رد مع اقتباستركي الشثري
ما شاء الله تبارك الله
مقال رائع
سلمت اناملك اخوي
لا تحرمنا من جديدك
[SIZE="5"]السبت,أيلول 08, 2007[/SIZE]
[المرأة واللغة والغذامي
هذا مقال أهديه للدكتور عبد الله الغذامي عن كتابه (المرأة واللغة).
مؤلف (المرأة واللغة): أو إن شئت فمؤلف (اللغة أنثى) الفصل السابع الخراب الجميل: تسترد «اللغة أنوثتها»، قد يثرب عليّ عندما أختزل الكتاب من أول المقال في فصل فأقول (اللغة أنثى) إيماء إلى عنوان الفصل تسترد اللغة أنوثتها فأجعل تسعة الفصول الباقية تدور حول فلك هذا الفصل. الفصول العشرة: تحليل وتشريح ومقابلة وقبول ورفض وما أقل الرفض فالمرأة حكت كثيراً والدكتور عبد الله استمع وحكى كثيراً وأسمعها، والمعايير السابقة أدوات للنصوص لأن أغلب الكتاب نصوص وعناوين وروايات ومؤلفات، ومع ذلك لا نسلبه الإبداع والابتكار حتى في التحليل والمقابلة استنطق الدكتور النصوص استنطاقاً متجلياً بديعاً.
فصول الكتاب: أبناء شرعيين للعنوان ورثوا منه الكثير ورثوا اللغة والأنوثة فناقشها كل فصل حسب أغراضه، ولكن ما يلفت الانتباه وجعلني أقول (اللغة أنثى) هو أن فصل: تسترد اللغة أنوثتها هو بيت القصيد عفواً هو فصل الكتاب عفواً هو فصل الخطاب، تسترد ومن الذي يسترد إلا صاحب الحق (اللغة أثنى) فما قرره الدكتور في جميع فصول الكتاب من فحولة اللغة والأمثلة التي أبهجنا بها وراقنا استقراء (عندما تكتب الأنثى تقول (ما أجمل وما أسوأ أن تكون امرأة) فذكرت الضمير فما هذا التقرير منه إلا تقرير بأن هذا التملك من الرجل للغة إنما هو استعمار لمدينة الأنثى وكأن الرجل لاحظ له في اللغة إلا بالسرقة والاعتداء، نعم سرق واستعمر واعتدى على شطر المرأة وضمه الى شطره، فهو لم يأت من عطارد فشطر اللغة له ولكن هيهات أن يقنع به.
الفصل الرابع: احتلال اللغة، غزو مدينة الرجال.. وافقني أو بالأصح وافقت الدكتور على أن اللغة مشاعة حقاً للجنسين حيث قال ص111 :تظهر اللغة تاريخياً وواقعياً على أنها مؤسسة ذكورية وهي إحدى قلاع الرجل الحصينة، وقال ص181 : كانت اللغة في الأصل أنثى، وضاعت هذه الأنوثة بعد احتلال الرجل لعالم اللغة، فمن رأى مدينة الرجال مدينة الأنثى وسرقة الرجل المرأة واحتلاله عالمها واستعماره أرضها وغزو المرأة مدينة الرجال لم يعد يدري اللغة للذكر أو للأنثى، وظن هذا تناقضا من الدكتور.. والمفيد هنا أن اللغة لفظاً مؤنثة ومعنى مؤنسنة وذاكرة مستعمرة تنادي بالتحرر، إذن اللغة حق مشاع للجنسين ولكن الرجل استعمر اللغة على مدى التاريخ وساعدته على ذلك المرأة، حتى قال الدكتور بتصرف: الشاعرات في الزمن الغابر لم يكن إلا تأكيداً على فحولة اللغة فالخنساء تبكي الرجل وترثيه وتستخدم الضمائر التي ترضيه واللغة فحل والذاكرة فحل..انتهى
المرأة اليوم تسعى جادة للتحرر واستعادة حقها المنهوب، ولعلي أنبه هنا مع بعد المعنيين عن بعضهما إلا أن كلمات من مثل [ حقها والإستعمار والمنهوب ] لها تداعيات في الأذهان على اختلاف ثقافاتها فالمسلم سيبرأ مني والذي يريد إخراج المرأة إلى الشارع بلا حجاب سيرحب بي ضيفاً جديداً وأنا براء من هذا، إنما أتحدث عن القلم والورق والكتابة، وأنا أتكلم عن مقالي هذا أما كتاب الدكتور فهو في الأسواق فمن شاء فليقرأ ولينتقد وليستطرد فهذا حق مشاع.
