صدقـــــت أخــي في اللهمفتاح العِلم : السؤال ، ومفتاح طرح السؤال : الجُرأة ، ومفتاح الحصول على جوابٍ : حسن صياغة السؤال ، وحسن اختيار المَسؤول ، وحسن مناقشته دون تعنت لرأي أو فكرة
لكن
أحياناً لاتستطيع أن تسئل خوفاً من معلمٍ ينقصه الصبر
أو دكتوراً لايعرف الجوآب أو حتى خشيةَ أن يعاقبك لـ سؤالك !!!
أعلم أن الطريقة السلميه هي أن تسئل حتى وإن حـدث ماحدث ولكن ؟؟ إن إبتعدنا عن تظاهرنا بالكموليـه
فـ أعتقد أن الجواب لن يكون سوى ( الصمـــت ) وهــــذا مايحدث في كــل مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا
حتى في البيــــــتت ( للآســـــف )
سـ أروي لك قصــة حدثت مـع زميـلآً لي في كلية المعلميــن بالمدينة المنـــورهـ
أبطالها ليسو بـ أبطال , دكتورنا يشرح مستخدماً وسائله المعتاده التي ما إن تذبل حتى يجددها بنفس الماركــه
( قلم السبورة الأسود ) الطلاب ( وأنا منهم ) متابعون بصمــت وكأن القاعة مابها سـوى هــذا الدكتور ( بدون ذكر أسماء )
في منتصف شرحــه كانت هنالــك نقطه لم تقابل بـ ود من جميــع الحضور , فلم يجــد حـلاً سوى أن يسئلــه
بما أن أي حــديث مع من يجاورك يٌعتبرر ( ممنـــــــوع )
فـ رفــع يــده ولم يقابل سوى بالتجاهــل ,,,, مرت دقائــق والوضع لم يتغيررر !!
إلتفــت إلى الطــالب فـ وجدته قـــد أتقــد غيضاً بعدما أنزل يـــده وتظاهر بالنوم عمداًًً
والأدهـــى أن الدكتور قـــد رأه ولم يحرك ساكناً , بـل العكس سَكَنَ كــل مُتحرِك
وكأن توجهاتهُ تنطق بـ ( نوم الظالم عبادة ) وأسفااه
المفضلات