عزيزتي نولي
اذا
الإشباع العاطفي... هو ضرورة و احتياج و ترف ودلال
الله يعطيك العافية على هذا الموضوع القيم
يسلمو يالغلا
سجلي اعجابي بما اعجبك
اهلا حبايبي الموضوع طويل شوي بس مهم جدا جدا لانه يتصل بالحياة الخاصه للاسره
اتمنى ماتملون من القراءه وتستفيدون >>>>>>>>>>>>>
الإشباع العاطفي...هل هو ضرورة و احتياج أو ترف ودلال؟
العاطفة
هذه الكلمة التي ترمز لباقة منوعة من المشاعر الإنسانية الدافئة والتي تمثل وشائج
التواصل بين طرف وأخر تحكمهما علاقة من الطبيعي أن تقوم على المودة والرحمة سواء
كانت علاقة زوجية أو علاقة بين الوالدين والأبناء وبالتالي فان كثير من نبضات الحب والاستئناس بالآخر قد تمر من خلال هذه الوشائج ...
نعم هذه المشاعر لها دور كبير في جعل هذا البيت سعيد أو تعيس بل إنها قد تقود إلى جعل
الإنسان ناجح أو فاشل ...وكثير من المشاكل الأسرية قد نتجت بسبب إهمال الجانب العاطفي
لأفراد الأسرة هذا الإهمال الذي كان سبب في كثير من الألم للنفوس الغضة بل وقاد إلى
المرض النفسي أو الانحراف في حالات كثيرة كانوا أبطالها ضحايا العقم العاطفي في بيوتهم
أو العجز العاطفي إذا جاز لنا هذا التعبير...
قد يرى البعض أن تأمين المأكل والمشرب لشريك حياته وأبنائه يمثل قمة ما يستطيع تأمينه
لهم بل يتعدى إلى انه يرى أن هذا الشيء هو قمة مايصبون إليه ويطمعون فيه من عناية
واهتمام ونسي أو لم يمر في خلده أن هناك غذاء روحي قد يكون أهم أحيانا من الغذاء المادي ...وبالتالي فان الحياة تصبح جامدة كئيبة خانقة لمن هم يعيشون في هذا البيت ويعانون في صمت..
إن المجتمع بحكم العادات والتقاليد قد ورث بعض الأمور والتي كانت معاول هدم في حياة
الأسر ...مثل أن قسوة الرجل على زوجته وأبنائه من أسباب اكتسابه للاحترام والهيبة
بينهم وطاعتهم له وهذا تصور خاطئ [ ما اعطي أهل بيت الرفق إلا نفعهم ، ولا منعوه إلا ضرهم ] . ( صحيح ) . أو أن كثرة احتشام المرأة في اللبس والكلام والضحكة والبسمة حتى
مع زوجها من أسباب تقديره لها وتمسكه بها كمربية لأبنائه ...
كل هذه الموروثات لم ينزل الله بها من سلطان والدين بريء منها بل إن الإسلام حارب
هذه القسوة فكان آية من آيات الله سبحانه: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا
لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )
وفي أحاديث كثيرة ولنا في رسول الله صلى الله علية وسلم أسوة حسنة وهو الذي كان
يضع اللقمة في فم بعض أزواجه وكان يداعبهن عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه كان أملك لإربه * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم .
وكان يقول صلى الله عليه وسلم عن سليمان بن عمرو بن الأحوص حدثني أبي أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن * ( حسن ) _ الارواء 1997 و 2030 ، آداب الزفاف 156 .. مممزواج .
" وكذلك حضه صلى الله عليه وسلم على المداعبة بين الأزواج
عن جابر بن عبد الله قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أتزوجت قلت نعم قال بكرا أم ثيبا فقلت ثيبا قال أفلا بكر تلاعبها وتلاعبك * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم .
عن جابر ابن عبد الله قال تزوجت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتزوجت يا جابر قلت نعم قال أبكرا أو ثيبا قلت ثيبا قال فهلا بكرا تلاعبها قلت كن لي أخوات فخشيت أن تدخل بيني وبينهن قال فذاك إذن * ( صحيح ) _ صحيح أبي داود 1787 ، الإرواء 1785 : وأخرجه البخاري ومسلم ..