لم تكوني كاذبة
ولا كنت صادقة حقاً
ولا كنت عاشقة
ولا كنت خائنة حقاً
ولا كنت بنتي
ولا كنت أمي حقاً
استقرأ الدكتور هذا المقطع من رواية أحلام مستغانمي (ذاكرة الجسد) فقال ص195 : هو يوم تغيرت فيه علاقات الكون من داخل اللغة حيث برزت من النص امرأة ورقية لم يعهدها الرجل من قبل، هي الأنثى وليست الأنثى، إنها أنثى ولا شك غير أنها أنثى جديدة أنثى تعرف اللغة وتتقن الكتابة، أقول نعم المرأة استردت بعض الحق الذي حرمت منه وكأنها لا تأتي بخير ولا نفع فيها للأمة إذا صلحت، وانظر معي يا دكتور عبد الله كيف كانت المرأة في زمن من الأزمان إلى هذا الزمان تكره حقها بل تغار منه وتعده ضرة لها، فهذه أم الجاحظ تؤنب ابنها لكثرة انصرافه للغة قراءة وكتابة، وهذه الأخرى تعلن لزوجها أن ثلاث ضرائر أخف وطأة عليها من قراءته وكتابته، بل هذا أنت يا دكتور في أولى صفحات الكتاب تعتذر لزوجتك وبناتك عن الوقت الذي شغلت فيه لمدة تزيد على السنة (بالمرأة واللغة) فاللغة ضرة المرأة واللغة للمرأة، النساء شقائق الرجال وما أحله الشرع فهو الحلال وما حرمه فهو الحرام وما سكت عنه فهو العفو فاقبلوا من الله عافيته، وأقول هذا استطراداً وليس استدراكا وأعتذر عن بعد المسافة بين إصدار الكتاب واستطرادي هذا، ومع أحلى الأمنيات.
تركي بن رشود الشثري
جريدة الجزيرة
تركي الشثري
ما شاء الله تبارك الله
مقال رائع
سلمت اناملك اخوي
لا تحرمنا من جديدك
شكراً للأستاذ تركي على هذه القراءة المتمعنة والدقيقة لما أورده أستاذ النقد الأول عبدالله الغذامي...
لدي تساؤل حول هذه الذكورية, وأتمنى أن تفيدني فيها.. هل هي ذكورية الكُـتّاب واستئثارهم باللغة والكتابة, أم المقصود هو ذكورية النصوص والضمائر, أو بهما معاً؟
فالمسلم سيبرأ مني والذي يريد إخراج المرأة إلى الشارع بلا حجاب سيرحب بي ضيفاً جديداً وأنا براء من هذا، إنما أتحدث عن القلم والورق والكتابة، وأنا أتكلم عن مقالي هذا أما كتاب الدكتور فهو في الأسواق
وهذا مبدأ رائع جداً, ولكن غالبيتنا للأسف يهتم لأمر الكاتب وصاحب الرأي أكثر من المكتوب أو الرأي نفسه.
فينظر البعض منّا إلى الغذامي كرمز حداثي ويجب محاربته, وليس كأستاذ في النقد الأدبي!!! وإلى كاتب مثل الدكتور تركي الحمد كانسان لديه أفكار مشبوهة و.. و..., وليس كأبرز ناقد سياسي من المحيط إلى الخليجّ!!! بل وصل الأمر في البعض إلى تحريم كل ما قاله نزار من شعر لأنه فاسق في حياته ولديه بعض النصوص الإلحادية, ولذلك يجب تعميم المنع على كآفة النصوص!!! اعذر استطرادي هذا ولكن دائماً ما أهتم لهذا الأمر.
