما هي قصته ..؟
    فأخبرتهم بخبري مع الشيخ الحاج .. الذي أضاع العقد .. ثم أعدته إليه .. ووصفت لهم ذلك الشيخ ..
    فلما أتممت القصة .. صاحوا .. وضجوا بالتهليل والتكبير ..
    فقلت : سبحان الله ما بكم ..؟
    قالوا : إن الشيخ الذي رأيته .. صاحب العقد بمكة .. هو أبو هذه الصبية
    وكان يذكرك بعد عودته من الحج .. ويقول : والله ما رأيت مسلماً كهذا الذي رد علي العقد بمكة ..
    اللهم اجمع بيني وبينه .. حتى أزوجه ابنتي .. وتوفي الشيخ وحقق الله دعوته ..
    قال .. فدخلت بالفتاة ..
    فبقيت معها مدة من الزمن .. فكان خير امرأة .. ورزقت منها بولدين ..
    ثم توفيت .. فورثت العقد أنا وولداي ..
    ثم نزل بولدي نازل .. فماتا .. فورثت العقد منهم .. فبعته بمئة ألف دينار
    قال ابن رجب ..
    ولا زال هذا القاضي .. ينفق أموالاً عظيمة .. فإذا سئل عنها .. قال :
    هذا من بقايا ثمن العقد المبارك ..
    ومن ترك شيئاً لله .. عوضه الله خيراً منه ..

    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    *الطريق إلى جهنم *

    يروي أحد الشباب الذي تتضح على وجهه معالم الهدايه القصة المذهله التي كانت السبب في هدايته
    يقول الشاب : كان لي صاحبان كانا أصحاب سوء لم يكن يحافظون على الصلاة وكانوا كثير السفر للخارج
    أما أنا فكنت محافظا نوعا ما على الصلاة ولم أحب الفواحش ولكن لم أكن ملتزما
    في أحد الأيام ألح علي أصحابي أن أسافر معهم للخارج
    لكنني رفضت بشدة لأنني أعلم مايحدث هناك
    فقد كانا يخبراني بكل شئ يفعلانه بالخارج بنوع من الفخر
    وانا لم أنكر عليهما ولكن لم أود أن أفعل ذلك لأنني على قولتهم خواف
    خواف من من !!!
    إن كان من ربي
    فهذا الأيمان

    وان كان من ابي
    فهذه الطاعه
    وان كان من المرض الخبيث فهذا العقل

    وبعد الحاههم الشديد علي وافقت بشروط
    أن الا أذهب معهم الى اماكن مشبوهه
    وان لايجبروني على شئ
    فافقوا على ذلك
    وقالوا لي أهم شي تطلع معنا
    وافقت على ذلك وانا لاانوي فعل شئ يغضب رب الارض والسماوات

    واتى اليوم الذي سنسافر فيه
    لم انم في الليله السابقه جيدا
    لاادري خوف من المجهول
    ام فرح بالعالم الخارجي الذي طالما سمعت به ولم أره


    والتقيت باصحابي وانطلقنا بسيارتنا لآن الدوله التي سنذهب اليها دوله مجاورة
    وأوفر لنا من تذاكر الطيران المكلفه.

    وأيضا لان اصحابي يعرفون هذه الطرق اكثر من اهاليهم
    جلست في المقعد الخلفي بينما صاحباي في الامام
    واخبرتهما بأنني لم أنم جيدا مساء البارحه
    فضحكا علي وقالا
    غدا تتعود
    فقال احدهم: نام أمامنا مشوارطويل
    فاستحسنت الفكره ونمت في المقعد الخلفي
    وبعد فترة صحيت من النوم
    وجلست وانا امسح على عيني
    لأرى على اللوحه الزرقاء كم تبقى عن حدود تلك الدوله
    صدمت
    مما
    قرأت
    لم أصدق عيني
    .
    .
    .
    فقد كتب باللوحه
    .
    .
    جهنم 100 ك م


    لم أصدق ماهذا
    أخبرت صاحبي بما رائيت
    سخرا مني
    وقالا أكمل نومك
    قال احدهم للأخر الرجل يحلم
    فرجعت الى نومي وانا افكر ربما احلم
    نعم بالتأكيد احلم
    ليس من المعقول ان اراها وحدي
    فقلت في نفسي سأكمل نومي والله ييسر.

