بارك الله فيك
الله يعطيك العافيه ..
■■ أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ■■
لـحـظـة إحـسـاس ! .. من المعلوم أن آداب وأعمال المسلم بأن يتقرب إلى الله ، وأن يقرأ كتاب الله عز وجل كل يوم ! .. وكلما تقرأ كتاب الله تشعر بالإيمان ويزداد إيمانك ويزداد يقينك وتتأثر وتحس بكلام الله سبحانه لدرجه أنك تبكي تأثراً وخوفاً وحباً لله سبحانه وتعالى ، وأيضاً لتتفكر بعظمة وكرم الخالق الوهاب .. وكثيراً منّا من مرت بنا تلك اللحظات الحساسه التي لها طعم من الإيمان الذي يتميّز بروعته وطمأنينة القلب .. فلذلك يسعدني بأن أعبّر لكم عن تلك الأحاسيس والمعاني الذهبية وسأتحدث عن الدنيا والآخرة وعن أوضاع البشر ^_^
في يوم من الأيام افتتحت القرآن الكريم بالفاتحة ، واخترت سورة التوبة لأقرأهـا .. فمرت الآيات وزادت المعاني والأحاسيس والـعـبـر ، فوقفت .. نعم وقفت ! .. وقفت في قوله تعالى (( يا أيّها الذين آمنوا ، ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتكم إلى الأرض ، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة )) .. فتساءلت في نفسي وأجبت بأن ما قسمه الله لي هو ما سيكون وسيحدث وأن الدنيا لا قيمة لها وهي دنيا دنيّه فانية ، والآخرة هي دار القرار والدوام إما في جنه ونعيم وإما في جهنم وعذاب .. فتابعت إكمال الآية فابتسمت ، نعم ابتسمت ! .. لأن الجواب على السؤال موجود بعد الآية لـ قوله تعالى (( أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ، فما متاع الحياة الدنيا إلا قليل )) أي : زائلة ، فآمنت وتأكدت وسعدت بأن كانت إجابتي صحيحه .. ثم تابعت التلاوة ثم تذكرت ، نعم تذكرت ! .. تذكرت خير الخلق وآخر المرسلين نبيّنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (( الا تنصروه فقد نصره الله ، إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار ، إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )) لـحظة تأثر بموقف النبي عليه الصلاة والسلام مع أبي بكر رضي الله .. وزاد اليقين في الجزاء على فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، في قوله تعالى (( فأنزل الله سكينته عليه وأيّده بجنودٍ لم تروها ، وجعل كلمة الذين كفروا السفلى ، وكلمة الله هي العليا ، والله عزيز حكيم )) انظروا إلى مدى ذلك التعبير .. فكان جزاء الله هو انتصار الرسول عليه الصلاة والسلام وجعل كلمة الله هي العليا واسقاط كلمة الكفار !!
هل رأيتم إلى هذا المدى من التعمق والتفكر ؟
هل أحسيتم بتلك الأحاسيس والمعاني الصادقه والعذبة ؟
سبحان الله جلا جلاله
وفي صورة أخرى بأحاديث من النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) .. فهذا وصف بليغ على حال المسلم والكافر في الدنيا والآخرة ! فأيهما تختار يا أخي / أختي ؟ .. بالطبع الآخرة ^^ وفي قوله صلى الله عليه وسلم (( اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا، ولا يزدادون من الله إلا بعدا )) فهنا عرفت مراد تلك الآيه " أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة " .. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضحها بأن الناس في موعد اقتراب الساعه تكون أحوالهم متمسكين وحريصين بالدنيا بإزدياد .. ولايزدادون من الله قرباً ولقاء .. نسأل الله بأن يقرّبنا إليه ويحببنا بلقاءه ^_^! وهناك صور أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم ووجهنا لها في قوله (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) أو في قوله (( وعدّ نفسك من أصحاب القبور )) فتأمل واستشعر بذلك !!
أخي / أختي .. إني أدعوكم بالإجابة على هذا السؤال من قرارة نفسك سراً وعلانيه :
منقووووووووووووووووووووول
التعديل الأخير تم بواسطة أميرة بأخلاقها@ ; 13-05-2008 الساعة 03:39 PM
بارك الله فيك
الله يعطيك العافيه ..
بارك الله فيك
NO GAIN WITHOUT PAIN
جزاك الف خيييييير ........
ان شاء الله راح ادعيلك اختي ....
دآآآًم الفراااق َبخاطرك مااختلفنا ..
من عاآآدتي ماارد ً (غــآآآلي) طلبني !!
اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا
أميره بأخلاقها
جزيتي غاليتي الجنان والفوز برضا الرحمن..
الجهاد فريضة منسية عند كثير من الناس الا من رحم الله
حتى العلماء اصبحو يتحاشون ذكره
لا يوجد عالم او مفتي عربي واحد يدعو الى الجهاد في هذه الايام .. بصريح العبارة و بالفم المليان
كلهم ينصحون بالدعاء و بالصبر و بالزكاة و الصدقة
و الوحدة الوطنية القبلية الجاهلية المنتنة المقرفة التي لا اساس لها في الاسلام
أما الجهاد فأصبح شكل من أشكال العنف و الجهل و الهلاك عندهم
حتى و لو كان دفاعا عن النفس و الحرمات و المقدسات
كم اتمنى ان يخجل مثل هؤلاء من أنفسهم و من الله و يصمتو و يوفرو جبنهم و رخصهم
فلم نعد نحتمل منهم أي شيء
لم نعد نرى غير نور الشهداء و غير نور المجاهدين و لا شيء آخر
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك
المفضلات