أســـتاذ تركــي الشـثري,,,,
عـــذراً و هـل استطرادك هذا إلا بمثابة سطور تثير إستطرادت آخرى؟؟!!!
حاولت مراراً قرأته و ذاتها التساؤلات تدور برأسي!!!
ربما ,,, أقول ربما أنا إيضاً كما قلتها أنت , إلى الآن لم استوعب الأستطرادت التي ذكرتها لأنك برعت بالتنقل من نقطة لفكرة !!!
قلـــتم استعمــر الرجل اللغــة و استحوذ عليها!!! أيعني ذلك إنتفــاء وجود كاتبات وكتب إنثوية رغم توفرها!!!
أو هــذا وصفــاً لحــال المــرأة الآن ,,,, الكثير لا يرى فيما عملت أو كتبت شيء يذكر!! أو جهد يكرم!! <<< قصدت بهذه مجتمعنا,,,,
عــذراً ,,, لن أعقب هنا,,, فربما كان استيعابي غير ماقصد!!!أقول نعم المرأة استردت بعض الحق الذي حرمت منه وكأنها لا تأتي بخير ولا نفع فيها للأمة إذا صلحت،
و استطــرد قائله فقط,,, ليست النساء واحده أو إثنتان,,, فمن منهن ستكره حقهــا؟؟ إلا من حــرمت من معرفة قيمته وجماله,,,
فمــــن منــا تكره كون اللغـــة انثى تحاكيها!!!! لكنها ربـــما أرادتها ذكورية عندما تصفها و تترنم بها و تتراقص هي طـرباً لتلك الحروف الآنثوية التي منها و لها!!!
راق لي كثيــراً استطرادك هذا,,,, و كمــا قال أخي الفاضل الــبارع بإستطراده ,,, هذه معضلة نعاني منها!!!فالمسلم سيبرأ مني والذي يريد إخراج المرأة إلى الشارع بلا حجاب سيرحب بي ضيفاً جديداً وأنا براء من هذا، إنما أتحدث عن القلم والورق والكتابة، وأنا أتكلم عن مقالي هذا أما كتاب الدكتور فهو في الأسواق فمن شاء فليقرأ ولينتقد وليستطرد فهذا حق مشاع.
لا نقرأ الجمال لجماله بل نحاكمه بكاتبه و فكره الذي ربما نختلف معه أحيانا ولكن نوافقه احياناً آخرى!!!
* استاذنا الغذامى,,, دائماً كتابته رائعة و كثيراً ماتدور سطوره حول الإنثــى,,,, رغم قلة متابعتي له,,,
استاذي,,,,
دائمــاً اقدم اعتذاراتي لإضافاتي ,,, لكن هو طبعي عندما استقرأ شيئاً أحب إبدء رأيي إن وافق أو إختــلف!!!
و أقدم عذري مسبقــاً إن تقلصت مساحات فهمي لما استوعبته سطورك فأخفقت هنا,,,,
- كتابات و مقطوعات نظــل ننتظر جديدها بكل شغف,,,, فلا تتأخر بها علينـا,,,
دمت بود و بحفظ من الرحمن,,,,
رحم الله موتانا و شفى مرضانا و رد غائبنا.