    فنمت مده بسيطه
    وصحيت وتحدثت مع اصدقائي
    وانا متوتر وفي انتظار اللوحه القادمه

    وعندما اقتربنا من اللوحه
    رائيت الكلمه
    التي كاد قلبي ان يتوقف منها

    جهنم 70 ك م
    صرخت بقوة
    استغرب اصحابي وقالا ماذا بك
    فقلت اللوحه
    عرف اصحابي ماذا اريد اقول
    وانا لااستطيع التحدث
    فاخذا يسخران مني
    واني جبان ومن المفترض
    ألا أذهب معهم
    وأنهم لن يأخذوني معهم مرة أخرى

    كنت اسمع تناوبهم على شتمي والسخرية مني
    وانا صامت ليس خوفا
    ولكن ترقبا للوحه القادمه
    واتت اللوحه القاصمه

    جهنم 60 ك م
    وهم مازلا يسخران ويقول كم كيلو بقي عن جهنم
    انا مصدوم مما أرى
    فقلت أنزلاني
    فقالا ماذا
    قلت أنزولني لا أريد الذهاب معكم
    وبعد فتره من محاولة اقناعي
    كنت رافضا ان ابقى لا اريد ان اذهب الى جهنم
    وأمام ألحاحي واصراري
    أنزلاني
    نزلت وكنت فزعا ممارائيت رغم انني ارتحت
    لانني علمت انني اسير للاتجاه الصحيح

    ذهبت بالاتجاه الاخر بإتجاه السيارات العائده
    واخذت أشير بيدي إلى ان توقفت شاحنه
    بعد أكثر من ساعتين من نزولي من اصحابي يقف
    عامل من جنسيه عربيه ليقلني
    ربما اراد ان ياخذ الاجر الدنيوي من المال
    أو الاجر الاخروي من الحسنات
    ام يريد رفيقا للدرب
    لم تفرق عندي كثيرا فقد شكرته على معروفه
    وبدأنا بالحديث
    وقال لاحول ولاقوة الا بالله
    وأخبرني أنه قبل قليل رأى سياره على الطرف الاخر من الطريق تحترق
    وعندما سئل المارة المتجمهرين حولها عن من بالسيارة ومصيرهم اخبروني بانهم شابان
    ولكن لم تعرف هوياتهم او ملامح وجههم لتفحمهما
    فزعت من كلامه ولم أتخيل ألا أنهم أصحابي
    ثم سئلته عن شكل السياره ونوعها وموديلها فأخبرني
    واذ انها بنفس مواصفات سيارتهمارفيقاي
    اختلطت في نفسي مشاعر الهم والسعادة والحزن والفرح
    هل احزن لفراق اصحابي
    ام اسعد لان العنايه الالهيه انقذتني
    ام اهتم كيف ساخبر اهاليهم
    ام افرح لانني عرفت طريق الحق.

    ومن ذلك اليوم بدأت رحلتي نحو الجنه.
    وأسأل الله أن يغفر لنا ولهم وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والأموات

    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    * أب مكلوم يروي قصة ابنه الذي وقع على اخته *

