هل نحن نحب الرسول - صلى الله عليه وسلم - !!!!؟؟

**‾♥shẳho0odi♥‾** · 03-06-2011, 02:02 AM

--------------------------------------------------------------------------------

الرسول كان يفكر فينا فهل نحن نفكرفيه
امتي امتي امتي ياجبريل
هل هذه المشاعر لازالت موجودة عندنا نحن
عندما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم حزن بلال رضى الله عنه حزنا شديداا ومن حزنه توقف عن الأذان وتركــ المدينه المنورة ورحل الى بلاد الشام مرت سنين على وفاته صلى الله عليه وسلم ثم ان بلال راى الرسول في المنام يقول له الرسول صلى الله عليه وسلم ماهذه الجفوة يابلال اما ان لك يابلال ان تزورنا فستيقظ بلال وقرر العودة الى المدينه المنورة عاد الى المدينه اتجه فوراا الى قبره صلى الله عليه وسلم وجلس بجوار القبر وجلس يبكي ويبكي ويتذكر ايامه معه صلى الله عليه وسلم علاقته معه اكثر من مجرد تابع لقائد علاقه بلال بالرسول علااقه صديق وعلااقه اخ وعلااقه رجل خلصه من العبوديه فرفعه فأصبح مؤذن المدينه علااقه وثيقه فجلس يبككي ويبكي على قبره صلى الله عليه وسلم ثم انه راى الحسن والحسين فحضنهما وجلس يقبلهما
الحسن والحسين طلبو منه ان يقوم بالأذان فوافق بلال وفعلا وما ان جاء وقت الأذان إلا اذن بلال فكانت هذه اول مرة يُأذن فيها بلال بعد وفاه الرسول صلى الله عليه وسلم فلما سمع الناس الأذان في المدينه فورااا تذكرو الرسول وفاضت مشاعرهم وتذكرو ايام حياته صلى الله عليه وسلم ووتذكرو الأذان وبكى الناس وبكت النساء وكانت من اكثر ايام المدينه المنورة بكاءاا

اعزائي كانت هناك مشاااعر موجوده عند الصحابه اتجاههُ صلى الله عليه وسلم
وسؤالي اليوم هل هذه المشاعر مازالت موجوده عندنا اليوم ؟
ونحن امتةُ في نهايه المطاف
مشاعر الأشـــــــــــــــتياق
مشاعرالـــــــــــــــــح ب
هل هي موجوده ام ان الرسول بالنسبه لنا مجرد شخص كان عايش من قروون ولايوجد هذا التعاطف وهذه المشاعر معه صلى الله عليه وسلم

من هو اكثر شخص حي او ميت تحب ان تقابله ؟؟

كم واحد منا سوف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لكل نبي دعوة مستجابه فتَعجل كل نبي دعوته وإني اختبأت دعوتي شفاعه لأمتي يوم القيااامه
تصورو كيف الانسان لما يكون عنده دعوة واحده مستجابه ولا يفكر في نفسه يفكر في امتة صلى الله عليه وسلم

سؤال لي ولكم وللجميع
اذا خُيرت واعُطيت دعوة وانت متيقن ان الله سبحانه وتعالى يستجيب لك فيهاا ماذا ستكون ؟؟

اين الرسول من دعاءانا

قراء الرسول صلى الله عليه وسلم يوما الأيه التي على لسان ابراهيم عليه السلام (فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفورا رحيم ) فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكاءاا شديداا
الله سبحانه وتعالى امر جبريل عليه السلام ان ينزل ويسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن سبب بكائيه طبعا الله سبحانه وتعالى اعلم
فنزل جبريل وقال مابك ؟
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكــــــــي
امتي امتي امتي
امتي ياجبريل
فصعد جبريل وذكر الأمر فأمره الله سبحانه وتعالى ان ينزل ويقول للرسول سنرضيك في امتك يامحمد ولن نسوءك

اعزائي هذا الشعور الذي عند الرسول صلى الله عليه وسلم تجاه امته
الرسول صلى الله عليه وسلم في مواقف كثيرررة حتى يوم القيامه
بالمناسبه كل الأنبياءكل الناس نفسي نفسي
إلا الرسول صلى الله عليه وسلم في مواطن كثيرة يوم القيامه يحمل هم امته على الصرااط يقف ويقول امتي امتي الكلمه المكرره يوم القيامه هي امتي امتي وليست نفسي نفسي

فهل نحن مستشعرين هذا التعاطف وهذه المشاعر التى موجوده عنده صلى الله عليه وسلم ؟
ام نحن بعيدين كل البعد عن هذه المشاعر

اعزائي الرسول صلى الله عليه وسلم يحبنا فهل نحن نحبه ؟؟
الرسول صلى الله عليه وسلم
مشتــــــــــــــــــــــ ـــاق إلينا
فهل نحن مشتاقون إليه؟؟

ايضا من ضمن المواقف الكثيره ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان مع الصحابه يوماا فبكى فسألوة عن سبب بكائيه فقال "
اشتقت الى اخواني فقال الصحابه اولسنا اخوانك يارسول الله ؟
قال لا انتم اصحابي وأخواني هم قوما يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني

شعور اشتيااق عند الرسول صلى الله عليه وسلم لي ولك ولكل امته صلى الله عليه وسلم

اعزائي اذا اردتم تغير جذري في حياتكم اجعل مبداء في حياتك ان تسال نفسك دأيما
(لو كــــــــان الرسول صلى الله عليه وسلم أمامك اليوم ماذا كنت ستقول له )

حتى تصل الى هذه الدرجه من المشاعر وهذه الدرجه من الحكمه ينبغي عليك اولا ان تقــــــــراء سيرتهُ صلى الله عليه وسلم

عدد كبير من الناس لم يقراء سيرة الحبيب عليه الصلاه والسلام

كتاب انصح به
{هدى السيرة النبويه في التغير الأجتماعي}
المبدا الذي مبني عليه هذا الكتاب انه نحن لانريد ان نعود الى الوراء لنعيش ايام الرسول صلى الله عليه وسلم
نريد ان نقراء سيرته ونطبق تعاليمه
اللهم صلي وسلم على نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم اجمعنا بنبينا محمد عند الحوض يااكرم الأكرمين ::