وهذا للاستئناس وللوصول للإشباع العاطفي للزوجين معا
وهناك أهمية تقبيل الأبناء صغار أو كبار وما تتركها في نفوسهم من الشعور بالسعادة والراحة والاحساس بالامان 3655 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قدم ناس من الأعراب على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا أتقبلون صبيانكم قالوا نعم فقالوا لكنا والله ما نقبل فقال النبي صلى الله عليه وسلم وأملك أن كان الله قد نزع منكم الرحمة * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم .
فالعاطفة مطلب ضروري وملح وقد حث عليه الدين كما ورد ولكن الشيطان يتربص بكل ما فيه
خير للمؤمنين فتجده احرص الناس على التفرقة بين الزوجين وعلى هدم البيوت السعيدة
ولذلك يصور ويزين بعض السلوكيات المؤدية في نهاية الأمر إلى خراب البيت بعد أن أصبحت
نفوس من فيه خربة خاوية من كل نبض العواطف أو تكون قد تحولت إلى قمم من الجبال الجليدية تجاه الآخرين في نفس المنزل ...والنتيجة اما الطلاق وقد كثر في أيامنا هذه وإما البحث عن الإشباع العاطفي عن طريق العلاقات المشبوهة والغير شريعة والعياذ بالله.
قد يحمل البعض مشاعر جياشة للأخر وقد يكون ممن يهيم بحب شريك حياته ولكنه يكون مصاب بداء الخرس العاطفي ..أي انه لا يستطيع أن يترجم ما بداخله من حب وعاطفة وذلك اما
بسبب الخجل أو بسبب مخافة اهتزاز أركان الهيبة والذي قد ينتج عن ما سيقوله وذلك كله بسبب التقاليد الضارة وليس أدل على هذا الشيء من ثراء شركة الاتصالات بسبب استخدام المجتمع عامة لطريقة الرسائل القصيرة للتعبير عن الحب والعواطف تجاه الآخرين لدرجة أننا نجد رسائل الحب أصبحت توجه من الأبناء للآباء أو من الزوجة للزوج بينما أثناء وقوفهم بين أيديهم تجدهم لا يجرؤن على رفع رؤوسهم للنظر في عيونهم!!!
إن العواطف مشاعر جميلة تلامس الوجدان وتطير بالأرواح وخصوصا التي مازالت طرية وصغيرة ويجدر بنا أن نحرص على أن نحتويها ونستقبلها بكل فرح ومحبة من من هم حولنا حتى نستطيع أن نعطيهم ما يحبون وان نهذب فيهم النزعة إلى الإشباع العاطفي ونشذب غصون أحلامهم الوردية ...
فمن العقل أن يحافظ كل لبيب على بيته وان تتفطن المرأة إلى أن استمرارهما في هذا النهج
المتجاهل للعاطفة بينهما وتجاه الأبناء سوف يجعل من الحياة طريق مليء بالأشواك قد يطول أو يقصر ولكنه سوف يكون مضني فالحياة بدون أي مشاعر أو عواطف قد لا يستحملها البعض وخصوصا أهل القلوب المحبة من زوجات وأبناء....
الإشباع العاطفي ضرورة لحياة نفسية سليمة وقد نرى أكثر الناس حولنا من زملاء وأقارب في حياة غير مستقرة هم أولئك اللذين تعرضوا في حياتهم منذ الصغر للإهمال العاطفي من الأبوين ولم يستطيع أن يجده خارجا ..فكبر بهذا الكم الهائل من القصور النفسي وبالتالي فشل في أن يكوون أسرة مستقر ة أو تجده ذهب يبحث عن ما فاته سابقا في علاقات كثيرة يبحث فيها عله يجد بعض من العطف والحنان الذي فقده في السابق....