    دخل عليّ يوماً ذلك الرجل ، رجل غير غريب كأنما مر في ذاكرتي ، دخل عليّ مذهولاً ، كأنما يحمل هموم هذه الدنيا ، وقف بالباب وعرفني بشخصه الكريم ، زميل فرقت بيننا الأيام ، رحبت به وكنت أظن أنه وصل زائراً بعد هذا الفراق الطويل ، حاولت أن أكرم الرجل ، لكن كأنما كان على عجل ، أنصت قليلاً وتنهد الأحزان من صدره ، ثم استسمحني ليروي قصته التي جاء يحملها ، يقول :
    كنت دائماً أسمع حديثاً يؤنب العصاة في سوء ما ارتكبوه ، حديث كنت أظن أنه يتجاوز الحقيقة ، حديث كان يُدار حول القنوات الفضائية وآثارها ، كنت أسمع ذلك في المسجد فأنصت له كارهاً ، وأكثر من وهلة أوصَلَ أولئك الأشخاص إلى يدي بضع ورقات ، أتصفحها فأجد فيها قصصاً وقعت لمقتني القنوات ، أقرأ تلك الرسائل ونفسي تحدثني أن هذا أشبه بالقصص الخرافية لا غير ، وكنت مع هذه الأخبار أتساءل :
    لماذا هؤلاء الأشخاص يحدثوننا هذا الحديث ؟ لماذا يحملون هم بيتي وأسرتي ؟ أتساءل فلا أجد أقرب إلى الحدث من أنه مجرد غيرة مصطنعة ، لا تملك رصيداً من الواقع ، ولذلك لم تقف هذه النصائح وهذه القصص في طريق الشراء الذي عزمت عليه ، فحديث الصحب عن المباريات المشفّرة كان يدفعني خطوات ، وقناة الجزيرة في برنامجها وجهاً لوجه تدفعني خطوات أكبر ، وتشد من أزري على الشراء ، وكل ذلك كان يؤجَّجه حديث الزملاء في العمل عن الأحداث في الساحة ، كل هذه مجتمعة كانت تشدني إلى الإقدام على الشراء من جهة ، ومن جهة أخرى كان مُسحة الحياء تؤجل هذا القرار في نفسي ، لكن العوامل التي ذكرت سالفاً كانت لها الغلبة .
    وفعلاً قدم الضيف المشؤوم ولسوء شؤمه أبى أن يطأ الأرض فاعتلى سطح منزلي المبارك ، فرآه المجتمع فهرولوا إليَّ وخوفوني بربي ، ذكروني بسوء العاقبة لكنني بقيت صامداً على ما عزمت وعاد المجتمع أفراداً وجماعات دون تحقيق نتيجة ، وبهذا النصر الموهوم الذي حققته على مجتمعي هنأني أبنائي وزوجي ، ورأيت أن أقدمه هدية لهما على التهنئة .
    مضت الأيام وكنت في شوق إلى حديث المباريات وتلك القناة ، وكنت يومياً أرد على زملائي حديث ما وجدت ، في الوقت ذاته كان هناك نهم في نفسي أحببت أن أملأه ، لكنني أحسست منذ الأيام الأولى ثقلاً في خطواتي إلى المسجد ، وكسلاً يتحمل جسدي ، ورغبة ملحة إلى البقاء عند هذه القنوات ، ومرت الأيام ففقدت المسجد وأهله الأخيار ، بدأت تتلقفني الأحزان وتنتابني الهموم ، لكنني كابرت وأصررت على البقاء ، عدت أرى أن هؤلاء أعداء للحرية لا غير ، مرت الأيام وأنا وأسرتي حول هذا الجهاز لا نكاد نفارقه إلا في ساعات الدوام ، كنت أنام مضطراً ويبقى أبنائي حوله إلى وقت متأخر .
    مر زمن كبير على هذه القصة أقدره بسنوات ، ونسيت كل الأحداث التي صاحبت قدوم هذا الدش ، وشرعت في ظروف هذه الحياة ولم يبق عندي من الزمن ، ما أجلسه أمامه ، كنت أعود إلى البيت في ساعات متأخرة من الليل ، وأحياناً قبل الفجر ، استمررت زمناً طويلاً ، ظروف الزمن هي التي تجبرني على ذلك .
    وفي ليلة من هذه الليالي التي أصبح لي التأخر عادة عدت في ساعة متأخرة جداً ، وكالعادة استلقيت في غرفتي دون أن يعلم بقدومي أحد ، لكن الغريب في الأمر هذه الوهلة أني سمعت أشبه ما يكون بالأصوات المتداخلة ، أخذت أتمعن هذه الأصوات فإذا بها تمتمة لا تكاد تبين حروفها ، ارتفعت دقات قلبي ، ولم بي هم عجيب ، وداخلتني الشكوك لأول وهلة في حياتي ، فانطلقت إلى غرفة زوجي ففتحت الباب فإذا بها تنام ملء جفنها ، تنهدت وزالت الشكوك التي تعتصرني ، وحمدت الله وعدت لغرفتي ولكن كأنما الصوت داخل بيتي .
    قمت هذه الوهلة وقلت لعل الأبناء نسوا ساعات الليل في ظل ما يشاهدون ، كنت أمشي برفق وتؤده حتى أعرف ما الخبر ، وصلت إلى الباب فاتضح لي أن الأصوات من داخل هذه الغرفة ، تحسست يد الباب فإذا بها محكمة ، حاولت أن أرى الخبر عبر الثقوب ، لكن دون فائدة ، فالباب محكم بعناية ، اشغلني الأمر ، يوشك أن ينطلق صوت مؤذن الفجر وأبنائي لا زالوا يسمرون ، عدت إلى غرفتي عازم على المساءلة والتأنيب غداً .
    وقبل أن ألج الغرفة تذكرت باباً للغرفة من الجانب الآخر فاتجهت إليه ، وصلت ، وضعت يدي على مقبضه ، انفرج بسهولة ، أنظر ، أتأمل ، أضرب في رأسي علني في حلم عابر ، لا ، بل المصيبة فعلا ، المأساة ، الجروح الدامية ، العار والفضيحة ، النهاية المرة ، الولد يقع على أخته فيفض بكارتها ويهين كرامتها ، لم أتمالك نفسي من هول ما رأيت أطلقت صوتاً مذهلاً ، سقطت مغشياً عليَّ ، قامت الزوجة فزعة ، وقفت بنفسها على المأساة ، رأت ما لم يكن في الحسبان ، الطبق المشؤوم الطبق المشؤوم ، يهتك ستر البيت ويشوه حاله ، يقضي على العفة النقية فيبدلها بآثار العار المخزية ، بنت في سن العشرين تنتظر المولود القادم من فعل أخيها التائه ، سعادة الأسرة المنتظرة بأحلام المستقبل القريب ضاعت تحت كنف ذلك الطبق البائس .
    عدت أتذكر ذلك المجتمع الذي طرق بيتي وحاول دون وصول ذلك الطبق المشؤوم ، وأتذكر حال الزملاء وحديثهم حول ما جلبت ، وبقيت اليوم عاجزاً عن البوح بما لقيت لأدنى قريب ، وقد وقعت المأساة ولا سبيل إلى النجاة .
    وأخيراً أخرجت ذلك الطبق عن سطح منزلنا ، لكن بعد وقوع وصمة العار داخل أرجاء ذلك المنزل .
    فوا أسفاه على العفة التي ذهبت .
    ووا أسفاه على الغيرة التي نسيت .
    ووا أسفاه على النصيحة يوم بذلت دون أن ارعيها أي عناية .
    هذه قصتي أسردها اليوم وكلماتها أثقل من الحديد في فمي ، ووقعها أشد من ضرب السياط في جسدي ، وعارها ألصق شيء بعفتي وعفة أسرتي ، لكنني أحببت أن أنقلها فتعيها الآذان الصاغية وتستفيد منها النفوس الغافلة وإلا فعند غيري أكثر مما ذكرت لكنهم إما لم يعثروا عليها حتى الآن أو أن نفوسهم ضعفت عن الحديث بها ، وها أنا أبرأ إلى الله وأخرج من جور المساءلة غداً عند الله بذكر هذه الآثار ولا حجة بعد ذلك لمخلوق ، اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
    *إرادة الله شاءت أن يكون زميلي خلف عجلة السيارة*


