الوداع
بين تلك الأزقة وقف حائر لم يكن يعلم أين هو وماذا يفعل في هذه الساعة المتاخره من الليل في هذا المكان البارد
كان يشعر بألم في قلبه يكاد يوقف نبضات قلبه تحرك الرجل ببط وهو لا يعرف إلى أين يذهب
تنفس بعمق ورفع رئسه إلى السماء
إنها ليلة مقمرة وباردة ولاشك حدث الرجل نفسه بهذا ثم ادخل يديه في معطفه واتجه إلى اقرب مخرج
كانت الشوارع هادئة وتكاد تخلو من المارة
تطلع الرجل من حوله لعلة يتعرف على مكانه ولكنه لم يستطع وكان ذاكرته شلت .
من أنا وأين منزلي كان الرجل يتساءل وقد تسلل اليأس إلى داخلة
ربي ساعدني إلى أين اذهب نطقها الرجل بألم واسند ظهره إلى اقرب عامود كهرباء
كان يشعر بان هناك مكان لابد أن يتواجد فيه ولكن أين؟
تحرك هذا الغريب بخطوات مترددة ولكنها ثابتة نحو ذالك الميناء كان هناك شعور غريب بداخلة يخبره بان هناك من ينتظره
وصل إلى الميناء ولم يجد مايدلة على سبب تواجده هنا كانت السفن جميعها قد غادرت ووقف بحزن يتأمل البحر وهو يواسي أرصفة الميناء على فراق الأحباب
أهذا مااحضرني هنا وداع الأحباب ولكن من كنت سأودع ؟ تساءل الرجل وأجهش بالبكاء فقد كان قلبه يحترق
مع حبي وأتمنى أن تعجبكم
Sun light
المفضلات