جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
لماذا يجوز لك أن تصلح وتزين شماغك وأنت في الصلاة ؟.
سبحان من أعطى العلم لبعض العباد دون بعض ، إن مما يرد من الآثار قوله صلى الله عليه وسلم : (( فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم )) . انظروا يا عباد الله من يحمل علماً يفضل من يعبد الله ، ولا يعصيه ، .
سبحان العلي القدير في هذا العلم الذي وهبه الله للعباد ، إن الكلب إذا ولغ في الإناء يجب غسله سبعاً إحداهن بالتراب ، وفي بعض الروايات أنه يُعَفَّر الثامنة بالتراب ، ولكن كلب الصيد ليس كذلك ، وما هذا إلا لفضل العلم ، قال تعالى : [ وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم ] .
إن مما سمعته ، ودونته ، ونقلته من أحد العلماء أنه كان يتكلم فيما لو أن الشخص أتى إلى المسجد ، ودخل داخل المسجد ، فوجد الإمام في الركعة ، أو في التشهد الأخير ، ثم أسرع وهو لم يلبس شماغه ، فدخل في الصلاة ورمى شماغه ، ثم بعد ذلك أخذ يلبس الشماغ ويحسنه ويعدله على رأسه ، وأن هذا جائز ، لأنه من حاجات الصلاة ، وقد قال تعالى : [ يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ] . أي أن الشخص في هذه الحالة يصلح شماغه على رأسه وهو في الصلاة ، وليس كما نعلم عن البعض أن هذا مما لا يصح في الصلاة ، وهذا القول أنقله عن العلامة الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل ، في أحد دروسه في كتاب الصلاة في شرح لمتن العمدة
أسأل الله أن ينفع في ذلك ... وإن كان من سؤال أو فتوى أرجو أن تُطرح ، ولست والله أحمل من العلم شيئاً ، إلا أني أنقله ممن سمعته إلى هذا الموقع ، أو أنقل المسألة ممن يسألني وأعرضها على من أجالسهم من أهل العلم ... والله أسأل الإخلاص والتوفيق ...
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
جزاك الله خير
جزاك الله خير و نفع بك
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
جزآك الله خير الجزآء ..
و بارك الله فيك ونفع بك ..
وأجزل لشيخنا الزآمل المثوبــة
قال الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى -
(الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيله)
المفضلات