    الأعمار بيد الله. يبدأ إبراهيم قصته بهذه العبارة. يقول: حدثت هذه القصة قبل حوالي عشر سنوات. وما حدث يثبت أن الله إذا أراد أن يحفظ إنسان هيأ له السبل. كنت أنا الذي أقود السيارة كل يوم ونحن عائدون من العمل. وهذا أمر طبيعي. فبيت زميلي يقع قبل بيتي. ولذا فأنا الذي أتولى أمر القيادة حتى أنزله ثم أواصل القيادة بسيارة الشركة إلى البيت. إلا ذلك اليوم، حيث ألح زميلي الفليبيني أن يتولى القيادة بنفسه. كان كمن يجري بنفسه إلى الموت. كان مقدرا له أن يموت ذلك اليوم، لذا صار في مقعد القيادة. لبيت طلبه، وتركته يسوق. كانت ليلة شتوية ظلماء. وكانت الساعة تشير إلى حوالي السابعة مساء. كنا نتأخر يوميا لظروف العمل إلى مثل هذا الوقت
    كان الشارع ذو مسارين فقط. وكان الشارع خاليا من السيارات تماما. كنت وزميلي نتحدث في أمور شتى. بعد قليل تراءت لنا سيارة من بعيد تسير في المسار المقابل. كان الأمر عاديا جدا. لم يكن يتطلب منا أي حذر غير عادي. لم يدر في خلد أي منا أن هذه السيارة المقبلة تحمل الموت
    كنا نقود السيارة بسرعة 100 كيلومتر في الساعة حيث كانت السرعة القصوى في ذلك الشارع. اقتربت السيارة ولا زالت تسير في مسارها الطبيعي. حينما كانت على بعد أمتار قليلة تغير كل شيء. انحرفت السيارة تجاهنا دون أي سبب. لم يكن بوسع زميلي أن يفعل أي شيء. فقط أطلق صرخة دهشة حينما وجد السيارة تتجه إلينا وعندها انطفأ كل شيء. لا أذكر إلا لحظة ما قبل الحادث. بعدها أذكر فقط أنني كنت محشورا في كومة من الحديد في ظلام دامس. ناديت باسم زميلي ثلاث أو أربع مرات فلم أسمع جوابا. وبعدها رحت في غيبوبة. يقول من رأى السيارة أنه لم يصدق أن أحدا من ركاب السيارة نجا من الحادث. فضلا عن أن يصاب بجروح ليست خطيرة. استرددت وعي في المستشفى وعلمت هناك أن زميلي ودع الحياة قبل وصوله إلى المستشفى
    الذي تسبب في الحادث كان سائقا من دولة أجنبية. وقيل أنه كان مخمورا. لم يمت ولكن أصيب بجروح عميقة تعافى منها لاحقا. لقد افتقدنا زميلنا كثيرا. وكان سبب وفاته حادث من جملة الحوادث التي تحدث كل يوم
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    *شرك في صعيد عرفات*