يجب أن يعمل الإنسان رجل وامرأة على إشباع من حوله عاطفيا حتى يسعد بهم ويتحقق
له هو أيضا الإشباع العاطفي من خلال أن يتمكنوا هم من أن يفيضوا عليه حنان وحب بعد أن ارتوت قلوبهم ونفوسهم كالبستان يطرح ثماره الطيبة بعد أن يسقى بماء طيبة....يجب ألا يغفل الإنسان قاعدة مهمة ينظر إليها ويؤمن بها كل إنسان وهي
))أنا محبوب إذا أنا موجود((
وذلك في أن تشعر من حولك بان له وجود في محيط اهتمامك وانك تحبه حب كبير وتخبره بهذا دوما فالابن أو الابنة يحب أن تختار له كنيه أو اسم دلال ينادى بها أحيانا و يحب أن يُدلل كثيرا حتى وان كبر وأنه مازال مهم وأن حبه موجود في قلب الأب والأم حتى بعد إنجاب غيره والزوجة تحب أن تردد لها كلمات رائعة تمس أحاسيسها الرقيقة فمثلا كلمة أحبك تهم المرأة جدا سواء في مناسبة أو بدون مناسبة فهذه الكلمة للمرأة تعني البقاء على العهد وأنها مازالت المفضلة لديك ...
وكذلك الزوج يحب كلمات الإطراء من زوجته وان(((( اظهر غير ذلك))) ويشعره بأهميته في حياتهم وان كبر سنه ...شعور الإنسان بأنه مازال المهم في حياة الآخر يضفي إليه إحساس بالشبع العاطفي الذي يحتاجه وبالسعادة النفسية التي يتمناها...
وهناك بعض الحلول وبعض النصائح قد تساعد على تلافي هذه المصيبة على كل بيت يغفل عنها:
1- تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية وقد قال صلى الله عليه وسلم " تهادوا تحابوا " .
2- حسن الاستماع للأخر وإظهار الاهتمام بما يقول حتى وان كان موضوع لايهمك .
3- استخدام كلمات الحب والدلال في النداء للزوجة أو الأبناء .
4- المزح والمداعبة للزوجة واللعب مع الأطفال ومحاولة ترك هموم العمل خارج البيت والرفق بهم ومعاملتهم باللين . 3678 حدثنا إسمعيل بن حفص الأبلي حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف * ( صحيح ) _ الروض النضير 36 و 764 : وأخرجه البخاري ومسلم .
5- الحرص على التوديع الحار عند الخروج أو السفر والعودة كذلك بمظاهر الشوق.
6- احترام المشاعر والرغبات وعدم محاولة استخدام حقوقك كرب للأسرة في فرض ما تريد دائما.
-7التغزل دائما بجمال الزوجة وحسن صنيعها ومدح ذوقها في اللبس وماكياجها وحسن طبخها
كل ما حانت الفرصة وكذلك مدح جمال الفتاة و أنها أجمل الجميلات في نظر أبوها وأمها وكذلك
ذكائها ومدح صبر الولد وقوته وإغداق الإطراء عليه عندما يقوم بعمل جيد وامتداح ذكائه ...
والبعد عن اهانتهم بما يكرهون من صفات أو محاولة ذكر أخطائهم في كل وقت.
8- عدم شتم وسب أهل الزوجة أو أهل الزوج والتقليل من شأنهم أمام الأخر والأبناء.
9- العمل على إظهار زينتك سواء الزوج أو الزوجة لإشعار الأخر انك تبحث عن رضاه .
10 - استخدام الكلمة السحرية (((نفتح صفحة جديدة )))وذلك للتغاضي عن بعض الزلات
البسيطة والابتعاد عن التعنيف بقوة وقسوة في كل أمر وخصوصا الغير متكرر.
11- اهتمام الزوجة اهتمام خاص بالزوج ومحاولة تحقيق رغباته قدر المستطاع ومحاولة ابتكار كل ما يرسم البسمة على شفتيه والبهجة في قلبه
أتمنى الفائدة لكل زوج وزوجة ولكل أب وأم
ونهاية اعتذار عن الإطالة وخالص تقديري للجميع.