al harbi
أهلا بك
حضورك مصدر إعتزاز
دمت بخير,,,
نعم نتوافق على هذا المبدأ كيف لا والرسول عليه الصلاة والسلام يقول بحق الشيطان صدقك وهو كذوب في حادثة ابو هريرة المعروفة ,,المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البـارع
أما بالنسبة لما اوردت من امثلة وانا لا احبذ مناقشة الأمثلة لأن هذا من الأخطاء الفكرية أن نطيل النقاش حول الأمثلة وننسى الموضوع الأصلي الذي قد نتفق على اكثر جوانبه وما اكثر النقاشات العقيمة التي وقف خلف عدم جدواها المهاترة حول الأمثلة ,, ومع ذلك نحن هنا متفقون حول الأمثلة فكثيراً ما رفضت هذه الشخصيات لا لشيء إلا لبعض الخلاف مع بعضهم أو وقوع البعض منهم في أخطاء مفصلية , بالنسبة للخلاف فأمره هين مع إستحضار حسن الظن والتماس العذر أما الخطأ البين وما يمس الثوابت فنقول لا ثم لا العمر واحد والمصير واحد إما الجنة وإما النار فلا ثمة مساومات على حساب العقيدة بدعوى الفكر أو الأدب أو السياسة ,,
الدكتور الغذامي قرأت جميع إنتاجه وعلقت كذلك عليه ولي به اتصالات كذلك جلست وإياه وناقشت معه بعض ملاحظي على كتبه فوجدت الصدر الرحب والشخصية المتواضعة بل والحرص على اداء فريضة الصلاة تركته في بهو الفندق وخرجت لبعض الحاجة فلما عدت إليه قال لي أذن للصلاة فلنصلي ذهبت وإياه لمصلى الفندق أقام هو الصلاة ثم دفعني بيده وصلينا سويا أقول هذا وأنا اتألم فعلا لماذا ألهذا الحد نريد ان نثبت للناس أن مفكرينا على ملة الإسلام بذكر هذه المواقف قال ذلك الدكتور الغذامي في كتابه حكاية الحداثة أن احد الشباب اخذ يتابعه إلى ان جاء يوم فقال الشاب للدكتور بصراحه أنا اتابعك في المسجد لأرى هل أنت تصلي ام لا..!
كذلك الدكتور ابراهيم التركي رئيس تحرير الجزيرة للشؤون الثقافية يقول لي بلسانه أن احد الشباب تابعه فترة ثم قابله مثنياً عليه يقول الشاب مذ مدة وأنا لا اسمع بكاتب أوشخص يكثر حوله الأخذ والرد إلا وبحثت عنه هل يصلي أم لا..!
عودا على بدأ خالفت الدكتور الغذامي في مسائل وأدرجت ذلك في مقالات نشرت في جريدة الجزيرة فلم يكن من الدكتور إلا أن رحب بالخلاف واخبر بأنه لا يفسد للود قضية بل صرح بأنه يضيق صدرا بالمطبلين على غير هدى ,,
الدكتور تركي الحمد كما تفضلت اجاد في مجاله كسياسي ولكنه اتى لنفسه بالمتاعب وكأنه لا يعرف المجتمع كذلك خاض في الديني وبضاعته فيه قليلة فأتى بالعجائب,,قرأت كل انتاجه وعلقت عليه كثيراً بالسلب والإيجاب ولا اكشف سرا أن قلت وجدت طوام تهدد وجودنا ..
نزار فنان اتى بما لم تستطعه الأوائل فنياً ولكنه اساء عقديا واخلاقيا وحسابه عند ربه .. قرأت كل انتاجه الشعري والنثري فوجدت ان النثري لا يقل جودة عن الشعري لديه ,, وللأمانة من اروع من مدح صلاح الدين وحث على الجهاد يقول في قصيدة نادرة وغير متداولة كباقي قصائده
[COLOR="Red"]مضحكة مبكية معركة العروبة
فلا النصال انكسرت على النصال
ولا الرجال نازلوا الرجال
ولا رأينا مرة آشور بانيبال
فكل ما تبقى لمتحف التاريخ
أهرام من النعال!!
**
من الذي ينقذنا من حالة الفصام؟
من الذي يقنعنا بأننا لم نهزم؟
ونحن كل ليلة
نرى على الشاشات جيشا جائعا وعاريا...
يشحذ من خنادق العداء
(ساندويشة)
وينحني.. كي يلثم الأقدام!!
***
لا حربنا حرب ولا سلامنا سلام
جميع ما يمر في حياتنا
ليس سوى أفلام
زواجنا مرتجل
وحبنا مرتجل
كما يكون الحب في بداية الأفلام
وموتنا مقرر
كما يكون الموت في نهاية الأفلام!!
****
لم ننتصر يوما على ذبابة
*لكنها تجارة الأوهام
*****
هزيمة.. وراءها هزيمة
كيف لنا أن نربح الحرب
إذا كان الذين مثلوا
صوروا.. وأخرجوا
تعلموا القتال فى وزارة الاعلام!!
*** ***
في كل عشرين سنة
يأتي إلينا حاكم بأمره
ليحبس السماء في قارورة
ويأخذ الشمس إلى منصة الإعدام!