    حدثني شيخنا العلامة عبد الله بن جبرين .. قال :
    كنت على صعيد عرفات .. والناس في بكاء ودعوات .. قد لفوا أجسادهم بالإحرام .. ورفعوا أكفهم إلى الملك العلام ..
    وبينما نحن في خشوعنا وخضوعنا .. نستنزل الرحمات من السماء ..
    لفت نظري شيخ كبير .. قد رق عظمه .. وضعف جسده .. وانحنى ظهره .. وهو يردد : يا شيخ فلان .. أسألك أن تكشف كربتي .. اشفع لي .. وارحمني .. ويبكي وينتحب ..
    فانتفض جسدي .. واقشعرّ جلدي .. وصحت به : اتق الله .. كيف تدعو غير الله !! وتطلب الحاجات من غير الله !! الجيلاني عبدٌ مملوكٌ .. لا يسمعك ولا يجيبك .. ادعُ الله وحده لا شريك له ..
    فالتفت إليَّ ثم قال : إليك عني يا عجوز .. أنت ما تعرف قدر الشيخ فلان عند الله !!.. أنا أؤمن يقيناً أنه ما تنزل قطرة من السماء .. ولا تنبت حبة من الأرض إلا بإذن هذا الشيخ ..
    فلما قال ذلك .. قلت له : تعالى الله .. ماذا أبقيت لله ..
    فلما سمع مني ذلك .. ولاني ظهره ومضى .
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    *التوحيد*