مقاله رائعة أعجبتني ونقلتها للفائدة
عزيزتي نولي
اذا
الإشباع العاطفي... هو ضرورة و احتياج و ترف ودلال
الله يعطيك العافية على هذا الموضوع القيم
يسلمو يالغلا
سجلي اعجابي بما اعجبك
11- اهتمام الزوجة اهتمام خاص بالزوج ومحاولة تحقيق رغباته قدر المستطاع ومحاولة ابتكار كل ما يرسم البسمة على شفتيه والبهجة في قلبه ..((مهمة كثيير))
نولي موضوع رائع ومهم جدا
سلمت يداك على هذا النقل الهادف
موضوع رائع جدا
ويتلامس مع الواقع بشفافية
تحياتي
نولي
يعطيك العافيه اختي
وموضوعك يستحق ان ينال الاعجاب
دمتي بود
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكريم الكرائـم
;;;
وتكبر في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
;;;
الإشباع العاطفي... هو ضرورة و احتياج و ترف ودلال
الرجل والمرأة.. لكل منهما ما يميزه ويجعل من الارتباط به حلمًا للطرف الآخر، فيحلم الرجل أن يجد السكن والهدوء وأشياء أخرى لدى المرأة، وتحلم المرأة أن تشعر بالأمان والحب والاهتمام مع الرجل
نوووووووووووووووووووولي
كل الإحترام والتقدير لشخصكِ الكريم أولا . .
والإعجاب التام مع خالص الشكر لروعة مانقلتة تلك الأنامل الزمردية .
كونى بخير ...... وبالقرب دائما .........
NOLY
يعطيك العــــــــــــافية إنتقاء مميز سلمت الأيادي,,,,
موضوع رائع و حقاااائق ثابته ,,,,,
و شواهد من السنة بُورك فيكِ,,,,,,
دمتي بووووود و سلااااااااام,,,,,,,,,
رحم الله موتانا و شفى مرضانا و رد غائبنا.
موضوع رائع
ومهم لجعل البيوت أكثر فرح وسعادة
ولجعلنا ننظر للحياةبمنظار الحب والألفة والمودة
مشكور ويعطيك الله العافية على النقل
الإشباع العاطفي ضرورة لحياة نفسية سليمة وقد نرى أكثر الناس حولنا من زملاء وأقارب في حياة غير مستقرة هم أولئك اللذين تعرضوا في حياتهم منذ الصغر للإهمال العاطفي من الأبوين ولم يستطيع أن يجده خارجا ..فكبر بهذا الكم الهائل من القصور النفسي وبالتالي فشل في أن يكوون أسرة مستقر ة أو تجده ذهب يبحث عن ما فاته سابقا في علاقات كثيرة يبحث فيها عله يجد بعض من العطف والحنان الذي فقده في السابق....
يجب أن يعمل الإنسان رجل وامرأة على إشباع من حوله عاطفيا حتى يسعد بهم ويتحقق
له هو أيضا الإشباع العاطفي من خلال أن يتمكنوا هم من أن يفيضوا عليه حنان وحب بعد أن ارتوت قلوبهم ونفوسهم كالبستان يطرح ثماره الطيبة بعد أن يسقى بماء طيبة....يجب ألا يغفل الإنسان قاعدة مهمة ينظر إليها ويؤمن بها كل إنسان وهي
))أنا محبوب إذا أنا موجود((
نولي موضوع له اهميه كبيره في حياتنا ورائع يستحق الاعجاب
ودمتي
نولي
رائع
مانقلتي
فكر رائع من عقل رائع
حتى توقيعك فيه كلمات رائعه .
أجمل ما في حرية النت
أنها في غيبة الرقيب عدى الله سبحآنه
فهي تعطيگ الفرصة للتعرف على حصتگ من نبل السلوگ
ونصيبگ من طهارة الضمير
فتاة الريف
مخاوي الدمعه
مشكورين عالمشاركه وجزاكم الله خير
شكراا لك أختي نوولي ع النقل
مع إني ماأحب القرايه كثيــر بس موضوعك أكثر من رائع كل ماأقرى سطر يشدنــي للسطر اللي ورااه
تقبلي مروري ((ملاااااااااااااااااك ))
المفضلات