*** * ***
في كل عشرين سنة
يأتي إلينا نرجسي عاشق لذاته
ليدعي بأنه المهدي.. والمنقذ
والنقي.. والتقي.. والقوي
والواحد.. والخالد
ليرهن البلاد والعباد والتراث
والثروات والأنهار
والأشجار والثمار
والذكور والإناث
*والأمواج والبحر
على طاولة القمار..
فى كل عشرين سنة
يأتى إلينا رجل معقد
يحمل فى جيوبه أصابع الألغام
*** ** ***
ليس جديدا خوفنا
فالخوف كان دائما صديقنا
من يوم كنا نطفة
فى داخل الأرحام
*** *** ***
هل النظام في الأساس قاتل؟
أم نحن مسؤولون
عن صناعة النظام ؟
*** **** ***
إن رضي الكاتب أن يكون مرة.. دجاجة
تعاشر الديوك أو تبيض أو تنام
فاقرأ على الكتابة السلام!!
*** ***** ***
للأدباء عندنا نقابة رسمية
تشبه فى شكلها
نقابة الأغنام!!
*** *** *** ***
ثَمَّ ملوك أكلوا نساءهم
في سالف الأيام
لكنما الملوك في بلادنا
تعودوا أن يأكلوا الأقلام
*** *** * *** ***
مات ابن خلدون الذي نعرفه
وأصبح التاريخ في أعماقنا
إشارة استفهام!!
*** *** ** *** ***
هم يقطعون النخل في بلادنا
ليزرعوا مكانه
للسيد الرئيس غابات من الأصنام!!
*** *** *** *** ***
لم يطلب الخالق من عباده
أن ينحتوا له
مليون تمثال من الرخام!!
*** *** **** *** ***
تقاطعت في لحمنا خناجر العروبة
واشتبك الإسلام بالإسلام
*** *** ***** *** ***
بعد أسابيع من الإبحار في مراكب الكلام
لم يبق في قاموسنا الحربي
إلا الجلد والعظام
*** *** *** *** *** ***
طائرة الفانتوم
تنقض على رؤوسنا
مقتلنا يكمن في لساننا
فكم دفعنا غاليا ضربة الكلام
*** *** *** * *** *** ***
قد دخل القائد بعد نصره
لغرفة الحمام
*ونحن قد دخلنا لملجأ الأيتام!!
*** *** *** ** *** *** ***
نموت مجانا كما الذباب في إفريقيا
نموت كالذباب
ويدخل الموت علينا ضاحكا
ويقفل الأبواب [/COLOR]
بارع شكراً..
أولاً أكرر شكري لك أستاذي العزيز على هذا التعقيب الجميل والمفيد, فكل يوم بعد الآخر ومقالة بعد الأخرى أراني أستحوذ على فوائد جمة مما تتحفنا به.
.
.فلا ثمة مساومات على حساب العقيدة بدعوى الفكر أو الأدب أو السياسة ,,نعم وكلنا نرفض الخلاف العقدي, لأن النصوص الشرعية لا تحتمله كما نعرف. ولأنه كما ذكرت "إما الجنة وإما النار ".
.
.وانا لا احبذ مناقشة الأمثلة لأن هذا من الأخطاء الفكرية أن نطيل النقاش حول الأمثلة وننسى الموضوع الأصلي
ربما تستخدم الأمثلة والشواهد لدعم الفكرة الرئيسية وإقناع المتلقي, وأيضاً بدون إطالة كما ذكرت. وأحيانا قد نجنح إلى استطرادات فيها جوانب توعوية ويراها كاتبها مفيدة حتى ولو كانت بعيدة عن الموضوع نوعاً ما.
وأشكر لك هذه القصيدة الجميلة والهادفة لشاعر العصر.
اهلا بارع
اجدت وافدت
وإذا كان النقاش مع من يحمل نمط تفكير من طراز بارع
فمهما ذهب بنا الحديث يمنة ويسرة
فلا ثمة إلا الفائدة العلمية والمتعة الفكرية ,,
بارع ستظل في قلب الأفق ,,
ضوابط المشاركة
المفضلات