    روي ان الشيخ محمد -رحمه الله - قد ألف كتاب التوحيد ..وأخذ يشرحه لطلابه ..ويعيد ويكرر مسائله عليهم ..
    فقال له طلابه يوماً : يا شيخ نريد أن تغير لنا الدرس إلى مواضيع أخرى .. قصص .. سيرة ..تاريخ ..
    قال الشيخ : سننظر في ذلك إن شاء الله ..
    ثم خرج إليهم من الغد مهموماً مفكراً ..
    فسألوه عن سبب حزنه فقال : سمعت أن رجلاً في قرية مجاورة .. سكن بيتاً جديداً .. وخاف من تعرض الجن له فذبح ديكاً عند عتبة باب البيت .. تقرباً إلى الجن .. ولقد أرسلت من يتثبت لي من هذا الأمر ..
    فلم يتأثر الطلاب كثيراً .. وإنما دعوا لذاك الرجل بالهداية .. وسكتوا ..
    وفي الغد لقيهم الشيخ .. فقال ..
    تثبتنا من خبر البارحة .. فإذا الأمر على خلاف ما نقل إليَّ ..
    فإن الرجل لم يذبح ديكاً تقرباً إلى الجن .. ولكنه زنا بأمه ..
    فثار الطلاب وانفعلوا .. وسبوا وأكثروا .. وقالوا لا بد من الإنكار عليه .. ومناصحته .. وعقوبته .. وكثر هرجهم ومرجهم ..
    فقال الشيخ : ما أعجب أمركم .. تنكرون هذا الإنكار على من وقع في كبيرة من الكبائر .. وهي لم تخرجه من الإسلام ..
    ولا تنكرون على من وقع في الشرك .. وذبح لغير الله .. وصرف العبادة لغير الله ..
    فسكت الطلاب .. فأشار الشيخ إلى أحدهم وقال .. قم ناولنا كتاب التوحيد نشرحه من جديد ..
    * * * * * *
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
    *الغلام المسلم *

    ما أجمل ما فعله ذلك الغلام الصغير .. الذي عمره 13 سنة .. وسافر مع والده إلى الهند ..
    والهند بلاد كبيرة .. تتنوع فيها الآلهة .. يعبدون كل شئ .. من حيوان ونبات وجماد وبشر وكواكب ..
    دخل الغلام أحد المعابد .. فرأى الناس يعبدون ثمرة جوز الهند ..
    وقد رسموا لها عينين وأنفاً وفماً .. ويقدمون لها البخور والطعام والشراب ..
    ثم رآهم يصلون لها .. فلما سجدوا لها .. أقبل الغلام إلى الثمرة فاختطفها وهرب بها ..
    فلما رفعوا رؤوسهم من سجودهم .. لم يجدوا إلههم .. فالتفتوا .. فإذا الغلام قد حمل الإله .. وفرَّ به هارباً ..
    فقطعوا صلاتهم .. وركضوا وراء الغلام ..
    فلما ابتعد عنهم .. جلس على الأرض .. ثم كسر الجوزة .. وشرب مائها وألقاها على الأرض ..
    فتصايحوا لما رأوا الإله مكسوراً .. فأخذوه وضربوه وتلتلوه .. ثم ذهبوا به إلى قاضي البلد ..
    فقال له القاضي : أنت الذي كسرت الإله ؟
    قال الغلام : لا .. ولكني كسرت جوزة .. قال القاضي : ولكنها إلاههم ..
    قال الغلام : أيها القاضي !! هل كسرت يوماً جوزة هند وأكلتها ؟
    قال القاضي : نعم .. قال الغلام : فما الفرق إذاً ؟
    فسكت القاضي واحتار .. ونظر إلى عبادها يريد منهم الجواب ..
    فقالوا : هذه الجوزة لها عينان وفم ..
    فصاح بهم الغلام قال: هل تتكلم ؟ قالوا : لا ..
    قال : هل تسمع ؟ قالوا : لا ..
    قال : فكيف تعبدونها إذاً ؟ فبهت الذي كفر .. والله لا يهدي القوم الظالمين ..
    فنظر إليهم القاضي .. فخاف أن يتعرضوا للغلام بسوء ..
    فقال للغلام .. عقوبة لك .. قررنا تغريمك 150 روبية ..
    فدفعها الغلام مرغماً .. وخرج منتصراً ..
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    * أسكتوا ذلك الكلب*

