بالفعل يحتاج مجتمعنا الى تبني ثقافة الحوار
وتفعيلها في جميع صيغها
الاسري ... العمل .. الخ
شكرا على الطرح المفيد
الحوار هو الاتصال أو الحديث الكلام الذي يحدث بين أفراد بينهم مصالح مشترك
ويتم من خلاله تبادل الآراء أو المعلومات أو الأفكار..والحوارات متنوعة
فهناك الحوار الأسري والحوار التعليمي والحوار الفكر
والـحوار الثقافي الإعلامي والحوار الخارجــي
ويعدالحواري الأسري من أهم تلك الحوارات
سبب أهميته في تأسيس شخصية
الفرد على الحوار
والمقصــود بالحـــوار الأسري
ما يتعلق بحديث الأب مع أبنائه أو نقاش الأبناء
مع آبائهم أو حديث الزوج مع زوجته والعكس او حديث الأخ
أوالأخت مع إخوتهم فكل هذا يندرج تحت مفهوم الحوار الأسري والذي نطمح
ان يكون تحت مظلة الحوار الهادئ البناء الذي يعزز القيم ويقوي المبادئ وينشر سحاب
المودة والرحمة ولا تخلو ثقافتنا الإسلامية من نماذج لمثل هذه الحوارات فالقرآن
الكريم مليء بالنماذج الحوارية الاجتماعية ومنهاحوار الأب مع ابـنــة
في قوله تعالى: (وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَ
ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ)إذ بالحوار
طفأ نار الشقاق بين الناسوالدول
والشعوب..والحوارهنا ليس
مجرد الكلام
فالكلام قد يكون صــراخــا
اي وجه الآخر وقد يكون سبابا وشتيمة
وقد يكون فقط تعدادا لعيوب الخصم فهذا ليس حوار
بل هو الوجه السلمي للحرب لكن الحوار النافع هو الذي يعتمد على
الهدوء والمنطق والعدل فيذكر الزوج أو الزوجة أخطاءه أولا ويعتـذر منها ثم يعــد
بإصلاحها وبعد ذلك يذكر عيوب الطرف الآخر ويطالب بمطالبه إثر ذلك..والمؤمل أن تسهم
هذه اللقاءات والدورات في تحسين الحوار الأسري داخل الأســـــرة، دعمـــا
من المركز لهذا الهدف النبيل كما أن هذه الدورات ستنــجح أكثر فيــما
لو لقيت ترحيباً وتعاوناً من جميع أفرالأسرة لتصبح الأسر
واعية ومثقفة تتحاور بطريقة حضارية تنعكس إيجابيا
على المجتمع لينشأ لدينا جيل جديد مؤمن
بثـقــافة الحــوار
تحيااتي للجميع
__________
بالفعل يحتاج مجتمعنا الى تبني ثقافة الحوار
وتفعيلها في جميع صيغها
الاسري ... العمل .. الخ
شكرا على الطرح المفيد
The candle has blown out , extinguished
and darkness shrouded the whole place
روعه ..
يعطيك الف عافيه يارب ...
الحوار شأنة عظيم في تقريب وجهات النظر وحل كثير من المشاكل خاصة تلك المستحيله الحل !!
وحتى نكون اكثر صراحة مجتمعنا يعاني من ازمة حوار ... ولا اجد لها حلا الا بتنمية هذا الاسلوب لدى النشء
حتى يتأصل لديهم وبالتالي يكون المستقبل اكثر تجاوبا مع الحوار والاخذ به كمنطلق لحل الكثير من الاشكاليات التي تواجه المجتمع ... اذا الاسرة دورها كبير في هذا الجانب وان لم نفعله ستبقى الكثير من المشاكل بدووون حلول وتتعقد العلاقات وتصبح كارثة ... ......
يبقى دور الاعلام كبير ايضا يا اختي شمس فمع التشجيع وعمل الدورات والبرامج سيكون سهله تقبلة لدى الافراد
وخاصة الصغار منهم ....
