[SIZE="5"]
[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]هنـــاك حول تلك الزهور تقف تلك الشوكه التي لم تهتز كما إهتزت تلك الزهور الجميله من شدة الرياح التي تتخطفها من كــــــــل جانب ..!
نعم تلك الشوكه صمدت في ضل ذلك الضرف لأنها أرادت أن تُشوه منظر تلك الزهرات الجميله .!
ومع الأيام ذهبت تلك الزهور الوردية اللون ولكنها لم ترحل عن ناظري تلك الفتاة وهي صامده كالجبل في ضل تلك الضروف ومعها تلك الشوكه ..
ذهبت الفتاة وهي تحمل ألم فراق تلك الزهرات التي كانت تسقيها كل يوم من حنانها وليس مائها وتلك النظرات البريئه والبسمه الجميله لعلها تذهب هم تلك الفتاة حين تنظر إليها ..!
ولكنه الألم من الزمان وقساوته التي رست كالجبال الشامخات في قلبها لم يزل معها وصديقها ..
أصبحت لا تثق حتى في أقرب الناس إليها ..؟!
أصبح ألم الخيانه هو همهما الدائم ولكنها رفضت تقبل تلك الكلمات الرنانه التي تُسمعها نفسها في كل حين ..
وقـــــــالــــــــت :-
أنــا ساُصبح مثل تلك الشوكه في صمودها مع تلك الزهرات الوردية وسأكسوا قلبي بلونها البني الذي بدى ظاهر للجميع حين النظر إلى تلك الزهرات .!!
ولن أجعل الألم رفيقي سأقضي على حزني بنفسي مثل تلك الشوكه ..؟!
ولكن بعد حين من تلك الحادثه وذلك الحديث مع النفس ذهبت الفتاة لتلقي نظره على تلك الشوكه الصامده التي كست قلبها بلونها ولكنها لم تجدها بل وجدت تلك الزهرات الوردية اللون تقف كالجبل الأشم ولم تجد حولها تلك الشوكه التي وقفت متعجرفه بين الزهرات ..!
سألت نفسها مالذي جعل الزهرات تنتصر وهي في الماضي كانت ضعيفه أمام تلك الشوكه التي وقفت لوحدها ..
أجابتها تلك الزهره وقالت :-
لقد كُنا في الماضي نُحب أنفسنا ونحب المظهر فقط ولم نتعاون في إزالة تلك الشوكه وعندما عُدنا نريد موطننا الذي أحببناه معاً ظهرنا من جديد واختفت تلك الشوكه لتعلمنا أن الحُب والتعاون هو أساس الأخوه ..!
بل قالت أنه في يوم من الأيام علمنا أننا أحببنا أنفسنا ولكننا تجاهلنا ذلك الإحساس بمظاهر كذابه تجعلنا مثل الأخوه ..!
وعندما ظهرت تلك الشوكه بيننا علِمنا أننا على خطأ بل كُنا في دوامة الوهم الذي أصاب الناس اليوم ..!!
قالت لها الفتاة :-
صدقت وسأكسوا لون قلبي بلونك الذي شاهد مُر الزمان بل أنه عرف كم هي حياة الأخوه جميلة[/GRADE]
.]
مما اعجبني كثيرا
رد مع اقتباس
ضوابط المشاركة
المفضلات