    ‏‏جنازة لشاب وسيم جدا مات بالسكتة القلبية .. ينزل شقيقه الملتزم القبر يضعه في لحده ودموعه تنحدر على خديه كم هي صعبة تلك اللحظة .. يكشف عن وجه أخيه فتجف دموعه وتتملكه الرهبة ماذا أرى مستحيل أن يكون هذا أخي
    يسرع في دفنه و يقف لتلقي التعازي ولكنه لم يكن حاضر القلب و الفكر ..
    النساء كلهن يبكين شبابه إلا واحدة إنها زوجته يرن جرس الهاتف ثم تطلب إحدى السيدات من الزوجة التحدث مع أخ زوجها ..
    الأخ : عظم الله أجرك..
    الزوجة ببرود : أجرنا وأجرك ..
    الأخ ( بعد أن لاحظ هذا البرود) هناك أمر غريب حدث في المقبرة وأريد تفسيرا له منك..
    الزوجة: ماذا حصل ؟
    الأخ: عندما كشفت عن وجه أخي وجدته يشبه وجه .. يصمت ..
    الزوجة باستعجال: وجه ماذا أخبرني ..!؟؟!
    الأخ : كان وجهه يشبه وجه الكلب هل لديك تفسير ؟؟
    الزوجة : أخوك لم يصلي لله ركعة ولم يتقبل مني النصح بل كان يضربني إن نصحته والأهم من ذلك أنه كلما سمع الأذان صرخ مستهزئا : أسكتوا ذلك الكلب !!
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــ

    أنتهت هذة المجموعة التي أتمنى أن تكونوا قد أستفدتم منها وأعتبرتم ممافيها
    وأسأل الله العلي العظيم
    أن يجمعنا وإياكم في دار النعيم وأن يرحمنا برحمته

    وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    التعديل الأخير تم بواسطة ツأميمة الأحمديツ ; 09-11-2010 الساعة 01:28 PM



    ツ◕‿◕Oṁα¥ṁά AR◕‿◕ツ



    للتواصل احجز موعدك من هنا
    https://omayma.youcanbook.me/

  2. #2
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    54

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~


  3. #3
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    || حيث النقاء ~
    المشاركات
    6,246
    معدل تقييم المستوى
    3264

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    ◕‿◕ ξبرة يرآآآξ ◕‿◕

    بارك الله فيكِ على القصص الرائعــة

    كل الشكــر لكِ




  4. #4
    شخصية بارزة الصورة الرمزية الواثقة بالله
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    jeddah
    المشاركات
    4,918
    معدل تقييم المستوى
    8896

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    روعه

    تسلمي على القصص

  5. #5
    مميزة الصورة الرمزية شموخ في زينها
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    بأرض الله الوآسعه..
    المشاركات
    2,006
    معدل تقييم المستوى
    1712

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    جزاك الله كل خير وبارك الله فيك غاليتي على هذه القصص الرآئعه
    قلوب الناس ليست جنه ..
    حتى تناضل لأجلها ..
    أو تيأس لأنك لست فيها ..