تشرفت بمروري هنا لموضوع متفرد وقيّم شكرا اختي على الاختيار الجميل
إختيارموفق شمس
مدخل: " ألحوار فن لا يتقنه إلا القليلون من الناس، فكن من هؤلاء القلة "
ذات مساء كان ( الكاتب ) يقعد وحيداً في شرفته ليستنشق هواء ليلة صافية مقمره ويكاد الهدوء يخيم على المكان إلا من أزيز السيارات، وكان منهمكاً وتائهاً في صحراء- ان جاز التعبير- من الافكار التي لم تتبلور في ذهنه، يبحث عن محفزات كي تدفع هذه الافكار للتبلور في زمن قلت فيه أمطار التحفيز الفكري.
بعد تفكير عميق شدت انتباهه إشاره مرور ضوئيه!!!!!
وما الجديد فيها انها إشارة ضوئية لتنظيم حركة السير؟
لعل الجديد فيها من وجهه نظر الكاتب ان هناك نوع من انواع الحوار يحدث أمام هذه الاضواء الملونة فالسيارت - وأصحابها من قبلها- تنتظر دورها في العبور إلى الجادة الاخرى منه، وكأنها افكار وأراء تطرحها جادة الطريق اليمني فتقبلها اليسرى.
أننا في حياتنا اليومية وبشكل مستمر ندخل في حوارات بعضها طويل والبعض الآخر لا يكاد يستغرق دقائق معدودة ، وسأذكر لكم احد أشكال الحوار القصير فعندما يصطحب الابوين ولدهما الى السوق-الجمعيه- تبدو الامورتسير على خير مايرام إلى ان يشاهد الطفل لعبة من الألعاب المصفوفة على أحد الرفوف فيطلب أو يشير الى الابوين إليها - ربما هو يمتلك في البيت من الألعاب مايكفي – فأذا رفض الابوين شرائها له بداء بالصراخ - وسيلته- فيسارعان بشرائها وإعطائها أياه ، وبهذا انتهى الحوار ...... ولكن هنا نقطه مهمة وهي أن الطفل قام بفرض وجهه نظره - مطلبه - على الطرف الآخر.
ونحن هنا لا نريد أن يسود هذا النوع من الحوار أو ان يستحوذ على أفكارنا في طرح المواضيع ونقاشها.
هناك (س) من الناس يقول أو يطرح فكرة او رأي ويعتقد او يجزم بصحتها وصوابها وفي الطرف الاخر لدينا (ص) من الناس يرى ان فكرته هي الأحق في الأخذ والأتباع، فكيف يخرج هاذين المتجهين بفكرة واحدة تحمل خصائص ومميزات كلا المتجهين؟
أولاً: شخص متقبل للأفكار بحيث يملك القدره على مزج الافكار الجديدة بفكرته الاصلية ويخرج في النهاية بمحصلة جيدة ان لم تكُن ممتازة من الأفكار.
ثانياً:ألأستماع الى الأفكار الجديدة بإذن العقل وشرح ألافكار بلسانه ايضاً.
ما أُريد قوله او الوصول اليه في حالة تضاد ألأراء وتصادمها بشكل مباشر فعلى (س) من الناس ان يدير فكرته أو رأيه بزاوية مقدارها 90 درجه، وكذلك (ص) من الناس عليه ان يدير فكرته ايضاً بنفس قياس زاوية (س) وفي نفس الأتجاه وليس العكس، وبهذا ستسير الفكرة الجديدة ذات الخصائص السينية والصادية في خط مستقيم محاذي للفكرتين الاصليتين.
وفي الاخير سيخرج الطرفين من الحوار سعيدين بأن رزقا مولوداً جديداً مع الحفاظ على قدرتيهما على إنجاب مواليد - افكار - جديدة ومفعمه بالحيوية.
مخرج: " ثقافتك الحوارية هي مقياس رقيك في السُلّم الاجتماعي، فتسلق السُلّم بثقة اذا كنت متقن لهذا الفن "
للأمانة منقول
يعطيك العافية شمس
" أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
.
كفارة المجلس :
" سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "
الله يسعدك شموس ...
الأسرة نواة المجتمع فصلاحها صلاح المجتمع بأسره ...
ونحن معلمات ومعلمين لابد أن نمارس أسلوب الحوار الإيجابي الذي يخاطب
كوامن الخير من (عقل رشيد أو فطرة طاهرة سليمة)
عوافي يا عسولة ممتع جدا ومفيد...
"ربنا آتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار "
المفضلات