  6. #6
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    20
    معدل تقييم المستوى
    51

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

  7. #7
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    المدينه خيرٌ لهم لو كانو يعلمون
    المشاركات
    6,048
    معدل تقييم المستوى
    10163

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    شاكره للجميع كريم المرور



    ツ◕‿◕Oṁα¥ṁά AR◕‿◕ツ



    للتواصل احجز موعدك من هنا
    https://omayma.youcanbook.me/

  8. #8
    انجليزي مبدع
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    426
    معدل تقييم المستوى
    739

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    جزاك الله الف خير

    وجعلها الله في موازين حسناتك

    بارك الله فيك

  9. #9
    انجليزي جديد الصورة الرمزية زيتون اسود
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    50

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    قصص يقشعر منها البدن و تدمع منها العين

    غاليتي ,,

    لا حرمك الله الاجر

  10. #10
    مشرف المنتدى الاسلامي الصورة الرمزية dear
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    دار ممر وكفى !!!
    المشاركات
    11,928
    معدل تقييم المستوى
    2731

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    شكر الله لك أختي الفاضلة (◕‿◕ ξبرة يرآآآξ ◕‿◕) هذا الطرح المؤثر جدا
    الحقيقة قرأت بعضها ولعلي أعود لتكملة ما تبقى.

  11. #11
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    33
    معدل تقييم المستوى
    77

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    جزاك الله خير

  12. #12
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    المدينه خيرٌ لهم لو كانو يعلمون
    المشاركات
    6,048
    معدل تقييم المستوى
    10163

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥
    ♥║◙▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒◙║ ♥
    ♥║◙▒▒¦.(•●).♥.شاكره لكم تواجدكم العاطر .♥.(•●)¦▒▒◙║ ♥
    ♥║◙▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒◙║ ♥
    ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥



    ツ◕‿◕Oṁα¥ṁά AR◕‿◕ツ



    للتواصل احجز موعدك من هنا
    https://omayma.youcanbook.me/

  13. #13
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    15
    معدل تقييم المستوى
    80

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    الله يعطيك العافيه

  14. #14
    انجليزي مبدع
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    733
    معدل تقييم المستوى
    818

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

  15. #15
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    16
    معدل تقييم المستوى
    50

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    ماشالله روعه شكرا لك

  16. #16
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    50

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    يسلمووو غ ــأـآتي ...

  17. #17
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    50

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    يسلمووووووووو رووووووووعة

    يعطيك العافية

    مودتي

  18. #18
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    10
    معدل تقييم المستوى
    50

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

  19. #19
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    57

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

  20. #20
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    50

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    جزيت الجنان واثابك الرحمن

  21. #21
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اسأل عني وتلقــــاني عند رمش عينــك
    المشاركات
    1,018
    معدل تقييم المستوى
    7670

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    صَحِيحْ { حِنَّا انْتِهِينَا } بَسْ صَدِّقْنِي
    وَاللّه إِنِّكْ تِبْقَى { هُوَى رُوحِي } وْ غَالِيهَا

    فَارَقْـتِنِي وْ ضَحْكِتِكْ عَيَّتْ تِفَارِقْنِي
    وَاللّه يِلْعَنْ أُبُو الفَرْقَا وْ طَارِيهَا

    أَخَافْ لاَ حَبِّنِي غِيرِكْ وْ عَاشَرْنِي
    يِشُوفْ صُورِتِكْ فِي عِينِي وْ يُوحِيهَا

    ( تَبِي تَعْرِفْ وِشْ عَلَى الفَرْقَا مْصَبِّرْنِي
    إِنِّكْ بْخِيرْ وْ حَيَاتِكْ مِتْهَنِّي فِيهَا )

    تح يا تي /

  22. #22
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    10
    معدل تقييم المستوى
    50

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    مشكوووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووووره

  23. #23
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    10
    معدل تقييم المستوى
    50

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    مشكوووووووووووووووووره

  24. #24
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    51

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~

    مرررآ شكرآ على هادي القصص

  25. #25
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    50

    رد: ~~~مجموعة قصص أذهلتني ~~~



    ودي

المواضيع المتشابهه

  1. مجموعة قصص بأسلوب مشوق
    بواسطة Lolita 1 في المنتدى منتدى تعليم اللغة الانجليزية
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 22-10-2010, 04:45 AM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •